الاجابه على الاسئله المطروحه من قبل الاعضاء -- 2

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

.. ان الرب يسوع هوا ابن الله فهل ابن الله يتعذب ... فما الهدف من تعذيبه

ولماذا هوا الذي تحمل اخطاء البشرية ... ولماذا لم يحاسب كل واحد من الخطائين على عمله
--------------
ان الرب يسوع هو ابن الله فهل ابن الله يتعذب ؟؟؟
-----------------------------------------------------
عندي قصه سوف احكيها وبعدها ندخل في الموضوع وعلما ان القصه تتكلم عن نفس الموضوع
كان يوجد حاكم يحكم بالعدل مهما طلب منه الامر ولايسامح احد على حساب خطاء بل يسير حسب الدستور وهو معاقبه كل من يفعل الجريمه والعقاب حسب الجريمه التي وضع قانونها في الدستور
وهذا الحاكم كان له ولد وحيد ولكن ابن الحاكم كا ن كان ضعيفا هزيلا
وعمل ابن القاضي جريمه وكان لابد المثول امام القاضي لكي يدان على الجريمه
فحكم عليه القاضي الذي يصير المدان ابنه بالجلد مئه جلده
وقبل تنفيذ الحكم نزل القاضي من منصبه وخلع قميصه وقال اجلدوني انا بدل المذنب السبب ابنه لا يتحمل الجلد مئه جلده لانه ضعيف
كان لابد ان ينفذالحكم لان الحاكم عادل
الايه الذهبيه تقول ان من محبته لنا نحن البشر ومن اجل الخلاص الذي اعده لنا قبل تاسيس العالم كان لابد ان يتالم من اجل الخطاه --- البشر ----- العالم ----- الناس
في سفر التثنية21: 18-23 نجد صورة رائعة لقداسة الله ونعمته في معاملاته مع شعبه. أما قداسة الله فواضحة في شريعة الابن المُعَانِد والمَارِد، المُسْرِف والسِكِّير، الذي لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. فما هو حكم الناموس في هذه القضية؟ تحت الناموس، مطلوب من الأب أن يُمْسِك ابنه، ويأتِي بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ، فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ، لكي يُنْزَِّع الشَّرَّ مِنْ بَيْنِهمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ (تث21: 18-21).
أَ لم ُشفق داود على ابنه أمنون الذي أذلَّ اخته ثامار، وأشفق أيضًا على أبشالوم الذي قتل أخيه أمنون (2صم13)؟ نعم، لقد أشفق كل أبٍ على ابنه.
وهل يكتب الله شريعة يعلم أنها لن تُستخدَّم أو تُطبَّق؟ حاشا ... فإن كان الروح القدس قد أملى على موسى هذه الشريعة، فلقد كان أمامه "أبٌ آخر وابنٌ آخر"؛ الآب «الَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ» (رو8: 32)؛ الآب الذي قدَّم ابنه الوحيد على الصليب.
ما كان سَيِّدي المعبود ماردًا ولا مُعاندًا، حاشاه. وما كان «ربي وإلهي» سكيرًا ولا مُسرفًا، حاشاه أيضًا. لقد كان هو النذير الوحيد الحقيقي الذي انفصل انفصالاً تامًا، من بداءة حياته إلى نهايتها، عن كل ما هو من هذا العالم، وعن كل فرح أرضي (عد6: 3؛ مت26: 29). إنه القدوس الذي لم يفعل خطية واحدة (1بط2: 22)، ولم تكن هناك في حياته قط أي تجاوب أو انجذاب لخطية ما. لقد استطاع أن يقول: «مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟» (يو8: 46).

فلماذا إذًا لم يُشفق الله على ابنه؟!


الإجابة التي تُظهر نعمة الله بلمعان خاص هي أن الله بذل ابنه لأجلنا، وقدَّمه كفارة لخطايانا. نحن أخطأنا وأثمنا وفعلنا الشر، وكنا بعدل نستحق الموت والعذاب الأبدي، ولكن الله «بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ» ليكون بديلاً عن المُعَانِد والمَارِد، بديلاً عن المُسْرِف والسِكِّير «لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ» (2كو5: 21). «فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ» (1بط3: 18)، «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (إش53: 6)، «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» (1بط2: 24).

