القس اسعد حنونا عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 7 الموقع : الشرفية العمل/الترفيه : رجل دين / خور اسقف هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 53 تاريخ التسجيل : 13/12/2009 اقامه : العراق -محافظة نينوى - قضاء تل كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال موقع كرملش يمي بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: لماذا ولدت ايها المسيح ؟ الخميس ديسمبر 27, 2012 5:09 pm | |
| )) لماذا ولدت ايها المسيح)) نحن امام مشهد سينمائي درامي رائع والادوار فيه موزعة وهي حسب التسلسل الزمني عكس رواية الانجيل
الولادة بلا شك تمثل حدثا جديدا واقع يطرأ على العائلة ويستنفر كل قواها وامكانياتها ، قد تكون هذه الحياة الجديدة املا جديدا وفرحا او رجاء اكيدا لتغير وتحسين اوضاع العائلة مستقبلا بكل جوانبها او نذير شوؤم ( فكر ) ( توقعات ) لان كل طفل يعتبر علامة استفهام لوالديه ؟؟؟؟؟ . لكن ولادة المسيح تختلف .... لانها عجائبية وفيها تدخل الهي مباشر ، الله بذاته حل ونزل واتى ، تحول وتغير جذري وجوهري وانتقال من حالة الى اخرى في نطاق اسرة يسوع ( من قلق واستغراب وخوف الى بهجة وفرح ) . وسيسال كثيرين ياترى ماذا سيكون هذا الطفل المولود بقدرة العلي ..... ؟ من البداية هنا بشرى سارة ( الانجيل ) فرح ( افرحي لاتخافي ..... ) من الان بدء الخلاص . ان التنبوأت والتوقعات وتفسير نبؤات العهد القديم والشائعات كلها تثير عاصفة من الاسئلة وعلامات الاستفهام حول هذا الشخص هويتة ؟ ياترى هذا الذي تكلمواعنه الانبياء وسطروه في الكتب ( ابن داود من نسل داود ) أهو الاتي أهو المنتظر ؟ أم هناك اخر وهل هو المخلص الماسيا ( ماشيخا ) ؟ وما الذي سيحققه لشعبه ولامته اليهودية الرازحة تحت ثقل الاحتلال الروماني . هل سيقودهم للخلاص من نير هذه العبودية ؟؟؟؟؟ - بعد ان شك يوسف وأضطرب واحتار وبدء يضرب اخماس في اسداس وقت البشارة امام طلب الله ومعرفته بحبل مريم وما تنص عليه الشريعة وما تؤول اليه الامور اذا عرفوا اليهود انها حبلى وهو لم يقترب اليها وهما لازالا مخطوبين فلا يدري مايفعل وكيف سيعالج المسألة ، فكر مليا بكلام الملاك ( تدخل الله ، حضور الله ، صوت الله (واعاد النظر في حساباته البشرية الزمنية ... ماذا افعل ماذا افعل ماذا افعل .....بعد ان قرر الهروب والنفاذ بجلده ( شنو هالدوخة ووجع الرأس ، شنو هاي المصيبة والورطة والله ورطة ) تدخل الله واخبره بالمولود من هو .....حلم ..... قبل واستسلم للمشيئة الالهية وقرر قبول مريم املا في ان يكون قد حافظ على خطيبته وعهده معها واشترك ولو بجزء يسير في اتمام وعود الله مع شعبه .
.... مريم ايضا بدورها وقفت مندهشة ومتعجبة ومستغربة امام هذا الطلب الرباني ، ماهذا العرض الغريب من نوعه والذي يكاد يكون مستحيلا وتعجيزيا ويفوق الادراك البشري لاناس بسطاء مثلهم مريم ويوسف ( نجار وربة بيت ) (كيف يكون هذا وانا لا اعرف رجلا ) ( لانه لولادة طفل يحتاج الى مشاركة رجل وامرأة ) حوار (( بشري والهي )) بين الاله والانسان , دار بين مريم والملاك المتكلم بأسم الله..... لتستفهم عن الامر ، ولكن في النهاية يأتي جوابها وردها نهائيا وقاطعا كل الشكوك واستسلام كامل للمشيئة الالهية ( ها انا امة للرب فليكن حسب قولك ) رضوخ تام لطلب الله ، عكس زكريا الذي كان خائفا ومترددا ومحبطا وعاجزا وشك بوعود الله وامانته ( كيف يكون هذا ونحن عجوزان ) لامستحيل عند الله . وهاهوذا اشعيا النبي يقول عن الماسيا المنتظر انه سيولد من عذراء ويدعى اسمه عمانوئيل (الله معنا ) وهناك من الانبياء الاخرون من تنبأوا عن صلبه والامه وموته وقيامته . فهل سيكون هو حقا النبي الذي انتظره اليهود طويلا ، ذاك الذي هو سليل داود الذي مسح ملكا في بيت لحم والمسيح ولد فيها ممسوحا من الرب ؟ .
