صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: شهود يهوه ! الإثنين يوليو 11, 2011 11:30 pm | |
| شهود يهوه !
" ملاحظة: أكتب هذه المقالة كرد فعل لأولئك الذين لا يميزون بين طبيعة شهود يهوه، ويساونوهم مع البروتستانت المسيحيين، وذلك بسبب الجهل المطيق عليهم"
يتحدث شهود يهوه عن أنفسهم، بكلام يأخذ بمجامع القلوب، ويثير في سامعيه عواطف الشفقة، في بإيقاع لا يتبدل، كأنه يجسّد الحق والحقيقة معا. يقول كتاب ( بحث الجنس البشري عن الله ص 379 ): إذا كنتم تبحثون عن الإله الحقيقي، فاشعروا بحرية الاتصال بشهود يهوه. ودون نفقة سيسعدهم أنْ يساعدوكم على معرفة الآب ومشيئته معرفة خاصة، ما دام هنالك وقت بعد ". كما يقولون أيضا: بأنهم شعب ذائع الصيت، وقد تخللت كرازتهم وطريقة عبادتهم، الفرق القومية والعرقية في كل العالم وتبناها الناس، صغارا وكبارا على كل صعيد اقتصادي وثقافي، حتى أنّ غيرتهم كمنادين بملكوت الله الرب أثرت في منتقديهم. ومحبتهم، أحدهم للآخر تجعل البعض من غير الشهود يتمنون أنْ يتصرف مزيد من الناس بهذه الطريقة ( مقدمة كتاب - شهود يهوه منادون بملكوت الله ).
ويقول كتاب آخر: ( يسعى اتباع يسوع الحقيقيون أنْ يظهروا المحبة لأخيهم الإنسان. فهم يكرزون بالبشارة لشتى الناس رغم المقاومة، تماما كما فعل يسوع. والمحبة التي يظهرونها واحدهم للآخر هي صفة بارزة لديهم. إذ إنّها السمة التي تميزهم. ( تعالَ اتبعني ص188).
وجاء حديث آخر، على ص 198 من نفس الكتاب نطالع أيضا: ( والتصاق شهود يهوه الثابت بمقاييس الكتاب المقدس هذه أكسبتهم صيتا في ما يتعلق بالانفصال عن العالم ). كما جاء على ص 657 في الكتاب عينه، حيث نقرأ: ( إنّ شهود يهوه يتخذون الموقف نفسه تماما كما فعل المسيحيون الأولون ). ويقولون أيضا: " لا يكرزون ( شهود يهوه ) بمبادئ الكتاب المقدس الأخلاقية فحسب، بل يطبقونها أيضا في حياتهم " مطبوعة ( نهاية الدين الباطل اقتربت ). ويتحدثون عن الحياد بخصوص سياسات العالم: " يتصرف شهود يهوه المسيحيون اليوم كما تصرف المسيحيون الحقيقيون في القرن الأول، فيتخذون موقف الحياد تجاه الحكومات السياسية المقسمة اليوم، ولا يتدخلون في السياسة على الإطلاق. إنهم ينتظرون ملكوت الله بسلام. وحياد كهذا تجاه شؤون هذا العالم السياسية يعني الخضوع لمشيئة الله " كتاب ( الحياة الأبدية في حرية أبناء الله ص 200، 201 )
يقول أحد الكراريس لجماعة شهود يهوه ( يمكنكم أنْ تكونوا أصدقاء الله ص 15) ما يلي: " لدى الله أصدقاء على الأرض، وهو يدعوهم شهوده. وشهود يهوه يخبرون الآخرين، ما يعرفونه عن يهوه وقصده. ومثل الملائكة، يريد الشهود أنْ يساعدوكم على تعلـّم الحق عن يهوه، ويريدون أنْ تكونوا أنتم أيضا أصدقاء الله ". ويقول كراس آخر ( شهود يهوه ص 3 ): " ونشاط شهود يهوه في إخبار الناس عن طرق الله، هو إتمام لنبوة المناداة برسالة ملكوت الله في العالم، بحسب ما جاءت على فم النبي إشعياء 2: 2، 3، إذ يقول: " تسير شعوب كثيرة ويقولون هلمّ نصعد إلى جبل الرب إلى بيت إله يعقوب فيعلمنا من طرقه ونسلك في سبله ". وهدف شهود يهوه، ليس مجرد فعل شيء في الكرازة بالبشارة، بل هو بلوغ كل شخص ممكن برسالة الملكوت ( شهود يهوه منادون بملكوت الله ص 498). والنتيجة النهائية سيكون شهود يهوه الأمناء المقامون، سواء جرى تعيينهم في مراكز الحكومة كرؤساء أم لا، سيكونون قوة منظورة جبارة للبر والعبادة الحقة، ومثالا ممتازا، لباقي الأموات عند قيامتهم ". كتاب ( الحياة الأبدية في حرية أبناء الله ص 399 ).