نشاهد طاعه الابن في الذهاب الى الموت من اجل اثمه وهذا يذكرني بابراهيم واسحاق كيف قبل اسحاق الطاعه لكي يذهب الى المحرقه ليقدم ذبيحه
لم يُشفق الله على ابنه، بل سلَّمهُ إلى شيوخ مدينته؛ مدينة أورشليم، وهؤلاء بدورهم، إمعانًا في القسوة والإهانة وإظهار الكراهية له، سلَّموه إلى الرومان، لا ليرجموه، بل ليصلبوه؛ ليقتلوه مُعلَّقًا على خشبة «هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ» (أع2: 23
لا نتعجب أن يأتي مباشرة بعد شريعة الابن المُعَانِد والمَارِد، ذكر القول «وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَةٍ، فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً» (تث21: 22, 23 )
وقد علَّم الناموس أن تعليق المجرمين المُذنبين على خشبة، كان علامة على كونهم تحت لعنة الله (تث21: 23)
ويُعلِّق الرسول بولس في صراحة ووضوح قائلاً: «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ. لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ» (غل3: 13, 14).

كان في الحقيقة حمل ثقل خطايانا ولعنتنا. لقد عبر المسيح طريق الصليب كبديل عنا، ومُمثل لجنسنا الساقط
وعلى هذا الاعتبار لم نرَ أحد من ملائكة الأعالي يُسرع ليخدمه، ولم تسقط نار من السماء لتأكل قاتليه. وإن كانت كل الظروف التي اجتازها المُخلِّص رهيبة ومُذهلة بحق، لكنها كلها اتحدت لتُثبت هذه الحقيقة بكل تأكيد: "هوذا الرب يسوع يحمل لعنة الخطاة".
هؤلاء الذين كانوا تحت اللعنة لكسرهم الناموس قد اُفتدوا وتحرروا منه، ولكن لم يتم هذا بواسطة حفظ المسيح للناموس من أجلنا، كما هو شائع من البعض، ولكن بصيرورته «لَعْنَةً لأَجْلِنَا». فالصليب بكل عاره وخزيه كان هو الحكم الصادر عليه، ذاك الذي في حياته أظهر طاعة كاملة فاستحق كمال البركة.
ويالها من مقابلة عجيبة!! في تثنية21 نرى يد الله تقع بالدينونة العادلة على الابن المُعَانِد والمَارِد، وفي لوقا15 نرى قلب الله يفيض حنانًا وشفقة على التائب المسكين، مؤكدًا له أن غاية سروره هو أن يقبل الضال راجعًا إليه. فالذي يُصرّ على العناد يُقابَل بأحجار الدينونة، بينما التائب الراجع يُقابَل بقبلات المحبة.
عزيزي: لقد تغيَّر الحال معي أنا أيضًا لأن ربنا يسوع المسيح وقف مكاني، مكان المذنوبية والدينونة، وحمل في جسمه على خشبة الصليب كل عقوبة خطاياي، وكل قصاص أستحقه كأجرة لآثامي. لقد مات على الصليب لكي أحيا أنا في المجد، لقد «صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا ... لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ».
-----------------------------------
ولماذا هوا الذي تحمل اخطاء البشرية ؟؟..

--------------------------------------------------------------------------------------------
لانه ( "الله محبّة ومن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه". (1 يوحنا 4: 16) )
لانه ( قال يسوع: "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (حياة ممتلئة وذات هدف) (يوحنا 10:10) )
لانه ( "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله". (رومية 3: 23) )
لانه ( "لأنّ أجرة الخطيّة هي موت". (انفصال روحي عن الله) (رومية 6: 23) ) وهو الذي قربنا الى الله وصار مصالحا لنا
لانه ( "لكنّ الله بيّن محبّته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". (رومية 8:5) )
لانه ( "وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هوّذا حمل الله الذي يرفع خطيّة العالم".) (يوحنا 29:1)
لانه ( "إنّ المسيح مات من أجل خطايانا … وإنّه دفن وإنّه قام في اليوم الثالث حسب الكتب، وإنّه ظهر لصفا (بطرس) ثمّ للاثني عشر وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ".(1 كورنثوس 15: 3-6)
لانه ( "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحقّ والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاّ بي". ) (يوحنا 14: 6)
هذه الايات تقول لماذا تحمل اخطائنا
-------------------------------------
. ولماذا لم يحاسب كل واحد من الخطائين على عمله ؟؟

