الشماس سمير كاكوز عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 206 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 66 تاريخ التسجيل : 27/05/2015 اقامه : المانيا ميونخ كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق الصدفة بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: بطرس في الالام المسيح / الشماس سمير كاكوز الأحد يوليو 05, 2015 5:38 pm | |
| بطرس في الالام المسيح المسيح له المجد ارسل بطرس و يوحنا ليعدا عشاء الفصح او العشاء الاخير قبل ان يسلمه يهوذا الاسخريوطي لايدي اليهود قبل يوم واحد بمناسبة عيد الفطير او عيد الفصح فذهب الاثنان كما قال لهم المسيح له وللتلاميذ كما جاء في انجيل لوقا الاصحاح 22 / 8 اما في انجيل متى و انجيل مرقس لا يذكر اسم بطرس ولا يوحنا بل يذكر تلميذين او التلاميذ اما في انجيل يوحنا الاصحاح 13 لا يذكر اي شيء من الذي اعد عشاء الفصح للمسيح وللتلاميذ في هذا الاصحاح بطرس ابى ان يغسل المسيح له قدميه في الاية التاسعة من نفس الاصحاح والسبب هو ان بطرس اعتبر عمل المسيح لغسل قدميه عمل ذل عمل احتقار لانه كان يفكر بمقايس البشر ونسى ان عمل المسيح هذا ليعلمهم التواضع ويعلم الجميع التواضع ايضا فقبل بطرس في الاخر ان يغسل المسيح قدميه بعد ان وبخه قالا له ان لم اغسلك لا نصيب لك معي وفي انجيل يوحنا الاصحاح 13 / 24 بطرس أتكى او تكلم بصوت خافت مع يوحنا الذي كان جالسا بجانب المسيح لما اخبرهم بان واحدا منهم سيسلمه الى ايدي اليهود فسال بطرس يوحنا ليسال المسيح من هو الذي يسلمه فمباشرة سال يوحنا يسوع وبدون اي رخصة او قال من فضلك سيدي وكان راس يوحنا قريب من صدر يسوع بمعنى ان يوحنا سال يسوع بصوت خافت وقال يا رب من هو الذي يسلمك اجابه فورا المسيح هو الذي اناوله اللقمة التي اغمسها فسمع بطرس وكل الحاضرين والجالسين مع يسوع في العشاء من هو الذي يسلم يسوع لايدي اليهود وفي هذه الجلسة يسوع يتنبئ من ان بطرس سوف ينكره في هذه الليلة وقبل صياح الديك وثلاثة مرات متتالية لكن كان جواب بطرس ليسوع لن انكرك ابدا حتى وان وجب ان اموت معك طبعا هذا لا يجوز من ان بطرس يموت مع المسيح والسبب هو ان المسيح جاء ليخلصنا من خطايانا ويخلص بطرس نفسه ايضا فكيف يموتا سوية وان بطرس مستعد ان يسجن مع يسوع ويتعذب معه فكل كلام بطرس لم ينفع بل عندما اسلم يسوع لايدي اليهود انكره بطرس قبل صياح الديك فيسوع وقبل ان ينكره صلى من اجل بطرس لكي يثبت اخوانه او الجماعة وان لا يفقد ايمانه وبالفعل بطرس لم يفقد ايمانه بل تقوى واصبح رئيس التلاميذ وقديسا ورسولا وكما ورد في انجيل لوقا الاصحاح 22 / 32 اذن بطرس الذي انكر يسوع ذهب معه الى بستان الزيتون مع يوحنا ابن زبدي عندما قال لهم امكثوا هنا لان نفس يسوع كانت خزينة جدا فبدا يسوع يصلي وكان بطرس ويوحنا قريبين منه ولكن كانا نائمين ولم يقدروا ان يسهروا مع يسوع فلم راهم يسوع نائمين وبخ بطرس لعدم تمكنه من السهر ساعة واحدة مع يسوع وكذلك يوحنا لان بطرس الذي قال له يسوع انت صخر وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي كان يجب السهر مع يسوع لئلا يقع في التجارب ولكن كونه لم ياخذ بعد قوة الروح القدس فكان بعده ضعيفا وكما جاء في انجيل متى الاصحاح 26 ففي بستان الزيون لما كان يسوع يصلي ومع التلاميذ جاء الجنود مع رؤساء الكهنة والشيوخ وعامة الشعب وجنود الرومان ففي هذه اللحظة استهل بطرس سيفه فضرب احد خدم الكهنة فقطع اذنه واسمه ملخس ففي الحال وبخه يسوع وقال له ارجع سيفك الى خمده وشفى يسوع الخادم اذنه فبعد هذه الحادثة قبضوا على يسوع وتبعوه بطرس بعد ان اعتقال يسوع وذهابه الى دار عظيم الكهنة وكان معه في الداخل يوحنا ابن زبدي ووقف بطرس يستدفئ امام النار وكان بجانبه الحراس ايضا يستدفئون وهنا في دار الولاية بطرس انكر يسوع لما سالت بطرس احدى الجواري التي كانت واقفة في الباب عند دخول بطرس وانت كنت مع يسوع فانكر بطرس في الحال وكانه لا يعرف سيده يسوع مع العلم ان بطرس كان مع يسوع ثلاث سنوات من بداية بشارته كان ياكل ويشرب معه بطرس انكر يسوع فصاح الديك في الحال فبكى بطرس بكاءا مرا وندم عما فعل بانكار سيده يسوع فمغزا من هذه ان بطرس اصبح رئيس التلاميذ وقديسا ومبشرا وهو الذي جلس على كرسي الكنيسة بعد يسوع بطرس الذي انكر يسوع صار اسمه مكتوب في الكتاب المقدس من خلال كتابته رسالتين بطرس الاولى والثانية بطرس سميت كثير من الكنائس باسمه وساحات وشوارع بطرس الصياد للسمك الفقير مات من اجل المسيح مصلوب معكوسا راسه الى الاسفل ورجليه الى الاعلى بطرس الذي اعترف بان يسوع هو ابن الله اصبح احد التلاميذ الرئيسين الاثنى عشر بطرس الذي اعترف من ان يسوع عنده كلام الحياة الابدية جلس على كرسي روما بطرس يسوع شفى حماته وشاهد تجلي الرب ومشى على الماء ودخل القبر اولا وراى الاكفان ويسوع صاعد الى السماء العبرة لنا هي ان نؤمن بيسوع ايمانا كاملا ولا نكون غير مؤمنين والمجد لله امين الشماس سمير كاكوز المانيا ميونخ | |
|