[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إقترنت إنطلاقة مليسا الفنية بالفنانة اليسا، لسببين الأول تشابه الإسم والثاني وجود قاسم مشترك بينهما وهو المنتج الفني جان صليبا، الذي عندما غادرته اليسا جاء بمليسا كما قيل ليحارب بها اليسا، فمليسا أجمل وأصغر، وخامتها الصوتية قريبة نوعاً ما لخامة صوت اليسا، وبقيت هذه المقارنة قائمة طيلة الفترة الماضية حتى طرحت مليسا مؤخراً البومها الجديد، الذي لوحظ أنها جنحت فيه لنمط غنائي مختلف تماماً عن النمط الذي تقدمه اليسا، وتحررت مليسا أكثر، وأرتدت الشورت وتحركت بطريقة شبه إحترافية على إيقاع أغنياتها الراقصة، ووجدت الدعم من روتانا التي تسعى لإطلاق نوعية جديدة ومختلفة من الفنانات اللواتي يحاكين الجيل الجديد، ويشبهن في موسيقاهن ونمطهن الغنائي فنانات الغرب.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهكذا ولهذه الأسباب وفي خطوة جديدة من نوعها وبعيداً عن منصة المؤتمر الصحفي، أطلقت شركة روتانا البوم ميليسا مساء السبت 31 أغسطس أمام جمهور أتى خصيصاً الى قاعة "الفوروم دو بيروت" ليحتفل بالعمل الجديد والذي حمل عنوان "مفكر حالك مين".
وعلى الرغم من أن الأبواب فتحت للجمهور في الساعة التاسعة مساءاً كما هو مكتوب على البطاقة إلا أن الحفل لم يبدأ إلا في تمام الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، حيث تأخر الجمهور بالحضور، وإنتظرت الفنانة إمتلاء المسرح قبل أن تعتليه.
كما أن الحضور لم يحضر بالأعداد المتوقعة، التي تستوعبها القاعة الكبيرة في مبنى الفوروم دو بيروت التي اعدت لهاذ الحفل، حيث قدر عدد الحضور بألف شخص تقريباً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسط هتافات الجمهور الذي توافد من كل انحاء لبنان وانتظرها قبل ساعات من بدء الحفل، أطلت ميليسا لتقف على مسرح الفوروم بإطلالة جريئة ومثيرة الهبت حماسة الجمهور.
غنت ميليسا 4 أغانيات من البومها الجديد وسط تفاعل كبير. فتمايل الجمهور أمامها تارة ورفع أيديه عالياً ليصفق لها، كما طالبها باعادة غناء "مفكر حالك مين " التي حفظها عن ظهر قلب.
وبعد إنتهاءها من الغناء شكرت ميليسا الحضور وأنسحبت تاركة المسرح للأميركي جورج أكوستا وهو واحد من أبرع ال DJ في العالم اتى به المنتج جان صليبا ليقدم موسيقى تلقى رواجاً وهي الموسيقية الشرقية الممزوجة بالتوزيع الغربي.
حضر الحفل أيضا عدد من الشخصيات الهامة، ورجال الاعمال بالاضافة الى عدد كبير من اهل الصحافة والاعلام.