ترقد دالما سلفادورا فرانكو، والدة أسطورة الكرة الأرجنتينية دييجو مارادونا، في حالة حرجة بإحدى مستشفيات بوينوس آيرس.
وقال مارادونا بنفسه في تصريحات لقناة (أمريكا) التليفزيونية التي تبث من العاصمة الأرجنتينية الجمعة: "والدتي في حالة خطيرة جدا، أبتهل فقط إلى الرب ألا يحرمني منها".
ودخلت "دونيا (السيدة) توتا"، كما يطلق على والدة المدير الفني السابق لمنتخب التانجو، أول أمس الخميس إلى مستشفى "لوس أركوس" الخاص بالعاصمة، وحتى الآن لم يصدر تقرير طبي حول حالتها.
وقال مارادونا: "بسبب تقدمها في العمر، أي مرض يجعلها في حالة سيئة. إننا جميعا نعاني لأننا لم نكن نتخيل أن نراها في هذه الحالة، ولأنها كانت في حالة جيدة حتى الأسبوع الماضي. لقد تناولت الطعام معها، ومازحتها كالعادة وكانت في خير حال".
وأضاف: "قبل يومين تعقدت كل الأمور، ونحن جميعا في حالة سيئة لأننا لا نعتقد بأنها تستحق أن تكابد كل ما تكابده الآن".
وأكد نجم التانجو السابق أنه يطلب من الرب فقط "أن يمنحها فرصة أخرى، وأن يتيح لنا أن نتناول الطعام معها من جديد".
وقال: "أبتهل إلي الله ألا يحرمني منها، لأن ذلك سيكون أمرا مريعا بالنسبة لي ولأشقائي ولحفيدي ولبنتاي. أتمنى أن يتمكن الأطباء من القيام بمعجزة، لأن المعاناة التي تقاسيها عائلتنا كبيرة".
وسبق أن احتجزت دالما سلفادورا فرانكو بإحدى مستشفيات بوينوس آيرس في ديسمبر الماضي بعد إصابتها بمرض في القلب.