معاني اسماء الكنائس في سفر الرؤيه وما تشير اليها

تفسر الرسائل السبع للكنائس السبع بثلاث طرق:-

1. هى رسائل خاصة بهذه الكنائس تعالج مشاكل خاصة بهذه الكنائس.

2. هى رسائل موجهة لكل كنيسة، في كل زمان ومكان، أي لكل واحد منا وكل واحد يمكنه الإستفادة منها.

3. هى رسائل تمثل مراحل تاريخية للكنيسة عموماً، وفيما يلى شرحاً لهذا

كل كنيسة لها مشكلة والمسيح يظهر لهذه الكنيسة بشكل يتناسب مع مشكلتها. ويعطيها وعد لمن يغلب. وهذا الوعد يتناسب مع المشكلة، وهو أيضاً إمتداد للشكل الذي ظهر به المسيح للكنيسة. الشكل الذي يظهر به المسيح للكنيسة هو تعبير عن عطية أو قوة يعطيها المسيح لكنيسته تتناسب مع مشكلتها. والوعد الأخير لكل من يغلب هو ما سيحصل عليه الغالب في السماء وهو إمتداد لما نراه في شكل المسيح الذي ظهر به. فما نحصل عليه هنا هو عربون ما سنحصل عليه في السماء



--------------------------------------------------------------------------
1. أفسس= المحبوبة : وهى تشير لفترة الكنيسة الأولى كنيسة الرسل الكارزة

2. سميرنا = المر: وهي تشير لفترة الألام والإضطهاد والإستشهاد

3. برغامس= التزاوج: (جامو ومنها Monogamy أى شريعة الزواج بواحدة) وهي تشير للفترة التي حدث فيها تزاوج بين الكنيسة والدولة وهذه بدأت بقسطنطين الملك. وفي هذه الفترة رأينا تدخل الأباطرة في شئون الكنيسة بل رئاستهم للمجامع. ورأينا إعتماد الكنيسة على الأباطرة ولأن الكنيسة إتكأت على آخر غير المسيح بدأت تضعف

4. ثياتيرا = المسرح: وصلنا في مرحلة برغامس إلى بداية ضعف الكنيسة وهنا تجد الحال أسوأ. فالشعب يحيا في مظهرية دون تدين حقيقى أو محبة حقيقية لله. وإنتشرت البدع فمن لا يعرف الله يسعى وراء كل ما هو جديد، وهذا هو حال المسارح

5. ساردس = البقية: نتيجة ما سبق ضعفت المحبة، بل ترك الكثيرين المسيحية ولم يتبقى سوى قلة أي البقية



6. فيلادلفيا = محبة الإخوة: هذه مرحلة نرجو أن نصل إليها قريباً وفيها تتحد الكنائس، وتكون هذه الوحدة إستعداداً لأيام الضيقة العظمى المنتظرة

7. لاودكية = حكم الشعب: والمعنى أن الكنيسة تنزل إلى مستوى الناس لترضى أهواءهم. فإذا لم يقبل الناس الأصوام تقول الكنيسة لا داعى للأصوام بل دخل الآن للكنيسة أحط ما في الشعوب وأقامت بعض الكنائس أساقفة شواذ جنسياً لأن الناس يريدون هذا، وهذا معنى حكم الشعوب وهذه الفترة هي فترة الضيقة العظمى، أو نهاية هذه الفترة هو الضيقة العظمى (مت 31:24) + (دا 1:12) وفيها يظهر ضد المسيح
----------------------------------------

الأصحاح الثانى كنيسه افسس
------------------
أيات 1-7 "اكتب إلى ملاك كنيسة افسس هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المناير الذهبية. انا عارف اعمالك و تعبك و صبرك و انك لا تقدر ان تحتمل الاشرار و قد جربت القائلين انهم رسل و ليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين.و قد احتملت و لك صبر و تعبت من اجل اسمي و لم تكل. لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى. فاذكر من اين سقطت و تب و اعمل الاعمال الاولى و الا فاني اتيك عن قريب و ازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب. و لكن عندك هذا انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا. من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان ياكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله".

