الحب الابدي عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 16 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 34 تاريخ التسجيل : 03/02/2009 اقامه : بغداد كيف تعرفت علينا ؟ : معرفه بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: اقرب طريق الي قلب الرب ونوال النعمه الخميس فبراير 05, 2009 11:10 pm | |
| هلوووووووووو شونكم انشالله زينين باسم يسوع حبيت اقدم الكم هذا الموضوع وانشالله الكل يستفاد ونكون ابناء حقيقين لربنا يسوع المسيح له كل المجد ويكون اسمنا مكتوب على كف ايده
--------------------------------------------------------------------------------
أولاً: أهمية الصوم
ربما يتطرق إلى ذهن البعض أن الصوم ليس ضرورياً للمؤمن!! ولكننا إذ ندرس الكتاب المقدس بهذا الخصوص يتضح لنا أن الصوم أمر جوهري وفي غاية الأهمية لحياة المؤمن في مراحل نموه المتتابعة. وتبرز أهمية الصوم مما يلي:
( 1 ) انه ركن أساسي في العبادة:
لقد تكلم الرب يسوع المسيح في العظة على الجبل عن ثلاثة أركان أساسية في العبادة هي: الصلاة، والصوم، والصدقة. وبخصوص الصوم قال: "وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائما، بل لأبيك الـذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت17:6).
لاحظ الارتباط بين الصوم وبين أبوة الله، فأبناء الله يصومون ليظهروا لأبيهم، وأبوهم يجازيهم علانية، فالصوم كما يتضح هو وسيلة لنوال النعمة من الله، فليس الصوم هدفا في حد ذاته، والمؤمن يصوم لأنه واثق من محبة الله كأب له، لا لكي يدفع ثمن الحب.
( 2 ) لقد مارسه المسيح بنفسه:
لو كان الصوم بلا أهمية لما صام المسيح أربعين يوما، (مت2:4)، ولكن إذ مارس السيد الصوم، فقد أبرز أهميته لحياة المؤمن عمليا كقدوة لنا.
( 3 ) مارسه رجال الله في العهدين:
ومما يوضح أهمية الصوم أيضاً أن رجال الله في العهد القديم وفي العهد الجديد قد مارسوا الصوم بأنفسهم.
(أ) من رجال العهد القديم:
موسى النبي صام أربعين يوما (خر28:34)، وإيليا النبي صام أربعين يوما (1مل8:19)، وصام دانيال النبي بالبقول (دانيال2:9) وأيضاً حزقيال النبي (حز9:4) وداود النبي كذلك (مز13:35)، وغيرهم كثيرون.
(ب) من رجال العهد الجديد:
· التلاميذ: عندما سُئل المسيح عن عدم صومهم أجاب: "... حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون في تلك الأيام" (لو33:5-35).
· معلمنا بولس الرسول إذ يقول: "… في أتعاب، في أسهار، في أصوام" (2كو5:6).
· معلمنا بطرس الرسول: "فجاع كثيرا واشتهى أن يأكل... فقال كرنيليوس منذ أربعة أيام إلى هذه الساعة كنت صائماً (أع10:10ـ30).
· والآباء الرسل إذ قيل "وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس، افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي" (أع2:13). [أع23:14، أع9:27ـ21]
مما تقدم يتضح لنا أهمية الصوم لحياة المؤمن، ونتقدم الآن لنعرف أنواع الصوم.
ثانياً: أنواع الصوم
الصوم نوعان: فردى وجماعي.
( 1 ) الصوم الفردي:
وهو صوم خاص،لأغراض معينة، مثل صوم موسى النبي، وإيليا، ودانيال، وحزقيال، وداود، وبولس الرسول وبطرس الرسول وكرنيليوس (أع30:10).
وبالتبعية فالمؤمن يمكن أن تكون له أصوام خاصة فردية، بشرط أن تكون تحت إشراف أب اعترافه.
( 2 ) الصوم الجماعي:
وهو صوم عام، يشترك فيه الشعب:
( أ ) في العهد القديم:
· صوم أهل نينوى (يو5:3ـ9).
· صوم أستير وشعبها (أس 3:4،16).
