ضمير الانسان (هل هوممثل الله في الاعماق) الجزء الثالث الاخير

عبرانين 9 - 9
عبرانين 10 - 22
بطرس الاولى 2 - 19
تيموثاوس الاولى 1 - 5
بطرس الاولى 3- 21
-----------------------: (( روميه الاصحاح 2 - 15 الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا أَيْضًا ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً، ))

ان الله وضع الناموس مكتوبا في قلوب الناس اي ان كل ما كتبه الله يعمل فيه الانسان الذي يريد ان يسلك في طريق الله ((( الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ )))
وجاء الضمير بدل الناموس في هذه الايه ((( الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ ))
وبما ان الضمير بدل الناموس والناموس هو قوه الله في العهد القديم اذن الضمير هو قوه الله في كل البشريه لتميز الخير والشر وهو يمثل الله في عمق الانسان كما الناموس هو كلام الله
--------------------------
عبرانين 9 - 9 ((( 9 الَّذِي هُوَ رَمْزٌ لِلْوَقْتِ الْحَاضِرِ، الَّذِي فِيهِ تُقَدَّمُ قَرَابِينُ وَذَبَائِحُ، لاَ يُمْكِنُ مِنْ جِهَةِ الضَّمِيرِ أَنْ تُكَمِّلَ الَّذِي يَخْدِمُ، )))

-----------------


الرمز في العهد القديم لذبيحه الرب يسوع المسيح هي الذبائح وكانت تقدم الذبيحه بدل خطيئه الانسان عندما يعترف الخاطئ الى الكاهن --- والكاهن يطلب من الخاطئ نوع الذبيحه حسب الخطيئه وتقدم الذبيحه ويتخلص الانسان من خطيئته الى ان يفعل خطيئه ثانيه وهاكذا
تقول الايه لايمكن ان تكون ذبيحه العهد القديم الا رمز لذبيحه المسيح وكذالك الضمير هو رمز لعمل الخير والشر في الوقت الحاضر لكن هذا لايخلصني من الخطيئه اذا ضميري انبني ولكن الذي يخلصني من الخطيئه هو الذي قال ( قد اكمل ) اذن لا الناموس اكمل العمل ولا الضمير بل الذي كمل العمل هو الرب يسوع عندما مات وقام
العبرانيين 9: 9
ذبيحة المسيح أعظم من ذبائح العهد القديم
كان نظام المسكن رمزًا للوقت الحاضر. كان صورة لشيء أفضل في المستقبل، وتمثيلاً غير كامل لعمل المسيح الكامل. لم يكن باستطاعة القرابين والذبائح أن تكمِّل العابدين من جهة الضمير. ولو أنه حصل غفران كامل للخطايا، لكان قد تحرر ضمير مُقدِّم الذبيحة من ذنب الخطية. لكن هذا لم يحصل قط.وكما جاء في العبرانين الاصحاح العاشر الايه السادسه عشر

((( 16 «هذَا هُوَ الْعَهْدُ الَّذِي أَعْهَدُهُ مَعَهُمْ بَعْدَ تِلْكَ الأَيَّامِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَجْعَلُ نَوَامِيسِي فِي قُلُوبِهِمْ وَأَكْتُبُهَا فِي أَذْهَانِهِمْ )) وماهو الذي كتب في عمق الانسان

عبرانين 10 - 22 ((( 22 لِنَتَقَدَّمْ بِقَلْبٍ صَادِق فِي يَقِينِ الإِيمَانِ، مَرْشُوشَةً قُلُوبُنَا مِنْ ضَمِيرٍ شِرِّيرٍ، وَمُغْتَسِلَةً أَجْسَادُنَا بِمَاءٍ نَقِيٍّ. ))

