صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: الزواج والطلاق والزواج ثانية!!! الخميس مايو 26, 2011 8:38 pm | |
| الزواج والطلاق والزواج ثانية
بحث - صبري يوسف
إنّ كلمات الله " لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته " تكوين24:2،هي جزء من إعلان الله في بدء احتفال الزواج الذي أقامه على شرف آدم وحواء وباركه في فردوس عدن. فهذه الكلمات تعبر بقوة عن عمق الاتحاد الجسدي والروحي للرجل والمرأة معا، ومن ناحية أخرى تؤكد الكلمات بما لاشك فيه، عن الزواج الأحادي (القطب الواحد) الذي رسم خطوطه الرب. كما إنّ العبارة " ويكون الاثنان جسدا واحدا " هي تعبير لكلمات واضحة المعاني لا لبس ولا خطأ فيها، عن وحدة الرجل والمرأة في الجسد والمصالح المشتركة وفي العاطفة المتبادلة. فالزواج صمم ليكون ذلك الالتزام المتبادل بالمحبة التي تدفع كلا الشريكين إلى بذل النفس. إنّها لحقيقة عظيمة أنْ يستخدم الرب يسوع هذا المقطع في إدانته الشديدة للطلاق بكل أشكاله، كما ورد ذلك في اقتباس له في إنجيل متى 5:19.
ما هو راي المسيح في الطلاق
الزواج من حيث المبدأ هو اتحاد لمدى الحياة وهو أساس غير قابل للفك، أما الطلاق هو فكاك لرابطة الزواج، وهو نقض للميثاق وعمل غادر. ويقول الله إنّه " يكره الطلاق" ملاخي 16:2.
ورد تعليم الرب يسوع بشانْ الزواج والطلاق على سؤال وجهه الفريسيون. يقول البشير مرقس إنّهم طرحوا سؤالا عليه ( ليجربوه ) مرقس2:10، أما متى فذكر السؤال واضحا هل يحل للرجل أنْ يطلق امرأته لكل سبب ؟ متى3:19، وربما كان وراء سؤالهم، فضيحة هيروديا الشهيرة التي تركت زوجها فيلبيس لتتزوج الملك هيرودس انتيباس، وكان يوحنا المعمدان قد شجب بشجاعة فريدة ارتباطها، باعتباره غير شرعي مرقس 17:6، وما يليها. كما نقرأ في متى 19: 3-12، محاولة الفريسين اليائسة الخبيثة بغية يورطوا الرب يسوع بالدخول في مناقشة ( هليل - شمعي).
ونستخلص مما قاله يسوع من المقطع، ما يلي:- (1) صادق الرب يسوع على ديمومة الزواج، فبدل أنْ يقدم المسيح جوابا مباشرا حول الطلاق تكلم معهم عن الزواج، وأرجعهم إلى سفر التكوين مشيرا إلى الإصحاحين 1، 2، مشككا عما إذا كانوا قد قرأوهما " من البدء خلق...ذكرا وأنثى... من أجل هذا يترك الرجل ... " تكوين 27:1، 24:2. فهذا التعليم خال من الغموض أو الالتباس، إنّه رابطة الزواج أكثر من مجرد عقد بشري، إنّه نير إلهي.
(2) أعلن يسوع أنّ التدبير الموسوي كان إذعانا مؤقتا بسبب خطيئة الإنسان، وما وصفه الفريسيون بالوصية، دعاها الرب يسوع (إذنا)، إذنا على كره بالإضافة إلى ذلك، يعود إلى عناد الإنسان وليس إلى قصد الله.
(3) دعا يسوع الزواج ثانية بعد الطلاق (زنا ). فإذا جمعنا تعليمه من الأناجيل الثلاثة الأولى وتركنا الجملة الاستثنائية جانبا لفترة من الزمن، أمكننا أنْ نلخص التعليم كما يلي: إنّ الرجل الذي يطلق امرأته ويتزوج ثانية يرتكب الزنا. وبما أنّه يفترض أنّ زوجته المطلقة سوف تتزوج ثانية أيضا، ترتكب الزنا أيضا (متى32:5), وأنّ المرأة التي تطلق رجلها وتتزوج ثانية ترتكب الزنا بالمثل ( مرقس12:10).