...... لاشك انه بولادة يسوع بدأ الله مشروعا جديدا وعهدا جديدا مع شعبه والبشرية ، سبق وان سار معه في البرية ووعده وكلمه مرات عديدة ............ ( بأشباه وانواع شتى ومختلفة كلم الله اباءنا في القديم في موسى وايليا والانبياء اله ابراهيم واسحق ويعقوب ) لكن الشعب دائما كان يعرقل هذه المسيرة ويتبع الهة غريبة لاتشعر بمعاناة الانسان ولاتلبي حاجاته . بدأ الله مشروعه مع الانسان الذي هلكته ودمرته الخطيئة والشر وبات عبدا لها وتكبره وفضوله وانانيته جعلاه يبتلع الطعم (السقطة) بسهولة ويفقد صداقة الله ومحبته. بهذه المبادرة الجديدة وهذا العرض السخي المقدم من قبل لله بالتجسد الانسان بحاجة لان يعيد النظر في حساباته وكل اعماله واسلوب علاقته وخياراته ويعطي لها معنا جديدا (( الامانة والثقة بالله والمصداقية )) .
منذ فترة مجيء المسيح وظهوره وحياته العلنية والتبشيرية والرسولية نلاحظ ان اليهود وخاصة الفريسين ( طبقة الكهنة والشيوخ ) يرفضون كل التعاليم الجديدة المقدمة والمطروحة من قبل يسوع لانها احدثت ضجة وثورة وانقلابا في الوسط اليهودي فهي تدعو للتغير الشامل والكامل ايمانيا وروحيا واخلاقيا وشريعة , حاربوها بشتى الوسائل وقتلوه بعد ان كانوا سابقا قد شوهوا صورة الله اباه واطروها واستخدموها لاشباع رغباتهم الانية والانانية والوصول لمأربهم هم .... وكانوا يقدمون تعاليمهم في المقدمة والواجهة عكس يسوع الذي قدم ذاته اولا . تخلصوا من يسوع الذي كان يشكل خطرا جسيما وتهديدا حقيقيا لمصالحهم الدينية والدنيوية .....المشكلة ان المسيح الاتي ابن داود والنازل من السماء لم يكن حسب توقعات الفريسين والكهنة والكتبة والشيوخ بل كان مسيحا اخر شخصا متواضعا وبسيطا وميلاده كان في مذود ودخوله لاورشليم لم يكن ملوكيا ونهايته كانت على خشبة الصليب ( ما استفادتهم من هكذا ملك ؟ ) . ارادوا (ماسيا) مثل قيصر روما متسلطا ومستبدا لاضعيفا وعاجزا ورغم الحرية القليلة التي منحها لهم لكنه يناسبهم ويحقق كل ما يطمحون اليه .
ان الله اراد ان يشاركنا في طبيعتنا البشرية ويجددها.....صار شبيها بنا في كل شيء عدا الخطيئة (ماربولس) ويرغب بأنسانيتنا ان تصل لدرجة الكمال الانساني والالهي ، ارسل ابنه الوحيد ليأخذ جسدنا وهويتنا ويعيش كل ابعاد انساننا الضعيف ويختبر كل نقائصنا وحاجاتنا البشرية . ولكن لماذا اختار الله هذا الوقت بالذات فهذا ما نسميه غرابة الله في تصرفاته ( الله مشكلة ) . فلايوجد نبي تكلم باللغة التي تكلم بها الرب يسوع لغة المحبة والتواضع والمسامحة وتقديم الذات وفي النهاية غدا رمزا ومثالا ونموذجا حقيقيا سيقود البشر ليوصلهم الى طريق القداسة والبنوة الحقيقية ( لان طرق الرب محيرة ولا تعرف ابدا ) . .......واقع الحال ان السير مع الله ليس امرا سهلا ( يعقوب صارع الملاك )( يوسف القي في البئر والسجن ) (ايوب فقد كل شيء ) (ويونان القي في البحر ) (يسوع شرب كأس الالم ) .... لكن الله لايترك الانسان لوحده ويكون حاضرا ومستعدا وجاهزا للتدخل في الوقت المناسب ليظهرابوته ومجده ( انتم في وانا فيكم)
مجيء المسيح كان ضروريا لبداية حقبة وعلاقة جديدة من دخول العالم في حالة مخاض وولادة عسيرة وجديدة دعوة لمراجعة الانسان لحياته وانسانه القديم وعدم انجراره المستمر خلف الشر وابتعاده عنه . الاتي بأسم الرب هو من سيدعم هذه الخطوة وسيرجع لابن ادم كرامته وحريته التي افتقدها في زلته الاولى ليخلقه من جديد ( حين تم ملء الزمان ارسل الله ابنه مولودا من امرأة مولودا تحت الناموس ليفتدي الذين هم تحت الناموس ). مع هذا يطلب الرب تغيرا مستمرا وجذريا للحياة ومسيرتها ويدعوه للرجوع الى حياة الانسان الجديد حياة البرارة ، حياة ابناء الله (المولود من الروح والحق ، الذين يعبدون الله بالروح والحق ) .
