صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: تأملات في الصلاة الربانية " لتكن مشيئتكَ " الجمعة يونيو 10, 2011 7:02 pm | |
| تأملات في الصلاة الربانية " لتكن مشيئتكَ "
أبانا السماوي، نعلم علم اليقين، أنّ مشيئتك، هي صالحة ومرضية وكاملة. فهي ليست مشيئة تعسفية، ولا اعتباطية، شأن مشيئة الحكام والقادة المستبدين، الذين لا يبالون قيدَ أنملة، لمصير شعوبهم، وتطلعاتها، بل هم ينتهجون نهجا آخرا، يتسم بالفردية والأنانية، وكل مساعيهم تقتصر فقط على ترسيخ، وتثبيت أنظمتهم القمعية المتهرئة الفاسدة الزائلة. وإلى تحقيق مصالحهم الخاصة، بغية دعم سلطتهم، وبسط نفوذهم، وفرض هيمنتهم الكلية على الشعوب المقهورة، بعد سلبها من كل الحقوق، وإخضاعها تحت رغباتهم، بالحديد والنار. إذ تجيء قرارات أولئك القادة العميان، لتنصب أولا وأخيرا لخدمة غاياتهم المريضة، وأهدافهم الدنية، غير آخذين بالاعتبار، الشعوب الرازحة تحت أعباء الظلم، والقمع والاستعباد، الشعوب التي سلبتْ حريتها، وخنقتْ أصواتها
أما مشيئتكَ يا أبانا ، فهي تعبير حي، عن شخصكَ المبارك القدوس. مشيئتكَ هي أنْ لا يهلكَ أحد هؤلاء الصغار، بل وأنْ لا يهلك كائن من كان. فأنتَ تريد أنْ يخلص الجميع، وإلى معرفة الحق يقبلون. أنتَ لا ترغب في الشرَ والخطيئة ولا الموت، ولا الهلاك. وليست أيضا مشيئتكَ أنْ يحكم إبليس، ويؤثر كما هو فاعل الآن على الأرض
ومع ذلك يا أبانا، فأنتَ متحكم وتفعل ما قلتَ عنه، لتفعله. أنتَ تحقق غاياتكَ السامية على الأرض، وتسود في كل مجال وتختار أنْ تتدخل في أمور الناس، من خلال الناس، وتستجيب للصلوات، ونحن نعلم أنّ الناس لن يخلصوا جميعا، لكن ما زلنا نرى رغباتكَ أنت، فأنتَ تتمنى أنْ تتمّ إرادتكَ
نشكركَ يا أبانا القدوس، لأنّ ابنك، يسوع المسيح، قد جسّد مشيئتك تماما، فقد كانت مشيئتكَ له هي أنْ يتمم عملك على الأرض، بل إنّه سرّ جدا، واعتبر مشيئتكَ كالطعام له
أبانا السماوي، نشكركَ، لأنّكَ قد عرفتنا بسر مشيئتك، وأعطيتنا روحكَ القدوس لكي يحقق تلك المشيئة في حياتنا، من دون تذمر، ما دامت مشيئتك هي صالحة
ساعدنا يا أبانا أنْ نصنع مشيئتك، وأنْ نكون مسرورين في ذلك، لأننا حين نعمل مشيئتكَ، نتعلم وصاياكَ، ونتمكن من أنْ نميز الأمر المتخالفة، فنكون لا أغبياء بل فاهمين مشيئتكَ،
ساعدنا أيضا يا أبانا، أنْ نمتلئ من معرفة مشيئتكَ في كل حكمة وفهم روخي، لأنّه إنْ طلبنا كلّ شيء حسب إرادتك، يعطى لنا
نشكركَ يا أبانا السماوي في المسيح يسوع ، لأنّ الشكر أيضا هو مشيئك. وكذلك أنْ نؤمن بابنكَ، ونتمسك بالكلمة. أنْ نتقدس، ونعمل الأعمال الصالحة، وأنْ لا نعيش حسب الشهوات الجسدية التي تحارب الروح، فتلك أيضا هي مشيئتك، لأنّكَ تحب أيضا من يصنع مشيئتك
أعنا يا أبانا السماوي، حتى لا نحني ركبة لروح الأنانية المقيتة، وأنقذنا من مشيئة الجسد، لأنّ مشيئتنا لن ولن تتناغم ما لم نضعها في خط مشيئتكَ أنت، لكي تباركها. كما ومتى أدركنا مشيئتكَ لنا يا أبانا، يكون في مقدورنا أنْ نكيّف حياتنا لجعلها أيضا تتلائم مع مشيئتكَ.
اجعل يا أبانا، لسان حالنا أنْ يكون، أنّ كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله،ة المدعون حسب قصده. . . حقق إرادتكَ فينا يا أبانا، إرادة كاملة بلا نقص، وساعدنا أنْ نتجاوز كل رغباتنا الدنيوية، وأهدافنا، قصيرة المدى، التي كثيرا ما تحملنا إلى حيث لا ندري. تدفعنا مثل أمواه البحر، فتضرب مرة هنا، ومرة هناك
| |
|
نينويتا مشرفه لعدة اقسام
المزاج : عدد الرسائل : 3446 140 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 اقامه : USA كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال alqosh.net أشكرك يا يسوع
. عندما أكون وحيداً .. تعطيني حبك
. وعندما أكون ضعيف الإيمان .. تمنحني القوة .
وعندما أكون مشتت الفكر .. تعطيني الإرشاد
. وعندما أكون فارغاً .. تملأني فرحاً
... ... . وعندما أكون فاشلاً .. تملأني بالنجاح .
وعندما أتعثر في الحياة .. أحس بذراعك تسندني .
| موضوع: رد: تأملات في الصلاة الربانية " لتكن مشيئتكَ " الإثنين يونيو 13, 2011 3:40 am | |
| أما مشيئتكَ يا أبانا ، فهي تعبير حي، عن شخصكَ المبارك القدوس. مشيئتكَ هي أنْ لا يهلكَ أحد هؤلاء الصغار، بل وأنْ لا يهلك كائن من كان. فأنتَ تريد أنْ يخلص الجميع، وإلى معرفة الحق يقبلون. أنتَ لا ترغب في الشرَ والخطيئة ولا الموت، ولا الهلاك. وليست أيضا مشيئتكَ أنْ يحكم إبليس، ويؤثر كما هو فاعل الآن على الأرضامين أبانا السماوي، نشكركَ، لأنّكَ قد عرفتنا بسر مشيئتك، وأعطيتنا روحكَ القدوس لكي يحقق تلك المشيئة في حياتنا، من دون تذمر، ما دامت مشيئتك هي صالحة
ساعدنا يا أبانا أنْ نصنع مشيئتك، وأنْ نكون مسرورين في ذلك، لأننا حين نعمل مشيئتكَ، نتعلم وصاياكَ، ونتمكن من أنْ نميز الأمر المتخالفة، فنكون لا أغبياء بل فاهمين مشيئتكَ،يارب اعني وساعدني يارب اسرع الي لاني محتاجه لك كثيرررررررررراااا
لتكن مشيئتك ياربعاشت الايادي خوني صبري عالموضوع المميز سلمت يداك والرب يبارك حياتك لالك سلام المسيح معاك ومع الجميع | |
|