هذه أقوال قاسية، لأنّها تفضح بصراحة النتائج المنطقية للخطيئة. فإذا جرى الطلاق ثم الزواج ثانية، وهما لا يظفران بموافقة الله، فإنّ أيّ اتحاد جديد يعقب ذلك بالنظر إلى أنّه غير قانوني، يعتبر بحكم الزنا.
(4) لقد سمح الله بالطلاق وإعادة الزواج على أساس واحد وهو الفجور. من المعروف أنّ (متى32:5، 9:19 ) كليهما يتضمنان (جملة استثنائية)، قصد منها أنْ تستثنى حالة واحدة من الطلاق وإعادة الزواج، فلا توصف بالزنا. لقد ثار جدل كبير حول هذه الجملة.
لأي مدرسة انضم المسيح في التعليم عن الطلاق ؟
(1) مدرسة هليل تقول: يقدر الانسان ان يطلق زوجته للاسباب التالية: أ- اذا مرضت المرأة يقدر زوجها ان يطلقها . ب- اذا لم تنجب الاولاد اي اذا كانت عاقرا . ج- اذا لم تحسن الطبخ او اذا تتلف الاكل تطلق. د- اذا رأى الرجل امرأة، اجمل من زوجته يقدر ان يطلق زوجته.
(2) مدرسة شمعي قالت هذه المدرسة: لايحل الطلاق الا لعلة الزنا
انضم الرب يسوع لمدرسة شمعي، التي قالت : لايحل الطلاق الا لعلة الزنا، وللاسباب التالية :
أ- الرب منذ الخلق لم يرسم للطلاق سبيلا، لذا لم يشجعه. ب- الرب يسوع، هو المحرر الحقيقي للمرأة منذ القديم. ومن هنا أراد ان يرفع شأئنا ويحميها لأنها كانت مهددة بالطلاق والتشرد في كل لحظة.
ج- ربط الرب يسوع الطلاق بالزنا واعتبره زنا حقيقي.
عشرة درجات النزول إلى الطلاق (1) الفشل او خيبة الامل : عندما لا يجد كل من الزوج والزوجة شعورا بالمحبة من الطرف الآخر، ولا يستطيعان أنْ يعبرا عن الحب والعاطفة والأحاسيس بلغة الحب. يسعيان أيضا على أنْ ينتقدا أحدهما الآخر، من أنّه لم يكن الشخص المثالي المطلوب.
(2) العيش في المشاكل من دون حل : حينما يستسلم الزوج، أو الزوجة للمشاكل، فهي، أو هو يكون جزء من المشكلة وليس جزء من الحل. فيبدأ يغوص في الذكريات، ويسبح في بحر من المشاكل. وكان على الرجل بذل ذلك أنْ يعمل بطريقة إيجابية، لكي يكون جزء من الحل، من خلال أنْ يسدد الحاجات الضرورية لزوجته وأولاده وللبيت. لكن المؤسف في الأمر، أنْ يعمد الرجل إلى التشهير بزوجته ويدعي أنّ زوجته لها طلبات كثيرة، وهو ليس قادرا أنْ يحقق تلك.
كما يجب على الزوج أنْ يأخذ بعين الاعتبار بين تحقيق الرغبات وتسديد الحاجيات. وقد لا يتمكن بحسب وضعه المادي أنْ يسدد الحاجيات، لكنه قادر أنْ يحقق الرغبات بطريقة بعيدة عن روح الأنانية ، بما في ذلك التشجيع والمدح وتقييم زوجته، وعدم ربطها بالأخريات من النساء. ينبغي أيضا على الطرفين أنْ يحققا رغبات أحدهما الآخر، خاصة النفسية والجنسية، والاحترام المتبادل، لكي يسود السلام البيت، ويهرب الخصام. فالمشاكل يجب أنْ لا تتراكم، ولا تؤجل، بل تناقش في حضرة الرب. وأخيرا يجب أنْ تتصرف الزوجة، كامرأة حكيمة، أنْ لا تعيش حياة المنافسة، خاصة عندما يتعلق الأمر بصاحباتها، في الأمور المادية الباطلة، فذلك التصرف يقلب عليها الأمور رأسا على عقب، ويهدم البيت على رأسها، ويجعله جهنم لا يطاق.