---------------------------
]ان كان الله يحاسب كل واحد وانه قال اجره الخطيئه الموت كان كل العالم من ادم الى اخر انسان يذهب الى الهاويه ( الجحيم ) لان الخطيئه الواحده هي موت ونار جهنم مهما كانت الخطيئه خطيئه ( وليس في المسيحيه صغائر وكبائر ) لذالك لم يحاسب الناس ( بل وضع على المسيح اثم جميعنا ]
-------------- ("لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة". (يوحنا 3: 16) ) ----------------
ملاحظه
------------- : ان كانت عندكم اي اساله في الموضوع انا ارحب بها بكل فرح وسرور او اساله في اي موضوع في المنتدى نزلته
مع الشكر والتقدير والرب يبارككم

جميل جدا الشرح والقصه يا خادم الرب
الرب يبارك حياتك على الموضوع والمجهود الجميل وننتضر منك تكملة الموضوع

اقرأ آيات الكتاب المقدس التي يمكن أن ترشدك وتشجعك في وقت الخوف والقلق، الخوف

من الحب، الخوف من المجهول، الخوف من الموت. هذه الآيات هي عن علاقة الخوف بالله

والمسيح والإيمان المسيحي.

اذا كان باستطاعتك افتح الكتاب المقدس وانظر كل يوم ايه وتامل فيها

وتستطيع ان تكتب ماذا تاملت وماذا شعرت الرب يبارككم

__________________________
مزمور 4:23
__________

أيْضًا إِذَا سِرْت فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي.

عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
_____________

مزمور1:27
_________

اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟

______________

مزمور 6:118
__________

الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟

___________

2تيموثاوس 7:1
___________

أَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ
______________

مزمور 11:115
------------------
يَا مُتَّقِي الرَّبِّ، اتَّكِلُوا عَلَى الرَّبِّ. هُوَ مُعِينُهُمْ وَمِجَنُّهُمْ.

__________

تثنية 6:31

__________

تَشَدَّدُوا وَتَشَجَّعُوا. لاَ تَخَافُوا وَلاَ تَرْهَبُوا وُجُوهَهُمْ، لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكَ سَائِرٌ مَعَكَ.

لاَ يُهْمِلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ»
------------------------------------

1أخبار الأيام 20:28

_________

وَقَالَ دَاوُدُ لِسُلَيْمَانَ ابْنِهِ: «تَشَدَّدْ وَتَشَجَّعْ وَاعْمَلْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ تَرْتَعِبْ، لأَنَّ

الرَّبَّ الإِلهَ إِلهِي مَعَكَ. لاَ يَخْذُلُكَ وَلاَ يَتْرُكُكَ حَتَّى تُكَمِّلَ كُلَّ عَمَلِ خِدْمَةِ بَيْتِ الرَّبِّ

____________

مزمور 3:56-4

____________

فِي يَوْمِ خَوْفِي، أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ. 4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ

أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ؟

_______

إشعياء 10:41

________

لاَ تَخَفْ لأَنِّي مَعَكَ. لاَ تَتَلَفَّتْ لأَنِّي إِلهُكَ. قَدْ أَيَّدْتُكَ وَأَعَنْتُكَ وَعَضَدْتُكَ

بِيَمِينِ بِرِّي

____________

إشعياء 13:41

__________

لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الْمُمْسِكُ بِيَمِينِكَ، الْقَائِلُ لَكَ: لاَ تَخَفْ. أَنَا أُعِينُكَ

_____________

إشعياء 4:54

________

لاَ تَخَافِي لأَنَّكِ لاَ تَخْزَيْنَ، وَلاَ تَخْجَلِي لأَنَّكِ لاَ تَسْتَحِينَ. فَإِنَّكِ تَنْسَيْنَ خِزْيَ

صَبَاكِ، وَعَارُ تَرَمُّلِكِ لاَ تَذْكُرِينَهُ بَعْدُ.

____________

متى 28:10

________

وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ

خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.

_______________________________________

هذه بعض الايات عن الخوف والقلق لكي نتشجع ونتقوى في الايمان الذي هو من عند

الرب . نتامل في كل يوم بواحده من الايات نفتح الكتاب المقدس ونقراء وننظر الى الايه

بتركيز ونصلي لكي يعلمنا الرب بقوه الروح القدس .

