الثقه بالله وقت الوحده والحزن الجزء الرابع

للوحده علاج
-----------------

( ارميا 31 :13 )

( . وَأُحَوِّلُ نَوْحَهُمْ إِلَى طَرَبٍ، وَأُعَزِّيهِمْ وَأُفَرِّحُهُمْ مِنْ حُزْنِهِمْ. )

الشعور بالوحدة خطية ، فان كنت تشعر بانك وحيد ، لا تضف مشاعر الذنب الى قائمة جروحك.
الشعور بالوحدة امر يمكن علاجه مهما كان سببه .
ومن بين الاشخاص الذين يختبرون الشعور بالوحدة ، الذى هو الشكل من اشكال الحزن ، هم الخجولون ؛ والذين يسىء الاخرون فهمهم ، والذين هم في مناصب قيادية ،والمطلقون ، وغير المتزوجين ،والارامل ، وكبار السن ،والذين يشعرون بالرفض، والذين يشعرون بانهم مختلفون عن بقية الناس، والذين تعرضوا لاعتداء جنسى او نفسى ،وغير القادرين على اقامة علاقات صحيحة مع الاخرين وبالاخص مع الجنس الاخر،والذين يجب عليهم تغيير وضيفتهم اومحل اقامتهم ،وغير هؤلاء كثيرون.
هناك اسباب كثيرة للشعور بالوحدة ، ولكن كثيرين لا يدركون انهم غير مضطرين لمواصلة الحياة بمثل هذه المشاعر ،فبمقدورهم ان يواجهوها ويتعاملو معها .
تشتق كلمة الوحدة من الاصل "وحد" اي "بدون مصاحبة احد.
منعزل بعيدا.
يقف بمفرده".
فالوحيد منعزل ، منفرد، متروك .
والوحدة تعنى الترك بسبب عدم وجود رفيق ، فيكون الانسان مهملا.
تضهر الوحدة في الصورة الم داخلى او فراغ او رغبة شديدة للمشاعر ، ومن بين اعراضها الجانبية الشعور بالفرلغ وعدم القيمة او الفائدة .
كما ان الاكتئاب من بين الاعراض الجانبية الشديدة الخطورة ،الذي قد يتطور في بعض الحالات ويؤدى الى الانتحار.
من المؤسف جدا ان اقول ان سبب انتحار الكثيرين يرجع اما الى معرفتهم بكيفية التعامل مع مشاعر الوحدة ،او عدم رغبتهم في مواجهتها والتعامل معها بطريقة عقلانية ، وحتى المؤمنون يقعون فريسة لهذا العدو الخطير.


-------------------- بمفردك ولكنك لست وحيدا ---------------------

هل تعيش بمفردك ،بمعنى انك مستقل ، تعيش بمعزل عن الناس ؟
ام هل انت وحيد متروك ومهجور بسبب عدم وجود رفقة او صحبة ؟
هناك فرق !
من المهم ان ندرك ان وجودنا بمفردنا لا يعنى بالضرورة ان نشعر بالوحدة .
والعكس صحيح،فوجودك مع الاخرين ليس ضمانا لعدم شعورك بالوحدة .
ان الضروف التى تولد الشعور بالوحدة عادة ما تكون مواقف عابرة ؛ فالشخص الذى يترك اصدقاءه وينتقل الى منزل جديد في مدينة اخرى قد يختبر مشاعر مؤقتة للوحدة ،ولكن بمرور الوقت يبنى صداقات جديدة .
ولكن بعض المواقف التي تخلق الشعور بالوحدة لاتكون مجرد ظروف عابرة ، وهي تللك المواقف التي يجب التعامل معها .
قد يصعب علينا احيانا ان نتجنب المواقف التي نكون فيها بمفردنا .
ولكن هناك علاج للشعور بالوحدة .
---------------------------- يتبع--------------------------------

