الدنيا هي العالم الذي نعيش فيه والعالم فيه الثلاث اشياء نركض ورئها لكي نملكها وعندما نملكها نقع في قبضه ابليس وهذه هي ((
شهوه العيون ... وشهوه الجسد ... و تعظم المعيشه لا اريد ان اشرح الثلاثه لاني تكلمت عنها في مواضيع سابقه نجري خلف علم فاني ونترك الحياه الابديه الكل تركض واخيرا يقعون في حفره الهلاك متناسين الرب وتاركين اجتماعتهم في الكنيسه كما لقوم عاده
تاركين الصلاه حتى قبل الاكل تاركين الصيام الا في اوقات المحن
من خلال هذه القصه القصيره لكن كبيره في معانيها يدعوا كاتب القصه الى ترك الدنيا وما فيها والانشغال بالله (( لا اقول اترك كل شئ وروح نام في مكان العباده ))
انما يكون الرب له الاولويه في حياتنا ونعطيه القيمه الحقيقيه لقيمته في كل وقت لكي نكون عندما نسلك .. نسلك في الحق نعطي حق الكلمه المكتوبه ونعطي حق الصلاه وحق الصوم وحق الكلام مع ناس عن الرب المعبود وبذالك نكون قد تركنا الامور الاساسيه في حياتنا وجعلنا الاعمال وبقيه الاشياء اشياء ثانويه لان تقول كلمه الله ((
اطلبوا أولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم ))
الرب يباركك عزيزتي زهرةالشمال على هذه القصه الجميله المليئه بالمعاني الروحيه
وشكرا لك على ما كتبتيه في المنتدى وما تقدميه ... ننتظر منك المزيد