الرب يباركك عزيزتي حليثا

كلش حلوة هاي ايات واحد من يقراها يحس نفس الكلام مكتوب لماذا نخاف واللة موجود معنا ينير لنا الطريق الصحيح امين يارب

شكرا على الاجابة الواضحة يا خادم الرب اللة يوفقك في حياتك على ارض وعندا اللة ايضا امين عندي سوال اريد ان اعرف اين كان يسوع المسيح ثلاثة ايام بين مماته وقيامته

شكــرا على الايات يا خادم الرب
تسلم والرب يباركك على المجهود الجميل

عزيزتي ريتا يوسف

__________________السؤال: أين كان يسوع في الثلاثة أيام مابين موته وقيامته؟

عندي سؤال اريد ان اعرف ((اين كان يسوع المسيح ثلاثة ايام بين مماته وقيامته؟))

السؤال المطروح من قبل اختنا ريتا يجب ان تدرسي الموضوع في الكتاب المقدس

تراجعي كل الايات التي ساكتبها مع قرات الموضوع بتركيز .لانه موضوع طويل

الجواب
______ يقول الكتاب المقدس في بطرس الأولي 18:3 – 19

(( فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ،

لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،

19 الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ،

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


إن العددين 19، 20 هما من النصوص المربكة والمحيّرة في العهد الجديد. كذلك جُعلا

ذريعة لترويج بعض العقائد غير الكتابية كالمطهَر مثلاً، والخلاص الشامل لجميع الناس.

بيدَ أن المسيحيين الإنجيليين يقبلون بتفسيرين شائعين في أوساطهم: فبموجب

التفسير الأول، ذهب المسيح بالروح إلى الهاوية خلال الفترة الممتدة بين موته وقيامته،

حيث أذاع هناك الانتصار الذي أحرزه بفضل عمله الجبّار على الصليب. وليس ثمة إجماع

بين دعاة هذا الرأي حول الأرواح التي في السجن: هل تشير إلى مؤمنين، أو إلى غير

مؤمنين، أو إلى كليهما معًا. لكن مّما لا خلاف عليه أن الرب يسوع لم يكرز بالإنجيل لهم،

لأن هذا الرأي يقود إلى عقيدة الفرصة الثانية، هذه العقيدة التي لم يعلمها الكتاب

المقدّس قطّ على صفحاته. وغالبًا ما يلجأ دعاة هذا الرأي إلى ربط هذا النص بالآية في

أفسس 4: 9 حيث وُصف الرب بأنه نزل إلى «أقسام الأرض السفلى». وهم في ذلك

يعطون برهانًا إضافيًا على أن الرب ذهب إلى الهاوية من دون جسده لكي يذيع هناك

انتصاره في الصليب. كما يذكرون قانون الإيمان الرسولي، ولا سيّما البند: ”ونزل إلى

الجحيم“.

أمّا التفسير الثاني،

فهو أن بطرس يصف ما حصل في أيام نوح. فقد كان روح المسيح هو الذي كرز

بواسطة نوح للجيل غير المؤمن الذي عاش قبل الطوفان. ما كانوا في ذلك الوقت أرواحًا

من دون أجساد، بل رجالاً ونساء أحياء رفضوا تحذيرات نوح، فهلكوا بالطوفان. من أجل

هذا، هم الآن أرواح في سجن الهاوية. إن الرأي الثاني هو الأكثر تلاؤمًا مع النص، ويكاد

يخلو من الصعوبات التي ترافق عملية التفسير. لنتفحّص هذا النص بشكل مفصّل. الذي

فيه أيضًا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن. إن العبارة فيه تشير بوضوح إلى الروح

المذكور في نهاية العدد 18؛ ونحن نفهم أن المقصود هنا هو الروح القدس. في1: 11،

وُصف «روح المسيح» أي الروح القدس بأنه هو الناطق في الأنبياء في العهد القديم.

وفي تكوين 6: 3، يتحدث الله عن روحه، أي الروح القدس، على أنه تأنّى إلى أقصى حدّ

مع الذين عاشوا قبل الطوفان. ذهب فكرز. وكما أسلفنا، فإن المسيح هو الذي كرز،

لكنه كرز بواسطة نوح. وفي بطرس 2: 5 وُصف نوح بأنه كان «كارزًا للبرّ» وهذا الفعل

يتكرّر بعينه هنا بالإشارة إلى كرازة المسيح. للأرواح التي في السجن (الآن). كان هؤلاء

القوم من الرجال والنساء الأحياء الذين كرز لهم نوح، قد سمعوا التحذير من الطوفان

الوشيك مع الوعد بالخلاص بواسطة الفلك. لكنهم رفضوا الرسالة، فغرقوا في الطوفان.

وهم يشكّلون الآن أرواحًا في السجن من دون أجساد، ينتظرون الدينونة الأخيرة. وهكذا

قد يظهر العدد في صيغته الموسّعة على الشكل التالي: «الذي فيه (الروح القدس)،

ذهب (المسيح) وكرز (بواسطة نوح) للأرواح التي (هي الآن) في السجن (الهاوية)».

