تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :.. ان الرب يسوع هوا ابن الله فهل ابن الله يتعذب ... فما الهدف من تعذيبه
ولماذا هوا الذي تحمل اخطاء البشرية ... ولماذا لم يحاسب كل واحد من الخطائين على عمله
--------------
ان الرب يسوع هو ابن الله فهل ابن الله يتعذب ؟؟؟
-----------------------------------------------------
عندي قصه سوف احكيها وبعدها ندخل في الموضوع وعلما ان القصه تتكلم عن نفس الموضوع
كان يوجد حاكم يحكم بالعدل مهما طلب منه الامر ولايسامح احد على حساب خطاء بل يسير حسب الدستور وهو معاقبه كل من يفعل الجريمه والعقاب حسب الجريمه التي وضع قانونها في الدستور
وهذا الحاكم كان له ولد وحيد ولكن ابن الحاكم كا ن كان ضعيفا هزيلا
وعمل ابن القاضي جريمه وكان لابد المثول امام القاضي لكي يدان على الجريمه
فحكم عليه القاضي الذي يصير المدان ابنه بالجلد مئه جلده
وقبل تنفيذ الحكم نزل القاضي من منصبه وخلع قميصه وقال اجلدوني انا بدل المذنب السبب ابنه لا يتحمل الجلد مئه جلده لانه ضعيف
كان لابد ان ينفذالحكم لان الحاكم عادل
الايه الذهبيه تقول ان من محبته لنا نحن البشر ومن اجل الخلاص الذي اعده لنا قبل تاسيس العالم كان لابد ان يتالم من اجل الخطاه --- البشر ----- العالم ----- الناس
في سفر التثنية21: 18-23 نجد صورة رائعة لقداسة الله ونعمته في معاملاته مع شعبه. أما قداسة الله فواضحة في شريعة الابن المُعَانِد والمَارِد، المُسْرِف والسِكِّير، الذي لا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلا لِقَوْلِ أُمِّهِ وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلا يَسْمَعُ لهُمَا. فما هو حكم الناموس في هذه القضية؟ تحت الناموس، مطلوب من الأب أن يُمْسِك ابنه، ويأتِي بِهِ إِلى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلى بَابِ مَكَانِهِ، فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ، لكي يُنْزَِّع الشَّرَّ مِنْ بَيْنِهمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيل وَيَخَافُونَ (تث21: 18-21).
أَ لم ُشفق داود على ابنه أمنون الذي أذلَّ اخته ثامار، وأشفق أيضًا على أبشالوم الذي قتل أخيه أمنون (2صم13)؟ نعم، لقد أشفق كل أبٍ على ابنه.
وهل يكتب الله شريعة يعلم أنها لن تُستخدَّم أو تُطبَّق؟ حاشا ... فإن كان الروح القدس قد أملى على موسى هذه الشريعة، فلقد كان أمامه "أبٌ آخر وابنٌ آخر"؛ الآب «الَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ» (رو8: 32)؛ الآب الذي قدَّم ابنه الوحيد على الصليب.
ما كان سَيِّدي المعبود ماردًا ولا مُعاندًا، حاشاه. وما كان «ربي وإلهي» سكيرًا ولا مُسرفًا، حاشاه أيضًا. لقد كان هو النذير الوحيد الحقيقي الذي انفصل انفصالاً تامًا، من بداءة حياته إلى نهايتها، عن كل ما هو من هذا العالم، وعن كل فرح أرضي (عد6: 3؛ مت26: 29). إنه القدوس الذي لم يفعل خطية واحدة (1بط2: 22)، ولم تكن هناك في حياته قط أي تجاوب أو انجذاب لخطية ما. لقد استطاع أن يقول: «مَنْ مِنْكُمْ يُبَكِّتُنِي عَلَى خَطِيَّةٍ؟» (يو8: 46).
فلماذا إذًا لم يُشفق الله على ابنه؟!الإجابة التي تُظهر نعمة الله بلمعان خاص هي أن الله بذل ابنه لأجلنا، وقدَّمه كفارة لخطايانا. نحن أخطأنا وأثمنا وفعلنا الشر، وكنا بعدل نستحق الموت والعذاب الأبدي، ولكن الله «بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ» ليكون بديلاً عن المُعَانِد والمَارِد، بديلاً عن المُسْرِف والسِكِّير «لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ» (2كو5: 21). «فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ» (1بط3: 18)، «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا» (إش53: 6)، «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» (1بط2: 24).نشاهد طاعه الابن في الذهاب الى الموت من اجل اثمه وهذا يذكرني بابراهيم واسحاق كيف قبل اسحاق الطاعه لكي يذهب الى المحرقه ليقدم ذبيحه
لم يُشفق الله على ابنه، بل سلَّمهُ إلى شيوخ مدينته؛ مدينة أورشليم، وهؤلاء بدورهم، إمعانًا في القسوة والإهانة وإظهار الكراهية له، سلَّموه إلى الرومان، لا ليرجموه، بل ليصلبوه؛ ليقتلوه مُعلَّقًا على خشبة «هَذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُ» (أع2: 23
لا نتعجب أن يأتي مباشرة بعد شريعة الابن المُعَانِد والمَارِد، ذكر القول «وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَةٍ، فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً» (تث21: 22, 23 )
وقد علَّم الناموس أن تعليق المجرمين المُذنبين على خشبة، كان علامة على كونهم تحت لعنة الله (تث21: 23)
ويُعلِّق الرسول بولس في صراحة ووضوح قائلاً: «اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ. لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ» (غل3: 13, 14).