· صوم بني إسرائيل أيام عزرا الكاهن (عز21:8،23).
· أصوام "الشهر الرابع، والخامس والسابع والعاشر" (زك19:8)
( ب ) في العهد الجديد:
1- صوم الكنيسة في أنطاكية "وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس، افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي" (أع2:13).
2- صوم بولس الرسول ومن معه: "ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أيضاً قد مضى جعل بولس ينذرهم" (أع9:27).
3- وأيضاً صومهم ثانية: "فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم..." (أع21:27).
وقد يسأل سائل: من الذي حدد الأصوام الجماعية؟
الإجابة: الكنيسة بما فوض لها السيد المسيح من سلطان قد حددت هذه الأصوام في مجامع مسكونية فكما عقدت الكنيسة في عصر الرسل مجمعاً في أورشليم بخصوص بعض القضايا الإيمانية كما جاء في سفر أعمال الرسل 1:15-29 هكذا عقدت الكنيسة خلال تاريخها الطويل مجامع مسكونية للنظر فيما يواجه الكنيسة من قضايا خاصة بالإيمان والعقيدة وتقرير ما تراه نافعاً لحياة أبنائها الروحية ومن هذه الأمور قرارات المجامع بخصوص الأصوام الجماعية المعروفة في الكنيسة الآن مثل: الصوم الكبير، وصوم الأربعاء، والجمعة، وصوم الميلاد، وصوم الرسل، وصوم العذراء، وصوم نينوى.
وكل صوم له نظامه الذي يتفق عليه المؤمن مع أب اعترافه، حتى لا يأخذ الصوم صفة الروتين، أو الفريضة الإجبارية، بل لكي يمارسه المؤمن من منطلق أنه وسيلة من وسائل نوال النعمة الإلهية، كما سيتضح من مناقشة النقطة التالية، الخاصة بدواعي الصوم بالنسبة للمبتدئين في الحياة الروحية.
ثالثاً: دواعي الصوم
هناك أمور عديدة تدعو المؤمن المبتدئ أن يصوم، ونلاحظ أن هناك دواعي أخرى للصوم بالنسبة للقامات الأخرى في حياة المؤمنين، ولكننا لن نتعرض لها، بل نحصر حديثنا فيما يخص المبتدئين، فمن هذه الدواعي والأسباب ما يلي:
( 1 ) التوبة:
معلمنا داود النبي يقول: "أبكيت بصوم نفسي" (مز10:69)، وكذلك أهل نينوى "نادوا بصوم ولبسوا مسوحاً من كبيرهم إلى صغيرهم" (يون5:3) وتابوا بمناداة يونان.
والمؤمن إذ يقدم توبة لله عن ضعفاته وسقطاته وخطاياه يحتاج إلى أن يقرن توبته بالصوم.
( 2 ) طلب نعمة:
لقد صلى عزرا الكاهن ونادى بصوم، ووضح سبب الصوم بقوله: "لكي نتذلل أمام إلهنا، لنطلب طريقا مستقيمة لنا، ولأطفالنا، ولكل ما لنا ... فصمنا، وطلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا" (عز21:8ـ23).
( 3 ) الغذاء الروحي:
يقول الوحي الإلهي عن الرب يسوع أنه "بعد ما صام أربعين نهاراً وأربعين ليلة جاع أخيرا. فتقدم إليه المجرب وقال له إن كنت ابن الله، فقل أن تصير الحجارة خبزا. فأجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (مت2:4ـ4).
فإذ يصوم المؤمن عن الغذاء المادي يشبع بالغذاء الروحي، الذي هو كلمة الله.
هذه بعض دواعي الصوم في حياة المؤمن المبتدئ، كابن الله، إذ يقدم توبة متجددة لأبيه، طالبا منه نعمة لطريقه معه، وغذاء لروحه.
ويلزم أن يكون الصوم مصحوبا بوسائل أخرى حتى تكون ممارسته فعالة.
