لو لم ياتي الى العالم

بسم الابـ والابنـ والروحـ القدسـ الهـ الواحد
امين

كان الأب الكاهن يدرس العظة التى سيلقيها فى قداس عيد الميلاد وبينما هو جالس إلى كتبه أخذته غفوة من النوم فرأى حلما عجيبا
رأى وإذا بالعالم لم يأت يسوع إليه، وتأمل فى بيته وإذا رب المجد يسوع المسيح لا يوجد فيه لأنه لم ينزل إلى العالم، وشوارع المدينة لا تبدو عليها بهجة الأفراح التى كانت ترفل فيها فى عيد الميلاد والأولاد لا يضحكون ولا يمرحون ولا يلعبون، والمتاجر والمصانع والمصالح لا أجازات فيها . بل الكل منهمكين فى اعمالهم غارقين فلى أفكارهم كبقية أيام السنة... وليس هناك كنائس، ولا قباب عالية، أو ابراج تتوجها الصلبان... المسيح غريب عن الناس... غير معروف فى العالم... ولم يسمع به احد مطلقا
واستمر الأب يتنقل فى حلمه من مكان إلى مكان... واخيرا استدعوه إلى بيت إمرأة تحتضر، فأسرع مع ولدها الباكى هناك ، ولما جلس إلى جوار سريرها ابتدأ يتحدث إليها فقال ( أيتها الأبنة، عندى لك كلمات معزية ومباركة...) وفتح كتابه ليقرأ لها شيئا منه ولكنه للأسف لم يجد فيه اثرا للعهد الجديد... إن أخر سفر فى كتابه المقدس هو سفر ملاخى، فالمسيح لم يأت إلى العالم ... حاول أن يتحدث إلى المرأة عن أية مواعيد مجيده، ولكن لا مواعيد حيث لا مسيح ولد تعزية حيث لا يوجد يسوع
وأخيرا احنى رأسه وفى عينه دموع غزيره... دموع اليأس القاتل... وبعد أن مضى من البيت بوقت قليل، استدعوه مرة أخرى لأن المرأة كانت قد ماتت فطلبوا منه أن يصلى فى جنازتها، ووقف المسكين يتكلم وأمامه جسد المرأة التى غادرت الحياة... لكنه لم يتحدث عن قيامة الأموات، ولا عن السماء المفتوحه لاستقبال المفديين الى كنيسة الأبكار، ولا عن أمجاد بيت الآب، كل هذا لأن يسوع لم يأت الى العالم... إنما كل ما قاله هو : تراب والى التراب قد عادت ، ورماد والى رماد قد رجعت ... فهذا فراق... فراق طويل أبدى لا أحد يعرف مداه ولا مضمونه
نعم لأن المسيح لم يات ، ولم يحدث أنه أنار الحياة والخلود وعند هذا الحد لم يستطع الكاهن أن يحتمل أكثر فانفجر بالبكاء ، لأن المسيح لم يأت الى العالم. وإذ به يستيقظ من نومه على صوت ابنته الصغيره وهى تردد ترنيمة " فى مزود البقر . كان نايم مبسوط " فشكر الرب على نعمة مجيئه الى العالم

عاشت الايادي عالموضوع والقصه الرائعه بمعناهاااا وفكرتهااا

عليهاا
والرب يبارك حياتكي
تحياتي
سلام المسيح

من الموضيع انا شخصيا لااحب التكلم عنها ولا في احلامي ولا في يقضتي
هذي هذه الفكره صدقيني اختي
ولمهما كان الموقف انني استبعد ان اقول هذه الفكره
اي فكره تراودني هي صحيحه وانا لا اقول انها غلط بالعكس فكره يقتضي علينا ان لاننسا مهما حصل الرب يسوع رب المجد
لكن بالنسبه لي رغم ان الفكره جميله
الحياه رائعه بالنسبه لنا نحن المؤمنين بالرب يسوع المسيح اي نحن المسيحين لكن ليس كل المسيحين اليس كذالك؟
والوحيدين بالعالم لنا رجاء لا يوجد دين في العالم له رجاء فقط في المسيحيه وهذا ما يجعلنا ان نتحمل الالم والتعب والمشقه من اجل الحياه وحياه افضل
التي تكلم عنها الرب يسوع وقال (اتيت لتكون لهم حياه وحياه افضل )
فكيف اكتب عن هذا حتى لو كان في الاحلام شئ صعب جدا ان افقد الرجاء في المسيح
اكتب عن ابليس وعن الناس البعيده عن الخلاص الابدي وعن الايمان الحقيقي والايمان المزيف
اختي الغاليه هذه الفكره لا تعم الكل لكن فكرتي الخاصه بي فكره خاصه فقط
لكني اشكرك على كتاباتك في هذا المجال وجميله ورائعه الفكره الرب يباركك اختي العزيزه البرنسيسة الذهبية
ملاحظه
____: انا عبرت عن وجهت نظري فقط اختي

شكرا على المرور يا احلى اعضاء نورتووووووووني بردوكم الرب يبارك عززتي ننويتا يسوع يحميمج اخوني عماد مشكور على ردك ورئيك واكيد وجة نضرك مو غلط

اتقبلها بكل رحابة صدر ككي وثاني شي الموضوع شفتا باحد المنتديات وحبيت انقلها

خلينا ناخذ الفكرة من جانب اخر من قريت الموضوع والي جذبني الة هو انة الانسان من راح يقرا هذا القصة راح يوعى اكثر وراح يحس بالنعمة الي ربنا انطها النا وعلى هدية الرائعة

ومن قريت هذا الموضوع حسيت بفرح لان حسيت احنا محضوضين بوجدا المخلص الي هو فرح لكل حياتنا وهوا الملجئ الوحيد وهو مخلصنا اشلون الحياة حلوة بوجودا بحياتنا صحيح اكو تعب وضيق لكن نورا في العالم الي يخلينا نشوف الصح من الخطئ


شكرا الك اخويا والمنتدى الة الشرف بوجود عضو مثلك ككي بالمنتدى