لنتقدَّم. هذا الامتياز المُقتنى بالدم هو من حق المؤمن. يا للروعة الفائقة الوصف بأن نتقابل، لا مع عظماء هذا الدهر، بل مع الله صاحب السلطان على العالم بأسره. إننا في تجاوبنا مع هذه الدعوة، نُظهر مدى تقديرنا لها. ثمة وصف رباعي لطريقة تهيئة نفوسنا روحيًا، بغية الاقتراب إلى قاعة العرش. 1 - بقلب صادق. كان شعب إسرائيل قديمًا يقتربون من الله بأفواههم، ويكرمونه بشفاههم، لكن قلوبهم غالبًا ما ظلت بعيدة عنه (مت15: 8). فعلى اقترابنا، إذًا، أن يتصف بالإخلاص التام. 2 - في يقين الإيمان. نحن نتقدم بثقة كاملة بمواعيد الله، وبالاقتناع الراسخ بأن ترحيبًا لطيفًا ينتظرنا في حضرته تعالى. 3 - مرشوشة قلوبنا من ضمير شرير. وهذا لا يمكن أن يحصل إلا من طريق الولادة الجديدة. فعندما نثق بالمسيح، نقدِّر قيمة دمه. إننا، بشكل رمزي، نرش قلوبنا به، وذلك على غرار بني إسرائيل الذين سبق لهم أن رشوا أبوابهم بدم حمل الفصح. هذا العمل ينقذنا من ضمير شرير. إن شهادتنا هي: لم يعد الضمير يحكم علينا الآن، لأن دم الرب الثمين جدًّا قد غسلنا مرة وإلى الأبد، وطهَّرنا، وجعلنا أطهارًا في عيني الله. فرنسس بفان Frances Bevan 4 - ومغتسلة أجسادنا بدم نقي. والكلام هنا أيضًا رمزي. فأجسادنا تمثل حياتنا. والماء النقي قد يشير إلى الكلمة (أف5: 26،25)، أو إلى الروح القدس (يو7: 37 -39)، أو إلى الروح القدس إذ يستعين بالكلمة لتطهير حياتنا يوميًا مما يعلق بها من نجاسات. فنحن نطهر مرة وإلى الأبد من مُذنبية الخطية بواسطة موت المسيح، لكننا نتطهر باستمرار من نجاسة الخطية بعمل الروح القدس من خلال الكلمة (راجع يوحنا 13: 10). إذًا، فالمستلزمات الأربعة للدخول إلى حضرة الله تتلخص في: الصدق، واليقين، والخلاص، والتقديس.

بطرس الاولى 2 - 19 ((( 19 لأَنَّ هذَا فَضْلٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ مِنْ أَجْلِ ضَمِيرٍ نَحْوَ اللهِ، يَحْتَمِلُ أَحْزَانًا مُتَأَلِّمًا بِالظُّلْمِ. ))))

عندما نتألم ظُلمًا، فنحن بذلك نكسب رضى الله. لأنه تعالى يُسرّ عندما يرانا حِراصًا، بهذا الشكل، على علاقاتنا به، حتى نكون مستعدّين لتحمّل الآلام ظلمًا من دون تبرير الذات، ولا الرّد على الإساءة. فعندما نقبل بوداعة كل تصرّف ظالم تجاهنا، فنحن نُظهر المسيح. إن حياة كهذه تحصل من الله على كلمة «نعمًا».

تيموثاوس الاولى 1 - 5 ((( 5 وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ. ))))

