farajsaka عضو فعال
المزاج : عدد الرسائل : 81 1000 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 21/11/2012 اقامه : iraq كيف تعرفت علينا ؟ : بالصدفة الحياة ليست شهادة عليا ولا رصيد مصرفي ولا بيت ولا سيارة ولا زواج الحياة هي يسوع المسيح وملكوته
| موضوع: من امن بي وان مات فسيحيا الثلاثاء يناير 29, 2013 5:16 am | |
| أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا يو11:25
من منا لم يقرأ او يسمع هذه الاية المشهورة –احبائي احب اتأمل معاكم اليوم في هذه الاية اللي تحمل معاني عميقة جدا . للوهلة الاولى راح يظن القارئ ان عملية الخلاص سهلة جدا فقط ان تكون مسيحي تؤمن بالمسيح راح تخلص وتكون الك حياة ابدية مع الرب يسوع ,يا ريت كانت الامور تسير بهذا الشكل وبهذه السهولة لكن مع الاسف الامر ليس ...بهذه البساطة فالرب يسوع قال -- من امن بي— يعني الرب يسوع وضع شرط الايمان للخلاص وانتو كلكم تعرفون الاية الشهيرة للرسول يعقوب (الايمان بدون الاعمال ميت ) طيب هنا راح ننتقل الى البحث عن اعمال الايمان وهي بالطبع كل وصايا السيد المسيح والرسل اذن لكي نخلص يجب ان نؤمن بالمسيح يسوع ولكي يكون هذا الايمان مقبول ومؤهل للخلاص يجب ان يفعل ولتفعيله يجب حفظ جميع الوصايا قطعا دون ترك واحدة (لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا فِي الْكُلّ)يع 10:2. اذا انتقلنا الى الجزء الثاني من الاية – وان مات فسيحيا – تأكد عزيزي القارئ ( القارئة ) مهما كانت طائفتك او ديانتك انه حياتك لن تنتهي بموتك ابدا واذا كنت تعتقد ان حياتك سوف تنتهي مع موتك فانت مخطئ جدا جدا جدا في الحقيقة ان حياتك سوف تبدا مع موتك اذا اخذنا بنظر الاعتبار النسبة بين عدد السنوات التي قضيتها على الارض ( اقصاها 70 سنة كمعدل ) والتي سوف تقضيها بعد مماتك والتي هي مالانهاية من السنين والتي من الممكن ان تكون مع الرب يسوع وباقي الملائكة والقديسين في اورشليم السماوية او مع الشيطان واتباعه من البشر الذين ماتبوا قبل ان يتوبوا في بحيرة النار والكبريت --- انت من تقرر عزيزي القارئ --- سلام ونعمة الرب يسوع المسيح معكم يا اخوتي .
| |
|
خادم الرب مشرف لقسم الدين المسيحي
المزاج : عدد الرسائل : 2617 540 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 01/12/2010 اقامه : كندا كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم
الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .
سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )
| موضوع: رد: من امن بي وان مات فسيحيا الأحد فبراير 03, 2013 11:56 pm | |
| عزيزي farajsakaالرب يباركك على ما تنزله من مواضيع قيمه مع الشكر الجزيل عندي سؤال لك اخي العزيز عن عما نزلته في الموضوع ( ان نؤمن بالمسيح يسوع ولكي يكون هذا الايمان مقبول ومؤهل للخلاص
يجب ان يفعل ولتفعيله يجب حفظ جميع الوصايا قطعا دون ترك واحدة (لأَنَّ مَنْ حَفِظَ كُلَّ
النَّامُوسِ، وَإِنَّمَا عَثَرَ فِي وَاحِدَةٍ، فَقَدْ صَارَ مُجْرِمًا فِي الْكُلّ)يع 10:2)السؤال ( هل يقصد الرسول يعقوب اننا نحفظ الوصيا لكي نخلص ؟؟ ) انتظر الجواب عزيزي | |
|
farajsaka عضو فعال
المزاج : عدد الرسائل : 81 1000 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 21/11/2012 اقامه : iraq كيف تعرفت علينا ؟ : بالصدفة الحياة ليست شهادة عليا ولا رصيد مصرفي ولا بيت ولا سيارة ولا زواج الحياة هي يسوع المسيح وملكوته
| موضوع: رد: من امن بي وان مات فسيحيا الجمعة فبراير 08, 2013 2:19 am | |
| نعمة الرب يسوع وسلامه معكم اخي خادم الرب يسعدني هنا ان اورد تفسير القمص تادرس يعقوب الملطي للاية
"لأن من حفظ الناموس،
وإنما عثر في واحدة فقد صار مجرمًا في الكل.
لأن الذي قال لا تزن،ِ قال أيضًا لا تقتل.
فإن لم تزنِ ولكن قتلت فقد صرت متعديًا الناموس"[10- 11].
يثير هذا النص تساؤلًا: هل كل الخطايا متشابهة، فمن يقتل عمدًا كمن يكذب عن إكراه؟ لقد كتب القديس أغسطينوس[52] رسالة إلى القديس چيروم يشرح له فيها هذا النص وقد أوضح فيها:
1.أن الخطايا بالعمد مثل القتل عمدًا ليس كالهفوات التي تصدر عن ضعفٍ بشريٍ أو بغير إرادةٍ أو عن جهلٍ. غير أن جميع الخطايا عقابها الموت الأبدي، وجميع الخطايا لا يمكن التطهير منها إلاَّ بدم السيد المسيح.
2.يقصد الرسول بهذا النص أن خطيّة "عدم المحبة" والاستهانة بالفقير ومحاباتنا للأغنياء، تجعلنا نكسر الناموس كله.
ويجدر بنا أن نلاحظ:
1.أن قول الرسول "وإنما عثر في واحدة" تعني هنا الاستهانة بها، وبالتالي الاستهانة بواضع الوصية.
2.يريد الرسول منا أن نجاهد ضد الثعالب الصغيرة، لأن البشر غالبًا ما يهتمون بالخطايا التي بحسب نظرهم كبيرة لكنهم لا يهتمون بما يحسبونه خطيّة صغيرة. وبهذا يغلق الرسول باب الخداع الذي تفتحه لنا الخطيّة لنستهين بها.
3.هذا لا يعني أن المؤمنين لا يخطئون قط، وإنهم إن أخطأوا ولو عن جهل أو بغير إرادة أو في ضعف يفقدوا كل شيء، إنما يوجه الرسول أنظارنا إلى الصليب، فمهما كانت الخطيّة يَلزَم التوبة عنها.
الرب يرعاكم ويبارككم | |
|