كنيسة أفسس
v مشكلة هذه الكنيسة نقص المحبة = تركت محبتك الأولى (المحبوبة تركت محبتها الأولى).

v الصورة التي ظهر بها المسيح لهذه الكنيسة = الممسك السبعة كواكب في يمينه كما تحمل الأم رضيعها فالمسيح يريد أن يقول... حتى وإن نقصت محبتكم لى فمحبتى لكم لن تنقص ولن تبطل، وهذا نوع رقيق من العتاب. الماشى وسط = كلمة ماشى تشير أنه لا يكف عن العمل ولا يكل عن خدمة كنائسه (والأصح كنيسته) لذلك لا نخاف فهو دائماً يحملنا ودائماً يمشى وسط كنيسته، وكل هذا في حب. وهذا الحب الذي نشعر به هو عربون ما سنحصل عليه في السماء

الرب يبارككم جدا جدا

أخي عماد ما نريده نحن كمؤمنين ليس فقط محبة الأخوة (فيلاديلفيا)، ولكن أنْ تكون لنا محبة (أغابي، المحبة التي لا يستحقها البشر)، بعد أنْ انسكبت في قلوبنا من الروح القدس، فهذه المحبة قادرة أنْ تجتث كل الحقد والبغضاء، وكل أنواع الكراهية، وتطهر القلب، وأنْ تجعل المرء أنْ يحب ليس فقط الأخوة والقريبين، لكن أيضا الأعداء.

ليباركك الرب .

عااااااشت الايادي يا عماد على الموضوع والشرح تسلم
الرب يباركك[b][i]

عزيزي صبري يوسف
عزيزتي حليثاღدالقوش

شكرا على المداخله الجميله
صحيح محبه (( اغابي ))) هي الاعظم لان محبه الله لاولاده ليس مثلها مثيل ولا تتواجد لان الله احبنا اولا اذا هو بذل ابنه من اجلنا نحن الخطاه المزدره والغير موجود كما قال داود انا دوده لا انسان انا طينه مصنوعه بيد خزاف ماهر عظيم (((( اذا ونحن بعد خطاه مات المسيح من اجلنا )))
هل هناك حب اعظم من ان يضع احد نفسه من اجل احبائه

الرب يبارككم جدا جدا على التشجيع المستمر

عماد للموضوع الرائع
نحن نصلي حتى الله يوحد كنيسته
لانو في التوحد بس يظهر المسيح
والمسيح يريد منا محبه أن نحب
بعضنا بعضا أن نشارك بعضنا
بعضا في الكنيسه أن نكون أخوة
حقيقيين في المسيح وما من حب أعظم
من محبه المسيح لنا بقوله"كما أحبني
الآب كذلك أحببتكم أنا" ﴿يوحنا 15: 9﴾.

الرب يبارك حياتك ويحميك.

تحياتي يا

عزيزتي بنت العذراء
شكرا لك على الكلمات الجميله التي تحاولي فيها جعل كلمه الرب تخرج باكثر قوه وفعاليه وتاثير بتوحيد الكنائس بمختلف التسميات
المسيح حي وهو موجود في كل مكان وله كنيسه( عروس المسيح ) ويظهر في كل حين ويعرف كنيسته لا ينتظر الكنائس تتوحد ... توحد الكنائس واختلاف مراسيم بمختلف المسميات وباساليب مختلفه هذا من الناس لكن الله الرب الحقيقي يعرف كنيسته ويعرف المختارين للملكوت
وهذا كل الذي يعمله الكثير هو التقرب من الله والعباده الحقيقيه من خلال كلمه الله نفسها فهمها وتعليمها وتطبيقها هذا كل مايريد الله منا
لا سامعين فقط خادعين نفوسنا لكن في الكلمه الفهم والعمل من اجل الكرازه في الانجيل كله وكل ايام حياتنا لكي نعطي حق كلمه الله في نفوسنا
الذي يعمل بهاذا يكون قد اقترب من الله واصبح ابن لله لانه ميز الكلمه بفهمه للكلمه وميز عمل الله من خلال عمله فيها واتخذ الكلمه النبويه التي هي اصدق من كل شئ
كله باطل الاباطيل على الارض لانه كله زائل مهما عمل الانسان يبقى شئ واحد هو الباقي عندما قال (( كلامي لا يزول ولا يسقط حرف واحد من الناموس الا ان يكتمل الكل
جاء الناموس وجاءت النعمه وقال الرب يسوع قد اكمل ولكن لم تنتهي لان عمل الكنيسه على الارض ما زال موجود والكنيسه موجوده الى مجئ الرب يسوع ويخطف الكنيسه لان الرب قال (( سااتي سريعا ولا ابطئ
الرب يباركك عزيزتي وشكرا لك على التشجيع المستمر ننتظر منك مواضيعك القيمه