الرضا جنة الدنيا

كتير من الناس لا يحمدون اللة على ما عطاهم من نعم , واذا اصابهم سوء لم يحمدو اللة علية ويقولون لما يارب ويعترض على حكم اللة (سبحانة وتعالى ) وينسى فضل اللة علية
كلنا نعلم علم اليقين ان اللة سبحانة وتعالى هو الحكيم , العادل , الحليم , الحنان , الرؤوف , لا يختار لعبادة الا الخير فهو سبحانة يحب عبادة المخلصين الراضين بقضائة وقدرة
يعترض الشخص على حكم اللة فيشكو الخالق للمخلوق , ويشكو الرازق للمرزوق , ويشكو الغنى للفقير , ويشكو العزيز للزليل , ويشكو الحكيم للجاهل الذى لا يعرف ماذا يصنع وما الخير لة
الرضا باب اللة الاعظم وجنة الدنيا
هو سكون القلب الى اختيار الرب للعبد . ويقين العبد ان اللة جل جلالة هو الحكيم الخبير ما اختار للعبد الا الافضل والخير فيرضى العبد الراضى ويسلم بأختيار اللة لة , وهو يعلم علم اليقين ان اختيار رب العالمين لة وهو عبدة افضل من اختيارة لنفسة , لان الذى قضى وقدر واختار لة هو الحكيم الخبير الذى يعلم ما كان , وما هو كائن , وما سيكون , وما لم يكن لو قدر لة ان يكون لو علم كيف كان يكون , فأين نحن من اللة
والرضا ينقسم الى ثلاثة اقسام
الرضا بما قسمة اللة واعطاة ,,, والرضا بما قدرة اللة ,,, والرضا باللة عن كل ما سواة
فالرضا بما قسمة اللة واعطاة .. هو ان يشكر العبد اللة على كل نعمة اعطاة لة ويحمدة على ذلك
والرضا بما قدرةاللة .. هو ان يحمد العبد اللة على كل سوء قدرة لة وان يقول (اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى خير منها )
والرضا باللة عن كل ما سواة .. ان يرضى العبد باللة ربا وان يكون هدفة الاول فى الدنيا هو ان يرضى اللة
وكم من ناس يملكون الملاين وهم فقراء لانهم لم يرضو بما اعطاة اللة لهم , يريدون اكثر
وكم من ناس يبيتون بغير عشاء وهم اغنياء لانهم رضو بما عطاه اللة لهم
فليس الغنا عن كثرة العرض (المال والجاهة) لكن الغنا غنا النفس ,,هكذا قال رسول اللة محمد (صلى اللة علية وسلم )
المشكلة ان بعض الناس ينظرون على ان الرزق مال فقط , فأن رزقنا اللة المال فقد رزقنا ولن لم يرزقنا المال يكون غير رازق لنا وينسى الانسان النعم الاخرى التى رزقة الللة بها من عقل , وعلم , وسمع , وبصر .......... الى غيرذلك من نعم اللة فنعم اللة لا تعد والا تحصى ولكن الانسان لا ينظر اليها يتنسها ويسخط المخلوق على الخالق ويعترض العبد على الرب , وينسى ان اللة اغرقة فى النعم من رأسة الى قدمية
نظرك فيك يكفيك على ان صاحب الفضل عليك هو اللة , انظر الى كل ذرة فيك لتتعرف على نعم اللة تعالى فضلة عليك , سبحانة وتعالى الذى يملك الدنيا والاخرة
واخيرا اخى القارئ , احمد اللة تعالى على كل ما عطاة لك وكل ما قدرة لك من مصائب وألام وجروح لانة واللة لك خير لكن لم تعلم الغيب ولم تعلم الخير فى ذلك لكنة سبحانة يعلم السر وما اخفى
فهو اللة , اللة , اللة واين نحن من اللة
احمد اللة وارضى بما قدرة لك ولا تحزن لقضاء اللة وقدرة تعش سعيدا فى دنياك
تحياااااااااااتى للجميع ... لوتس

نور الموضوع بمرورك اخى
وتحياااااااى

موضوع جدا حلو الرب يباركك

اشكروا في كل شئ لان هذه هي مشيئة الله

عزيزتي لوتس

القلب عندما يفيض يتكلم اللسان . هذا هو حالك اختي .. القلب فاض بما لديك والان

يتكلم على صفحات منتدانا لكي نتعلم ما هو الجميل في الحياه التي نسلكها

اجمل ما في الحياه كما قلتي هو الله ... الله يعتني بنا .. الله يهتم بنا .. نحن خليقه الله

نحن اولاد الله . .. الله ليس فيه شر ولا ضل دوران . .. الله لايعطي للانسان شر حاشا

الله منزه عن ذالك .. لكن كيف ياتي الشر ... اكيد سؤال قابل للمناقش

ليكون السؤال موجه لك اولا اختي العزيزه... لوتس ...

جاوبينا كيف ياتي الشر ..

