اخر تصريحات يونس محمود عن المنتخب!!!!!

يونس محمود في مؤتمر صحفي في الاردن:
كل اموال الدنيا لا تساوي عندي دمعة عراقية.
مباراتنا امام بدلاء النادي الاهلي الاماراتي اساءة للكرة العراقية.

اقام يونس محمود كابتن المنتخب الوطني اول امس الثلاثاء مؤتمرا صحفياً في العاصمة الاردنية عمان خلال وجوده فيها ووضح خلاله اسباب الخسارة والنكسة في خليجي 19 وكذلك رد على الاتهامات التي طالته وقد حضر العديد من الوسائل الاعلامية العربية والعراقية.. بدأ المؤتمر الصحفي ببيان شخصي تلاه جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم :

اخواني الاعزاء :
هذا البيان اتلوه باسمي يونس محمود فقط .. الى جمهورنا الرياضي الكريم والى كل المعنيين بشؤون كرة القدم وبنتائج المنتخب في خليجي 19 بمسقط وبجرح وبدمعة عين اتلو هذا البيان الى كل العراقيين في الداخل والخارج اقول اولا اني اقدم اعتذاري الكبير للعراقيين واقول لهم ان المي وجرحي كبير بوسع الامكم ومأساتي كما مأساتكم وان يونس محمود لاعب واحد في المنتخب وقد تحملت الكثير وعانيت الكثير وظلمت كثيرا وخاصة بعد حصولنا على كأس اسيا اصابتني سهام النقد والاتهامات والاقاويل التي لاحقيقة لها وحملني بعضهم المسؤولية الكاملة علما اني فرد من المجموع فمسألة اشراكي في المباراة عائدة للمدرب فهو الذي يقدر ويقرر والكل يعلم اني خارج من عملية جراحية في ظهري ,, نعم لم اكن في كامل جاهزيتي ولكني كنت اشعر ان لدي الكثير لاسعاد بلدي ولكن ظروف المباريات لم تسعفنا في بعض الاحيان وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن .. وكرة القدم فيها المفرح والمحزن .. ويسهل فيها الصعب ويصعب فيها السهل والظروف لم تخدمنا في فترة الاعداد ولا في البطولة والذي اود ان اقوله لكل العراقيين ان يونس محمود هو ابن العراق وحامل راية وشارة الله اكبر وهو ابنكم واخوكم وقد اخطأ وقد يزل به الطريق كأنسان ولكن لم ولن اخونكم ولم ولن اتهاون في خدمة بلدي ولن ابيع اسم بلدي بسعر بخس ,, فكل اموال الدنيا لا تساوي عندي دمعة عراقي او عراقية ,, ارجو ان تتأكدوا وتثقوا ان يونس محمود اكبر من هذه الاتهامات والتشكيك الذي طالني وقد افهم ان قسما من المشككين قالوا هذا حبا بيونس محمود وبعضهم الاخر له مصالح واغراض معروفة ولا تنسوا في يوم ما وفي لحظة ما ان يونس محمود قد وحد العراقيين بكافة اطيافهم ومسمياتهم .. طبعا بجهود اخواني اللاعبين في البطولة الاسيوية واريد هنا ان اؤكد حبي ووفائي وولائي المطلق للعراق ارضا وشعباً والشعور بالتقصير يلازمنا جميعا لما حدث في مسقط اثناء بطولة الخليج ولكن هذا التقصير ليس متعمدا ولا اساس لكل هذه الاتهامات التي طالتني من بعض القنوات الفضائية وتحديدا قناة العراقية الرياضية التي اعتمدت مبدأ التشهير متناسين ان هذه القناة تحمل اسم العراق وانا عراقي وابن العراق
انا ادرك ان وجودي في المنتخب بقدر عطائي وهو مسرح امر به كما مر غيري ولست متحكما في المنتخب ولا في الملاك التدريبي ولا في الاتحاد وملكي يعود على نفسي فقط .
بعدها تم فسح المجال امام الصحفيين وتنوعت الاسئلة وانصب معظمها حول المقصر والسبب في خروج المنتخب من البطولة بهذا الشكل الحزين واشار يونس الى ان صعوبة الاعداد وعدم توفر الامكانات الجيدة التي تساعد اللاعب على تقديم العطاء هي ابرز المسببات للنكسة ودعا الحكومة ممثلة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء واعضاء البرلمان الى مد يد العون الى الكرة العراقية ودعم اللاعبين وتوفير مقومات اقامة المعسكرات المثالية للمنتخب واشار الى عدة مشاكل تعوق الاعدادات واشر حالات حصلت مع الفريق كالنقل في مسقط بواسطة ابناء الجالية العراقية والمعسكرات التي تقام على حساب الاندية والاتحادات التي تظييف المنتخب واشار كذلك الى جودة المباريات الودية التي تقام فقال هل من المعقول ان نلعب قبل بطولة الخليج مع نادي اماراتي