التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟

أتستطيعان أن تشربا الكأس التي سوف أشربها ؟

تلك هي الإجابة التي أعطاها يسوع لتلميذيه يعقوب ويوحنا عندما طلبا منه أن يجلسا واحد عن يمينه والآخر عن يساره.

ما أكثر الذين يريدون أن يباركهم الله بمناصب عالية مرموقة ولكن ما أقل المستعدين منهم للتخلي عن حياة التمركز حول
ذواتهم. إن حياة الأنانية هي حياة دنيئة المستوى في نظر الله.
نعم نستطيع أن نعيش حياتنا نحاول الحصول على ما نريد في الوقت الذي نريده ولكن ما أدنى هذه النوعية من الحياة.

لكن هناك نوع آخر من الحياة: حياة الرفعة والسمو فإن لم تكن على استعداد للتخلي عن الحياة الدنيا فلن تحصل على حياة
الرفعة ولكن إن كنا مستعدين للتنازل عن الحياة الدنيا (الطبيعة) فسيعطينا الله حياة الرفعة (الحياة الروحية).
* يجلس يسوع الآن عن يمين الآب ولكن قبل أن ينال حياة الرفعة والسمو كان عليه أن يضع حياته الدنيا أولا.
وحتى ننال حياة الرفعة التي حصل عليها يسوع علينا أن نصلب الجسد فننسى ذواتنا ونتوقف عن التفكير في نفوسنا والحديث
عن أحوالنا ومحاولة الحصول على كل ما نريد بطرقنا الخاصة. علينا أولا أن نستثمر الحياة التي أعطانا إياها الرب وعندئذ سيكافئن
الرب ببركات عظيمة.
فإن أردت الحصول على حياة الرفعة عليك أن تكون مستعدا لأن تشرب الكأس التي شربها يسوع- كأس عدم الأنانية.

صل هذه الكلمات:

"أيها الآب أعني حتى أكسر نير الأنانية الذي يحيط بحياتي. أشكرك لأني صرت الآن حرا."

الرب يبارككم
سلام المسيح مع الجميع.

كاس المراره كيف اشربها وانا اريد ان ارتفع كالطائر المجروح الى اعلى ؟؟
لكن لابد هذا الطائر ان يسقط مهما ارتفع لجروحه وعندما يسقط تستلمه يد الشفاء يد المحبه
فالسقوط عند اقدام الرب الذي يشفي كل تعالي فينا وكل انانيه ومحبه الذات التي انتشرت بشكل رهيب في وسط العالم حتى الابن لايحب امه وابيه في البلاد مثل كندا وامريكا ... لا يصدق ان يصل سن البلوغ حتى يترك العائله متجها لشق الطريق بنفسه ولكن اي طريق اين المحبه في ايامنا اين الطفوله المبنيه على المحبه

ارى الكثير من العوائل تعلم ابنائها الاطفال ((( اذا ضربك احد رد الضربه لاتكون جبان )))

هذا تعليمنا في هذه الايام الانانيه وعدم التسامح (( عندما اكتب هذا لا اقصد الكل )) اين تعاليم المسيحيه

نكون انانين في ذواتنا ونريد المراكز الاولى على حساب الاخرين ونجمع الاموال على حساب الاخرين واريد ان اجلس يسار المسيح او يمينه لكن اين انت من الصبغه التي قال عنها اشعياء النبي (( وبحبره شفينا )) الصبغه التي اصطبخ فيها يسوع وهو الاضطهاد والالم والدم المسفوك والطم واللكم والبصق كل هذا تحمله يسوع لكي يرتفع بجلال وبهاء مجده الى الجلوس عن يمين الله الاب

عندما نصطبغ بهذه الصبغه عندها نقدر ان نقول نحن لسنا انانين ونفعل مشيئه الرب الموجوده على الجبل (( التطويبات )) هل انا متواضع ؟؟ هل انا احب غيري كنفسي ؟؟ هل انا اسامح ؟؟ هل انا اصلي لاعدائي ؟؟ هل انا اعطي اكثر مما ااخذ ؟؟ هل انا اساعد ؟؟؟ هل انا اضحي ؟؟؟ هل انا لي احشاء المسيح ؟؟ هل انا اقراء كلمه الله واعمل فيها ؟؟ هل انا اصلي قبل تناول الطعام ؟؟ هل انا اصلي لاعدائي ؟؟ هل انا مضطهد من اجل ايماني ؟؟
هل انا ارنم للرب واغني له ؟؟ هل انا تركت مباهي العالم خلفي ووضعت يسوع امامي ؟؟

اجبني اخي اختي القارئه واذا كانت قسم منها لا ....اتمنى من كل قلبي ان تتجه وتصحح ما هو ليس صحيح في حياتك
اتمنى واصلي للجميع وانا معكم طبعا ان نغير المسار الاعوج الى طريق المجد والكرامه والتواضع والمحبه في شخص رب المجد نحو الحياه الابديه ونترك الانانيه التي هي سبب كل خطيئه

