تركناه حب الوطـن نمشـوا منّـه
بلا مال لاهو فرض لاهـو سنّـة
تـركـنـاه لـلـفـلاحـه
وتركنـاه للّـي طالبيـن الراحـه
وقولوا لبُو سالف كما الدّرجاحـه
بـلا مـال حتـى اريادنـا عافنّـا
تـرك الـبـيّـن
حْنـا وطننـا ماهـو علينـا هيـن
وان لهّمـوك الـدّيْـن لا تـدّيـن
راهو عقـاب الديـن يبقـى غنـه
تـرك الـبـيّـن
حْنـا وطننـا ماهـو علينـا هيـن
وعلّة محاريـث الجّمـال دفايـن
والفقر هو بخس الرجـال ونظنّـه
تـرك الـبـرمـه
وطياح الورق يهزب عراف الكرمه
من السرج لاعند الركاب الحرمـه
ومن طاح يبدا في المدارس مدّنـه
فـي الـمـدارس مـراعـه
ويبـدا مبسـسّ بالتـراب دماغـه
كَميّن عبد نازل في منـازل لاغـا
وكم كرغلي مـن درجتـه وّطّنـه
كم كرغلي مـن درجتـه منعوتـه
تواطى وعاد حسن الوصيف يفوته
غلا الفحم رخّص حرمة الياقوتـه
ولسحـار جلـد الفارغـه يمْلنّـه
تـرك سـيـاسـه
ماهو جفا مـن وطننـا ولا ثامنـه
مفات من تفاكير الزمـان وباسـه
ليـام فـي دولاتـهـن داسـنّـا
فـي دولاتـهـن يـنـداسـن
عليه صبحن ضيم الزمان وماسـن
سامع حجايج موجعـه مـن ناسـاً
مـا ينسكـن حيـط البـلاد بهـنّ
حـيـط الـبـلاد الـدّاري
على ما جري لى هايضات افكاري
وكميان نار الموجعه في اسـراري
صبغ كيف مايصبغ غيـار الحنّـه
كيف مـا يصبـغ مكـرر
غزلـه وطشم كيف طشم المال فوق النزله
وحمل السمينه مـا تقلّـه هزالـه
لـه لا يدنّـوهـا ولا تـدّنّـى
لا يدنـوهـا ولا هـى تشيـلـه
واسمع كلامى واعتنى فـي قيلـه
رفعنا ورا ثقـل الحمـول عديلـه
واللي بدا بالموجعـه نحسـن لـه
تـركـنـاه لـلـهـمّـازه
تركناه تركناه وكن المرمده والعازه
لين نقطعـوا رقـراق دار نفـازه
جنانيـب لاهـن شلبطـه لاشنّـه
تـركـنـاه لـلـفـتـفـاتـه
تركنـاه للـي يعرفـوا معنـاتـه
وصغـر الكـلام يوّلـد كباراتـه
وكبر الكـلام يوّحلـك فـي غنـه
تركـنـاه تـرك خـلـوقـك
ومشيك مع اللي كارهيـن يعُوقـك
حديثك ليا مـا حصّنـه صندوقـك
عليه لا تلوم النـاس وقـت تشنّـه
تـركـنـاه تـرك الـفـكـره
وترك العشيّه والضحـى والبكـره
كم طير جلّاه الجفـا مـن وكـره
والقلّ هو عيـب الرجـال نظنّـه