المزمور السابع والعشرون ( 27 )

ما أحلى أن نبدأ يومنا في صلاة باكر بهذا المزمور،فنشعر بثقة واطمئنان في حماية الله لنا

1 -اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ؟:-من كان الرب نوراً له يدرك قوة الله وأن الله قادر أن يخلصه من أحزان العالم وهمومه

وخطيته

2 - عِنْدَ مَا اقْتَرَبَ إِلَيَّ الأَشْرَارُ لِيَأْكُلُوا لَحْمِي، مُضَايِقِيَّ وَأَعْدَائِي عَثَرُوا وَسَقَطُوا:- الأشرار لو أكلوا لحمي فلن يقدروا أن يهلكوا روحي، فلا نخاف ممن يقتلون

الجسد ولكن ليس لهم سلطان على الروح

3 إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي. إِنْ قَامَتْ عَلَيَّ حَرْبٌ فَفِي ذلِكَ أَنَا مُطْمَئِنٌّ:- إن كان المسيح في سفينتنا فلا خوف من أن تغرق لاخوف من جيش ولا من حرب

الذي معي هو القادر على كل شئ

4- وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ.:- داود لم ينشغل في ضيقته

بالجيوش المحيطة به، بل ارتفع فكره ونظره إلى بيت الرب، إلى صلوات الكنيسة والشركة

5- لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ. عَلَى صَخْرَةٍ يَرْفَعُنِي:- والذي يعيش شاعراً بستر الله يكون ثابتاً على صخرة والصخرة هي المسيح

( 1كو4: 10 ) وبهذا يرفع رأسه على أعدائه الشياطين .

6 وَالآنَ يَرْتَفِعُ رَأْسِي عَلَى أَعْدَائِي حَوْلِي، فَأَذْبَحُ فِي خَيْمَتِهِ ذَبَائِحَ الْهُتَافِ. أُغَنِّي وَأُرَنِّمُ لِلرَّبِّ :- من اكتشف المسيح صخرة له وتأمل في أمجاده ومحبته

يرتفع رأسه على أعدائه ويقدم ذبائح التسبيح والشكر


7 اِسْتَمِعْ يَا رَبُّ. بِصَوْتِي أَدْعُو فَارْحَمْنِي وَاسْتَجِبْ لِي:- هنا داود لا يكف عن الصلاة ومن قلبه، ليس من شفتيه فقط، وهو لا يطلب ولا يلتمس سوى الله

لَكَ قَالَ قَلْبِي: «قُلْتَ: اطْلُبُوا وَجْهِي». وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ:- نتمسك وعود الله في ضيقاتنا حين يحيط بينا الاشرار

نطلب من الله أن لا يحجب وجهه عنا حين نطلبه

لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنِّي. لاَ تُخَيِّبْ بِسَُخْطٍ عَبْدَكَ. قَدْ كُنْتَ عَوْنِي فَلاَ تَرْفُضْنِي وَلاَ تَتْرُكْنِي يَا إِلهَ خَلاَصِي:- بدل انشغالنا بالعدو ننشغل بالله وهو يجري

0 إِنَّ أَبِي وَأُمِّي قَدْ تَرَكَانِي وَالرَّبُّ يَضُمُّنِي:- المعنى أن داود في ضيقته لن يستطيع أحد أن يدركه بالخلاص حتى أباه وأمه،

ليس سوى الله لقد جعل الله أبوه وأمه وكل شئ له .

11 عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ، وَاهْدِنِي فِي سَبِيل مُسْتَقِيمٍ بِسَبَبِ أَعْدَائِي.:- يارب علمني كيف اعيش معك حتى اغلب العالم وكل ما فيه من شر

لاَ تُسَلِّمْنِي إِلَى مَرَامِ مُضَايِقِيَّ، لأَنَّهُ قَدْ قَامَ عَلَيَّ شُهُودُ زُورٍ وَنَافِثُ ظُلْمٍ:- نرى شهود الزور محيطين بالمسيح لذالك يجب ان نعرف الكلمه لكي نعرف الحق الكتابي

3 لَوْلاَ أَنَّنِي آمَنْتُ بِأَنْ أَرَى جُودَ الرَّبِّ فِي أَرْضِ الأَحْيَاءِ:- أرض الأحياء= هي ملكوت السموات فهناك حياة لا يعقبها موت فالموت ناتج عن خطية هذا العالم

، أما السماء فليس فيها خطية، لذلك فهي أرض الأحياء

14 انْتَظِرِ الرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَانْتَظِرِ الرَّبَّ :- أن نصبر وننتظر الرب ونثق فيه وفي وعوده ونراقب عمله وتدبيره

الرب يباركم ونسمع المزمور ( 27)

كَ قَالَ قَلْبِي: «قُلْتَ: اطْلُبُوا وَجْهِي». وَجْهَكَ يَا رَبُّ أَطْلُبُ

اَلرَّبُّ نُورِي وَخَلاَصِي، مِمَّنْ أَخَافُ؟ الرَّبُّ حِصْنُ حَيَاتِي، مِمَّنْ أَرْتَعِبُ

شكرا على الموضوع والصراحة لوما شرحك الحلو لل ايات كم اية قاريتها بس مجان افهمت معناها تسلم ايدك الرب يباركك ومشكور على جهودك المبذولة بالمنتدى

عزيزتي البرنسيسة الذهبية

الرب يباركك وشكرا على المداخله الجميله . ولا استطيع ان اقول مده شكري لك .

وانتي تدخلين في مواضيع القسم اختي الغاليه

ننتظرك بمواضيعك وردودك