لكن أي حق لنا في افتراض أن الأرواح التي في السجن تشير إلى أولئك القوم الذين

عاشوا في زمن نوح؟

تحدّد بشكل لا لَبْسَ فيه الأرواح التي في السجن. من كان هؤلاء؟ إنها الأرواح التي

عصت قديمًا. متى عصت؟ لقد حصل ذلك حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح إذ

كان الفلك يُبنى. وإلى أية نتيجة ختامية آل ذلك؟ لقد خلص قليلون فقط، أي ثماني

أنفس بالماء. حسَن أن نتوقف عند هذا الحدّ لكي نذكِّر أنفسنا بالتسلسل الفكري العام

في هذه الرسالة التي كُتبت في جوّ من الاضطهاد. فالمؤمنون الذين وجّه إليهم بطرس

رسالته كانوا يتألمون بسبب حياتهم وشهادتهم. ولعلهم كانوا يستغربون قائلين: ”إن كان

الإيمان المسيحي صحيحًا، فلماذا عليهم أن يتألموا، عِوَض أن يملكوا؟ وإن كانت

المسيحية هي الإيمان الحق، فلماذا كان عدد المسيحيين قليلاً بهذا المقدار؟“. وبطرس،

في معرض إجابته عن السؤال الأول، يشير إلى الرب يسوع: فالمسيح تألم من أجل

البرّ، حتى إنّه قَبِل أن يموت. لكن الله أقامه من بين الأموات ومجّده في السماء (راجع ع

22). إن السبيل إلى المجد، سار عبر وادي الألم. من ثم أشار بطرس إلى نوح. لقد حذّر

هذا الكارز الأمين، وعلى مدى 120 سنة، من أن الله كان مزمعًا أن يهلك العالم بالماء.

إلا أنه لم يقابَل إلا بالاستهزاء والرفض؟ لكن الله برّره إذ خلّصه مع أفراد عائلته عبر

الطوفان. ثم تبرز المعضلة: ”إن كنّا على حق، فلماذا عددنا قليل؟“. فيجيب عنها بطرس

بالقول: ”في وقت من الأوقات، كان ثمّة ثماني أنفس فقط في العالم على حق، فيما

الآخرون جميعهم كانوا على خطإ!“. فتاريخ العالم، يُظهر بشكل مميَّز، أن الغالبية لم تكن

دائمًا على حق. وهكذا المؤمنون الحقيقيون يشكلون فئة قليلة. من هنا وجب ألا

يتزعزع إيماننا بسبب العدد القليل للمخلَّصين. لم يكن سوى ثمانية مؤمنين في أيام

نوح، أما في أيامنا الحاضرة فلدينا الملايين منهم. نقرأ في نهاية العدد 20 أنه خلص

قليلون أي ثماني أنفس بالماء. فهم لم يخلصوا بواسطة الماء، بل عبر الماء. ما كان الماء

هو المخلِّص، لكنه كان الدينونة، وقد جعلهم الله يعبرون فيها بأمان وسلام. وحتى

يتسنّى لنا أن ندرك إدراكًا تامًا معنى هذا النصّ مع العدد التالي، نحتاج إلى أن نرى

المعنى الرمزي للفلك وللطوفان. فالفلك هو صورة للرب يسوع المسيح، فيما طوفان

الماء يشير إلى دينونة الله. فعندما أقبل الطوفان، لم يخلص سوى الذين كانوا في

الداخل، وهكذا هلك جميع الذين كانوا خارجًا. كذلك، فالمسيح هو الطريق الوحيد

للخلاص، والذين في المسيح هم مخلّصون إلى التمام، أي على قدر استطاعة الله. أمّا

الذين هم في الخارج، فَهُم هالكون أيَّ هلاك. لم يكن الماء هو الوسيلة للخلاص، لأن

الذين كانوا في الماء هلكوا جميعهم؛ لكن الفلك هو الذي كان بمثابة الملاذ والملجإ. لقد

سار الفلك عبر مياه الدينونة، وضربته الأنواء من كل صوب، لكن نقطة واحدة من الماء لم

تُصب من كانوا داخل الفلك. وهكذا، احتمل المسيح سخط دينونة الله على خطايانا؛

كما أنه لا دينونة على الذين هم فيه (يو5: 24). كان الفلك مُحاطًا بالماء من كل جانب،

