بزونة المنتدى عضو محترف
المزاج : عدد الرسائل : 4858 الموقع : ميووو بكل بيت العمل/الترفيه : تنظيفات ورا ابني 30 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 11/01/2010 اقامه : MI كيف تعرفت علينا ؟ : حليثاااااا دالقوش مااجمل ان تحب وتعشق شخص
وهو يودك لك نفس الشعور .....
| موضوع: رد: قريه ( القوش ) ماذا تعرف عنها ؟ الثلاثاء يناير 17, 2012 8:03 am | |
| [color=black]تسلم ع المجهود وصدك عاشت ايدك مااعرف اذا راح تستفادون من هل النبذة الي اعرفها القوش بكل مافيها نعمة واحلى قرية :[color=red]piiyu: : القوش عبر التاريخ
ألقوش بلدة عريقة موغلة في القدم, يرقى تاريخها إلى عشرات القرون فبل الميلاد. حيث نتمكن أن نقول أن الإنسان القديم سكنها بعد إنحداره من الجبل وإرتياده المغاور والكهوف. فلونقبنا اليوم في بيوت ألقوش الملتصقه بسفح الجبل , لوجدنا انّ في كلّ بيت مغارة واسعه تصلح للسكنى, فعلى الأرجح كان بيتا قديما سكنه الإنسان في تلك العصور, كما أنّ معظم البيوت الّتي شيدّت في أسفل الجبل, عندما حفروا أسسها وجدوا أثارا سكنيّة كالتنور أو حفرة للجومة منقورة في الصخر وغيرها, من هذا نستدل أن ألقوش كانت مسكونه قبل مجيئ الأشوريين, وعندما جاء الأشوريون وإتخذوا نينوى حاضرة لهم, وسّعوا نفوذهم ووصلوا إلى القوش و,إتخذوها حاميه لهم وسكنوا فيها وتركوا اّثارا باقية ألى اليوم تشهد بأنّ
ألقوش بلده أِورية منها: 1_مهجع اللصوص: وهي رابيهفي أسفل الجبل, قد عملت يد الإنسان على تسويتها وجعلهاصالحه للسكنى وقدعثر فيها على أثار عن ظريق الصدفة. 2_ مصناعي: أثر قديم يقع غرب مهجع اللصوص ,تمّ حفره وتنظيفه من قبل " أدمون لاسو" وإتضح أنّه معبد الإله "سين"القمر الذي كان يعبده الأشوريون. 3_ محلّة سينا:محلّه في ألقوش, سُميّت بهذا الأسم لوجود لوجود معبد الإله "سين"فيها. 4_ اراضي بي سينا: وهي أراضي زراعيه تقع جنوب شرق ألقوش, سميت بهذا الأسم لأنها كانت موقوفه لمعيشة كهنة الإله "سين". 5_ نصب شيرو ملكثا : الواقع غرب ألقوش . كل هذه الدلائل تؤكد وجود الأشوريين في ألقوش وسكناهم فيها.
أسم ألقوش : يعني اسم ألقوش "الإله الأكبر أو الأعظم", لأنّ أيل معناه الإله, وقوش: ألكبير أو العظيم, ويقصد بهذا الإله "سين" القمر ألذي كان يعبده الأشوريون, ومركزه كان بلدة ألقوش, له فيها معبد, وهذا الإله كان الأشوريون يحتفلون به كل عام في شهر نيسان,وينقل بعربه فخمة من ألقوش إلى نينوى ليشترك في إحتفالات نسيان مع غيره من الألهة سبعة أيّام, ثم يعاد إلى مركزه ألقوش.