موضوع جميل جدا واذا تحبين نتناقش فيه قدر الامكان مع بقيه الاعضاء واي شخص

يحب ان يتناقش في الموضوع

شكرا لك على الموضوع وننتظر منك المزيد والردود

خادم الرب ,, كتيييييير بكون سعيدة لما بشوفك فى موضوعى بتنورنى اخى بتشرف بمرورك

من اين يأتى الشر ؟
فى البداية اذكر لك قصة ابليس قبل خلق ادم حينما كان فى السماء العليا ,,,, ابليس كان اسمة عزازيل وكان فى السماء الثلاثة وفى الجنة وكان يطيع اللة وكان مستجاب الدعوة وكان رب العزة يحبة .
قال اللة للملائكة ,, سيكون منكم واحدا مطرود من الجنة ملعون ,, فخافت الملائكة ,, وطلبت من عزازيل ان يدعو لكل واحد من الملائكة ان لا يكون هو المطرود ,, فدعا لهم , ونسى ان يدعى لنفسة ,, وحينما بلغ رب العزة (اللة) الملائكة انة جاعل فى الارض خليفة (اى خلق ادم ) ليكون فى الارض ,, امر اللة الملائكة ان تسجد ل ادم كل الملائكة سجدت الا (عزازيل ) ,, استكبر وقال ( انا خيرا من ادم خلقتنى يارب من نار وخلقت ادم من طين اذا انا افضل منة ) اطاعت الملائكة امر اللة ,, الا هو ,, اصبح الان عاصى لامر اللة ,, فغضب اللة علية ولعنة وطردة من الجنة ,, واصبح هو المطرود الملعون ,, وجعلة فى الارض ,, واطلق علية اسم( ابليس ) كان ابليس يكرة ادم كثيرا لانة سبب فى طردة من الجنة ,, واصبح ابليس يكرة جمييييييييع ابناء ادم ,, اذا هو عدو البشر الاول
وهو الذى يأتى لهم بالشر ....
اخى _ اللة جل جلالة يحب عبادة الطائعين لة الشاكرين الحامدين لة على فضلة عليهم .. فيرزقهم ويكرمهم
ولكن الاشخاص الذين لا يشكرون اللة , هل يستحقو ممن اللة ان يكرمهم ويرزقهم , هناك اناس يقولون انة لا يوجد ألة , هؤلاء الناس هل يستحقون من اللة ان يكرمهم ,, واللة لا يستحقون ذالك .
لكن اللة جل جلالة يكرمهم ويرزقهم فهو سبحانة (الكريييييييييييييييم ) لا ينسى من الرزق من عصاة
_اللة (سبحانة جل جلالة ) خلق الناس سواسية لم يفضل احد منهم على احد (بخلاف الرسل والانبياء فهم لا مثيل لهم )
فتجد على سبيل المثال رجلا اعطاة اللة المال ولكن لم يعطية الصحة , وتجد اخر اعطاة اللة الصحة لكن لم يعطية المال ,, لا يوجد احد فى هذة الدنيا كامل فى كل شئ , اللة واحدة هو الكامل .
_ فعندما يصاب الانسان بما يكرة , فهذا قدرة اللة لة ,,اذا هو خير ,, لماذا ؟ فمثلا قد يحدث لاحد الرجا حادث , فيحدث لة اصابة فى قدمة , كسر مثلا , فكسر قدمة افضل بكثير من ان يحدث لة شلل , اللة فضل لة هذا عن هذا , وهو الافضل كسر قدم افضل بكثير من شلل ,اللة اختار لة الافضل
_ يعنى مثلا ينصحون العلماء دائما , بعدم سرعة السيارة لحتى ما تنقلب السيارة بالسائق , وهذا الرجل ماشى بأقصى سرعة لما لا تنقلب السيارة , فهذا امر طبيعى
_ وقد يحدث للانسان ما يكدرة بسبب خطيئة ما .. ارتكبها الشخص , فاللة يعاقبة عليها فى الدنيا , فمثلا كان شخص عاق لولدية , يعامل امة واباة معاملة سئية اللة ما امر بهذا ,, بل امر ببر الوالدين , والمعاملة الحسنة لهم , فيعاقبة اللة على سوء ادبة بأمة فى الدنيا , بان يحدث لة مثلا ما يكرة .
_ فين ابليس العدو الاول للبشر فهو يجرى فى الانسان مجرى الدم حينما يحدثك لا تشعر بة , تشعر وكأن نفسك هى التى تخاطبك ,,, كلما اراد الانسان ان يفعل خيرا يرضى اللة بة , وسوس لة ابليس الا يفعل ذالك لانة يكرهك يريدك ان تدخل النار كما سيدخل هو ,, ووسوس لك بدل ان تفعل خيرا ,, يأمرك ان تفعل سوء , حتى يغضب اللة عليك , ويصيبك مما تكرة عقاب على ما فعلت ,, هذة المصائب ليست من عند اللة , انما هى من عند انفسنا ,, يسألك اللة لما اطاعت ابليس , لما لم تفعل خيرا , لو فعلت الخير وتركت السوء لجزاك اللة على ذالك خيرا
_ الانسان يعلم انة اذا فعل الخير , نال الخير , واذا فعل السوء نال الشر
_ اذا هو الذى اختار الشر لنفسة لانة فعل السوء
اللة مبين فى كتبة (التوراة ,, الانجيل ,, القرأن ,, الزبور ) المنزلة على انبيائة
مبين الحرام ,, الحلال
اذا فعل الانسان شئ حلال نال الخير ,,,,, واذا فعل شئ حرام نال الشر هو الذى يأتى بالشر الى نفسة لانة فعل ما نهى اللة عنة ,, والذى وسوس لة لفعل هذا الشئ هو (ابليس ) قال لةافعل كذا ....
ْْ
* اتمنى اخى خادم الرب ان تكون فهمت كلامى * لك منى خالص التقدير والاحترام

شمعة ( وسام العطا ) على المرور
نورتينى حبيبتى ,, اسعدنى مرورك