ربّما كان أهم ما يجب فهمه في هذا العدد هو أن الوصية لا تشير هنا إلى ناموس موسى ولا إلى الوصايا العشر، بل بالحري إلى التوصية المتضمّنة في العددين 3، 4. وأمّا غاية الوصية، فهي المحبة. يقول بولس إنَّ القصد أو الهدف من التوصية التي قدّمها لتوّه إلى تيموثاوس ليس هو استقامة الرأي في التعليم فحسب، بل أيضًا المحبة من قلب طاهر، وضمير صالح وإيمان بلا رياء. وهذه الأمور تأتي نتيجةً تلقائيةً للكرازة بإنجيل نعمة الله. المحبَّة، ولا شكّ، تشمل المحبة لله، ولإخوتنا المؤمنين، وللناس بشكلّ عام. ويجب أن تنبع من قلب طاهر. فإذا كانت حياة أحدهم الداخلية ملوّثة، يصعب على المحبّة المسيحيَّة الحقيقيَّة أن تسري منها. وهذه المحبَّة ينبغي أن تكون أيضًا حصيلة ضمير صالح، أي ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس. أخيرًا، يجب أن تكون هذه المحبة نتيجة إيمان بلا رياء، أي إيمان لا يلبس قناعًا. لا يمكن أبدًا للتعاليم المغلوطة أن تنتج هذه الأمور التي يذكرها بولس، وبالطبع لن تكون هذه حصيلة الخرافات، والأنساب التي لا حدّ لها. إنَّ التعليم عن نعمة الله هو الذي يُنتج القلب الطاهر، والضمير الصالح، والإيمان بلا رياء، والذي يُفضي إلى المحبة. يقدّم لنا العدد 5 محكَّ الامتحان لكل تعليم صحيح. والمحكُّ هو في هذا السؤال: هل يُفضي التعليم إلى هذه النتائج؟

بطرس الاولى 3- 21 (((( 21 الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، ))))