شكرا عزيزي عماد للموضوع الاكثر من رائع
في الحقيقه ان تعريف الشعور بالوحدة: هو الإدراك المؤلم
أي أننا نفتقر لعلاقات ذات معنى وحميمة مع الآخرين،وهو
الذي يؤدي إلى الفراغ والحزن واليأس..والاحساس بالرفض
فنحس أننا متروكون غير مرغوب فينا مهما كان المجهود
الذي نبذله.
أما في الكتاب المقدس فقد اعلن لنا الرب انه يهتم بنا كثيرا
حيث اعلن في كلمته أنه الاله الذي يعالج كل المشاعر السلبيه
ومنها الشعور بالوحده. ويقول سفر أشعياء(14:7) ولكن يعطيكم
السيد نفسه آية: ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه «عمانوئيل»
الذي تفسيره الله معنا. وكأنه يعلن لنا من خلال هذا الاسم أحد صفات
محبته وهو الاهتمام بنا.. أي إنه معنا ولن يتركنا.. فعندما لا نجد أحد معنا
يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث
كان الرب يسوع سيترك تلاميذه ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً
كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم"
يو 14: 18 وكما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون
فيهم. وعند الصعود اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى
بهذه الكلمات :" .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20
لهذا نرى أن الرب يسوع هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحده فهو القادر ان يشفينا
ويحررنا من هذه الالام وهو قادر ايضا أن يشبع كل احتياج.. أذن فلنتجىء اليه ونصلي
لأننا بالصلاة لا نشعر بالوحده ابدا لأننا نتكلم مع شخص المسيح الصديق الاعظم من الكل
الذي قال :" لا أدعوكم عبيداً بل أحباء "وأعلم أن الصلاة اليومية ستقلل من مشاعر الوحدة ويدخل
الإنسان في محضر الله. ونستطيع ايضا قراءة كلمه الرب في الكتاب المقدس كل يوم وننمو
ونتغذى بها وهيا أكبرعلاج للوحده ايضا. لكن من هو مبتعد عن الله هو الشخص الذي يعيش
في الخطيئه أي المنغمس بها فلا يستطيع ان يكون في شركه مع الله ومع المؤمنين فهو قد انفصل
عن الله بالخطيئه فعليه أن يتوب وأكيدعندما يجد الانسان الغفران في المسيح يرتاح من الوحده التي تفصله
عن الله. فلا تخف لانك لست وحيدا الرب معك فهو يحبك وهو الاله القادر على
انقاذك من جميع المخاطر التي يمكن ان تمر بها او يحاول العدو ان يملأ بها ذهنك وأفكارك..لهذا
ارفع قلبك اليوم إلى الرب وقل له :

أشكرك لأني لست بعد وحيدا ولكني عرفت أنك قريب من كل أمور حياتي أكثر مما كنت أفكر
أشكرك لأنك لست فقط قريب مني بل أنت سور حماية تنقذني من مخاطر تتعرض لها حياتي
أشكرك لأني فيك استريح من كل افكار ومخاوف كانت تملأنى و تزعج حياتي
أشكرك لأن حقك يحررني من العيش تحت الخوف والعبودية لهذه الأفكار.
آمين

سلام المسيح مع الجميع..
الرب يبارككم.

صلي لاجلنا يا والده الله القديسه
وتشفعي لنا عند الأب.. واحمينا من جميع المخاطر.

امين

تحياتي يا
على ما تقدمه من مجهود رائع

موضوع حلو اخوني عماد وبالنسبة للوحدة هي ناتجة عن ضروف اهويا يتعرض عليها الشخص بس لو يفكر بلحضة وحدة ان المسيح موجود بحياتا وهو ميرتكا ابد راح اكيد ينسى شي اسمى الوحدة لان الوحدة هي ايضا ضعف الايمان من ماكو ايمان قةي شعور الوحدة موجود من اكول اني وحيدة ومالي احد شعور الحزن وحدة راح يسيطر عليا بس من اكول صح وحيدة بس المسيح موجود بحياتي فدا نفسا من اجلي هو معي دائم وابد الميسح هو عزاء كل نفس حزينة وكل قلب مكسور ولجميع الناس وبرئي علاج الشعور بالوحدة هو الصلاة وكلام مع يسوع بكل صدق
تحياتي الك اخوني عماد

عزيزتي بزونة المنتدى
شكرا على المداخله والمشجعه جميله جدا كلماتك
الرب يباركك اتمنى ان تقرئي كل اجزاء الموضوع لكي تكتمل فكره الموضع عندك
ننتظر مواضيك الجميله والشيقه
------------------------
عزيزتي بنت العذراء
دومك متالقه بالرد ومشجعه في مدخلاتك رائعه عزيزتي
الرب يباركك اتمنى ان تقرئي كل الاجزاء المنزله بعنوان نفس الموضوع
ننتظرك بفارغ الصبر مواضيعك الجميله
------------------------------
عزيزتي البرنسيسة الذهبية
شكرا لك على المداخله الجميله والمشجعه
الرب يباركك واتمنى كالبقيه ان تقرئي الموضوع بكل اجزائه
ننتظر منك المزيد من مواضيعك الجميله

-------------------

عزيزي عاشق الالقوشية
شكرا واشكرك على دخولك في هذا الجزء ايضا
الوحده في بعض الاحيان جميله لكي تتامل في الخالق وجميله لكي تهرب من الغب وجميله لكي تنفرد بافكارك وجميله لكي تعمل استرخاء لكل جسمك
لكن الموضوع اليبدات اكتبه هو نتيجه موت اب لصديقي ورايته قد انكسرتنفسه بعد موت والده
فالوحده الناتجه عن الم اوحزن الى اين تذهب فينا وكيف نعالجها
الرب يباركك عزيزي وننتظرك بفارغ الصبر يا