الشماس سمير كاكوز عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 206 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 66 تاريخ التسجيل : 27/05/2015 اقامه : المانيا ميونخ كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق الصدفة بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: سفر التكوين 4 / 1 - 16 قاين و هابيل الأحد يوليو 05, 2015 3:36 pm | |
| قايِنُ وهابيل 1 - وعَرَفَ الإِنسانُ حَوَّاءَ أمرَاَته فحَمَلَت ووَلَدَت قايِن. فقالَت: (( قَدِ آقتَنَيتُ رَجُلاً مِن عِندِ الرَّبّ )). 2 - ثُمَّ عادَت فوَلَدَت أَخاهُ هابيل. فكانَ هابيلُ راعِيَ غَنَم، وكانَ قايِنُ يَحرُثُ الأَرض. 3 - وكانَ بَعدَ أَيَّامٍ أَنْ قَدَّمَ قايِنُ مِن ثَمَرِ الأَرضِ تَقدِمةً لِلرَّبّ. 4 - وقَدَّمَ هابيلُ أَيضاً شَيئًا مِن أَبْكارِ غَنَمِه ومِن دُهْنِها.ْ 5 - فَنَظَرَ الرَّبُّ إِلى هابيلَ وتَقدِمتِه، وإِلى قايِنَ وتَقدِمَتِه لم يَنظُر. فغَضِبَ قايِنُ وأَطرَقَ رأسَه. 6 - فقالَ الرَّبَّ لِقايِن: (( لِمَ غَضِبتَ ولِمَ أَطرَقتَ رأسَكَ؟ 7 - فإِنَّكَ إِن أَحسَنتَ أَفَلا تَرفَع الرَّأس؟ وإِن لَم تُحسِنْ أفلا تَكونُ الخَطيئَةُ رابِضةً عِندَ الباب؟ إِلَيكَ تَنقادُ أَشْواقُها، فَعَلَيكَ أَن تَسودَها )). وقالَ قايِنُ لِهابيلَ أَخيه: (( لِنَخرُجْ إِلى الحَقْل )). 8 - فلَمَّا كانا في الحَقْل، وثَبَ قايِنُ على هابيلَ أَخيه فقَتَلَه. 9 - فقالَ الرَّبُّ لِقايِن: (( أَينَ هابيلُ أَخوك؟)) قال: (( لا أَعلَم. أَحارِسٌ لأَخي أَنا؟)) 10 - فقال: (( ماذا صَنَعتَ؟ إِنَّ صَوتَ دِماءِ أَخيكَ صارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرض. 11 - والآن فَمَلْعونٌ أَنتَ مِنَ الأَرضِ الَّتي فَتَحَت فاها لِتَقبَلَ دِماءَ أَخيكَ مِن يَدِك. 12 - وإِذا حَرَثتَ الأَرض، فلا تَعودُ تُعطيكَ ثَمَرَها. تائِهًا شارِدًا تَكونُ في الأَرض )). 13 - فقالَ قايِنُ لِلرَّبّ: ((عِقابي أَشَدُّ مِن أَن يُطاق. 14 - ها قد طَرَدتَني اليَومَ عن وَجهِ الأَرض ومن وَجهِكَ أَستَتِر، وأَكونُ تائِهًا شاردًا في الأَرض، فيَكونُ أَنَّ كُلَّ مَن يَجِدُني يَقتُلُني )). 15 - فقالَ لَه الرَّبّ: (( لِذلِكَ كُلُّ مَن قَتَلَ قايِن فسَبعَةَ أَضْعافٍ يُؤخَذُ بِثأرِه مِنه )). وجَعَلَ الرَّبُّ لِقايِنِ علامةً لِئَلاَّ يَضرِبَه كُلُّ مَن يَجِدُه. 16 - وخَرَجَ قايِنُ مِن أَمامِ الرَّبّ، فأَقامَ بِأَرضِ نودٍ شَرقِيَّ عَدْنٍ . | |
|