كمتألم في علاقته بالمضطهدين
الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن أي المعمودية. وها نحن من جديد أمام مسألة عويصة وموضوع جدل. فهذا العدد كان مسرحًا للمعركة بين أولئك الذين يعلّمون بالتجديد العِمَادي، أي التجديد بالمعمودية، والذين يُنكرون أن تكون للمعمودية أية قوة للخلاص.
المعمودية
لنرَ أولاً، ما قد تعني المعمودية، ومن ثم ما لا يمكنها أن تتضمّنه من معنى. في الواقع، ثمة معمودية تخلّصنا. لا معموديتنا في الماء، بل معمودية حدثت في الجلجثة قبل نحو 2000 سنة. فموت المسيح كان معمودية، لأنه اعتمد في مياه الدينونة. وهذا ما عناه بقوله: «ولي صبغة (معمودية) أصطبغها وكيف أنحصر حتى تُكمل» (لو12: 50). كذلك وصف المرنّم هذه المعمودية بهذه الكلمات: «غمرٌ ينادي غمرًا عند صوت ميازيبك. كل تياراتك ولججك طمت عليّ» (مز42: 7). فالمسيح عند موته، اعتمد في تيارات غضب الله وفى لججه. وهذه المعمودية هي التي تشكل الأساس لخلاصنا. لكن، يلزمنا أن نقبل موته لأنفسنا، وعلى صعيد شخصي. وكما كان من الضروري بالنسبة إلى نوح وأفراد عائلته أن يدخلوا الفلك لكي يخلصوا، هكذا ينبغي لنا نحن أن نسلّم نفوسنا للرب بوصفه مخلّصنا الوحيد. وبفعلنا هذا، نتشبّه به في موته، ودفنه وقيامته. وهكذا نكون قد صُلبنا معه فعلاً (غل2: 20)، ودُفنّا معه (رو6: 4)، وقد تم نقلنا من الموت إلى الحياة معه (رو6: 4). وهذا كلّه تصوّره معمودية المؤمن. فالممارسة هي علامة خارجية عمّا حصل روحيًا، فنحن اعتمدنا لموت المسيح. وإذ ننزل تحت الماء، نعترف بأننا قد دُفنّا معه. كما أننا لدى صعودنا من الماء، يظهر أننا قد قمنا معه، وأننا نرغب في أن نسلك في جدّة الحياة. هذا العمل مثاله يخلّصنا نحن الآن: فالمعمودية تشير إلى معمودية المسيح للموت على الصليب، وإلى اتحّادنا معه فيها. هذا العدد، لا يمكنه أن يعنى أننا نخلص من خلال ممارسة طقس المعمودية في الماء، وذلك للأسباب التالية: 1. لأنه يجعل الماء هو المخلّص، عوضًا عن الرب يسوع الذي صرّح بالقول: «أنا هو الطريق» (يو14: 6). 2. من شأنه أن يتضمّن أن المسيح مات باطلاً. فإذا كان باستطاعة الناس أن يخلصوا بالماء، فلماذا إذًا كان على الرب يسوع أن يموت؟ 3. الخلاص، بكل بساطة، لا يحصل من خلال طقس المعمودية، فالعديد من الذين اعتمدوا، تبين، في ما بعد من حياتهم، أنّهم لم يولدوا ثانية قط. كذلك، فهذا العدد لا يمكن أن يعني أننا نخلص بالإيمان زائد المعمودية ، لأنه: 1. يعني أن عمل المخلّص على الصليب لم يكن كافيًا ومع أن الرب قد صرخ: «قد أُكمل»، فإن هذه النظرية تعتبر أن أمر إكمال الخلاص لم يحصل، لأنه يلزم إضافة المعمودية إلى عمل الخلاص! 2. إن كانت المعمودية ضرورية للخلاص، فنعجب كيف أن الرب لم يعمِّد، هو شخصيًا، أحدًا. نقرأ في يوحنا 4: 1، 2 أن يسوع لم يكن يعمّد أتباعه، بل قد أوكل ذلك إلى تلاميذه. 3. الرسول بولس شكر الله على أنه لم يعمّد سوى عدد قليل فقط من الكورنثيين (1كو1: 14 -16). إننا نستغرب صدور هذا الشكر عن مبشِّر في حال كانت المعمودية ضرورية للخلاص. وكون بولس قد عمّد بعض القوم، فإن ذلك يُظهر أنه علّم بمعمودية المؤمن، إلا أنه ما كان ليعتبر المعمودية ضرورية للخلاص، لأن معموديته اقتصرت على عدد قليل فقط. 4. إن اللص التائب على الصليب، لم يعتمد، لكنه حصل، على الرغم من هذا، على تأكيد أنه سيكون في الفردوس مع المسيح (لو23: 43). 