المشـ‡شهريار‡ـاغب المـديـر العـــام
المزاج : عدد الرسائل : 7550 الموقع : alqosh.all-up العمل/الترفيه : حياالله شي نبدع بيه 120 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 04/04/2009 اقامه : lebanon ~ beirut كيف تعرفت علينا ؟ : أكو غير مستر
كًــوكًـــول
ليس ذنبي أن العقول
صغيرة امام فهمي
وليش ذنبهم ان فهمي صعب
كل ما أدركه أن لها قناعاتها
التي لاتقبل القسمة على2
ولاتقبل ان تكون متشابهة
لــ قناعات ألاخرين
انا مختلف ..
طبعاً لست ألاسوء..؟
ولربما لست ألافضل..؟
ولكني اختلف..؟
...........
| موضوع: ††أمانة الله†† الخميس أكتوبر 01, 2009 9:14 pm | |
| تعريف الأمانة"لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ. إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ" (مز100: 5( تعني الأمانة أن الله لايتغيُر في صفاته ولا يُغير ما خرج من شفتيه من وعود وعهود (الوفاء والاخلاص), فإذا ما قرر أن يدخل معنا في عهد لن يكسره أو يخلفه.. إذا خرج منه وعد في أمر ما فلن يرجع عن تحقيقه.من الرائع والمريح أن نتعامل مع شخص له هذه الصفة وهي عدم التغيير, فسبب مشاكلنا وعدم راحتنا مع بعضنا البعض هو أننا نتغير، فكثيراً ما ندخل في عهود مع بعضنا البعض مثل عهد الزواج الذي فيه نتعهد أن نبقى أمناء وأوفياء ومحبين مخلصين لبعضنا، ولكن تمر الأيام ويصبح كسر العهد هو السمة التي تصف الكثير من الزيجات في هذه الأيام، حتى صارت نسبة الطلاق أكثر من أي وقت مضى. "أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ" (نح1: 5) لايوجد ما يبطل أمانة الله على الاطلاق حتى ولو كنا غير أمناء، وهذا ما يقوله الرسول بولس:"إِنْ كُنَّا غَيْرَ أُمَنَاءَ فَهُوَ يَبْقَى أَمِيناً، لَنْ يَقْدِرَ أَنْ يُنْكِرَ نَفْسَهُ(ينكر صفاته)"(2تي2: 13)أيضاً يذكر الكتاب عن الله ما يأتي:- "وَأَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: إِنِّي قَدِ انْقَطَعْتُ مِنْ قُدَّامِ عَيْنَيْكَ. وَلَكِنَّكَ سَمِعْتَ صَوْتَ تَضَرُّعِي إِذْ صَرَخْتُ إِلَيْكَ.أَحِبُّوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ أَتْقِيَائِهِ. الرَّبُّ حَافِظُ الأَمَانَةِ وَمُجَازٍ بِكَِثْرَةٍ الْعَامِلَ بِالْكِبْرِيَاءِ". (مز31: 22- 23(- "لاَ أَنْقُضُ عَهْدِي وَلاَ أُغَيِّرُ مَا خَرَجَ مِنْ شَفَتَيَّ". (مز89: 34) - "يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْساً وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ" (عب13: 8) - "كُلُّ عَطِيَّةٍ صَالِحَةٍ وَكُلُّ مَوْهِبَةٍ تَامَّةٍ هِيَ مِنْ فَوْقُ، نَازِلَةٌ مِنْ عِنْدِ أَبِي الأَنْوَارِ الَّذِي لَيْسَ عِنْدَهُ تَغْيِيرٌ وَلاَ ظِلُّ دَوَرَانٍ" (يع1: 17) في الكثير من الأحيان، يصعب علينا أن نصدق أن الله يتصف بهذه الصفة، فمن غير المعقول وجود شخص ثابت لا يتغير يحفظ الأمانة, وذلك لأننا نتغير ولا نحفظ العهد, فقد نظرنا إلى أنفسنا وتخيلنا أن الله يشبه وجه خلقتنا، بدلاً من النظر إلى الصورة الإلهية لنتغير نحن ونصير على صورته, فنحن لا