ضمير الانسان (هل هوممثل الله في الاعماق) الجزء الثاني

هل الضمير شاهد ؟
ما هو ضمير ظاهر امام الله ؟
شرح الايه روميه الاصحاح 2 - 15 الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا أَيْضًا ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً،
2 كورنثوس 5 | 11 ( ضمير ظاهر امام الله )
2 كورنثوس 1\ 12 ( ضمير شاهد )
1 بطرس 3\ 16 ( ضمير صالح )
عبرانين 9 - 9
عبرانين 10 - 19
بطرس الاولى 2 - 19
تيمثاوس الاولى 1 - 5
بطرس الاولى 3- 21
-----------------------
نعم الضمير سيكون شاهد (فقط للناس الذين ماتوا بدون ناموس ) سيكون ضميرهم شاهد عليهم امام الله
اي يتكلم بدلا عنهم ماذا كانت نياتهم وخطاياهم واحسناتهم ليس في الظاهر المعلن انما في دواخلهم اي (قلوبهم )ومن خلال ضميرهم الشاهد عليهم سينقسمون على قسمين ( الحبابين ) المؤمنين من خلال ضميرهم( والغير حبابين ) الاشرار
-------
2 كورنثوس 5 | 11 ( ضمير ظاهر امام الله ) ( فَإِذْ نَحْنُ عَالِمُونَ مَخَافَةَ الرَّبِّ نُقْنِعُ النَّاسَ. وَأَمَّا اللهُ فَقَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ لَهُ، وَأَرْجُو أَنَّنَا قَدْ صِرْنَا ظَاهِرِينَ فِي ضَمَائِرِكُمْ أَيْضًا. )
--------
نجد هنا ان الضمير الظاهر امام الله لابد من ان الناس الاشرار ( الغير حبابين ) سيقفون امام العرش الابيض العظيم للدينيونه------ اما المؤمنين لايقفون للدينونه وهذا يحتاج الى شرح مفصل في مره سابقه لكن اكتفي يالايه التي تقول ( اذن لادينونه بعد الان على الذين في المسيح يسوع ) اي لايقف المؤمن امام العرش الابيض العظيم بل يقف امام الله لاعطاء الوكاله التي اخذها من الرب اثناء حياته على الارض لذالك يكون ضمير المؤمن ظاهرا امام الله وهو يعطي الوكاله كم عمل في الوكاله لذالك يقول القديس بولص نحن ظاهرين امام الله بضمائرنا ونعلم هذا لكن اتمنى كما نحن ظاهرين امام الله نكون ظهرين خدمتنا لكم وتميزوا هذه الخدمه من اجل اي شئ هل هي لانفسنا ام هي لكم ام لله ونكون ظاهرين في ضمائركم التي ترشدكم نحو الحق الاهي وتكتشفون هذا في ضمائركم التي ضمائرنا وضمائرك هي ظاهره امام الله "وأما الله فقد صرنا ظاهرين له": نحن ظاهرون لله ومعروفون تماماً له، أما وقوفنا أمام كرسي المسيح فلأجل أنفسنا – كي نعرف نحن ما لا نعرفه الآن ولكي يُستعلن ما هو خفي الآن. "وأروجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم": وفي هذا الكلام شيء من العتاب بمناسبة الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب والمضادين
هذا العدد يُفَسَّر عادة على أنه ما دام بولص يدرك دينونة الله المخيفة على الخطية وأهوال الجحيم، فقد جال في كل مكان ساعيًا لإقناع الناس بضرورة قبول الإنجيل. وبينما هذا صحيح، فالمعنى على ما نعتقد ليس هذا بالدرجة الأولى. فبولص لا يتحدث هنا عن رعب الرب لغير المخلَّصين، بقدر ما يتكلم عن ”رهبة جلال الربّ“ التي فيها سعى بولص لكي يخدم الربّ خدمةً مرضية. فأمام عينَيِ الله، يعلم الرسول أن حياته سفر مفتوح، لكنّه يريد للكورنثسين كذلك أن يقتنعوا بنزاهته وأمانته في خدمة الإنجيل. ففحوى ما يقوله إذًا: لأننا نعرف مخافة الرب نحاول أن نقنع الناس بنزاهتنا وإخلاصنا من حيث كونُنا خدَّامًا للمسيح. لكن سواءٌ نجحنا في إقناع الناس أم لم ننجح، فنحن معروفون جيّدًا لدى الله، ونرجو أننا سنكون معروفين جيّدًا في ضمائركم أيها الكورنثيون كذلك. هذا التفسير يبدو أنه يناسب القرينة أكثر من غيره.
----------------
نشرح هذه الايه ( 5 الَّذِينَ يُظْهِرُونَ عَمَلَ النَّامُوسِ مَكْتُوبًا فِي قُلُوبِهِمْ، شَاهِدًا أَيْضًا ضَمِيرُهُمْ وَأَفْكَارُهُمْ فِيمَا بَيْنَهَا مُشْتَكِيَةً أَوْ مُحْتَجَّةً، )

ليس المقصود هنا أن لهم الناموس مكتوباً في قلوبهم كما سيفعل الله مستقبلاً مع التائبين من شعبه حيث يقول الرب ’’أجعل نواميسي في أذهانهم وأكتبها على قلوبهم‘‘ (عب10:8) بل المقصود ’’عمل الناموس‘‘، وهو إقناع الإنسان بالخطية وإدانته عليها. هذا العمل مكتوب في داخل كيانهم الأدبي يجعلهم يميزون بين الخير والشر، فضميرهم وأفكارهم تشتكي ضدهم عندما يخطئون أو تحتج في صالحهم عندما يفعلون حسناً. والأعمال التي قصد الناموس أن يعملها في حياة الشعب القديم يمكن أن تُرى في حياة الأمميين. فواقعُ كونهم مثلاً يعرفون أن يحترموا والديهم يُبرهن أن أعمال الناموس مكتوبة في قلوبهم. وهم يعرفون أيضًا أن بعض التصرّفات هي في الجوهر شريرة. فضميرهم إذ يخدم كناظرٍ، يثبت تلك المعرفة الفطرية. وأفكارهم في عمل دائب لتقرير صلاح أعمالهم أو شرِّها، مشتكية أو محتجة، مانعة أو سامحة. وسيحاسب الانسان الغير عارف الناموس على ما كان يفعل حسب ضميره ويدان حسب الضمير كما جاء في الايه التي بعدها
(16 فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.)وسيدين كل الناس مطبقا عليهم قانون الكتاب المقدس وما جاء في العهد الجديد وهذا هو دستور الله الذي يحاسب كل الناس به
-----------
وفي الجزء الثالث ساكتب عن الضمير بصوره اوضح
الرب يبارك الجميع

عزيزتي بزونة المنتدى
الرب يبارك عزيزتي
نعم اختي لو كان كل انسان يحاسب ضميره قبل ان يعمل اي شئ كان العالم كله بخير لكن للاسف الشديد الغير حبابين يردون دائما الشر في حياتهم يجعلون ضميرهم في مخدر او نايم او يموتوا
لكي يفعلوا كل شئ بدون احساس بالذنب
اشكرا عزيزتي على الكلمات الرائعه ننتظر منك المزيد