صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: المشاكل الروحية التي تواجه قادة الكنيسة ! الثلاثاء يونيو 21, 2011 12:49 am | |
| المشاكل الروحية التي تواجه قادة الكنيسة !
أ- الرؤيا " بلا رؤيا يجمح الشعب " أمثال18:29 تميزت حقبة ما بعد يوم الخمسين بتحقيق النبوة " يرى شبانكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما " أعمال17:2. فالرؤيا تدل على إبصار وإدراك تخيلي للأشياء. والرؤيا هي عدم رضا عميق عما هو كائن، وإدراك واضح لما يمكن أنْ يكون. إنّها تبدأ بالسخط على الوضع الراهن وتنمو لتصبح مطلبا جديدا لبديل، وكلا الأمرين واضح في خدمة يسوع العلنية. فقد كان يسوع ساخطا على المرض والموت وعلى جوع الناس، لأنّه أدرك أنّ هذه الأمور غريبة عن قصد الله تماما. ومن هنا جاء حنوه على ضحاياها. فالسخط والتعاطف يؤلفان إتحادا، إنّهما ضروريان للرؤيا، وبالتالي للقيادة. أينَ هم اليوم المسيحيون ( القادة) الذين يرون الوضع الراهن، ولا يحبون ما يرونه، فلا يحركون ساكنا " لأنّ فيه أشياء لا يقبلها الله "، لذلك هم يرفضون أنْ يهادونه لا من قريب ولا من بعيد، وهم يحلمون بمجتمع بديل يصبح أكثر قبولا لدى الله، ويصممون على فعل شيء لأجل ذلك ؟ لا يمكن أنْ يحدث شيء عظيم دون حلم. ولكي يحدث شيء عظيم ينبغي أنْ يكون هناك حلم عظيم، فوراء كل إنجاز عظيم هناك أحلاما عظيمة.
قال أخوة يوسف الأكبر منه سنا، بعضهم لبعض: " هوذا هذا صاحب الأحلام قادم. فالآن هلم نقتله ... فنرى ماذا تكون أحلامه " تكوين 19:27 وما يليها. فأحلام الليل يبددها ضوء الصباح البارد. أجل، إنّ على الحالمين أنْ يصبحوا مفكرين ثم مخططين فعاملين. وهذا يتطلب الكد أو الكدح، وأصحاب الرؤى ينبغي أنْ يصبحوا أصحاب فعل. كما إنّ إضافة الكد إلى الرؤيا سمة واضحة مميزة لتاريخ القادة العظام.
لم يكن كافيا أنْ يحلم موسى بأرض تفيض لبنا وعسلا، بل كان عليه أنْ ينظم حشود بني إسرائيل فيما يشبه على الأقل الأمة، ويقودهم عبر مخاطر البرية الشاسعة وصعوباتها، قبل أنْ يصلوا إلى أرض الموعد. كذلك أوحي إلى نحميا بالرؤيا، لكي يعيد بناء المدينة المقدسة، لكن كان عليه أنْ يجمع أولا المواد اللازمة لإعادة بناء السور، والأسلحة اللازمة للدفاع عنه.
نحتاج إلى رؤيا أو رؤى، حول قصد قوة الله، فإننا نرى بعيون أذهاننا ملايين من سكان العالم، لم يبشروا ولم تسنح لهم فرصة حقيقية ليسمعوا الإنجيل أو يستجيبوا له، نرى الفقراء والجياع والمحرومين والمسحوقين بسبب الأنظمة السياسية أو الإقتصادية، ونرى ملايين الأطفال المجهضين وما يسمى " توازن الرعب النووي ". إننا نرى هذه الأشياء. أفلا نرى ما يمكن أنْ يكون ؟ يمكن أنْ تكون الأشياء مختلفة! يمكن إبلاغ أخبار يسوع السارة إلى الذين لم يبشروا، ويمكن إطعام الجياع، ويمكن تحرير المظلمين ويمكن إعادة المبعدين إلى أوطانهم. فالبشارة المسيحية رسالة راديكالية ومحررة، هي أكثر من البيان الشيوعي، والمسيح قائد أقوى وأمجد من كارل ماركس بما لا يقاس.
ب-الأهداف إنّ الصفة الجوهرية الأولى للقادة هي، أنّهم يتوجهون صوب وجهة معينة، بمعنى آخر أنّهم يستهدفون أهدافا. لذا فاهتمامهم ينصب على ما سيأتي، وليس على ما مضى، وعلى الاحتمالات الممكنة والفرص المتاحة على امتداد خط الأفق، وليس على أشياء قد تحققت. فالقادة بمعنى آخر، هم دائما على الطريق، وهم يهدفون إلى أغراض محددة، واضعين نصب أعينهم أهدافا ومتجهين نحو أشيا أمامهم لم يصلوا إليها بعد.
قال المسيح عن الراعي الصالح: " يدعو خرافه بأسماء ويخرجها ومتى أخرج خرافه الخاصة يذهب أمامها والخراف تتبعه لأنّها تعرف صوته " يوحنا40:10. الراعي يقود لأنّه يتقدم الخراف وهو ذاهب إلى مكان معين، لذا فهو يسير في المقدمة للقيادة على الطريق، والخراف تتبع ببساطة قيادة الراعي. والسؤال الذي يمكن أنْ يطرح للقائد ما هي أهدافكَ ؟ إنْ لم يكن القائد يهدف نحو شيء معين بل في الأغلب، يتجاوب أو يتفاعل مع المواقف حسبما تقع، فهو في الواقع قد تنازل عن القيادة. والظروف أو المواقف في هذه الحالة تحدد بفاعلية ما الذي سيحدث، وبذلك يكون دور القائد في هكذا حال قاصرا المحافظة على الوضع، أو يصبح دورا تنفيذيا لأنّ انتباهه أصبح مركزا على الحاضر والماضي، بدلا من التركيز على المستقبل.