لكنه حمل المؤمنين داخله عبر الماء إلى الأمان في خليقة جديدة. وهكذا أيضًا حال

الذين يؤمنون بالمخلّص، فإنهم يُحضَرون بأمان عبر مشهد الموت والخراب إلى أرض

القيامة وإلى حياة جديدة ........... امين


الرب يبارككم اذا يوجد اي سؤال من خلال الموضوع اطرحه لكي نستفاد جميعا

ممكن سؤال ؟

اكيد اي سؤال في بالك مهما كان ومهما تحسين بالنسبه لم محرج لاننا نتقبل كل اسئله ونفرح بالاجابه اتفضلي

ممكن وبلا احراج عليك اني مسلمه بس احب الاطلاع على اليانه المسيحيه وكلش يعجبني هم فممكن تقدملي شروحات حول الديانه المسيحيه لان شفت المنتدى بي هواي اشياء حلوة حول اليانه وطبعا اني اسفه جدا اخاف اكون ازعاج اوشي بس حسب وقت فراغك اني اسال اسئله وانت جاوبني او بالاحرى تطلعني عليها ؟؟

اسالي من هسه اتفضلي انتظرك وبسرعه لاني مستعد اجاوب الرب يباركك

اشكرك جزيل الشكر نبدي الدرس الاول :اشرحلي يوم القيامه وكيف قام المسيح ؟ان امكن طبعا واني اسفه اخاف تكون اسئلتي محرجه او بيها شي بس صدقني احب الاطلاع على الديانه المسيحيه

عزيزتي روناك

فيك ومرحبا في سؤالك وانا راح اجاوبك بكل سرور

لكن احنا هسه في الميلاد وليس في القيامه ..هههه

بس احب امزح معك ..

الجواب هو
____________

قيامه المسيح
_______

كما هو مكتوب في الكتاب المقدس (( فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. )

وبعدها نجد (( لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لأَنَّهُ قَامَ كَمَا قَالَ! هَلُمَّا انْظُرَا الْمَوْضِعَ الَّذِي كَانَ الرَّبُّ مُضْطَجِعًا فِيهِ. ))

القيامه موضوع سوف اختصره قدر الامكان .. لانني ينبغي ان اتكلم عن الولاده وكيف جاء وعاش ومات وقام

لكي نفهم القيامه اكثر لكن ساحاول قدر الامكان للوصول الى الشرح البسيط

الرب يسوع انسان مات ودفن .. لكن قوه الله التي فيه اقامته من الاموات في اليوم الثالث بعد موته لكي

ينتصر على الظلم وعلى الخطيئه ويدوس ابليس تحت الاقدام .. في القيامه بررنا من خطايانا وصعد الى

السماء ..

هاكذا قام المسيح من بين الاموات .

اما السؤال الاول اشرحلك يوم القيامه .. لم افهم مذا تريدين بالتحديد عن القيامه . لان القيامه موضوع طويل

كما هو قيامه الرب يسوع المسيح

اتمنى ان قد استطعت ان اوصل لك ولو الفكره فقط . واذا كان اي سؤال حول القيامه اتمنى ان تكتبيه

تقبلي تحياتي وانا انتظر منك اي سؤال .. بفرح

اولا يسلموو على الشرح صح بسيط بس مفهم وثانيا اني اعرف انها الولاده ههههههه ...وقصدي بقيامه يسوع المسيح ؟بس ممكن تشرحه الي بعد ايام الفرح والولاده في وقت فراغك واشكرك والرب يبارك اعمالك وطيبه قلب

اشرح لي بالاول الولاده قصدي ولاده المسيح وبعدها قيامه المسيح ؟؟ان امكن

سؤال اخي عماد من هم الي صلبوا المسيح ؟؟ وكيف .وشكراا لاجابتك على موضوع الولاده بالدردشة فهمته الشرح يسلموووووو

سؤال من العزيزه (( روناك ))

(( سؤال اخي عماد من هم الي صلبوا المسيح ؟؟ وكيف

طبعا في البدايه شكرا جزيلا لك وعلى اسئلتك الجميله وانا انتظر من الاسئله المزيد لكي نتعلم جميعنا

من خلال الاسئله المطرحه انا اولا في البحث وانتم من خلال الحقائق والشواهد والادله وما يحمله الكتاب المقدس

من كلمات رائعه في المحبه والتسامح والخلاص من اجل كل انسان .