نستطيع أن نتغير طالما نظرنا إلى صورتنا المليئة بالفساد. السر الوحيد في تغيرنا هو في النظر إلى الشخص الكامل كي تتغير أعماقنا فنعكس صورة مجده للمحيطين بنا. وهذا ما يشهد عنه إبراهيم الذي وعده الله بابن في شيخوخته، وقد تأنى الله عليه حتى ظن أن الله قد نسيه ونسي وعده، فقرر أن يساعد الله في تحقيق وعده فتزوج من هاجر. لقد انتظر الله حتى فقد إبراهيم كل رجاء وفقدت سارة كل قدرة على إنشاء نسل فأصبحت المعجزة مؤكدة ولاتحتمل الشك أو التفسير الخاطئ. وطوال مشوار الانتظار كان الله يؤكد لإبراهيم حفظه لوعده وعهده وأمانته. أيضاً، وعد الله أن يأتي المسيح الى عالمنا لكي يخلص الإنسان, وبعد آلاف السنين تحقق الوعد. كما وعد الله أن يسكب من روحه على كل بشر في نبؤة يوئيل النبي وهذا ماحدث مع الرسل في يوم الخمسين. فالله أمين ينفذ ويحقق ما قد تكلم عنه ووعد به. الله وهو كلي الجمال والجلال وفي قدرته غير المحدودة وعلمه غير المستقصى، قد أحبنا وبذل نفسه من أجلنا... لأجل من شوهته الخطية وأفسدت صورة الله التي خلقه عليها. هذا الاله البارع الجمال في كل صفاته التي رأيناه في دراستنا.. إنه المحب محبة غير محدودة والقدوس الذي في قداسته يكره كل أمر يشوه ويفسد صورة الانسان الذي خلقه.. الذي في محبته قرر أن يرحم الانسان في ضعفه فيُصلب من أجله ويحمل عاره وخطيته, رغم أنه البار في كل طرقه, والحق الذي ليس فيه تغيير ولاظل دوران... يستخدم كل الإمكانيات بحب لمصلحة وخير الإنسان, وهو في كل هذا لايتغير ولاينكر نفسه.أمام هذا الجمال والجلال لايسعنا إلا أن نقف منبهرين. وعندما يطلب منا الله أن نحبه من كل قلوبنا وأفكارنا وقدراتنا، لا يمكننا عندئذ أن نمسك نفوسنا وأرواحنا عن حب هذا الشخص الفريد, وخاصة وهو يطلب هذا ليس لأنه محتاج إلى محبتنا- رغم أنه يقدرها- ولكن لأجل خيرنا:"فَالآنَ يَا إِسْرَائِيلُ مَاذَا يَطْلُبُ مِنْكَ الرَّبُّ إِلهُكَ إِلا أَنْ تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلهَكَ لِتَسْلُكَ فِي كُلِّ طُرُقِهِ وَتُحِبَّهُ وَتَعْبُدَ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَتَحْفَظَ وَصَايَا الرَّبِّ وَفَرَائِضَهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِخَيْرِك"َ. (تث10: 12, 13)أيضاً، يقول كاتب المزمور: "لأَنَّهُ تَعَلَّقَ بِي أُنَجِّيهِ. أُرَفِّعُهُ لأَنَّهُ عَرَفَ اسْمِي."مز91: 14), فعندما نتعلق به ونعرفه ينجينا ويرفًعنا.الآن، بعد كل هذا، كيف لا نحب شخص له كل هذا الجمال والجلال؟ كيف ندير الوجه عن النظر والعين عن الفحص في هذا الجمال الرائع المبهر. إن معرفتنا بالله هي العمود الفقري لعلاقتنا به فكلما عرفناه وأدركناه ازدادت محبتنا له وإعجابنا به, فنعطيه حياتنا وأجسادنا ونفوسنا، وبهذا نعيش الحياة الحقة التي ترضي وتفرح قلب السيد. قيمة صفة الأمانة في الله<IMG height=19 alt=* width=19> تجعلنا نثق في الله أكثر لأنه لا يتغير فوعوده ثابتة وعهوده لاينقضها, فوعده بالعناية والرعاية ثابت وهذا ليس معناه أننا لا نعاني الضيق أو الألم في هذه الحياة، بل بسبب رفقته معنا في رحلة الحياة ينهزم الخوف في داخلنا ويذهب عدم الاحساس بالأمان إلى غير رجعة.