(3) فقدان المحبة : إن اخطر حالة تهدد الزواج، هي الشعور بفقدان المحبة بين الرجل والمرأة، إذ كل واحد منهما يصرح، بأنّه لا يشعر بمحبة الطرف الآخر. وبذلك يشعر الطرفان بالوحدة أو العزلة. ونتيجة ذلك يدخل الزواج، عتبة الطلاق. كما أنّ تغيير الهرمونات في المرأة في السن مابين 45 والى 55، حيث تتوقف العادة الشهرية عند المرأة، مما تسبب تقلبات نفسية كبيرة في نفسها، منها الزعل بسرعة والخصام والجدل العقيم والتزمت بالرأي والانتقاد المستمر, وفقدان الرغبة الجنسية وامور اخرى وتوجد عوارض عند الرجال في هذه السنين منها الغضب وفقدان الرغبة الجنسية او الافراط بها. لذا ينبغي ان يرجع الطرفان الى اسس المحبة لبنيان حياتهما عليها، وهذا يتطلب منها ان تكون علاقتهما مع الرب صحيحة.
(4) الشعور المجروح: يقال، إنّ المجروح يجرح. فمن يحمل جروحا في الصغر من الوالدين أو من الاصدقاء أو من الظروف أو نتيجة الآلام الشخصية، يعتاد على جرح الاخرين، وخاصة الذين ينون على الزواج ثانية. فهم مطلقون مجرحون، إن لم يشفوا سوف يطلقون ثانية، لأنهم لم يشفوا من الجروح نتيجة العلاقات الاولى التي تحطمت وآلتْ إلى الطلاق.
يلد الطلاق بفكرة تزرع في الشعور المجروح، ثم تكبر وتكبر حتى تنضج وتلد الطلاق الحقيقي فيبدأ الانسان ينادي به ويعمل ويتصرف حتى يطلق. وهنا يقوم الانسان يتفوه أنه منعزل ووحيد رغم انه يعيش مع الطرف الاخر في البيت. فيقول الطرفان: نحن حقا منفصلين، لكن نعيش حياة التمثيل امام الناس فقط. أو لا يقولان: لايوجد شيئ بيننا .
(5) عدم المصارحة: الصراحة مهمة بالنسبة للطرفين ان يصارحا احدهم الاخر من دون جروح وخاصة الاعتراف بالضعفات امام احدنا الاخر، وأنْ لا تكون هناك أسرار بين أحدهما الآخر، فذلك يعمل على أنْ يبعدهما عن بعضهما الآخر. إذ عليهما أنْ يتجاوزا تلك العقبات، ما داما أصبحا بحكم الزواج جسدا واحدا. (6) فقدان الاحترام: الاحترام المتبادل مهم جدا جدا، احترام الافكار ولو كانت مخالفة لأفكارنا، وأيضا احترام الطرفين امام الاخرين وامام اولادنا ، احترام الأحدن للاخر في وجهات النظر، وإنْ لم تكن على تطابق في بعض الحالات. فالاحتقار والتشهير برأي الطرف الآخر، هو التقليل من شأنه ، ورفضه، وهذا الأمر يقلب الحياة الزوجية إلى فوضى.
(7) الانتقاد والدينونة: إنّ الانتقاد السلبي، وإصدار أحكام تعسفية، لا تخلو من الدينونة في الحياة الزوجية، يكون لها أثرا سلبيا من أحد الطرفين، وهذا سوف يعمل على تمزيق أواصر الزواج، ويبدد كل فرص المحبة في البيت، ولن تقوم له قائمة إطلاقا. وبدل ذلك يجب أنْ تشيع في البيت، وبخاصة لدى كلا الطرفين، روح التشجيع والمدح، وإزالة روح النقد الهدام.
(8) عدم التواضع: في التواضع يتعلم كلا الطرفين دروسا قيمة في التنازل، عن المواقف الصعبة، التي تخرب كل شيء بناه الطرفان، إذ يجب أنْ يصر كلا الطرفين برأيهما، مثل جر الحبل، لأنّ أحد الطرفين لا بد وأنْ يكون الضحية. ينبغي أنْ يقبل أحدهما الآخر، ويسعيان معا، من أجل البحث عن الأمور الجيدة، في الشخص الآخر.
