الثقه بالله وقت الوحده والحزن الجزء الخامس

الوحده نتيجه كارثه او فاجعه
------------------------------
كثيرا ما يشعر المرء بالوحدة نتيجة لكارثة او فجيعة ، او لموت شخص عزيز كشريك الحياة او ابن او احد الوالدين ، او صديق او قريب حميم ،او بسبب طلاق او انفصال للزوجين.
عندما تقع امور تجعلنا ندرك ان الاوضاع لن تكون كما كانت من قبل تحدث الكارثة او الفجيعة في حياتنا والتى تؤدىبدورها الى شعور بالوحدة والبؤس.
من الطبيعى عندما تقع الكارثة ان نقرر الذهاب في هذا الاتجاه او الاتجاه الاخر ، ان نتحسن او ان تسوء حالتنا ؛ ان نتغلب على الموقف او نجعله يتغلب علينا.
في احد المشاهد الدرامية راينا ان الطبيب المشرف على علاج شخص مصاب بمرض خطير استدعى عائلة المريض وقال لهم "لقد فعلت كل ما بوسعى.
ولكن المريض وصل الى مرحلة حرجة ، وما سيحدث منذ الان هو خارج ارادتى ".
وبهذا حاول الطبيب ان يقول لاهل المريض ان حالته اما ان تتحسن خلال الساعات القادمة ، واما ان يموت.
تثير المشاكل دائما قضية التغيير ،والتغيير من هذاالنوع يكون صعبا على الجميع.

عملية الحزن تختلف عن روح الحزن
--------------------------------------
الحزن اسف والم ذهنى عميق نتيجة فقدان شخص،يختبر صاحبه الالم الذهنى وباسف وينوح ويكتئب.
ان عملية "مراحل الحزن" مهمة وامر صحى من الناحية الذهنية والنفسية وايضا الجسدية.
فالشخص الذى يرفض ان يحزن شخص يرفض مواجهة الواقع ، الامر الذى له تاثير مدمر على حياته باكملها.
اما الروح الحزن فامر مختلف تماما .
فان لم نقاوم هذا الروح، سيطر علينا وهدم حياتنا .
وان لم نواجه ونسيطر عليه ،يسلب صحتنا وقوتنا وحيويتنا وربما حياتنا ايضا .

دعونى اشرح هذا بمثال :
--------------------------
فقدت صديقة لي ابنها بعد صراع طويل مع المرض سرطان الدم .
ولما مات كان الامر صعبا على كل فرد من افراد العائلة.
لقد كانو يكرون بعملية"مراحل الحزن" وهو امر طبيعي جدا .
ذات اليوم روت لي هذه صديقة حادثة كشفت عن ، روح الحزن الذى بداخلها .
قالت انها بينما كانت تغسل الملابس المتسخة ،تذكرت ابنها وبدات تفكر فيه ،وفجاة شعرت بشيء يحيط بها فشعرت بالكآبة والحزن وبرغبة في ان تغرق نفسها في هذه المشاعر.
وهنا اعطاها الرب روح تمييز ،فاستطاعت ان تعرف ان ما اعتراها كان روح الحزن حاول ان يسيطر عليها.
فاخذت احد القمصان ابنها ولفته حولها وقالت لابليس انها تستخدم هذا كرداء تسبيح (اشعياء 3:61 )( لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ، لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ، غَرْسَ الرَّبِّ لِلتَّمْجِيدِ.)
وبدات ترفع التسبيحات للرب.وعندما فعلت ذلك شعرت بان الكابة والحزن قد فارقاها.
كان من الممكن ان تفتح هذه السيدة الباب امام مشاكل يمكن ان تستمر لفترة طويلة ما لم تواجه روح الحزن والكابة بكل عزم حتى لا يتملكانها.
------------------------ يتبع---------------------

--------------------------------------
الحزن اسف والم ذهنى عميق نتيجة فقدان شخص،يختبر صاحبه الالم الذهنى وباسف وينوح ويكتئب.
ان عملية "مراحل الحزن" مهمة وامر صحى من الناحية الذهنية والنفسية وايضا الجسدية.
فالشخص الذى يرفض ان يحزن شخص يرفض مواجهة الواقع ، الامر الذى له تاثير مدمر على حياته باكملها.
اما الروح الحزن فامر مختلف تماما .
فان لم نقاوم هذا الروح، سيطر علينا وهدم حياتنا .
وان لم نواجه ونسيطر عليه ،يسلب صحتنا وقوتنا وحيويتنا وربما حياتنا ايضا .

فعلاا خوني عماد اذاا لم نواجه الواقع سيتمكن الحزن منااا ويهدم حياتنااا
لكن نحن لدينااا الرجاء رجاء القيامه بالمسيح يسوع
فهو الذي يقوينااااا
موضوعك اكثر من رائع
تسلم عليه
ودمت تحت حمايه الرب يسوع
سلام المسيح

عزيزتي نينويتا
رائعه جدا مدخلتك جدا فرحت بيها
شكرا على المداخله الجميله والمشجعه
الرب يباركك اتمنى ان تقرائي كل الاجزاء المنزله في نفس العنوان لكي تكتمل فكره الموضوع لديك
ننتظر ابدعاتك بفارغ الصبر

عزيزي عاشق الالقوشية
شكرا جزيلا عى طلعتك الحلوه الي ما ينشبع منها
الله موجود وهو يسكن فينا صحيح جدا عزيزي ونحن نحتاجه في كل حين وهو يحمينا ويشبعنا ويروينا ويهتم فينا ويشفينا ويعطينا حكمه التصرف وكيف نعمل وكل شئ لانه فيه نوجد ونتحرك
لكن الله ليس بحاجه الينا
واذا كما كتبت بحاجه الينا اسالك عزيزي
س
----
ما هو احتياج الله للانسان ؟؟؟
الرب يباركك عزيزي اتمنى الك كل الخير والموفقيه في حياتك والرب يباركك وما
لا تسى ننتظرك عزيزي في مواضيعك في الايمان المسيحي