- "أَيْضاً كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقاً تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزاً" ( مز37: 25(<IMG height=19 alt=* width=19> تجعلنا ننتظر الله في الصلاة ونثابر فيها موقنين أنه يسمع ويستجيب في الوقت المناسب, لأنه عندما يعد بأمر ما فإنه يفي ما وعد به ولايغير ما خرج من شفتيه - "لِهَذَا السَّبَبِ أَحْتَمِلُ هَذِهِ الأُمُورَ أَيْضاً. لَكِنَّنِي لَسْتُ أَخْجَلُ، لأَنَّنِي عَالِمٌ بِمَنْ آمَنْتُ، وَمُوقِنٌ أَنَّهُ قَادِرٌ أَنْ يَحْفَظَ وَدِيعَتِي إِلَى ذَلِكَ الْيَوْم" (2تي1: 12)<IMG height=19 alt=* width=19> أن نكون مخلصين وأمناء في علاقاتنا مع أصدقائنا ومع شريك الحياة. أخيراً، أدعوك عزيزي القارئ أن تفتح عينيك في هذا النور الباهر لكي تستنير.. املأ عينيك بهذا الشخص الرائع لتجد نفسك منجذباً له.. تفحص هذا الشمس لينير لك أعماق قلبك فيغيرك إلى صورته البديعة, فكل ما رأيناه في رحلتنا الماضية ما هو إلا لمحة من ذلك الضياء, ولقد زيد لك مجاناً أن تتعرف وتفهم وتدرك من هو هذا الشخص الرائع.بانتهاء دراسة الصفة السابعة من صفات الله الادبية تنتهي دراستنا في شخصية الله وإلى اللقاء في الدراسة القادمة تحت عنوان"سلطان الله ومسئولية الإنسان"، وفيها سنجيب على الكثير من الأسئلة التي تتوارد على خواطرنا ومنها: هل الإنسان مسير أم مخير؟ لماذا يحاسب الله الانسان طالما أنه هو القادر على كل شيء ويعرف كل شيء؟ وغيرها... وسوف نشرح العديد من الحقائق التي تهمنا في رحلتنا مع الله. __._,_.___ | |
|
برنس عضوVIP
المزاج : عدد الرسائل : 4161 الموقع : IN A SEA OF LOVE 35 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 05/03/2009 اقامه : australia_sydney كيف تعرفت علينا ؟ : by alqosh. net
تريدين أن تعرفي لون حنيني إليكِ؟
إذن طالعي الشمس عند المغيب.
تريدين أن تعرفي طعم حنيني إليكِ؟
إذن لامسي بيديك اللهيب.
تريدين أن تعرفي حجم حنيني إليكِ؟
إذن سافري في الفضاء الرحيب.
| موضوع: رد: ††أمانة الله†† الجمعة أكتوبر 02, 2009 8:32 am | |
| شكرا الك على الشرح المفصل يا انتي فايروس وربي يحميك ويوفقك تقبل مروري | |
|
المشـ‡شهريار‡ـاغب المـديـر العـــام
المزاج : عدد الرسائل : 7550 الموقع : alqosh.all-up العمل/الترفيه : حياالله شي نبدع بيه 120 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 04/04/2009 اقامه : lebanon ~ beirut كيف تعرفت علينا ؟ : أكو غير مستر
كًــوكًـــول
ليس ذنبي أن العقول
صغيرة امام فهمي
وليش ذنبهم ان فهمي صعب
كل ما أدركه أن لها قناعاتها
التي لاتقبل القسمة على2
ولاتقبل ان تكون متشابهة
لــ قناعات ألاخرين
انا مختلف ..
طبعاً لست ألاسوء..؟
ولربما لست ألافضل..؟
ولكني اختلف..؟
...........
| موضوع: رد: ††أمانة الله†† الجمعة أكتوبر 02, 2009 7:30 pm | |
| الك حبي برنس ويسوع يحميك وايسهل امرك وايحقق كل امنياتك انشالله†امين† | |
|