ندخل في الموضوع

من هم الذين صلبوا المسيح ؟؟
______________ خطه الله الواضحه منذ خلق البشريه الى يوم صلب الرب يسوع واضحه جدا

لكل من يقراء كلمه الله . وهذه الخطه اختصار شديد (( دخول الخطيئه الى العالم بسبب عصيان ابونا ادم وامنا

حواء لم تنتقل الخطيئه بل اخذنا الطبيعه الفاسده . عندما كان ادم بلا خطيئه في الجنه وخلقه الله على شبهه

على صورته (( وَقَالَ اللهُ: «نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا، )) (( فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ.

عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ.)) هذه هي الصوره الله بلا خطيئه الانسان صوره الله بلا خطيئه

الصفات الالاهيه موجوده في الانسان كشبه الله كصوره الله . المحبه التسامح الرحمه طول اناه تعفف وغيرها

من الصفات الساميه ... وبعد سقوط ادم نقراء كلمات كتبت تحول الانسان بعد ان كان كشبه الله الى شبه

انسان الخاطئ لانه اخذ الطبيعه الفاسده لنقراء

(( ( وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا.)

وولد ادم ولدا ليس على شبه الله انما يقول على شبه صورته اي صوره ادم ..

هنا تحول الانسان من حمل صفات الله التي بلا خطيئه الى حمل الطبيعه الفاسده ..

وهنا لابد ان نرجع الى الجنه التي طردنا منها وناخذ طبيعه الله مره ثانيه .. بعد ان جاء الرسل والانبياء

الذين ارسلهم الله (( ليس لكي يجد الحل في نزع منا الطبيعه الفاسده ابدا )) انما لكي يعمل سلم من الاسفل

الى الاعلى لكي نصل به الى المسيح ياتي الذي بلا خطيئه ليخلص الذين فيهم الخطيئه ويحمل الخطيئه

ويموت بسبب الخطيئه ( ليست خطيئته بل خطايانا جميعا ) (( لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ

الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ ))

لذالك قام من بين الاموات لان ابليس لم يستطيع ان يمسك به لانه بلا خطيئه لكنه دفن كل الخطايا بموته وقام

لكي يبرر كل من يؤمن به من كل خطيئه

هنا ندخل في الصلب ( من صلب المسيح ؟؟ ) الجواب نحن جاء لكي يخلص العالم من خطاياهم

لكن سبب الصلب كان اليهود برفضه والرومان بتنفيذ الحكم ..

كيف صلب المسيح ؟؟
_____________

صلب الرب يسوع المسيح على الصليب ويوجد صور كثيره جدا عن كيفيه الصلب .

اما اذا تريدي معرفه شئ عن الصلب اتمنى ان تكتبيه لي رجاءااا . لان الصوره التي في ذهني من سؤالك هو

كم في الصور الموجوده والمنتشره في كل مكان ..

ارجوا اني قد وصلت الى مفهوم سؤالك .. وان كان عندك اي سؤال من خلال الاجابه ارجو ان تسالي بدون

اي تردد لكي اجاوبك على كل الاسئله مهما كانت بفرح وسرور ومحبه .

الرب يباركك جدا وانا في انتظارك

شكرا جزيلا على الشرح الرائع تسلم اناملك .بس عندي سؤال في اي مكان صلب المسيح وهل يوجد فرق بين الصليب الخشب او الحديد اولا مجرد ماده تصنع منها الصليب ؟؟

عزيزتي روناك

شكرا على سؤالك الجميل وهو

(( في اي مكان صلب المسيح وهل يوجد فرق بين الصليب الخشب او الحديد اولا مجرد ماده تصنع منها
الصليب ؟؟ ))

صلب المسيح في اورشليم على جبل يدعى الجلجثه .

صلب المسيح على خشبتين الاوله افقيه والثانيه عاموديه وتسمى في المسيحيه الصليب .

الافقيه تعتبر الله معانا والعاموديه هي العبور بيسوع من الارض الى السماء والاثنتان تعتبر

الجهات الاربعه اي كل العالم .. اما اذا تقصدين العباده اي عباده الصليب ان كان مصنوع من خشب او حديد

او ذهب نحن لانعبد الصليب ولا نعبد يسوع نحن نعبد الله الواحد .. الله الظاهر في المسيح .

ولايوجد فرق مهما كان مكونات صناعه الصليب ليس هو مهم لانه فقط رمز للمسيحيه ..