موقع ألقوش: تقع بلدة ألقوش على بعد 30 ميلا شمال مدينة الموصل, وتربض فوق سفح جبل يسمى بإسمها ( جبل ألقوش),وهي مركز ناحية تابعه إلى قضاء تلكيف. تعتبر ألقوش مركزا تجاريا وتموينياً لجميع القرى المحيطة بها والبعيدة عنها حتى منطقة العماديه الجبلية حيث كانت القوافل القادمة من تلك المناطق النائيه, تقصد ألقوش لتفرغ فيها أحمالها من الفاكهة ومنتوجات الجبل وتبدلها بما يحتاجون إليه من مؤونه وألبسه وأحذيه ومستلزمات معيشيه, حيث كان في القوش انذاك معامل بدائيه لعمل المؤونه والراشي (طحينيه) وسوق عامره ومحلات لعمل الأحذيه المختلفه, ولا يخلو بيت من(جومه) لنسج الملابس الرجاليه والنسائيه, وهكذا كان كل سكان المنطقه يلبسون ملابس منسوجة بأيدي حيّاك ألقوشيين, ويحتذون أحذية معموله بجهود عمّال من ألقوش. كما أنّ السهل الممتد جنوب ألقوش سهل خصب, تربته جيده وصالحة للزراعه,وقد تعوّد الفلاح الألقوشي أن يزرع ارضه بالحبوب والبقول ويعتمد في زراعته على الأمطار, وقد إشتهرت ألقوش بزراعة البطيخ الجيّد,ويعود الفضل في ذلك إلى الفلاح نفسه,ونوعية التربه, فالفلاح يعتني بزراعتها ويبذل جهود مضنيه في إنتاجها . كما أنّ للتربة دور اساسي, فيقال أنّ أراضي القوش تكثر فيها نبتة السوس التي لجذورها مذاق حلو, يضفي على البطيخ المزروع فيها طعما حلوا ونكهة طيبه.
سكّان ألقوش : يتألّف سكّان ألقوش من عدة أصول أهمّها: 1_الأصل الأشوري :حيث سكنها الأشوريون منذ القدم , ولمّا دخلت المسيحية إلى ألقوش, إعتنقوا الدين الجديد واصبحوا مسيحيين نابذين عبادة الأوثان والظواهر الطبيعيه. 2_الأصل اليهودي: كان يسكن ألقوش اليهود المسبيّون من فلسطين, ومن أثار اليهود الباقيه إلى اليوم هو مرقد النبي ناحوم الذي تنبّا بسقوط نينوى. حتى عام 1950 كانت تسكن ألقوش عائله يهودية تقوم بسدانة المعبد ورعايته, فاليهود الذين كانوا في ألقوش _قبل الميلاد_ إعتنقوا المسيحية عند وصولها إلى ألقوش لأنها قريبة من معتقداتهم الدينيه, وإلى اليوم تنفرد ألقوش بأسماء يهوديه من العهد القديم من دون جميع القرى المسيحية الأخرى, ومنها, إسرائيل , حسقييل, راحيل, رفقة , أستير وغيرها. 3_ ألسكّان ألهاربون من موجاتالإظطهادات: كثير من عوائل ألقوش أصلها من أماكن كثيرة إجتاحتها موجات عاتيه من الإظطهادات والتهجير كما حدث في مناطق: تخوما, أشيثا, باز وجيلو وغيرها في حملات بدر خان بك ألتي إستمرت من 1843 _1846 حيث هجموا على المنطقة و إجتاحوها ودمروها وابادوا سكانها, ومن نجا وهرب إلتجأ إلى ألقوش لأنها كانت أكبر معقل للمسيحيين, حيث إستوطنوا فيها وأصبحوا من السكان الأصليين. 4_ كما كان عددا كبيرا من عوائل ألقوش, أصلها من القرى ألتي كانت منتشره في السهل الممتد جنوب ألقوش مثل(گرا, خوَروثا, موكرثا, بي كلبا وغيرها)حيث تعرّضت هذه القرى غلى هجمات ونهب وسلب, فتركها أهلها وسكنوا ألقوش وإستقروا فيها. بهذه الشرائح البشريه, تكوّنَ سكان ألقوش , وفي كل العهود لم يتجاوز سكان ألقوش الستة ألاف نسمه, كلّهم مسيحيون ينتمون إلى المذهب الكاثوليكي منذ القرن السادس عشر.
