خواطر مقتولة

ملح ... وجرح .... لايلتقيان
فكيف تطلبين مني الصلح
وانتِ ملح جراحي

في الماضي ... كانت دموعك غالية عندي
واليوم مهما تبكي
فدمعك لن يغسل جروحي ...
كثيرأ ماكنت افكر بالابتعاد عنكِ
لكن دمعك ... كان يقطع علي المحاولة
فعذري لضعفي ... انك تحبينني



لااعرف كيف تفكرين فيني
ومتى يتملك حبي حناياك
سامحيني حبيبتي سامحيني على قسوتي
فهذا الم قلبي لفراقكِ حبيبتي ....
امنيتي ان اغوص في اعماقك
لااعرف مدى شوقكِ ... وعشقكِ
لااكسر سر السحر ... في عيناك
اتعلمين أني بكيت ... بعد أول قصيده اكتبها
وتدرين اني سأبكي أكثر .. بعد اخر قصيدة حب لك لم اكتبها
بين البكاءوالكتابة علاقة اجهلها
فأنا ابكي لاكتب ... واكتب كي لا ابكي
وتللك هي المعادلة صعبة
وحملت جرحي على اكتافي
وسرت إليكِ
وحلمي ان اجد عندكِ الدواء
يابسمة فؤادي
يانجمة حبي وعشقي وودادي

اهديكي عمري
وهل يهدي العمر إلا لذات الدلالي
لو جمع البحر في عينيكِ ... لا ابالي
لو حفروا بالدمع قبراَ ... لا ابالي
لو قتلتِ الحب بيديكِ
لو دفنتي في القلب جمراً ... لن أبالي
مهما ابتعد الناس عنكِ فلن ابتعد فانت ملاذي وقراري
قالوا .... من تحب .... قلت شبكة خواطر
قالوا .... لما ذا تحب .... قلت حبيبتي شبكة خواطر
قالوا ..... ولماذا هي شبكة خواطر .... قلت لانها ولدتني واسقتني من حنانها حليباً وفي حضنها دفأً ... وقلت لانها زرعتني في تربتها واسقتني من مائها وعلمتني معنى محبتها..
قالوا.... لم نفهم ؟ قلت يكفي انها هي تفهمني

منقوووووووووووووووول