مبروك, منتخبنا الوطني يدخل موسوعة الأرقام القياسية

قد يدخل منتخبنا الوطني لكرة القدم, ومن خلال نافذ مباراته التجريبية مع كوريا الجنوبية, موسوعة غينس للأرقام القياسية فيما لو أُحسن إرسال شريط تلك المباراة إلى مؤسسة غينس. فالمنتخب العراقي وبلا منازع تمكن من إعادة الكرة (د. 35 و 44 ث) من المنطقة القريبة من منطقة جزاء الكوريين إلى الحارس محمد كاصد وعبر ثلاث نقلات فقط, وهي بالتأكيد سابقة كروية وخطيرة في كيفية إعادة تنظيم الهجمة انطلاقاً من موقع حارس المرمى. في حين حصل منتخبنا الوطني, وخلال نفس المباراة, على أول رمية جانبية له في منطقة دفاع الخصم في الدقيقة الرابعة والثلاثين من زمن الشوط الأول, ولم يتمكن منتخبنا من اختبار الحارس الكوري (عن طريق التسديد أو غيره) خلال طيلة زمن الشوط الأول. ولولا حراسة أجداد السيد راضي وبسالة الحارس كاصد وتعاطف العمود والعارضة مع منتخبنا, لكنا الآن نقترب من كارثة حقيقية فيما لو تمكن المنتخب الكوري من إيداع كراته الخمس في شباك الحارس كاصد خلال الشوط الأول. ولعلً أقل ما يُقال عن أداء منتخبنا خلال الشوط الأول, أنه لم يكن يرتقي إلى أبسط مباديء وقواعد كرة القدم للمبتدئين، مناولات مقطوعة وغير متقنة, عدم دراية بكيفية التغطية اثناء الكرات الثابنة, عدم قدرة على الإستلام الصحيح, ضياع وتشتت للمدافعين أمام علمية وقوة الهجوم الخصم الكوري. حتى أن التغيير الذي أحدثه السيد راضي مع بداية انطلاقة الشوط الأول لم يكن من أجل التجريب كون أن اللاعب سلام شاكر سبق له وأن لعب عدة مباريات تجريبية من قبل وهو من العناصر الثابتة في قائمة شنيشل, ولكن من أجل حماية ماء وجه المنتخب أمام ضغط الفريق الكوري. وليس هنالك من تبرير لزخم المناولات المقطوعة وعدم اتقان الإستلام إلا من خلال إعادة التذكير بأهمية التركيز اثناء الأداء وهو ما يحتاج الى دخول علم النفس الرياضي الى ساحة المنتخب المقفلة. ولم يتمكن منتخبنا من إحداث اي تطور فني على مستواه, حتى مع دخول بعض اللاعبين الاشبه بالمحترفين ومحاولات السيد راضي, الغير مجدية, في تحقيق توازن ولو بسيط داخل منطقة العمليات التي استحوذ عليها المنتخب الكوري تماماً. لا نستطيع أن نؤكد ومن خلال مرحلة التجريب التي مرّ بها منتخبنا الوطني في مباريتيه أمام السعودية وكوريا الجنوبية, من أن هذه التوليفة الشبابية قادرة على مقارعة خصومنا في بطولة كأس القارات المرتقبة (جنوب افريقيا, اسبانيا, نيوزلندا), كما أن العودة الى الغناء على نغمة المحترفين أضحت اسطوانة مشروخة ولم تعُد تتماشى وواقع المنتخب الوطني العراقي حالياً. إن عدم انتهاج خطة علمية قصيرة الأمد ومن خلال الإعتماد على مدرب أوربي طموح قادر على الأخذ بيد منتخبنا الشبابي نحو الساحة الأوربية الكروية أصبح هو الآخر حلماً صعب المنال, وهو, ماكان يمكن أن يعينناعلى الخروج مما نحن فيه.

تقبلوا تحياتي/سلار الالقوشي

منقووووووووول

شكراااااااااااااا الك محللنا الكروي سلار ههههه شكراااا حب دا شاقه

هههههههههههه تسلم ياعسل

هههههههههههههههههههه لعبوا تك كول علينا

شكرن االى مراسل المبدع سلار في منتدى القوش بس الصراحة اخ سلار احنا اتعلمن على المنتخب ايسوي انجاز وبعدين ياخذها كلها خسارات شكرا

شكرااا الك مارك وشكرا الج نجمة الذهبيه واكيد كلامكم صحيح يعني المنتخب يفرحنا مره ويخلينا بكابه وضوجه
مرااااات بس شنسوي نكول بلكي الله يتغير الوضع ....تحياتي الكم ياغالين ونورتو صفحتي باراءكم الحلوه وخفة دمكم شكرا