كان في الحقيقة حمل ثقل خطايانا ولعنتنا. لقد عبر المسيح طريق الصليب كبديل عنا، ومُمثل لجنسنا الساقط وعلى هذا الاعتبار لم نرَ أحد من ملائكة الأعالي يُسرع ليخدمه، ولم تسقط نار من السماء لتأكل قاتليه. وإن كانت كل الظروف التي اجتازها المُخلِّص رهيبة ومُذهلة بحق، لكنها كلها اتحدت لتُثبت هذه الحقيقة بكل تأكيد: "هوذا الرب يسوع يحمل لعنة الخطاة".
هؤلاء الذين كانوا تحت اللعنة لكسرهم الناموس قد اُفتدوا وتحرروا منه، ولكن لم يتم هذا بواسطة حفظ المسيح للناموس من أجلنا، كما هو شائع من البعض، ولكن بصيرورته «لَعْنَةً لأَجْلِنَا». فالصليب بكل عاره وخزيه كان هو الحكم الصادر عليه، ذاك الذي في حياته أظهر طاعة كاملة فاستحق كمال البركة.
ويالها من مقابلة عجيبة!! في تثنية21 نرى يد الله تقع بالدينونة العادلة على الابن المُعَانِد والمَارِد، وفي لوقا15 نرى قلب الله يفيض حنانًا وشفقة على التائب المسكين، مؤكدًا له أن غاية سروره هو أن يقبل الضال راجعًا إليه. فالذي يُصرّ على العناد يُقابَل بأحجار الدينونة، بينما التائب الراجع يُقابَل بقبلات المحبة.
عزيزي: لقد تغيَّر الحال معي أنا أيضًا لأن ربنا يسوع المسيح وقف مكاني، مكان المذنوبية والدينونة، وحمل في جسمه على خشبة الصليب كل عقوبة خطاياي، وكل قصاص أستحقه كأجرة لآثامي. لقد مات على الصليب لكي أحيا أنا في المجد، لقد «صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا ... لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ».
-----------------------------------
ولماذا هوا الذي تحمل اخطاء البشرية ؟؟..
--------------------------------------------------------------------------------------------
لانه ( "الله محبّة ومن يثبت في المحبّة يثبت في الله والله فيه". (1 يوحنا 4: 16) )
لانه ( قال يسوع: "أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (حياة ممتلئة وذات هدف) (يوحنا 10:10) )
لانه ( "إذ الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله". (رومية 3: 23) )
لانه ( "لأنّ أجرة الخطيّة هي موت". (انفصال روحي عن الله) (رومية 6: 23) ) وهو الذي قربنا الى الله وصار مصالحا لنا
لانه ( "لكنّ الله بيّن محبّته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا". (رومية 8:5) )
لانه ( "وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال: هوّذا حمل الله الذي يرفع خطيّة العالم".) (يوحنا 29:1)
لانه ( "إنّ المسيح مات من أجل خطايانا … وإنّه دفن وإنّه قام في اليوم الثالث حسب الكتب، وإنّه ظهر لصفا (بطرس) ثمّ للاثني عشر وبعد ذلك ظهر دفعة واحدة لأكثر من خمس مئة أخ".(1 كورنثوس 15: 3-6)
لانه ( "قال له يسوع: أنا هو الطريق والحقّ والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلاّ بي". ) (يوحنا 14: 6)
هذه الايات تقول لماذا تحمل اخطائنا
-------------------------------------
. ولماذا لم يحاسب كل واحد من الخطائين على عمله ؟؟
---------------------------
]ان كان الله يحاسب كل واحد وانه قال اجره الخطيئه الموت كان كل العالم من ادم الى اخر انسان يذهب الى الهاويه ( الجحيم ) لان الخطيئه الواحده هي موت ونار جهنم مهما كانت الخطيئه خطيئه ( وليس في المسيحيه صغائر وكبائر ) لذالك لم يحاسب الناس ( بل وضع على المسيح اثم جميعنا ]-------------- ("لأنّه هكذا أحبّ الله العالم حتّى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة". (يوحنا 3: 16) ) ---------------- ملاحظه
------------- : ان كانت عندكم اي اساله في الموضوع انا ارحب بها بكل فرح وسرور او اساله في اي موضوع في المنتدى نزلته
مع الشكر والتقدير والرب يبارككم
الإثنين فبراير 13, 2023 6:46 pm من طرف 