ولا يكتم أتباع بدعة شهود يهوه البتة، سر أمرهم، ونياتهم المبيتة، بل هم يضعون لسانهم حيثما شاءوا، ليقولوا في تحد سافر، وحماس منقطع النظير، لا يخلو من الخبث والهزء والسخرية، وعلى رؤوس الأشهاد، لكي يزيلوا كل لبْسَ وكل غموض: إنّ هناك هيئتين متميزتين متضادتين. الأولى، هي هيئة يهوه ( السماوية، أو الابن الذكر بصفته الملكوت الجديد)، والأخرى، هي هيئة إبليس ( التنين ) أيْ كل الجنس البشري خارج هيئة يهوه. ويستطرد الكتاب قائلا: قد صار الأمر واضحا جدا: كل شخص لا بد أنْ ينتمي، إما إلى هيئة يهوه، أو إلى هيئة الشيطان ( شهود يهوه منادون بملكوت الله ص 79 ). ويقولون أيضا: " المنظمة ( شهود يهوه ) " هي لله فقط، وليس للإنسان كائنا من كان، يد فيها. إذ أنها، تمثـّل الرب ( يهوه ) على الأرض، وهو يستخدمها لإتمام مقاصده " برج المراقبة 15 حزيران 1942. كما أنّ: " ( لمنظمة يهوه )، جانب منظور على الأرض، وهو الجانب الذي يمثل الرب، حيث يكون تحت إشراف يهوه مباشرة " برج المراقبة 1 أيار 1938.
كتب الراعي تشارلز تاز رصل، مؤسس بدعة شهود يهوه، في مجلة برج المراقبة، والمجلة هي لسان حاله، يقول: " نحن ممثلون له ( أيْ يهوه ) في الأرض، وسمعة اسمه يجب أنْ تبرّأ في حضور أعدائه، وأمام كثيرين من أولاده المخدوعين. وقصده المجيد يجب أنْ يُـنشر في كل الاتجاهات في مقاومة، لكل الخطط المتـّسمة بالحكمة العالمية، التي حاول ويحاول البشر اختراعها " برج المراقبة عدد 1 تموز 1889. ويتظاهر شهود يهوه بكبرياء وحماس لا نظيرهما البتة، فيقولون: " إنّ معتقداتهم وممارساتهم هي رد لمسيحية القرن الأول " بحسب ما جاء كتاب ( شهود يهوه منادون بملكوت الله ص 389 ). كما يقول الداعية الراعي تشارلز ت. رصل: " كان لنظرية العذاب الأبدي أصل وثني على الرغم من أنها لم تكن عقيدة عديمة الرحمة، كما صارت لاحقا، عندما ابتدأت تقترن تدريجيا بالمسيحية " مجلة ( اللاهوت القديم 1889 ).
يؤمن شهود يهوه، بأنّ ( جماعة الله، أيْ جماعة شهود يهوه ) أو حكومة الله، هي حكومة ثيوقراطية ( THEOCRATIC ) أو ما معناه بالعربية، حكم أو سلطة الله، أو الهيئة التي يحكمها الله. ليست هيئة يهوه ديمقراطية بأيّ شكل من الأشكال. فيهوه هو المتفوق، وحكومته أو هيئته تيوقراطية محضة، ولا يمكن مناقضة هذه النتيجة بنجاح. . . وإنها ليست تحت حكم أو سيطرة كهنوتية دينية " كتاب ( الحياة الأبدية في حرية أبناء الله ص 176، 183).
فيهوه الله هو الأسمى وحكومته أو هيئته هي ثيوقرطية كلية. وهذه السلطة الوحيدة، هي التي توجـّه وحدها على الأرض، من خلال روح الله القدوس، أو القوة المؤثرة على حد تعبيرهم. وأنّ المسيح يسوع، هو الآن في الهيكل منذ السنة 1918، كسفير ليهوه الله، وهو المسؤول، وهو أيضا، الذي يضبط كاملا هيئة يهوه المنظورة، وكذلك الهيئة غير المنظورة. وإنّ الجمعية برج المراقبة هي الممثل المنظور للرب على الأرض. ويهوه الله يستخدم فقط هيئة واحدة اليوم، لكي يتمم إرادته. فهي وحدها، تنال الإرشاد والتوجيه الثيوقراطي ( الإلهي ).
إنّ منح التأييد لهيئة دينية، غير التي يستخدمها يهوه الله، يعني أنّ المرء، لا يطيع الوصية القائلة ( اخرجوا من وسطهم ) 2كورنثوس 6: 17. وبغية أنْ نحصل على الحياة الأبدية على الفردوس الأرضي، علينا أنْ ننتسب إلى هذه الهيئة، ونخدم الله، كجزء لا يتجزأ منها. ويقول عدد آخر، من مجلة برج المراقبة 1 كانون الثاني 1981، والمجلة هي لسان حال شهود يهوه: ( ما لم نعمل من خلال قناة الاتصال ( جمعية برج المراقبة )، التي يستخدمها الله، سوف لن نتقدم في طريق الحياة، بغض النظر عن مقدار قراءتنا للكتاب المقدس. كما أننا لا نستطيع أنْ نفهم فكر الكتاب المقدس من دون منظمة يهوه المنظورة ).