..... ان نزول المسيح وظهوره بين ابناء الجنس البشري وتجسده ووجوده كان خطوة هامة لاظهار وجه الله الحقيقي الابوي وعمق المحبة التي يكنها للانسان (هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ) حب غير مشروط وغير محدود وارتباط وثيق وصادق خال من اي مساومة او مقايضة وغير قابل للانفصام ( انت ابني وانا اليوم ولدتك ) . فبرموز وايات ومعجزات واعاجيب وعلامات وتعاليم اظهر لنا المسيح وجه الله وعكس صورته وصفاته التي ظهر فيها بتاريخ البشرية كائن قدوس وازلي وابدي وكامل وشامل ومحب للكل وغير خاضع لمقاييس بشرية ناقصة ونسبية . . اذا رغم كل مايحدث من حروب وصراعات وازمات ومجاعات وظلم في العالم وانهيارات اخلاقية وايمانية فلايزال لله موجودا وحاضرا ( انا معكم كل الايام الى انقضاء العالم ) لن اترككم الله لايستسلم ابدا ولا يتراجع ولا يتخلى عن الانسان بسهولة ويدعوه في كل حين الى الرجاء والمصالحة ..... فالخلاص يأتي من عنده دائما ( الرجاء الصالح لبني البشر ) . يظهر الله في اصعب الظروف واشدها ويأتي عندما يعتقد الانسان ويظن انه قد اهمله وتركه ويقدم له كل الوسائل والامكانيات اللازمة لخلاصه وكما يقول في سفراشعيا (ان نسيت الام رضيعها فأنا لا انساكم ) . يبدوالهنا غريبا وعجيبا في تصرفاته واعماله احيانا (تارة حنون وتارة قاسي وتارة يعاقب وتارة يغفر ) فلا يمكن فهمه وادراكه ومعرفته بسهولة ، على الانسان ان يتوقع كل شيء من هكذا اله غيور ( غيرة المرأة ) اسوء الاحتمالات يخسر الانسان كل شيء ليربحه الله ، يقول المثل الصيني (( ان من يطلب الله ويبيع كل ماله في سبيل ذلك ما خلا الفلس الاخير فهو مجنون ، لاننا بأخر فلس نشتري الله )) فهل الله يباع ويشترى ، اكيدا لا فهذا تعبير مجازي عن عظمة الله وقيمته الكبرى / وهذه لغتنا البشرية في التحدث عنه كي لانفقده فنموت . ان الله يحب الانسان خليقته وصنع يديه لدرجة الجنون ويريد ان يقترب منه اكثر فأكثر ليحل فيه .
...اذا زمن الميلاد هو زمن الحضور المسيحي الحقيقي والحضور الانساني الفعال في العالم لاجل الاخر وزمن اتخاذ القرارات الجادة والهامة امام مسألة ايمانية كبرى الا وهي { الانسان والله } علاقة الانسان بالله وعلاقة الانسان بأخيه الانسان (من قبلكم فقد قبلني ) . فالانسان لايكتمل الا بعلاقته الجادة والصادقة والصريحة مع الطرفين . ونعرف حقا ان العلاقة بين الله والانسان في كل ابعادها واطوارها واشكالها وفي كافة جوانبها معقدة وصعبة فقد تترواح احيانا بين القبول والرفض ، بين عيش منطق العالم والمادة والمغريات وبين عيش منطق ومبدأ السيد المسيح الذي لخصه في شريعة عظمى هي شريعة المحبة ( اذهب وبع كل ما لك ) ( الله والمال .... ربين ) الذي يبدو للانسان في معظم الاحيان مبدأ مثاليا صعب التطبيق والسير فيه قد يكلف كثيرا ويؤدي بالنتيجة الى ضياع واشياء كثيرة ( من خسر نفسه من اجلي فقد ربحها ) مبدأ جوهري .
