لماذا تبكي الامهات؟؟؟

سأل الولد امه : لماذا تبكين ؟ اجابته ( لاني ؟؟؟؟) فقال الولد: انا لا افهم هذا 0 فاحتضنته امه وقبلته مراراً وقالت : ولن تفهمه ابدا .......... ثم سأل الولد أباه : ( لماذا تبكي أمي بلا سبب يا أبي؟)
أجابه ابوه : ( كثير من النساء يبكين بلا سبب) 0
كبر الولد واصبح رجلا ولا زال يجهل لماذا تبكي الامهات.
وفي النهاية وعند الصلاة سأل الله بكل بساطة : (((ربي لماذا تبكي النساء))) ؟ أجابه الله برؤيا : عندما خلقت المرأة جعلت لها اكتافا قوية جدا كي تحمل عليها احمال العالم وجعلت لها ذراعين ناعمتين وحنونتين لتعطي الراحة 0 اعطيتها قوة داخلية لكي تحتمل ولادة الاطفال 0 وتحمل رفضهم لها عندما يكبرون 0اعطيتها صلابة كي تحتمل أعباء اسرتها ومعارفها وتعتني بهم 0 وتبقى صامدة في اصعب الظروف 0ودون تذمر 0واعطيتها ضميراً حياً ومحبة لاطفالها لا تنتهي ولا تتغير حتى لو عادوها وسببوا لها الالم 0 اعطيتها قلبا محبا لزوجها لتعتني به ولتخدمه 0 قلبا ينسى الاساءة لانها اخذت من ضلعه القريب من قلبه 0 اعطيتها حكمة لتقتنع انها متزوجة من زوج طيب لاسيما عندما يمر البيت بأزمات صعبة وعندما يفشل الجميع وييأسون فبحكمتها تدبر شؤون البيت فترمي اعباء هذه المسؤولية خلف ظهرها ولا تبالي وتتحمل المشقة والفقر والعوز وتستطيع ان تواصل الرحلة واخيرا اعطيتها الدموع لتذرفها عند الحاجة وهو سبب بكائها الوحيد لانها شفافة رقيقة وحنون لذا عندما تراها تبكي قل لها
(((وحتى عند بكاءها انكَ تُحبهااااااااااااا كثيرا))) وتقدر عملها وجهدها
وحتى لو استمرت بالبكاء فان قلبها سيشعر بسعادة كبيرة لان بكائها حنان ومحبة ودعاء انها ليست عصية الدمع دمعها قطرات لؤلؤ ما اثمنها وما اغلاها وكل قطرة دمع تنزل من عينيها كقبلة نابعة من قلب محب حنون. أمي .. يابحراً من العطاء .. يا حبلاً من الوفاء .. أحبكِ .. كلمة ليست لها معنى
بجانب حبكِ لي .. أحببت حنانكِ .. عشقت تضحيتكِ .. ودموعك أنت كالشمعة تذوب لتضيء بالحنان درب حياتي .. إليكِ أكتب كلماتي .. يا أغلى من في الوجود ..عندما افرح تفرحين
عندها كادت نفسي أن تطير فرحاً .. والدموع تملأ عينيك .. لفرحتي بحثت عنك فوجدتكِ بجانبي تشاركيني فرحتي .. فجئت إليك مسرعاً .. لأرتمي في حضنك ..
أغفو على صدرك .. فطفت في ربوع الذكريات .. تذكرت عندما كنت طفلاً لحوحاً أطلب كثيراً .. وأرى الابتسامة في وجهك غديراً.. كنت أصرخ .. أرفض .. أبكي .. وأتشاجر ..
وأنتِ بالصفح تروين ظمأ عصياني .. تطوف بي ذكرياتي .. فأراني صبياً متعالي .. أصرخ في وجهكِ أرفض طاعتك .. وأراك هناك بالصفح بالنصح تجودين .. بالتفاهم والتروي كل الأمور تداوين.. استيقظت فجأة من عالم الذكريات .. فإذا بي في حضنكِ فرحاً .. تمسحين عني عناء الأيام .. أمي .. أمي أنت ضحيت من أجلي .. أعطيتني عمرك .. شبابك .. حياتك كل ما تملكين.. دعيني أعطيك ولو جزءاً بسيطاً من عندي .. أتمنى من أعماق قلبي أن
يجازيك الله عني خير الجزاء .. فقلبك الصافي .. ونفسك الطاهرة .. لن تحمل عليَّ ما يعكر صفوها ..أرجو من الله العلي القدير ..أن ترضَي عني وتسامحيني ..
فجنتي تحت قدميك