والحياة الخاصة كانت أيضا موضع اهتمام الكنيسة الأولى، عند تقييمها لشخص ما، وهل يملك صفات القيادة أو لا، إذا لم يتمكن من قيادة ورعاية أسرته الخاصة، فكيف إذا يمكن ائتمانه على قيادة ورعاية الكنيسة. ومن 1تيموثاوس5:3 " وإنّما إنْ كان أحد لا يعرف أنْ يدبّر بيته فكيف يعتني بكنيسة الله ". نستدل على حياة القائد، العامة والمهنية، إنْ أبدى سلوكا قياديا إيجابيا كان أو سلبيا في البيت.
ج- البصيرة البصيرة هي قدرة روحية، ومن الممكن النظر إليها على أنّها تحدٍ للتحليل العقلاني، لكن الكثير من صفاتها يمكن شرحه بالفعل في الواقع، وهذا أمر يمكننا التعرف على كيفية عمل البصيرة، ويمكننا بالتالي تحديد وجودها سواء في أنفسنا أو في الآخرين. والشيء الذي يفرق بين القادة وغيرهم هو أنّهم ليسوا فقط مهتمين بالمستقبل بل ولهم القدرة على التعامل مع المستقبل أيضا، وهذه القدرة تدعى في بعض الأحيان (البصيرة),
وصف أحدهم ذلك بقوله: " علامة القادة والصفة المميزة التي تصنعهم في مركز إرشاد الآخرين للطريق، وهي أفضل من الأغلبية في تحديد الوجهة التي يسيرون فيها، بواسطة البصيرة، الدليل الذي يملكه القائد. وبمجرد أنْ يفقد القادة دليلهم هذا وتبدأ الأحداث توجيههم يصيرون قادة بالسم فقط ".
إنّه بغياب البصيرة سيجعل باقي صفات القائد غير فعالة، فهو بحاجة لأنْ يكون أكثر بكثير من مجرد شخصا موجه نحو تحقيق أهداف لا أكثر، فحتى الأشخاص الذين ليسوا قادة يحتاجون أيضا أنْ تكون لهم أهداف ويحتاجون أنْ يتحركوا في اتجاه ما.
| |
|
حليثاღدالقوش الأدارة
المزاج : عدد الرسائل : 5568 الموقع : بالقمــر ^_* 142 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 09/05/2009 اقامه : U.S.A كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق الــورده البيضاء
__________
| موضوع: رد: المشاكل الروحية التي تواجه قادة الكنيسة ! الثلاثاء يونيو 21, 2011 7:53 am | |
| موضوع مميز منك يا اخ صبري اكيد دور القاده مو سهل ولازم يكونون عادلين في كل شيئ الرب يباركك وينور طريقك | |
|
صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: رد: المشاكل الروحية التي تواجه قادة الكنيسة ! الأربعاء يونيو 22, 2011 11:43 pm | |
| شكرا اخت حليثا الرب يبارككِ | |
|
نينويتا مشرفه لعدة اقسام
المزاج : عدد الرسائل : 3446 140 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 اقامه : USA كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال alqosh.net أشكرك يا يسوع
. عندما أكون وحيداً .. تعطيني حبك
. وعندما أكون ضعيف الإيمان .. تمنحني القوة .
وعندما أكون مشتت الفكر .. تعطيني الإرشاد
. وعندما أكون فارغاً .. تملأني فرحاً
... ... . وعندما أكون فاشلاً .. تملأني بالنجاح .
وعندما أتعثر في الحياة .. أحس بذراعك تسندني .
| موضوع: رد: المشاكل الروحية التي تواجه قادة الكنيسة ! الجمعة يونيو 24, 2011 12:16 am | |
| البصيرة هي قدرة روحية، ومن الممكن النظر إليها على أنّها تحدٍ للتحليل العقلاني، لكن الكثير من صفاتها يمكن شرحه بالفعل في الواقع، وهذا أمر يمكننا التعرف على كيفية عمل البصيرة، ويمكننا بالتالي تحديد وجودها سواء في أنفسنا أو في الآخرين. والشيء الذي يفرق بين القادة وغيرهم هو أنّهم ليسوا فقط مهتمين بالمستقبل بل ولهم القدرة على التعامل مع المستقبل أيضا، وهذه القدرة تدعى في بعض الأحيان (البصيرة),
وصف أحدهم ذلك بقوله: " علامة القادة والصفة المميزة التي تصنعهم في مركز إرشاد الآخرين للطريق، وهي أفضل من الأغلبية في تحديد الوجهة التي يسيرون فيها، بواسطة البصيرة، الدليل الذي يملكه القائد. وبمجرد أنْ يفقد القادة دليلهم هذا وتبدأ الأحداث توجيههم يصيرون قادة بالسم فقط ".
إنّه بغياب البصيرة سيجعل باقي صفات القائد غير فعالة، فهو بحاجة لأنْ يكون أكثر بكثير من مجرد شخصا موجه نحو تحقيق أهداف لا أكثر، فحتى الأشخاص الذين ليسوا قادة يحتاجون أيضا أنْ تكون لهم أهداف ويحتاجون أنْ يتحركوا في اتجاه ماموضوع رائع منك خوني صبري اكيد كلناااااااا بحاجه للبصيره والقاده بحاجه الهااااااا اكثر لانهم يمثلون الرب يسوع على الارض لالك ودوووووووم التالق ياربي سلام المسيح معاك ومع الجميع | |
|