5. إن معشر الأمم الذين اختبروا الخلاص في قيصرية، حصلوا على الروح القدس عندما آمنوا (أع10: 44). الأمر الذي يدل على أنهم أصبحوا، منذ ذلك الحين، ينتمون إلى المسيح (رو8: 9). ثم بعد حلول الروح القدس عليهم، أي بعد اختبارهم الخلاص، اعتمدوا (ع47، 48). إذًا، لم تكن المعمودية ضرورية لخلاصهم. لقد خلصوا أولاً، ثم اعتمدوا في الماء. 6. في العهد الجديد، ترتبط المعمودية دائمًا بالموت، لا بالولادة الروحية. 7. يحتوي العهد الجديد على نحو 150 نصًّا تعلّم أن الخلاص هو بالإيمان وحده. وهذه كلّها لا يمكن أن يناقضها عددان أو ثلاثة، تظهر وكأنها تعلّم أن المعمودية هي ضرورية للخلاص. إذًا، عندما نقرأ في العدد 21: الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن أي المعمودية، فلا يعني هذا معموديتنا في الماء، بالمعنى الحرفي، بل معمودية المسيح للموت، واتحّادنا معه فيها. لا إزالة وسخ الجسد. إن العبادة الطقسية في العهد القديم، والتي كانت مألوفة لدى قرّاء بطرس المسيحيين من أصل يهودي، كانت تؤمّن شكلاً من التطهير الخارجي. لكنها كانت عاجزة عن منح الكهنة أو الشعب ضميرًا طاهرًا في ما يختصّ بالخطية. أمّا المعمودية التي يتحدّث عنها بطرس، فلم تكن تُعنى بتقديم تطهير مادي، ولا حتى طقسي، من الدنس. فالماء يقدر على إزالة وسخ الجسد، لكنه يعجز عن منح ضمير صالح من نحو الله. إن الارتباط الشخصي بالمسيح، في موته ودفنه وقيامته، يستطيع وحده أن يتمّم ذلك. بل سؤال ضمير صالح عن الله. وهنا لا بدّ من أن يبرز التساؤل: ”كيف باستطاعتي أن أحظى بمقام بار أمام الله؟“. ”كيف يمكن أن يكون لدّي ضمير نقي أمامه؟“. الجواب يكمن في المعمودية التي تحدّث عنها بطرس: معمودية المسيح للموت في الجلجثة، وقبولنا الشخصي لهذا العمل. فبموت المسيح، سُوّيت مشكلة الخطية مرة وإلى الأبد. بقيامة يسوع المسيح. كيف أعلم أن الله قد سُرّ ورضي؟ أنا أعلم هذا، لأنه أقام المسيح من بين الأموات. فالضمير النقى يلازم قيامة يسوع المسيح، وذلك بعلاقة يتعذّر فصلها. فهما يقومان معًا أو يسقطان معًا. فالمعمودية تخبرني أن الله مسرور تمامًا بعمل الفداء الذي تممه ابنه. ولو أن المسيح لم يقُم، لما تأكّد لنا البتة أن خطايانا قد تم نزعها. وهكذا، لكان قد مات كأي واحد من الناس. لكن المسيح المُقام هو الضمانة المُطلقة على أنه قد تمّت تسوية مشكلة خطايانا، وذلك كما أراد الله. عبّر المرنم ج.دِك James Deck عن هذا بالقول: ”تنعم ضمائرنا بسلام لا يخيب: إنه الحمل فوق على العرش“. الذي مثاله يخلّصنا نحن الآن أي المعمودية... سؤال ضمير صالح عن الله بقيامة يسوع المسيح. إن حجّتي الوحيدة لأحظى بضمير صالح، هي مبنية على موت الرب يسوع، ودفنه وقيامته. فالترتيب هو على الشكل التالي: 1. المسيح اعتمد للموت لأجلي في الجلجثة. 2. عندما أثق به ربًّا ومخلّصًا، أتحد به روحيًا في موته، ودفنه وقيامته. 3. إنني، بمعرفتي بقيامته، يُستجاب طلبي لجهة الحصول على ضمير نقي. 4. إنني، من خلال معمودية الماء، أعبّر بشكل منظور عمّا اختبرته من إنقاذ روحي.
وهنا نرى الضمير في كل ما كتبته انه متغير حسب ايرادت الانسان اذا يريد الانسان يفعل ما يفعل ويجعل ضميره نائم او فاقد او ميت او اووووووووووو لكن في النهايه الضمير يحسس الانسان انه على غلط او على صح
والرب يبارككم
اذا كان هناك اي سؤال انا ارحب بكل سؤال او استفسار بكل سرور في هذا الموضوع او اي موضوع ولكم مني الف شكر وسلام الرب معكم