رابعاً: ممارسة الصوم
يوضح لنا الكتاب المقدس أن الصوم كان مصحوبا بوسائط نعمة أخرى، حتى يأتي بثماره المرجوة منه، كما يتضح مما يلي:
(1) ارتباط الصوم بالصلاة:
يقول نحميا "فلما سمعت هذا الكلام جلست وبكيت ونحت أياماً، وصمت وصليت أمام إله السماء" (نح4:1).
والآباء الرسل في العهد الجديد قيل عنهم "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون قال الروح القدس، افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلوا ..." (أع32:13).
وقال رب المجد عن الشيطان "هذا الجنس لا يمكن أن يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم" (29:9).
فلابد أن يقترن صومنا بالصلاة حتى يكون فعالا ويحقق هدفه.
(2) ارتباط الصوم بالثقة في الله:
ما قيمة الصوم إن لم يكن مصحوباً بالثقة في الله، وكيف إذن يستجيب للطلبات والصلوات إن لم تكن هناك ثقة؟ لذلك حرص الوحي الإلهي أن يبرز هذه الحقيقة بجلاء في صدر حديثه عن صوم أهل نينوى إذ قال "فأمن أهل نينوى بالله ونادوا بصوم ...." (يون5:3) فليثق المؤمن أن الله على استعداد أن يستجيب له ويلبي طلباته التي من أجلها يصوم.
(3) ارتباط الصوم بالانقطاع:
تعريف الصوم، هو الانقطاع عن الطعام فترة معينة من الزمن يتناول الصائم بعدها طعاما خاليا من الدسم الحيواني.
فلابد إذن من الانقطاع عن الأكل صباحا لفترة زمنية يحددها، نوع الصوم، إذ لكل صوم زمن للانقطاع " ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة صعد بطرس على السطح ليصلّي نحو الساعة السادسة فجاع كثيرا واشتهى أن يأكل. وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة." (أع9:10،10).
ويدخل في تحديدها عوامل مختلفة كالمرض وغيره، لذلك يتحتم الاسترشاد بحكمة أب الاعتراف.
وأهمية فترة الانقطاع هي أن تعطي للجسد الجائع أن يحس بجوع النفس والروح إلى التغذي بخبز الحياة النازل من فوق (يو46:6).
(4) تحديد أنواع الطعام في الصوم:
I- الانقطاع عن اللحوم "لم آكل طعاما شهيّا ولم يدخل في فمي لحم ولا خمر ولم أدهن حتى تمت ثلاثة أسابيع أيام." (دا3:10).
Ii- أكل البقول "جرب عبيدك عشرة أيام فليعطونا القطاني لنأكل وماء لنشرب." (دا12:1)، "وخذ أنت لنفسك قمحا وشعيرا وفولا وعدسا ودخنا وكرسنة وضعها في وعاء واحد واصنعها لنفسك خبزا كعدد الأيام التي تتكئ فيها على جنبك. ثلاث مئة يوم وتسعين يوما تأكله."(حز9:4).
ج- الانقطاع عن السمن واستخدام الزيت "ركبتاي ارتعشتا من الصوم ولحمي هزل عن سمن." (مز24:109).
هذه بعض الأركان التي ينبغي أن تراعى في ممارسة الصوم، الصلاة، والثقة في الله، وفترة الانقطاع.
(5) اعتراض:
قد يعترض البعض بقول بولس الرسول: "فلا يحكم عليكم أحد في أكل أو شرب أو من جهة عيد أو هلال أو سبت" كو16:2.
الإجابة: الواقع أن معلمنا بولس الرسول لا يعترض على أصوام الكنيسة لأنه هو نفسه مارس الصوم "ولما مضى زمان طويل وصار السفر في البحر خطرا إذ كان الصوم أيضاً قد مضى جعل بولس ينذرهم... فلما حصل صوم كثير حينئذ وقف بولس في وسطهم..." (أع9:27،21) وإنما قصد بالكلام المذكور في هذا الاعتراض بالأكل الذي يحرمه اليهود من جهة النجاسة بدليل أنه يذكر أيضاً أعياد اليهود (الهلال والسبت)، فحديث بولس هو بعدم ممارسة مؤمني العهد الجديد لشريعة العهد القديم.
وبقي أن نتعرف على بركات الصوم.
