سفر الرؤيا عشاء عرس الخروف (رؤ 19 : 7-9)

الكتاب المقدس يحمل في طياته رموز ومن هذه الرموز عرس الخروف
ماذا يقصد روح الله الذي كتب هذه الكلمات ونعلم ان الكتاب كله موحى به من الله
سوف انزل االكلام الذي كتبه يوحنا في سفر الرؤيا بوحي من الروح القدس

قَالُوا ثَانِيَةً:«هَلِّلُويَا! وَدُخَانُهَا يَصْعَدُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ».

هذا تأكيد لعظم الفرح والتهليل في السماء وتسبيح الرب على قضائه العادل, ورمز الدخان الصاعد إلى أبد الآبدين يدل على أن القضاء الإلهي نهائي ودائم كما قيل عن القضاء على الأمم " ليلاً ونهاراً لا تنطفئ إلى الأبد يصعد دخانها" (أش10:34).
-------------
4 وَخَرَّ الأَرْبَعَةُ وَالْعِشْرُونَ شَيْخًا وَالأَرْبَعَةُ الْحَيَوَانَاتِ وَسَجَدُوا ِللهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ قَائِلِينَ:«آمِينَ! هَلِّلُويَا!».

يعم الفرح والتسبيح الشيوخ. ممثلي المفديين الجالسين على العروش, والحيوانات الأربعة التي تمثل صفات الله في القضاء فيخرون ويسجدون لله. ونلاحظ أن الله هو الذي يوقع هذه الدينونة على الأرض وهو الذي يدين الزانية العظيمة, أما المسيح فسيظهر بعد ذلك ليقضي على الوحش (ع11-21). ويضع الشيوخ والحيوانات ختم المصادقة على كل ما أعلن بالقول " آمين " ثم يشتركون في هتاف النصرة قائلين " هللويا "ويُذكر الشيوخ†هنا قبل الحيوانات على عكس ما ورد في ص8:5 وذلك لأن الشيوخ يهمهم دينونة الزانية بصفة مباشرة.
-------------------

5 وَخَرَجَ مِنَ الْعَرْشِ صَوْتٌ قَائِلاً:«سَبِّحُوا لإِلهِنَا يَا جَمِيعَ عَبِيدِهِ، الْخَائِفِيهِ، الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ!».

في مرات سابقة خرج الصوت من المذبح حيث كان المشهد متعلقاً بالقديسين المتألمين والشهداء, أما هنا فيأتي الصوت من العرش لأن الدينونة على الشر الموجود على الأرض تأتي من الله مباشرة وهذا الصوت يدعو جميع عبيد الله من بشر وملائكة. جميع خائفيه الذين لهم فكره. الصغار والكبار من حيث مراكزهم ودرجاتهم, لكي يشتركوا في تسبيح الله بفرح بسبب إزاحة الصورة القاتمة التي كانت على الأرض, ولسبب آخر جديد سيعلن, وهو " عرس الخروف". فهذا العدد الخامس يربط بين مشهد دينونة الزانية السابق التأمل فيه, ومشهد عرس المسيح وملكه الوشيك أن يُعلن.
-----------------------------

6 وَسَمِعْتُ كَصَوْتِ جَمْعٍ كَثِيرٍ، وَكَصَوْتِ مِيَاهٍ كَثِيرَةٍ، وَكَصَوْتِ رُعُودٍ شَدِيدَةٍ قَائِلَةً:«هَلِّلُويَا! فَإِنَّهُ قَدْ مَلَكَ الرَّبُّ الإِلهُ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ.