موضوع مفيد والله

عماد اني ارتكبت خطيئة لان زوجي ميقبل اتكلم باي منتدى يفسرها غيرشي شلون شسوي ؟ودارسل عالخاص وميرسل ماعرف وبس يجي زوجي اطلع لايظل بالكم

عزيزتي توتةالبغدادية
شكرا لك على الكتابه لنا عندي سؤال
هل تعتقدين ان كل ما يقوله زوجك ولم تنفذيه هو خطيئه ؟؟؟؟
اتمنى ان تكوني جاده في كل شئ
الرب يباركك ويحفظك وتكوني قدوه لكثيرين
انتظر الجواب اختي العزيزه

عاشت الايادي خوني عماد عالموضوع المميز والمفيد منك
ودوومك مبدع وتفيد المنتدى بمواضيعك الهامه

وهنا نرى الضمير في كل ما كتبته انه متغير حسب ايرادت الانسان اذا يريد الانسان يفعل ما يفعل ويجعل ضميره نائم او فاقد او ميت او اووووووووووو لكن في النهايه الضمير يحسس الانسان انه على غلط او على صح
والرب يبارككم
فعلاااااا لان الضميرر هو الذي ممكن ان يكون يقضااا في الانسان او يكون ميت




وسلام الرب معاك ومع الجميع

ماعرف بس اعتقد انه اني مسويت شي يخص الحرام دخلت للمنتدى لان احب اعرف واستفيد موعلى شي ثاني بس اريدك قول لي الله ميحاسبني لان باعتبار داستفيد ومن خير ارجو الرد

