القصه جميله جدا تتحدث عن الصلاه المؤجله وان الله يسمع كل دعانا وكلامنا معه . ليس العبره في الصوره المعلقه لان الصوره جماد لاتتحرك ولا تتكلم وهي مرسومه من قبل شخص (( انسان ))
لكن الفهم الحقيقي الذي ناخذ الحكمه من هذه القصه هي ( كيف نرفع قلوبنا للرب )) ليس في صلاه نرددها دوم نفس الكلام كمحفوظه نرددها بدون الشعور او التامل في كلمات الصلاه لكن مجرد شفايف تتحرك ولكن القلب والافكار بعيده عن الصلاه مثل شخص يصلي (( ابانا الذي في السموات )) لكن يقولها لانه حافظ الصلاه ويرددها بدون ان يشغل قلبه وافكاره بالرب
هذه النقطه الثانيه بعد الصوره ورمزها بالنسبه للطفل
اما النقطه الثالثه وهي الصلاه المؤجله نحن دوم نصلي بقوبنا وافكارنا وعندما تكون الحواس كلها متجه للرب اثناء الصلاه اعتبر هذه الصلاه حقيقيه والرب يسمع
ولكن الرب لايستجيب ليس معنى هذا كما قالت الجده ان الله مشغول ويوجد كثيرين من الناس يسمعهم وعندما ياتي الدور علينا يلبي الطلبه لا الرب يسمع الكل في وقت واحد ويستطيع ان يلبي كل الطلبات في وقت واحد لان الرب لايحده زمن او مسافه فهو عالم بكل شئ في وقت واحد ويسمع كل شئ في وقت واحد
قالت الجده هذا فقط لشئ واحد لكي يستوعب الطفل بالكلام البسيط ليس الا هذا .... لكن
الرب يسمع كل صلاه ويعمل في الحال ان كانت الطلبه حسب قلبه ومن ناحيه ثانيه ان كانت الطلبه حسب قلب الله ولكن لم يكن وقتها فالرب لايستجيب في حينها لكن يستجيب وقت ما يريد الله لان الله يعرف متى واين نحتاج هذه الطلبه لانه هو يعلم كل شئ
لكن نحن بتفكيرنا البسيط وقلوبنا وامورنا وتركيزنا في الحياه العمليه فافكارنا تتوقع ااننا بحاجه الى هذه الطلبه الان او ان الله لايسمع لان افكار الرب ليست كافكارنا ولا طرقه كطرقنا كبعد المشرق عن المغرب هاكذا تبعد افكار الله عن افكارنا وطرقه عن طرقنا
التكلم مع الله كل يوم شئ ضروري لحياتنا الايمانيه وليس التكلم معه في كلام حفظناه منذ الصغر او كلام قراناه ورددناه لكن ليكن كلامنا مع الله بالتسلسل بنظام لان الله (( الله نظام )) كما هو يريد وعلمنا في الصلاه الربانيه هاكذا
تمجيد الله _ نعطي لله كل المجد والعباده والسجود والخضوع والكرامه
الشكر_ وكل الشكر والامتنان لكل عمله في حياتنا وعلى الكثير من الامور التي عملها معنا في كل دقيقه في حياتنا اليوميه
الاعتراف _ اعترافنا بكل خطيئه عملناها في الخفاء او العلن بايرادتنا او بغيرها بكلامنا او افكارنا او في عيوننا او قلوبنا .. بذالك نزيح الغيوم السوداء التي تفصلنا عن الله (( الخطيئه )) لان الرب لايسمع لاي انسان لديه خطيئه ولا يعترف بها اثناء الصلاه لانه قال (( صارت خطياكم فاصله بيني وبينكم توبو وارجعوا ))
اذن الله لايسمع لصلاه اي شخص لايعترف بخطيئته مهما كانت صلاته جميله او طويله او قصيره لا يسمع ابدا .... لكن يسمع لاولاده فقط
الطلبه _ تكون الطلبه حسب مشيئه الله وليس حسب افكار قلوبنا بحيث نضع شروط معينه امام الرب او امامنا او طلبات تكون ضد اشخاص وكراهيه لشخص ما مثلا نقول (( يارب انتقم منه ) او يارب لا توفقه ) او يارب ( يارب موت اطفاله ويتمه ...,, ووووو ...
في بعض الاحيان نطلب هذه الطلبات نتيجه غضب او تعب او من شئ حصل لنا وغيرها من الامور التي نطلبها من الله ضد اشخاص ولكن الرب لا يسمع لانه قال (( احبو اعدائكم )) لذالك
لايحب ان ذالك .... يجب ان تكون الطلبه حسب قلب الله ومشئته الصالحه لحياتنا وحياه الكثيرين الذين نعتبرهم في انفسنا اعداء لنا لكن في الحقيقه ليس الناس اعدائنا لكن ابليس (( الشيطان هو العدو والمحارب الوحيد في حياتنا الروحيه والعمليه لكن الرب الكل اولاده في الخليقه او كاولاد روحانين مطيعين له
واخيرا تكون الصلاه باسم الرب يسوع المسيح لانه قال (( كل ما طلبتم باسمي يكون لكم )) وتنتهي الصلاه امين
الرب يباركك عزيزتي حليثاღدالقوش على القصه الجميله جدا
شكرا جزيلا لك وننتظر منك المزيد يا