خامساً- بركات الصوم
إن الآب السماوي إذ يتقدم إليه أبناؤه المؤمنين بالصلوات المقترنة بالصوم، لابد وأن يكافئهم بالبركات كما قال الرب يسوع "وأما أنت فمتى صمت فادهن رأسك واغسل وجهك، لكي لا تظهر للناس صائماً بل لأبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك (يكافئك) علانية" (مت17:6،18).
والبركات التي تحصل عليها بالصوم كثيرة، كما يتضح من الكتاب المقدس، ولكننا سوف نقتصر على بعض مما ذكره أشعياء النبي بصدد حديثه عن بركات الصوم، والبركات التي سنقتصر عليها هي ما تخص صومنا كمبتدئين. فقد قال أشعياء النبي "أليس هذا صوماً أختاره: حل قيود الشر، فك عقد النير... حينئذ ينفجر مثل الصبح نورك، وتنبت صحتك، ويسير برك أمامك، ومجد الرب يجمع ساقتك، حينئذ تدعو فيجيب الرب، تستغيث فيقول هأنذا... يشرق في الظلمة نورك، ويكون الظلام الدامس مثل الظهر، ويقودك الرب على الدوام، ويُشبع في الجدوب نفسك، وينشط عظامك فتصير كجنة ريان، وكنبع مياه لا تنقطع مياهه..." (أش1:58).
فمن هذه البركات:
1] السلام المشع مثل النور:
"يكون ظلامك الدامس مثل الظهر" (أش10:58) فالظلام ملئ بالمخاوف والاضطرابات، ولكنها سرعان ما تختفي من قلب المؤمن عندما "ينفجر مثل الصبح نوره..." (أش8:58). وذلك نتيجة لحياة الصوم التي يتحدث عنها النبي.
2] استجابة الصلاة:
"حينئذ تدعو فيجيب الرب" (أش9:58) فعندما تقترن الصلاة بالصوم تحصل على موافقة الرب إذ ينظر إلى انسحاق القلب بالصوم فترق أحشاؤه ويستجيب.
3] سرعة النجدة:
"تستغيث فيقول هأنذا" (أش9:58) يا لبركة الصوم! لا يتأخر الرب عن نجدة الصائم المستغيث إليه.
4] الشبع الروحي:
"ويُشبع في الجدوب نفسك" (أش11:58) عندما يجوع الجسد تشبع الروح. نعم لأن "الجسد يشتهي ضد الروح والروح ضد الجسد..." (غل17:5).
5] القيادة الروحية والإرشاد الإلهي:
"ويقودك الرب على الدوام" (أش11:58) عندما يتخلى الإنسان عن قوته الجسدية والذهنية، وتهبط قواه تحت وطأة الجوع، يبدأ الرب يأخذ دوره القيادي في حياته.
هذه بعض بركات الصوم التي يحصل عليها المؤمن في حياته.
أرجو من الرب أن يعيننا لنقدم صوماً مقبولاً للرب فنحصل على بركاته الغنية لحياتنا. أمين. | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: اقرب طريق الي قلب الرب ونوال النعمه الأحد مارس 22, 2009 8:14 pm | |
| موضوع حللللللللو ربي ي يبارك |
|
البرنسيسة الذهبية نائبة مدير العام
المزاج : عدد الرسائل : 5926 الموقع : من بيتنا العمل/الترفيه : نووووووووووووووم والاكل 170 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 24/12/2008 اقامه : usa كيف تعرفت علينا ؟ : اشمدريني لازم اتعرفون وي ربـــــي ... إن كانوا جميعهم قد قسوا علي .. فيكفيني حنانك .
وإن كانوا جميعهم .. قد ظلموني .. فيكفيني عدلك .
وإن كانوا جميعهم ، قد تركوني وحيداً ... فيكفيني أنك معي ، وترعاني 00
| موضوع: رد: اقرب طريق الي قلب الرب ونوال النعمه الأحد مارس 22, 2009 9:51 pm | |
| واوووووووووو الحب الابدي عاشت ايدج الصوم شي اساسي لبي على الموضع كلش حلو وربي يوفقج | |
|