عزيزتي توته البغداديه
اريد اكتب الك واوضح بعض الاشياء التي تعرفيها لكن يجب ان نتذكرها في بعض الاحيان ننساها
-----------
اولا شكرا لك لانك صديقه جديده وستبقين دائمه معنا انشاءالله
بالنسبه الى اي شخص يعمل غلط او صح هذا يعود الى شيئين
اولا ايمانه بالله وقوانين الله الصحيحه --------- وهل يوجد قوانين الله غير صحيحه !!!؟؟؟

ثانيا تفكير الانسان نحو الحياه الصحيحه الديمقراطيه بتجاه عالم متحظر عالم يسير نحو التجدد دائما ونحو الحريه الشخصيه
الحريه الغير متسلطه لكن على صح نسمع كل يوم اشياء كثيره بحيث الاذان لا تمتلئ من السماع ---
نسمع من المسيحي ومن المسلم ومن الملحد ومن المتدين ومن ومن عديم الايمان ومن الشيخ والشاب والطفل ونسمع تعاليم جيده وتعاليم غير جيده ( اصوات مختلفه )في عالم مليئ بالخطيئه والدمار الغني يحب ان يكون لديه اكثر ولا يكتفي بسحق الفقير والفقير يسعى الى لقمه العيش الطفل يقول انا كبير والكبير يقول انا اصغر من عمري
والحياه هاكذا تسير نحو الكذب والخداع والطمع وكلمه ( انا )
لاتنتهي هذه الكلمه كلمه التملك اريد كل شئ لي انا ان يحبني كل الناس ان لايتكلم عني اي شخص اري املك اي شئ احبه ولو على حساب الاخرين اريد اكره وهذا من حقي لكن لا اريد احد ان يكرهني انا البطل انا لا اغلط انا احب كل الناس
والى اخره -- تفكير كل انسان
لكن ماهي الحريه الصحيحه فيا في داخلي وخارجي
-----------
بالنسبه النقطه الاولى ايماني بالله وبقوانينه الصحيحه
------
يجب ان اتعلم تعليم الله الصحيحه وابحث فيها من اي مصدر كانت صادره لان هناك الكثير من الناس ( اي شخصيه ان كانت حتى انا )
تكون تعاليمهم على حسب الاستفده الذاتيه كما نعلم هناك الكثير من الفتاوي وهذه الفتاوي اعتقد كلها تتعلق بالمصلحه الخاصه يفتي حتى يستفيد هو شخصيا اولا
ولا يفكر انه يعمل شرخ كبير في الدين ويحرم الكثيرين ويزيد الباطل على الحق
يجب ان اعرف هل هو تعليم من الله ام من الشيطان واراجع وابحث عن كل كلمه اسمعها من اي شخص كان مهما كان صغير او كبير متدين او بعيد عن الله متعلم او غير متعلم
واعمل لكل كلمه حساب في فكري لان هناك الكثير من الناس يعلمون عن الله بالشكل الذي لايقبله الله نفسه وكانهم يقدمون خدمه لله وللانسان
ويضعون عليها قانون ويعتبرون هذا القانون قانون نازل من الله ويثبت في كتب وبعض الاحيان يعمل بهاذا القانون في الدستور
وهنا الشيطان يلعب لعبه كبيره مستخدم الناس الذين يقولون ونحن فاهمين انهم مع الله لكنهم ومع الاسف الشديد ضد الله (ان كان في المسيحيه او الاسلام او بقيه الاديان )
كيف نميز هذا الشخص هو مع الله وكلامه هو من الله ام لا ؟؟؟
كلمه الله هي اثبت من كل شئ ندرس الكلمه ونرى
مثال ---- يقول الله انه محب يحب كل الناس ولا يكره اي انسان مهما كان لكن يكره ( الخطيئه ) هذه طبيعه الله لا تتغير لان الله نفسه لايتغير
ولكن فجاة نسمع من شخص يجب ان نكره ---هل هذا من الله المحب ؟؟؟ ان الله لايعرف الكراهيه ويعتبر من يكره انه انسان ضد الله لان الله محبه ومحب
يجب ان نكون كطبيعه الله نحب ولا نكره بل نكره الخطيئه فقط كما هي طبيعه الله
وهذا يعلمنا ان هناك الكثير من الناس اذا درسنا كلامهم نجد انها مخالفه لتعاليم الله
ومع الاسف الشديد نحن متمسكين فيها ونطبقها في حياتنا اليوميه في اغلب الاحيان
لذالك يجب ان ندرس الكلمه كلمه الله ونتعلم لكي نميز بين الصحيح والغير صحيح ( الحق والباطل ) ونعرف هل هذا من الله او لا
وبذالك نكون نعيش حياه بضمير صالح ونكون مرتاحيين من اي شئ حتى لو متنا نكون سعداء لاننا نعلم اننا من الله ونذهب الى الله
--------------------
الحريه هي ليست الحريه ان اعمل كل شئ احبه على انني انسان حر لا ابدا ليس هذا المفهوم الذي يفهمه بعض الناس
الحريه ان اعمل كل شئ حسب قانون الله بفرح وهذا ما نسميه نحن المسيحين ( الحريه في المسيح )
ان اعبد الله بحريتي وما هو صحيح ان اساعد الناس بحريتي ان اتكلم مع الناس بحريتي ( حسب ما يريد الله وبدون الاساءه )
ان افكر بحريتي ان اعمل بحريتي ان اطبق كل شئ اعطاني الله بحريه لكن بالشكل الصحيح
هذه الحريه
اذن كل مايقوله لي اي انسان مهما كان قريب مني او بعيد ان كان صحيح ومطابق لتعليم الله وهو مفيد اطبقه حسب قانون الله
اما عنك ان زوجك يرفض او يقبل انا لا اريد ان افتي كما لقوم لكن هذه حياتك الخاصه عزيزتي وانتي تعرفين الحق وكما يقول الكتاب المقدس ( وتعرفون الحق --- والحق يحرركم )
لكن ليس خطيئه ان نتعلم ما هو مفيد وليس خطيئه ان ندخل النت ونتعلم الشئ الصحيح لان الله اوجد هذه الاشياء لكي نتعلم من ناس بعيدين عنا ونحن نعيش في مجتمع مغلق
ولكن ابليس استخدم النطور لصالحه في الكثير من الاحيان -- وهنا تبقى حريه الانسان واتجاهه ان كان صحيح ام غلط
شكرا لك عزيزتي على قرائتك هذا الموضوع وكل من يقراء هذا الموضوع مع الشكر
اذا كان اي سؤال يتعلق في هذا الموضوع او غيره نحن مستعدين للاجابه بكل سرور
الرب يبارككم
---------------------
عزيزتي نينويتا
شكرا لك على المداخله احب ان اتوقف عند نقطه ذكرتيها وهي ان الضمير متغير اتمنى ان نفهم ان الضمير ثابت فينا لكن الذي يغير الضمير نحن البشر نميته فينا نجعله كاذبا نجعله صالحا كما هو
نجعله قاتلا نجعله نائم والى اخره ( لكن الضمير الذي وضعه الله في الانسان هو يحاسب على الغلط والصح ( كجهاز انذار في داخل كل انسان نفيق من غفلتنا عندما نعمل اي غلط )
لكن هناك من يميت هذا الجهاز ويعمل ما يحلو في عينيه
مع الشكر والتقدير الرب يباركك
-----------------
عزيزتي بنت العذراء
شكرا لك على المداخله الجميله جدا والمفيده من يعرف الصح من الغلط سوى الضمير الموجود فينا والانسان نفسه والله يجب ان نفعل ما يرضي الله في اي شئ لان الله صالح والضمير صالح وليس صالح الا الله لكي نعرف ماهو الضمير هل هو صوت الله في عمق الانسان
الرب يباركك عزيزتي والحدالله على سلامتك كانت غيبه طويله اطلب من الله ان تسير كل الامور بخير
ننتظر منك ومنكم المواضيع المفيده والجميله لا تتاخروا رجاءا