Peter Adam عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 8 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 44 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : toronto كيف تعرفت علينا ؟ : via my friend بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: خارج حدود النص . الجمعة يونيو 17, 2011 8:41 am | |
| ( خارج حدود النص )
(باركي يانفسي الرب ، وكل مافي باطني ليبارك اسمه القدوس. باركي يانفسي الرب ، ولاتنسي كل حسناته ) . هكذا كان يحلو لداود أن يضع بداية رائعة لمزموره الثالث بعد المئة .......ويكمل ليقول (الرب رحيم رؤوف ، طويل الروح وكثيرالرحمة .....لم يصنع معنا حسب خطايانا ، ولم يجازنا حسب آثامنا .لأنه مثل أرتفاع السماوات على الأرض ، قويت رحمته على خائفيه . كبعد المشرق عن المغرب ، أبعد عنا معاصينا ، كما يترأف الآب على البنين ، يترأف الرب على خائفيه. لأنه يعرف جبلتنا ، يذكر أننا تراب نحن ) . ومثلما صرخ داود ها نحن نصرخ اليوم للرب في صلواتنا ( على قلتها ) طبعآ ، نعم نصرخ قائلين ( كرحمتك يارب ولا كخطايانا) . والعجيب في الأمر أن الله يفعل ماهو أكثر : فلا يكتفي بعدم معاقبتنا ، أنما يصنع معنا احسانآ ! هنا أسأل نفسي قبل أن أتوجه بالسؤال لك : كم من مرة - ونحن في عمق خطايانا - نطلبه فيستجيب ، بكل حب ، كأننا لم نخطئ اليه ولم نكسر وصاياه ! انه يخجلنا بمحبته وحنانه ، وحسناته ونسيانه للأساءة ، ومقابلتها بالأحسان...! بمجرد عودة الى الوراء وأن كانت في حساب الزمن أيام معدودة ولن أقول سنوات عدة في تأمل لخطايانا ...عندها يمكن القول ان الذي يتأمل خطاياه وكم هي بشعة ، هذا أن لم تكن بشعة ( جدآ ) في أحيان أخرى ، يتعجب من حنو الله في تعامله معه ، كيف أنه يطيل آناته عليه ، ولايطبق عليه ماتستحقه هذه الخطايا من عقوبة أمام العدل الآلهي . هنا لنقف ولنسأل أنفسنا مزة أخرى وبكل ماأوتينا من( صراحة ) : كم وكم من خطايا تبدو أبسط من خطايانا بكثير ، نالت عقوبات شديدة جدآ . بما لايقبل الشك وعبرتصفحنا ماذكر في العهد الجديد سنلتقي ب - حنانيا وسفيرة - وملخص حكايتهما ، أنهما كذبا على بطرس الرسول في موضوع اخفاء المال ، فكانت النتيجة أنهما وقعا ميتين للتو ، أجل ميتين دون أن تعطى لهما حتى فرصة للتوبة...ومع ذلك كم من أناس يكذبون مرارآ كل يوم ، وقد يكذبون على كهنة وليطول الأمر أحيان أخرى على رؤساء كهنة . فالكذبة كذبة و ليس المهم على من نكذب على طريقة ( مفيش حد أحسن من حد ) ! ومن المحتمل أن يعترض طريقي أحدهم ليقول : وماالضرر في ذلك أن كان الأمر يقتضي كذبة صغيرة ( لتمشية الحال ) ، نعم كذبة ( بيضاء ) ..... نا لاأعرف بالضبط لماذا لم تصنف وتحسب كذبة حنانيا وسفيرة بالصغيرة والبيضاء مثلآ ! أسمح لي بالتوقف قليلآ هنا لأهمس في أذنك : يخدعك من يقول لك أن هنالك أحجامآ وأوزان للكذبة ويخدعدك أكثر من يوهمك بما يطلقون عليه بالكذبة البيضاء ! وصفوها بالبيضاء وهم بذلك ( لبسوها ) بما يوحي كل صفات البراءة والنقاء.....ومتى كان للكذبة لون ، ثم لماذا الأبيض يالذات فأنا سأعترض لأني أحب أن تكون كذبتي حمراء لأني أميل الى هذا اللون أكثر من غيره .نعم والكذبة التالية سأختار لها اللون الأخضر ...