كنائس ألقوش ومعابدها : 1_ كنيسة مار كوركيس: وهي اقدم كنائس ألقوش, كان أخر تجديد لها سنة 1906 , فيها هيكلان, هيكل مار كوركيس, وهيكل مريم العذراء. 2_ كنيسة مار ميخا : وهي كنيسة قديمة فيها قبر مار ميخا النوهدري, وقد جددّت عدة مرات, واّخر تجديد لها كان في زمن البطريرك مار يوسف أودو سنة 1876 , وفيها مدرسة عريقة مستمرة الدراسة فيها منذ بداية القرن الخامس الميلادي في عهد مار ميخا النوهدري حتى اليوم, وتخرّج من هذه المدرسة معظم مشاهير ألقوش الدينيين والمدنيين. 3_ كنيسة مار قرداغ: وقد بنيت سنة 1990 , بناها أحد المحسنين هو السيد جميل يوسف كتو, شيدّها من ماله الخاص واليوم أصبحت في وسط حي جديد بنؤ مؤخرا بأسم حي مار قرداغ, وقد شيّدت فيه بيوت فخمة وجميله لتصبح ألقوش الجديده. وهناك في ألقوش أكواخ قديمه, قد جدد اليوم قسم منها, مبنية على أسماء القديسين والشهداء, وهي: مار شمعون, مار سهدونا, مار يوسف مار زديقا, مارت شموني, مار يوحنان, هذه المزارات يحترمها الأهالي ويقدسونها ويوقدون الشموع فيها في الأعياد والتذكارات. كانت كنيسة ألقوش خورنه تابعه إلى أبرشية الموصل, ومطران الموصل أو البطريرك كان يدير شؤونها الدينيه حتى تاريخ 19_ 3_ 1961 حيث أصبح مثلّث الرحمة المطران أبلحد صنا مطرانا لأبرشية ألقوش المستحدثة, وبذا يكون المطران صنا أول مطران لألقوش بعد المطران مار ميخا النوهدري, وأبرشية ألقوش تشمل: ( خورنة ألقوش وعين سيفني وجمبور وشرفيه وتللسقف وباطنايا) واليوم يرعى أبرشية ألقوش المطران مار ميخا مقدسي.
مشاهير ألقوش :
أ_ رجال الدين: قام من ألقوض ودؤس في مدارسها رجال بارزون, تبوأوا مراكز دينيه عليا في الكنيسه الشرقيه منهم: 1_ بطاركة بيت ابونا: لفترة ثلاثة قرون كامله من 1504 _1804 كان مقر الكرسي البطريركي في ألقوش وجميع بطاركة الكنيسه الشرقيه كانوا من ألقوش, وإلى اليوم قبورهم محفوظه في دير الربان هرمز , عليها شواهد مدوّن فيها تاريخهم و صورة إيمانهم. 2_ البطريرك يوحنان سولاقا:1551 _ 1555 من الرهبنه الهرمزديه وأصله من ألقوش من أسرة بلو. 3_ مار يوحنان هرمز: 1828 _1838 وهو أخر بطريرك من بيت أبونا ألذي إعتنق المذهب الكاثوليكي. 4_ البطريرك مار يوسف أودو: 1847 _1878 بطريرك بابل على الكنيسه الكلدانيه, قضى مدة بطريرطيته في صراع مع روما ليثبت خصوصية الكنيسة الشرقيه,ولكنّه في النهاية لم يوّفق لأن أساقفته لم يشدّوا من ازره, فأظطر للخضوع لروما وتقديم عصا الطاعة لها , وفي ألقوش محلّه بإسمه, محلّة أودو. 5_ مار عمانوئيل تومكّا ( 1900 _ 1947 ) , بطريرك بابل على الكلدان, من عائلة تومّكا المعروفة في ألقوش , ساس الطائفة الكلدانيه خلال حربين كونيتين, وصان المسيحيين بإدارته وحكمته وغيمانه العميق بمريم العذراء, وأبعد الشرور والنكبات عن قطيعه, فكان بحق الراعي الصالح. 6_ مار بولص شيخو: 1958 _ 1989 , بطريرك بابل على الكلدان, من عائلة ألقوشيه عريقه متديّنه معظم رجالها قسس وشمامسه . ب_ أشهر المطارنه والقسس: المطران توما أودو, المطران طيميثاوس مقدسي, المطران إسرائيل أودو, المطران إسطيفان بللّو , المطران يوسف بابانا , المطران يوسف توماس, ألقس إسرائيل ربّا , القس دوميانوس كونديرا, القس أوراها شكوانا, ألقس يوسف عبيّا , القس يوحنّأ جولاغ. ج_ رجالات ألقوش ومشاهيرها : لقد أنجبت ألقوش رجالا افذاذ إمتازوا بالذكاء والفطنة والشجاعة والإداره , قادزا ألقوش إلى المجد, وأنقذوها من محن ومصاعب كثيره, إجتازوها وخرجوا منها منتصرين مرفوعي الرأس, وبهم إشتهر أسم ألقوش وبقي متلألئا رغم عاديات الزمن ونكباته, ومنهم: عوديشانا, يوسف رئيس( كوزلي) , ياقو أبن القس متي, ججيكا يلدكو, إيشوع پانو , ججّو تمّو , صادق جولاغ, يوسف بولا , ميخا دمّان وأبنه يوسف, ياقو حكيم, والقائد التاريخي توما توماس.
