أخبار اللجنة الإخبارية روما - استعاد سمبدوريا الصدارة رغم اكتفائه بالتعادل مع ضيفه بارما 1-1،
مستفيدا من الخدمة التي قدمها لها باليرمو بعدما الحق بيوفنتوس الهزيمة الاولى هذا
الموسم بالفوز عليه 2-صفر يوم الاحد في المرحلة السابعة من الدوري الايطالي لكرة
القدم.
وكان سمبدوريا وانتر ميلان سيتراجعان الى المركزين الثاني والثالث
على التوالي في حال لو نجح يوفنتوس الثالث في العودة من ملعب مضيفه باليرمو بالفوز
لانه يملك 14 نقطة، الا ان فريق المدرب تشيرو فيرارا سقط لاول مرة ليفرط وللاسبوع
الثاني على التوالي في فرصة التربع على الصدارة بعد ان سقط في فخ التعادل امام
بولونيا (1-1) في المرحلة السابقة بعدما سجل الاخير هدفا في الوقت بدل
الضائع.
وفي المقابل نجح باليرمو في تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، علما
بانه فوزه الاول كان في المرحلة الافتتاحية على حساب نابولي (2-1)، قبل ان يخسر
مباراتين ويتعادل في ثلاث اخرى.
وكان باليرمو الاقرب الى افتتاح التسجيل في
بداية المباراة عندما لعب لاعب يوفنتوس وبنفيكا البرتغالي سابقا فابريتسيو ميكولي
كرة متقنة الى الاوروغوياني ايديسون كافاني الذي اطاح بها براسه وهو على بعد متر
واحد من مرمى الحارس جانلويجي بوفون (15).
وحصل كافاني على فرصة اخرى هذه
المرة من تسديدة قوية وجدت في طريقها بوفون الذي حولها الى ركنية لم تثمر (37)، الا
ان اللاعب الاوروغوياني عوض هاتين الفرصتين ووضع باليرمو في المقدمة بعد ثوان
معدودة مستفيدا من خطا البرازيلي فيليبي ميلو الذي فقد الكرة فوصلت الى الارجنتيني
خافيير باستوري الذي مررها بدوره الى كافاني.
ولم يكد فريق "السيدة العجوز"
يستوعب صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه مجددا بعد ست دقائق عبر البرازيلي فابيو
سيمبليسيو الذي ارتقى لركلة حرة نفذها ميكولي ووضع الكرة براسه بعيدا عن متناول
بوفون (42).
ومع بداية الشوط الثاني، كان لاعب باليرمو السابق البرازيلي
اماوري قريبا من تقليص الفارق بتسديدة من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة
بقليل (47)، ثم رد صاحب الارض بفرصة للاسترالي مارك بريشيانو بعد عرضية من ميكولي
لكن راسية الاول لم تجد طريقها الى الشباك (55)، ثم حصل الثاني على فرصة بدوره
عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع جورجيو كيليني قبل ان يحاول تسديد كرة
ساقطة فوق بوفون لكن الاخير نجح في صد هذه المحاولة ببراعة (59).
وعاند الحظ
يوفنتوس وحرمته العارضة من العودة الى اجواء المباراة عندما وقفت في وجه ركلة حرة
نفذها البرازيلي دييغو (62) قبل ان يترك مكانه بعد دقيقة لمصلحة الشاب باولو دي
سيغليه، كما الحال بالنسبة لماورو كاموناريزي الذي ترك مكانه للمهاجم الفرنسي دافيد
تريزيغيه (70)، الا ان شيئا لم يتغير بالنسبة لفريق "السيدة العجوز" الذي كادت تهتز
شباكه للمرة الثالثة لو لم يقف القائم في وجه تسديدة المتالق ميكولي (80).