كذبة ( صغيرونة ) ، خضراء ( فاتح ) أو دعها صفراء و( مقلمة ) بدل أن تكون ( ساده ) ......! لاعليك أكذب فألوان القوس وأيضآ القزخ جاهزه في خدمتك... كل هذا والله صابر لايعاقبنا . أرجع ثانية وثالثة لأقول : كم من خطايا تبدو أبسط من خطايانا بكثير ، نالت عقوبات شديدة جدآ . هلا لاحظت معي قول السيد المسيح له كل المجد مثلآ عندما يقول :من قال لأخيه أحمق ، يكون مستحقآ نار جهنم ( متى 5:22 ). بيني وبينكم ، كم من مرة نقول هذه العبارة ، أو مايشابهها في المعنى...ثم نعترف بالخطأ ، ويغفر لنا الله ، ولاتلحقنا نار جهنم.... من منا لم يسمع عن هيرودس الملك ، فهيرودس هذا مجده الناس، أذ قالوا ( هذا صوت أله ، وليس صوت أنسان ) وسكت ( ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط مجدآ لله . فصار يأكله الدود ومات ) (أع: 12 ) . هذا عن هيرودس الممجد ...... وماذا عني وعنك ؟ ونحن كم يمجدنا الناس أحيانآ ونسكت و ( السكوت ليس علامة الرضى) على الأطلاق . وننتظر المزيد المزيد من أبيات الشعر في مديح ( حضرتنا )وأن لم يحصل فهم (موخوش ناس ) فكيف لمثل هؤلاء أن يعرفوا مقام ( سعادتنا ) المحترم ! .......كل هذا ولايعاقبنا الله بشئ . وبماذا نقابل الله في عدم معاقبته لي ولك ؟ أما هذا المدعو زكريا الكاهن ، فحكايته حكاية ، فبمجرد أنه أستصعب أن يكون له ولد وهو شيخ ، عاقبه الله بأن بقى صامتآ تسعة أشهر حتى ولد الصبي . ومرة أخرى.......ماذا عني وعنك ؟ ألا نخطئ كل يوم أكثر من المسكين زكريا هذا ! وأي زكريا ! زكريا الكاهن . ومع ذلك فلا عقوبة لاعلي ولاعليك ! فبحساب بسيط عن عدد المرات التي لم نصدق بما يعني أننا ( نشك ) في قول الله سنجد أنه ان كانت قد حسبت على زكريا ولمرة واحدة ، تسعة أشهر فقط لاغير ، لاأدري عنك شيئآ ولكن عن نفسي سأقول ، لو حسبها الله علي هكذا فكم تسعة أشهر مضروبة × هكذا مرة شك ...= ولا كلمة ( أخرس ) طول العمر . هل تصورت معي المشهد ؟ ولاأحلى من هكذا مشهد......ساكت طول العمر....... بعد كل هذا وذاك ألا يجدر بي وبك أن نشكر الله على أنه لم يستخدم معنا عدله الألهي ( ولم يجازينا على خطايانا ) ؟! فلنحسب خطايانا التي نرتكبها كل يوم أن لم تكن كل ساعة ، ويقابلها الله بصبر عظيم ....! ومع ذلك هانحن نحيا ، وطول أناة الله مازالت صابرة علينا ، لكيما تقودنا الى التوبة .
سأكتفي بهذا القدر الآن ولي عودة ...هذا أن شئتم وشاء الرب القدير...... | |
|
خادم الرب مشرف لقسم الدين المسيحي
المزاج : عدد الرسائل : 2617 540 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 01/12/2010 اقامه : كندا كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم
الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .
سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )
| موضوع: رد: خارج حدود النص . الأحد يونيو 19, 2011 12:54 pm | |
| عزيزيpeter Adam الرب يباركك على الموضوع الجميل (خطايانا هي العائق الوحيد بيننا وبين الله ) ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل ( اي الله ) حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم خطايانا صارت فاصله بيننا وبين الاهنا موضوع جدا جميل عزيزي بيتر اكطلب منك المزيد من ( خارج حدود النص شكرا جزيلا وننتظر منك المزيد | |
|