ألقوش أليوم: لقد مرّت ألقوش بأزمات كبيره, وعانت من عهود ظالمه ومتعسّفه ,وتحملّت نكبات وإظطهادات جمّه,لكن كلّها لم تتمكن النيل منها وتزيلها وتمسح إسمها من الوجود. ورغم كل ذلك صمدت وبقيت لتروي لنا التاريخ بكل أحداثه, المفرحة والمحزنه. وأليوم ألقوش غامرة يربو عدد بيوتها الألف وخمسمائة بيت, ونفوسها تجاوزت العشرة ألاف نسمة, بفضل ما قدم إليها من ابناءها الذين كانوا قد تركوها منذ زمن ونزحوا من المدينة طلبا للأمن.ولمّا تعرضت المدينة إلى هجمات الإرهابيين وعملياتهم الإجراميه والإنتحاريه, تركها سكاّنها ومنهم أبناء ألقوش, فعادوا إلى أمهم لتضمهم بين ذراعيها , ويستكينوا في حضنها , ويعيشوا في كنفها اّمنين مطمأنين, وقد قاموا بتشييد دور فخمة فيها وفتحوا محلات عامره ممتلئه بمختلف البضائع والحاجيات. وفي ألقوش أليوم كل الدوائر الحكوميه المتواجده في الناحيه وهي: مركز الناحيه, مركز الشرطه, البلديه, المركز الصحي دائرة الزراعة والبيطره, دائرة البريد والتلفون, دائرة الماء, دائرة الكهرباء, دائرة النفوس. وفي ألقوش اليوم المدارس التاليه: روضة الأطفال , إبتدائية البنات, إبتدائية القوش الأولى للبنين, إبتدائية ألقوش الثانيه للبنين, ثانوية ألقوش للبنات, ثانوية ألقوش للبنين, ثانوة التجاره. وفي ألقوش اليوم مراكز ومقرات للأحزاب والمنظمات والجمعيات, تمترس أعمالها بديمقراطيه و إنفتاح , وكلّها تعمل بحب ووئام وتأخي, واضعة نصب أعينها مصلحة بلدة ألقوش واهاليها . تتمتّع ألقوش اليوم بنعمة الكهرباء والماء, فقد أنشيئ لها مشروع ماء كبير جلب الماء من نهر دجلة من موقع قرية خواجه خليل حيث يصل الماء إلى كل بيت من بيوتها. لقد غرتبطت ألقوش بطرق مبلّطه مع المدن والقرى المحيطه بها: طريق مبلّط بين ألقوش والموصل, طريق مبلّط بين ألقوش وعينسيفني, طريق مبلّط بين ألقوش ودهوك, كما أنّ معظم الأزقة والطرق داخل البلدة قد اصلحت وعبّدت . وممّت تجدر الإشارة إليه, أنه شيّدت أحياء جديده إمتدت إلى الشرق والغرب على سفح الجبل. تقيم ألقوش سنويا مهرجانا يضم فعاليات ثقافية وأدبيه وفولوكلوريه وإجتماعيه, يقصده الأدباء والشعراء والفنانون من جميع التجمعات السكانيه والمراكز المسيحيه واخر مهرجان أقيم فيها كان مهرجان (برديصان) , أقامه إتحاد الأدباء السريان في 22/2/2007 وقصده سبعون شاعرا من مختلف المدن والبلدات السريانيه الأشورية الكلدانيه. ستبقى ألقوش عريقة بمسيحيتها, مؤمنه بقوميتها, محافظة على لغتها , مشهورة برجالها, عزيزة بأبنائها, متعاونة مع إخوتها البلدات المسيحية الأخرى ليعملوا جميعا على إثبات وجودنا ونيل حقوقنا وتحقيق حياة حرّة سعيده وهانئه.
اسفة ع التطول 00 هذا القليل واذا تريدون اكتبلكم بعد اخ عماد مبادرة حلوة وراقية منك ربي يحميك ويحفظك دوم
| |
|