قصة روحيّة ..... زيارة الرب يسوع للملكوت كُلّنا يعلم ان مُخلصنا يسوع المسيح سلم مفاتيح الملكوت لبطرس الرسول ( شمعون الصفا) ..... وكعادته ذهب الرب لزيارة الملكوت فوجده مكتضًا بالناس .... فستغرب وطلب من بطرس ان لا يدخل كل من هب ودب للملكوت .... فقط المستحقين ! فوعده الاخير خيرًا .... وفي وقت ثاني قدم ربنا يسوع مرة أخرى لزيارة الفردوس السماوي ..... فوجد العدد في تزايد .... فاستجوب مار بطرس .... وقال له الم القل لك ان تغلق باب الملكوت ولا تدخل الا المستحقيين .... فأجاب شمعون الصفا ( عميد التلاميذ ) .... ما اعمل يارب .... فانا اغلق الباب ..... وأمك مريم تفتح الشباك!
هكذا في الحياة الكثير من الابواب توصد في وجوهنا .... وأمنا مريم تنتشلنا من صعابنا لتفتح لنا نوافد بل ابواب مشرعة .....
يا والادة الله تضرعي لاجلنا [/color][/size]
الاب يوسف جزراوي
مترجم عن الانكليزية من كتاب ( الحُبّ بالعمل لا بالكلام ) لكولن هويد
قصة روحيّة
كان في احدى القرى في شمال ايرلندا معلم حكيم طاعن في السن .... تتلمذ على يديه الكثير من التلاميذ ..... في احدى الايام قدم اليه 4 تلاميذ من اربعة دول .... وبعد ان تتلمذوا على يديه شارحًا لهم الانجيل .... ومعطيًا اياهم دروس في الحياة .... عزم التلاميذ الاربعة ان يذهبوا إلى العالم مبتدئين رسالتهم .... وبعد بضعة سنين عادو صوب معلمهم ليُخبروه بما جرى لهم وما صادفهم .... فقال الاول بغطرسة : لقد ألفتو 3 كتب ونفذت كلها من المكتبات.
فاجابه المُعلم: لقد ملأت العالم بالورق ..... وما اكثره!
وقال الثاني: لقد وعظت بالروحانيات في اشهر الكنائس . فاجابه الشيج الجليل: لقد ملأت العالم كلامًا.... وما اكثر بياعي الكلام!
فقال الثالث: لقد درست في احدى الجامعات والقيت محاضرات كثيرة .... فأجابه الشيخ الجليل: الكثير هم من اصحاب الشهادات ولكنهم لا يجيدون الحديث بكلمتين لا اكثر .... وحاول التلميذ ان يدعي انه درس وسهر ليالي ووووو.......... اتيت بفرضيات جديدة . فقال له الحكيم: لقد ملأت العلم بالفرضيات .... وما اكثرها اليوم......
فقال الرابع: زرت اليتامى والمرضى وجلست مع المتسولين والمتعبين ..... فقال له المُعلم : احسنت يا ولدي .... فلقد وجدتَ! الله .... وعكسته للآخرين ..... مبروك ياولدي.....
منقول من موقع كرملش فور يو
للأب يوسف جزراوي
مترجم عن الانكليزية من كتاب ( الحُبّ بالعمل لا بالكلام) لكولن هويد.
منقول بواسطة كاتب الليل