لكن المهم هو كلمه الصليب وليس صليب من اي ماده مصنوع

الرب يباركك جدا وتقبلي تحياتي وارجوا طريقه اسلوبي السهله تكون مفهومه لكن ان كانت لديك اي سؤال

في الجواب فانا على استعداد تام على الاجابه لاي سؤال لديك وبكل فرح وسرور

وانا في الانتظار بفارغ الصبر

يسلمووو على الشرح الجميل بارك الله فيك وسلمت انملك على طريقه الكتابه الرائعه .وحبيت اعرف الانسان مخير او مسير ؟طبعا في حياته وجزيل الشكر الك عماد

عزيزتي روناك

هل الانسان مخير او مسير ؟طبعا في حياته
______________________

اعطى الرب لكل انسان الحريه من ادم الى اخر انسان حتى نهايه العالم

الله اعطى الحريه لادم قائلا له اكتبها بشكل عامي (( كل الاشجار موجوده امامك وكل

المزروعات امامك , من كل هذه تناول طعامك واستمتع بطعامها وتلذذ بها .. لكن يا ادم فقط واحده الي هي في

وسط الجنه لاتاكل منها . لانك ان اكلت منها موتا تموت

هل في هذه القصه التي ذكرت في الكتاب المقدس ادم مسير ام مخير ؟

اكيد مخير . لان الله اعطى لادم خياران اما تاكل او لا تاكل ..

اذن منذ الخليقه اعطى الله للانسان ان يختار طريقه بنفسه ( حسب الايمان والديانات ) (( اما فعل الخير او

الشر )) وفي الدراسه والاعمال اما النجاح او الفشل حسب اندفاع الانسان في الدراسه التمسك بالعمل الدراسه

والعمل فقط نموذج لكل شئ في الحياه

وكل شئ في هذا العالم الانسان مخير فيه وليس الانسان مسير .... لذالك نحن نطالب الاهل عدم التمسك في

عقليتهم بدفع الاولاد حسب مفهومهم العقلي واجبارهم على اتخاذ قرارات حسب عقليه الفرد وفرضه على

عقليه الشخص الاخر لكي لايكون الانسان الثاني مسير حسب عقليه الدوله او الدين او المذهب او الاهل

لكن الذي نطلبه من كل الاشخاص هو التعليم الصحيح في التربيه الحسنه واعطاء النصائح الجيده وتربيه

الاولاد بشكل صحيح ومناسب حسب اقوال الله والمجتمع الجيد لكي الانسان عندما يتخذ قرار في الاختيار

يكون متعلم وفاهم الطريق الصحيح من الطريق الغلط . اولا وثانيا لكي يفتش ويسعى نحو ما هو الصحيح

والاصح من الصحيح يبحث في كل شئ لكي يستطيع ان ياخذ القرار الصحيح بعيدا عن ضغط الاهل او

الدوله والدين والمذهب .. كل انسان له عقل مستقل عن الانسان الثاني وله قلب مستقل وافكار مستقله وحياه

مستقله الله خلقني مستقل انسان بذاتي بطبيعتي لايمكن اي انسان يسيرني حسب مفهومه هو .. لان الله نفسه

اعطى اختيار للانسان فكيف الانسان يجبر انسان اخر ويسيره بمفهومه . اليس هذا هو الانسان الذي يريد ان

يسير الانسان(( دكتاتوري او متسلط .. يعتبر الانسان الثاني غير فاهم رغم له عقل وفكر وحياه ككائن مستقل)

اذن الانسان مخير ومن حقه ان يختار حياته اكله وشربه وملبسه وحياته بشكل مستقل واتخاذ الطريق الذي

يختاره هو في حياته وليس من اختيار اشخاص

كانسان خلقه الله لكي يستمتع بالحياه باختياره كل شئ مناسب له في الحياه ..(( لكن بالشكل الصحيح والمناسب

لحياه الصحيحه ))

الرب يباركك سؤال جميل منك واتمنى ان يكون جوابي مفهوم لك وان كان لديك اي سؤال من خلال الاجابه

انا في اتم الاستعداد للاجابه بكل فرح وسرور تقبلي جزيل شكري واحترامي لك انا في الانتظار بفارغ الصبر

 
11.09.2013
سلام ومحبه الرب يسوع المسيح مع الجميع 
________________________

اخوتي واصدقائي واحبائي  من كان له اي سؤال عن الايمان المسيحي  او سؤال في الكتاب المقدس وما يشمله العهد القديم والجديد

انا في اتم الاستعداد للاجابه والاستمرار في الاجابه لغايه وصول الفكره الاجابه الى السائل

مهما كان السؤال لايهم لكن السائل يسئل لكي يستفيد من مايؤمن به كمسيحين

الرب يبارككم وانا في انتظار الاسئله بكل فرح وسرور 03:07:12