الآن تنطلق ترنيمة أخرى في السماء، ”بصوت مرتفع كهدير مياه كثيرة عال، كرعود تصمُّ الآذان“. كما تعلو ”هللويا“ عظيمة احتفالاً بمُلك الربّ الإله القادر على كل شيء

ناتي الان الى الايه السابعه ىالتي تقول عشاء عرس الخروف وهنا نريد ان نتوقف قليلا

صعب جدا ان يكون المفهوم لكثيرين بالنسبه الى الرمز والمرموز اليه
لكن نعرف شئ واحد وهو ان كلمه الخروف في الكتاب المقدس يمز منذ العهد القديم الى شخص الرب يسوع المسيح

""لنفرح ونتهلل ونعطه المجد،

لأن عرس الخروف قد جاء،

وامرأته هيأت نفسها"[7]. الخروف او الحمل تعود للرب يسوع اي العريس والعروسه هي الكنيسه التي سترطبت الرب يسوع الى الابد كما لعروسه ترطبت بزوجها الى النهايه

هذا هو الموضوع الثاني لتهليلهم أن القديسين جاءوا إلى العرس، وتكللوا مع الرب عريسهم، وصار خلاصهم كاملاً أبديًا. وهم يتهللون كأصدقاء للعريس والعروس.

هذا العرس هو اتحاد حقيقي للحمل مع عروسه في كماله. هذا العرس سبق أن أخبرنا به:

1. المرتل في المزمور 45: "كل مجد إبنة الملك في خدرها".

2. الأنبياء مثل إشعياء النبي القائل: "لأن بعلك هو صانعك رب الجنود اسمه"(5:54). وحزقيال النبي يصف ما قدمه الرب من بركات للمؤمنين كعروس له (16: 7-14). وهوشع النبي يقول: "أنك تدعينني رجُلي ولا تدعينني بعلي" (2: 16).

3. السيد المسيح نفسه في أمثاله ( مت 9: 15، 22: 2-10، 25: 1-10).

4. يوحنا المعمدان يقول: "من له العروس فهو العريس" (يو 3: 29).

5. الرسل: "لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح" (2 كو 11: 2). "هذا السرّ (الزواج) عظيم، ولكنني أنا أقول من نحو المسيح والكنيسة" (أف 5: 32).

من هنا نعرف مكاننا في الأبدية أننا لسنا مجرد مدعوِّين للوليمة ولا ضيوفًا في السماء، وإنما ندخل إلى فرح سيدنا عروسًا لعريس، هذا جماله ومجده!

ويجدر بنا أن نلاحظ أنه يدعونا "امرأته" وليس "عروسه"، لأن العرس قد تم، والاتحاد قد تحقق وكمل لكنه لا يشيخ ولا ينتهي لهذا تدعى الكنيسة في ذلك الوقت "عروسًا" كما تدعى زوجة، لأنها صارت في حضن عريسها الخالد الذي لن تفارقه أبدًا!

وكيف تقبلنا السماء عروسًا لها كل هذا البهاء؟

يقول الكتاب: "وأعطيت أن تلبس بزًا نقيًا بهيًا، لأن البزّ هو تبررات القديسين"[8].

لقد هيأت نفسها، لكنها رغم مثابرتها وجهادها، ورغم انتساب التهيئة إليها إلا أنها لم تأتِ بهذه التهيئة من عندها، بل تأخذ مما للمسيح وتتزين. إنها تتزين بكل فضائل عريسها، لها مجده ولمعانه (رؤ 21: 11) وكما يقول الكتاب "وخرج لكِ اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملاً ببهائي، الذي جعلته عليك يقول السيد الرب" (حز 16: 14).

نعود إلى أصدقاء العروسين لنجدهم يقولون "قد ملك الرب الإله القادر على كل شيء" [6]، ناسبين ما تتمتع به العروس إلى الله ،إذ ملك على كنيسته ملكية كاملة، عاكسًا مجده وجماله عليها. لهذا أيضًا عندما يدخل الكاهن الهيكل ويلبس الثوب الكتاني الأبيض لخدمة الأسرار المقدسة يذكر دخول الكنيسة كلها السماء كعروسٍ متزينة فيترنم بالمزمور "الرب قد ملك ولبس الجلال".