يقول عدد آخر من ( مجلة برج المراقبة )، صادر في 15 شباط 1981: ( كلنا نحتاج إلى عون حتى نفهم الكتاب المقدس، ولن نجد التوجيه الكتابي، خارج منظمة العبد الأمين الحكيم ). ويقول عدد ثان من برج المراقبة 15 آذار 1954، ما يلي: ( مع قراءة الكتاب المقدس تبقى عدة أجزاء غير مرئية، لكن خلال دعم مطبوعات برج المراقبة، ستكون الصورة أكثر وضوحا، لمقاصد يهوه الله ). ولا يتردد شهود يهوه لحظة، من القول، إنهم أتباع الدين الحقيقي الواحد، وهم العبـّاد الحقيقيين اليوم. ويؤمن شهود يهوه أيضا، أنّ السلوك في نور الحق لا يعني فقط، الاعتراف بالله كأب، ولكن أيضا يعني الاعتراف بالمنظمة ( جمعية برج المراقبة ) كأم.
يؤمن شهود يهوه، أنّ حركتهم، هي تجسيد حقيقي، للإيمان المذكور في رسالة الرسول بولس إلى أهل أفسس، الإصحاح الرابع، والعدد الخامس، حيث يقول: " رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة ". كما يؤمن شهود يهوه أيضا بعمل الكفارة، على أنّ الفدية قدمت من قبل الله يهوه، بواسطة يسوع المسيح، حتى تزيل كل أثر لخطيئة آدم، بغية وضع أساس لتبرير جديد، يتمكن من خلاله البشر، من إنقاذ أنفسهم بواسطة أعمال البر. كما يؤمن شهود يهوه أنّ مسئوليتهم هي إعلان الحق عن الله.
يؤمن شهود يهوه، أنّ بابل العظيمة، هي الإمبراطورية العالمية التي تمثل الدين الباطل، الذي يمارس سيطرة روحية على شعوب، وجموع وأمم وألسنة لضررهم. وهي تشمل الإمبراطورية، آلاف الطوائف الدينية الكبيرة والصغيرة، المسيحية، وغير المسيحية، التي لا تعترف، ولا تخدم الإله الحي يهوه ( ليأتِ ملكوتكَ ص 164). كما وتؤمن هذه الفئة، أنّ الوحش بحسب رؤيا 17: 8، الذي كان وليس الآن وهو عتيد أنْ يصعد من الهاوية ويمضي إلى الهلاك، هو الأمم المتحدة التي أنشأت العام 1945 ( ليأتِ ملكوتكَ ص 166 ).
لا يؤمن شهود يهوه إطلاقا، بالبحث العلمي المكثف. وتعقيبا على ذلك، ذكر عدد من مجلة برج المراقبة، يقول : ( البحث المكثـّف ليس ضروريا، فقد قامت جمعية برج المراقبة بعمل ذلك من أجلكَ أنتَ. والشيء الذي يمكن أنْ يكون مفيدا لكّ، هو أنْ تطالع مجلة برج المراقبة، أو مجلة ( استيقظ )، أو أيّ كتاب جديد تصدره جمعية برج المراقبة ) برج المراقبة 1 حزيران 1967.
ويحثّ عدد آخر من المجلة عينها ( برج المراقبة ) لسان حال بدعة شهود يهوه، على ما يلي: ( لا تسعَ وراء دراسات عليا، فقد تناهى الوقت، ولم يبق إلا اليسير. اعمل عمل فاتح للخدمة، مستخدما كامل الوقت مع إمكانية الخدمة في البتل ( عائلة الكتاب المقدس في بروكلين، نيويورك )، أو خدمة تبشيرية. ليكن ذاك هدفك ) برج المراقبة 15 آذار 1969.
ابتدأ تاريخ شهود يهوه، قبل أكثر من مائة سنة، ففي أوائل السبعينات من القرن التاسع عشر، تأسس فريق لدرس الكتاب المقدس في ألليغيني، بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأميركية. وكان تشارلز تاز رصل، مَن أسس هذا الفريق. وفي تموز 1879 ظهر أول عدد من مجلة برج مراقبة زيون وبشير حضور المسيح. وبحلول سنة 1880، كانت قد نشأت عشرات الجماعات من ذلك الفريق، وانتشرت في الولايات المجاورة. وفي السنة 1881، تشكلت جمعية برج المراقبة زيون للكراريس، ثم سجلت شرعيا في السنة 1884 برئاسة الراعي رصل. وفي السنة 1909 كان العمل قد صار أمميا، وانتقل مركز الجمعية إلى موقعه الحالي، في بروكلين، نيويورك. وكانت المواعظ المطبوعة تنشر بأربع لغات، في آلاف الصحف في الولايات المتحدة الأميركية، كندا، أوروبا، وكانت الكتب والكراريس والنشرات، توزع بمئات الملايين. | |
|