وبلاعبيه الاحتياط .. كما المح الى الحالة النفسية التي يعيشها اللاعب العراقي قبل كل مباراة مهمة ومصيرية وما يتلقاه بعد كل خسارة من تشهير ومن القناة العراقية تحديداً وهنا سمى يونس محمود القناة بالاسم واشار الى انها دائمة تشهر باللاعبين فمنذ خليجي 18 مرورا بتصفيات كأس العالم واخرها خليجي مسقط واشار الى دورها السلبي على اللاعبين وتمنى منها ان تقوم بفسح المجال امامه لكي يرد على الاتهامات لا ان تسمع ما تريد وتحجب مالا تريد... حيث انه اوضح بانه كان يتمنى الرد ومن خلال القناة الرياضية على اتهامات الكابتن حارس محمد بشأن سهر اللاعبين في قطر واشار الى ان قطر لا توجد بها اماكن للسهر فاغلب الاماكن تقفل ابوابها بعد الساعة الحادية عشر واشار وان اللاعب العراقي بشر من حقه الخروج والاكل والعيش كانسان عادي الا انه يبقى عليه ان يبدي التزاماً تاما اثناء المعسكر.
بعدها تطرق الاخوة الزملاء الى مسببات الخسارة ومن يتحمل المسؤولية في الاخفاق فاشار الى اننا جميعا نتحمل الخسارة من اعلى الهرم نزولاً والقى باللائمة على التجاذبات التي تعيشها الرياضة العراقية والتي تلقي بظلالها على اللاعبين وتجعلهم مشوشي الافكار .. وحينما تم سؤاله عن المدرب البرازيلي فييرا قال باني صرحت قبل وبعد البطولة باننا نحتاج الى مدرب على مستوى عال لكي يقود لاعبي منتخب هو بطل اسيا ولا انكر انهم يتفاخرون بانجازهم ولهم الحق في ذلك .. واشار الى ان فييرا غير المناسب في المكان غير المناسب وان فرناندو مساعده هو مدرب لياقة بدنية ممتاز وهو ما يحتاجه المدرب واشار الى ان رأيه هذا بشأن فييرا لايعد انتقاصا منه حينما اشار الى ان فييرا يمتلك شخصية محبوبة جداً ومحترمة وطيبة الا انه لا يستطيع قيادة منتخب العراق.
ووجهت له اسئلة بخصوص مستواه فاجاب بانه لم يكن جاهزاً بدنيا وتم اشراكه في مباراة الاهلي رغم الاصابة وتوفق وسجل هدفاً وهنا نوه بانه رهن اشارة المدرب الذي هو يحدد مشاركتي من عدمها وانا لا املك الخيار بالمشاركة فلماذا تحميلي المسؤولية فحينما لم العب امام قطر في تصفيات كأس العالم قالوا لماذا لم تلعب وحينما لعبت امام البحرين في الخليج قالوا لماذا لعبت ... فهذا يوضح ان الاساءة موجهة لي بشكل شخصي وعدائي .
واشار الى ان المهاجم عليه التسجيل وليس مسؤولا عن دخول الاهداف وهو واحد من كامل الفريق يتحمل جزءاً ولكنه ليس المسؤول المباشر.
وحين سؤاله عن اقالات المدربين اشار الى ان الحالة بدأت باكرم سلمان حين تمت اقالته بعد التشهير الكبير به واشار هنا الى ان هنالك شخصية رياضية كانت حاضرة معهم في البطولة وهو يحتل منصبا في بغداد كان يحمل هاتفه ويتجول بين اللاعبين بعد الخسارة ويقول لهم صرحوا ضد الاتحاد الذي يجب علينا التخلص منه لقيادة الكرة العراقية.
وطالب يونس محمود كافة الجهات المسؤولة بدعم المنتخب وتمنى ان يقام معسكر عراقي واحد يتم دفع تكاليفه من قبل ابناء العراق وقالها بانه ((يتمنى ان يشرب علبة ببسي على حساب المنتخب العراقي)) فالمنتخب العراقي منتخب غني بمواهبه فقير بامكاناته.
وعن المدربين السابقين والمرشحين لتدريب المنتخب حاليا اشار الى ان المدرب اولسن لم تكن له القدرة على التدريب وبعد اقالته لم يكن بدا من تعيين المحلي وهنا كانت الكلمة والمطالبة من قبل جميع اللاعبين بتكلييف عدنان حمد حتى ان بعض اللاعبين اتصل بحمد شخصيا طالبين منه الموافقة على التدريب .. وجرت الرياح بما لا تشتهي السفن ... وبشأن رأيه بالمدرب القادم وان كان يفضل المحلي ام الاجنبي فاشار الى ان المحلي هو الاعرف بجراح العراقيين وان كان لابد من المدرب الاجنبي فيجب ان يكون مدربا على مستوى عالٍ جدا يستطيع فرض هيبته على لاعبي المنتخب .
واختتم المؤتمر بسؤال ليونس عن اعتزاله فاجاب بانه رهن اشارة المنتخب باي لحظة وهو على استعداد دائم لخدمة العراق وراية الله اكبر.

منقووووووووووول.

شكرا الك لبي سلار

العفو لبي مارك تدلل اخوني