الرب يباركك عزيزتي الغاليه بنت العذراء علة موضوعك الرائع
شكرا لك على ما حملته من كلمات النعمه
ننتظرتواجدك دوما هديه ورده

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 10799

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 495320

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 570918

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 245149

يا

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 319224

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟ 5869

عماد للمرور الرائع وتفسيرك للتأمل
في الحقيقه في هذه الدنيا لسنا محتاجين
غير المحبه الصادقه لأن بالمحبه فقط نستطيع
أن نصل الى المسيح ربما نسئل أنفسنا أحيانا
من هو المسيح؟
لكن الأجابه بسيطه جدا المسيح هو المحبه لله محبه
ويسوع وضع نفسه لأنه احبنا وقبل موت الصليب ليحمل
خطايانا والأيه تقول: يوحنا 15: 13
" ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه."
كما يخبرنا الكتاب المقدس عن المحبه اقرأ الأصحاح الثالث عشر
من رسالة الرسول بولس الأولى إلى أهل كورنثوس لتعرف أوصاف
المحبة الإلهية التي أحبنا بها المسيح والتي ينبغي أن نحب بها الآخرين.
فالمحبة الحقة: لا تحسد، ولا تتفاخر، ولا تنتفخ، ولا تقبح، ولا تطلب ما
لنفسها، ولا تحتد، ولا تظن السوء، ولا تفرح بالإثم، ولا تسقط أبداً. إنما:
تتأنى، وترفق، وتفرح بالحق وتحتمل كل شيء، وتصدق كل شيء، وترجو
كل شيء، وتصبر على كل شيء. أذن إنها محبة تبذل نفسها لأجل أناس
غير مستحقين لأية محبة! محبة تحب حتى الأعداء!
إن هذه المحبة قوية وقادرة أن تسندنا، وتهزم أعداءنا وتذلل كل الصعوبات
التي قد تعترض طريق سياحتنا في برية هذا العالم، وعندئذ يحق لنا أن نهتف
قائلين: "يعظم انتصارنا بالذي أحبنا". لنسئل اليوم أنفسنا هل نملك مثل هذه المحبه؟
هل نستطيع أن نعكس صورة المسيح؟ هل نحن مستعدين أن نحمل من أجل الاخرين؟
هل نستطيع أن نكون مسيحيين حقيقيين؟ هل نستطيع أن نعكس محبة المسيح؟
هل نستطيع أن نشرب الكأس التي شربها يسوع؟
لقد برهن المسيح على محبته لنا بصورة عملية عجيبة تفوق العقل البشري، ليس بالكلام
أو باللسان بل بالعمل والحق.وهكذا أيضاً ينبغي أن تكون محبتنا للأخوة محبة عملية لا
كلامية فنضع أنفسنا من أجلهم.

الرب يبارك حياتك ويحميك
من كل شر وينور طريقك.

ملاحظه: شكرا لكل شخص شاهد الموضوع
أو قرأءه الرب يبارككم.

فإن أردت الحصول على حياة الرفعة عليك أن تكون مستعدا لأن تشرب الكأس التي شربها يسوع- كأس عدم الأنانية.

صل هذه الكلمات:

"أيها الآب أعني حتى أكسر نير الأنانية الذي يحيط بحياتي. أشكرك لأني صرت الآن حرا."

عااااااااااااااااشت الايادي بنت العذراء
على روعه مواضيعك ياقمر
دومك مميزة وربي يبارك بيج

حبيبتي شمعه المنتدى لمرورج
الحلو نورتي موضوعي ربي لا يحرمني
من تواجدج عزيزتي.الكتاب المقدس يخبرنا
اليوم عن حياة الرفعه (حياة السمو) اي(الحياة
الروحيه) لأن حياة الدنيا وشهوات هذا العالم تزول
أما كلام الله فلا يزول والرب يدعونا لنعيش حياة
الرفعه أي أن نتوقف عن التفكير بذواتنا وأن نحب
الأخرين كما الله أحبنا ونتوقف عن الأنانيه(حب الذات)
والبغض والكراهيه. أذن لنطلب من الله أن يزرع في قلوبنا
المحبه والتسامح وعدم الأنانيه لكي نعيش حياة الرفعه والقداسه
حياة الأيمان والكرازه وتكون حياتنا تمجيدا للرب يسوع المسيح.

الرب يباركج

يا

» التأمل اليومي...كيف أسمع صوت الرب!!!
» جرب الحركة التي لم تستطيع مايكروسوف تفسيرها
» اذا كسرت الكأس لا تحاول اصلاحهــــــــــا

إرسال الصورة

التأمل اليومي...هل تستطيع أن تشرب الكأس التي شربها يسوع؟