مجد الله وفرح الله وميلاد الله اكيد يتجلى في الانسان المؤمن الحي الحاضر في العالم الذي بعلاقته المباشرة مع الله يكون هو صوته وصرخته ومجسدا لكلمته الحية والمحية ، فالله اتى الى عالمنا قبل الفي عام ولازال مجيئه مستمرا في حياتنا كل يوم . ولد من مريم مرة واحدة بالجسد واليوم يصر على الولادة بروحه فينا بأيماننا وصلواتنا وعباداتنا وحياتنا واعمالنا وطقوسنا ورسالتنا ( الكلمة صار جسدا وحل بيننا ) . يلح كثيرا للنزول الى عالمنا عالم اليوم المليء بالمأسي والتحديات الكبرى من اجل حب السيطرة والبقاء للاقوى واستعباد الشعوب واخضاعها بشتى السبل والوسائل الغير انسانية بأسم الله ، وليتحد مع هذا العالم وهذه البشرية المتألمة لينتشلها من الضياع لتصبح شريكة معه في الخلاص ( بدوني لاتقدروا ان تعملوا شيئا ) اذا اليوم يدعو الرب يسوع بميلاده المجيد البشرية جمعاء والعالم بأكمله للولادة الجديدة وتصحيح العلاقة ومنهجها واعادة النظر في كل معطياتنا البشرية والانسانية والايمانية والروحية والاخلاقية على امل الانسلاخ من الانسان القديم والدخول في حياة وميلاد الانسان الجديد (ابناء الله ). ميلاد يسوع : ( لوقا 2:1-23 ) النقاط الرئيسية : البشارة لمريم – حلم يوسف وحبل مريم – الميلاد – المجوس – الرعاة – السجود ليسوع – الهروب الى مصر – قتل اطفال بيت لحم – الرجوع من مصر – التوجه الى الناصرة . قصة الميلاد هكذا تسمى .... فيها الرموز والتاريخ وفيها الخيال . بيت لحم : مذكورة في سفر ميخا 5:2 منطقة جنوب اورشليم غرب بيت عنيا ... اصغر عشائر يهوذا ولد منها المخلص . 73 ق.م ولد الملك هيرودس 40 ق.م عينه مجلس الشيوخ الروماني ملكا وواليا على اليهودية واستولى على اورشليم سنة 37 ق.م وكان رجلا داهيا ومتحجر القلبز من المحتمل ان يسوع ولد 4ق.م / وان موت هيرودس 1ق.م اكيد ان تاريخ ميلاد يسوع غير معروف تاريخيا ممكن اواخر صيف 2ق.م . وهناك من العلماء والمفسرين من يقول ان المجوس زاروا يسوع وهو صبي وليس طفل رضيع . المجوس : كلمة يونانية تعني كهنة او فرس او سحرة او مشعوذيين منجمين واغلب الظن تدل على منجمين من بابل يشير الانجيل اليهم ولايذكر كم عددهم ولا يقول ان كانوا ملوكا ام لا فقط يكتفي بالقول انهم جاؤوا من المشرق .تركوا اعمالهم ليتأكدوا من صحة اقوالهم . هناك من يقول ان زرادشت معلم المجوسية او الزرادشتية انبأهم بأن بكرا تحبل بجنين سيكون ملكا لليهود وسائر البشر . وعند ولادته يظهر نجم يضيء النهار من المشرق واوصاهم ان يذهبوا ويروه ويسجدوا له ويقدموا له القرابين خوف هيرودس من زيارة المجوس كان على مركزه الملكوتي الارضي المهدد بالخطر والكهنة ومعلمي الشريعة خوفا على امتيازاتهم ( ملكوت يسوع سماوي وملكوتهم ارضي ) موسى خرج من مصر وخلص شعبه – يسوع خرج من مصر وخلص شعبه موسى يهرب من مصر امام فرعون ويعود ينقذ شعبه يسوع يهرب من اسرائيل ويعود الى ارض اسرائيل وينقذ شعبه ...... موسى / فرعون .... يسوع / هيرودس يسوع مات خارج اورشليم وموسى مات خارج اسرائيل
| |
|
خادم الرب مشرف لقسم الدين المسيحي
المزاج : عدد الرسائل : 2617 540 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 01/12/2010 اقامه : كندا كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم
الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .
سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )
| موضوع: رد: لماذا ولدت ايها المسيح ؟ الأحد ديسمبر 30, 2012 5:11 pm | |
| عزيزي القس اسعد حنونا الرب يباركك مع الشكر الجزيل للموضوع الجميل المطروح والشرح الرائع في ولاده الرب يسوع المسيح له كل المجد ننتظر منك المزيد والاجمل في ما تقدمه لخدمه الانسانيه من خلال مواضيع موضحا ايانا عن المسيحيه ننترك بفارغ الصبر والرب يبارك حياتك وخدمتك | |
|