وأخيرًا يشترك الملاك المرافق للرسول في البهجة السماوية، إذ قيل له:

"اكتب طوبى للمدعوِّين إلى عشاء عرس الخروف...

وقال هذه هي أقوال الله الصادقة"[9].

المدعوون لحضور عشاء العروس مطوَّبون. فماذا يكون حال العروس صاحبة العرس التي من أجلها ارتجت السماء كلها متهللة!

أما قوله "عشاء" فربما لأن نهار الحياة الزمنية قد مال، وصار عشاء مع الرب يبقى إلى الأبد بعد طول نهار مملوء بالتعب. وفي مثل العذارى الحكيمات والجاهلات (مت 25) نجد لهن مصابيح لأنهن مدعوات إلى عرس مسائي.

أمام محبة هذا الملاك لم يتمالك الرسول نفسه فقال:

"فخررت أمام رجليه لأسجد له.

فقال لي أنظر لا تفعل!

أنا عبد معك ومع إخوتك الذين عندهم شهادة يسوع.



هذا شرح لسفر الرؤيا ما الايه الاولى الى الايه السابعه الاصحاح التاسع عشر

الرب يبارككم

اذا يوجد اي سؤال اسال ولا تتردد

تسلم يدك عالموضوع الرائع والقيم واتمنى لك المزيد من الابداع والتالق

العريس هو الرب يسوع المسيح والعروسه هي الكنيسه سوف يلتقي الرب بالكنيسه بالاختطاف ويكونان في السماء
وتعيش الكنيسه الى ابد الابدين وتعني الى ابد الابدين ( الا منتهى ) ليس نهايه للحياه السمائيه لا موت ولا جوع ولا عطش ولا الم ولاتعب ولا اي شئ نراه في العالم في الوقت الحاظر
لكن شئ جديد

اتمنى ان تكوني قد عرفتي الجواب اولا واذا دخلتي على الايات التي كتبتها في الموضوع سوف تتوضح لك الامور اكثر
واذا لديك اسئله نحن موجودين لكل سؤال الرب يباركك على المداخله الجميله ويعوض تعبك
شكرا لك على كل ما تقدميه من طيبه ومحبه للجميع

اشكرك عزيزي اني ماأرد ادا مافتهمته وافتهمت الي كاتبه وا

هذا اتوقعه منك انك لاتردين اذا لم تقرائي الموضوع بشكل كامل ومفهوم
الرب يباركك جدا وانا فرحان جدا على ما كتبتيه صار لي الثقه فيك اكثر واكثر
شكرا لك والرب يحميك ويحفظك في كل حين

يا

ان كل ما نفعله في حياتنا سوف يزول لكن يبقى شئ واحد هو ما نحاسب عليه اذا لم نكن مدعويين على العشاء في يوم الحساب
واذا دعونا فسنحاسب ايضا لكن ليس مع الاشرار بل نحاسب بعيدا عن العرش الابيض العظيم وهو خصيصا سيكون للاشرار
لكن نحن نحاسب على الوزنات كم اعطانا وكم استخدمنا منها وستكون الاكاليل على حسب ما نعطي من الربح بالنسبه الى الوزنات التي نملكها
لنطلب الكثير من الزنات لكي نستمتع باكاليل في السماء ونكون اول المدعوين على العرس

شكرا يا ملاك المنتدى على محبتك الكامله للرب واتمنى ان نلتقي في السماء مع كل المخلصين بيسوع المسيح

الرب يباركك عزيزتي بنت العذراء واتمنى لك كل الخير في حياتك
تقبلي مني تحياتي اذا كان لديك اي سؤال اسالي بالنسبه الى الكتاب المقدس لكي نتعلم منك ونعلم ونكتب للجميع ونعرف ما هو الموجود في كلمه الله التي سنتحاسب على ضوء الكلمه في اليوم الاخير

يا غاليه يا