(9) الوقت الكافي: إنّ إضاعة الوقت في أمور تافهة، أو غير مهمة، قد يعني أيضا فرصة ذهبية، في البناء، وتغيير، ما هو مهم، في الحياة الزوجية، والبيت، فإنّ انشغال الطرفان وخاصة في البيت يجب أنْ يكون مشتركا، وأنْ لا تتسلط روح الأنانية في أحد الطرفين أو كليهما فيشعر الواد بالوحدة، فيصرفان أوقاتهما في أمور لا تغني ولا تنفع، في حين يظل الطرف الثاني ينتظر من الآخر، بعض الوقت لكي يهمس في أذنه بعض الأمور بخصوص البيت، أو أمر يتعلق بالطرفين. ليعطِ الطرفان الوقت الكافي لأحدهما الآخر، ما دام كلاهما أهم من الحياة نفسه. كما يجب أنْ يكونالاكل والعمل في البيت معا ومشاركة الحديث ومشاهدة افلام جيدة مفيدة معا، ليضحكا معا وليلعبا معا، وليزورا الآخرين، ويشاركا الاخرين الاحتياجات معا.
(10) العيش في الماضي: ينبغي أنْ يرفض الطرفان افكار الشر ومنها، القول: ( زواجي فاشل ) أو ( الامور تسير من سيء إلى ما هو أسوء ) أو ( زوجتي او زوجي لايمكن ان تسامحني او تغير افكارها عني ). يجب أنْ يرفضا هكذا أفكار، جملة وتفصيلا. فتلك قد حدثت في الماضي القريب أو البعيد، ولا صلة لها ولا أثر لها اللحظات التي يعيشها الطرفان. فالماضي ولى وانتهى ولن يعود مرة أخرى بأيّة حال.
ما هو الزواج المشترك كان في كنيسة كورنثوس أناس مؤمنين وغير مؤمنين، أيْ وثنيين امنوا في المسيح. وكان هناك في الأسرة الواحدة، مؤمن وغير مؤمن، أنْ آمنت الزوجة، ربما لم يؤمن الرجل، وربما كان الأمر على نقيض ذلك، أنْ آمن الرجل ولم تؤمن المرأة مثلا المرأة امنت والرجل لم يؤمن، وهذا ما سمي بالزواج المشترك. احد الطرفين غير مؤمن .
فإنْ كان لمؤمن زوجة غير مؤمنة تعيش حياة الخضوع له ولا تكفر بايمانه ولا تخاصمه اي تعيش معه بسلام فلا يتركها. اما اذا كان هناك مشاكل وانقسامات وضرب واضطهاد من قبل غير المؤمن. فكان من حق أحد الطرفين أنْ يتحرر من رباط الزواج، من دون قيد أو شرع. فقد قال بولس الرسول في هذا الخصوص: ولكن ان فارق غير المؤمن فليفارق.ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال.ولكن الله قد دعانا في السلام.
أنا أؤمن شخصيا، أنّه من الصعب أو المستحيل أنْ يعيش مؤمن وغير مؤمن جنبا إلى جنب، تحت سقف واحد وعلى طول السنوات، وخاصة عندما يتعلق الأمر بالرجل والمراة، وذلك بسبب الاختلاف في وجهات نظرهما في مجالات الحياة الكثيرة، في تنشئة وتربية الأبناء، والسلوك وفي الأمور الروحية التي لا يمكن التفريط بها.
خمسة انذارات عن الزواج من غير المؤمن " ألستم تعلمون ان اجسادكم هي اعضاء المسيح.أفآخذ اعضاء المسيح واجعلها اعضاء زانية.حاشا. ام لستم تعلمون ان من التصق بزانية هو جسد واحد لانه يقول يكون الاثنان جسدا واحدا. واما من التصق بالرب فهو روح واحد. اهربوا من الزنى.كل خطية يفعلها الانسان هي خارجة عن الجسد.لكن الذي يزني يخطئ الى جسده. ام لستم تعلمون ان جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله وانكم لستم لانفسكم. لانكم قد اشتريتم بثمن.فمجّدوا الله في اجسادكم وفي ارواحكم التي هي لله " 1كورنثوس 6: 15- 20
" واي اتفاق للمسيح مع بليعال.واي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. واية موافقة لهيكل الله مع الاوثان.فانكم انتم هيكل الله الحي كما قال الله اني سأسكن فيهم واسير بينهم واكون لهم الها وهم يكونون لي شعبا. لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فاقبلكم واكون لكم ابا وانتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شيء فاذ لنا هذه المواعيد ايها الاحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله " 2كورنثوس 6: 15- 18
" لا تضلوا.الله لا يشمخ عليه.فان الذي يزرعه الانسان اياه يحصد ايضا. لان من يزرع لجسده فمن الجسد يحصد فسادا.ومن يزرع للروح فمن الروح يحصد حياة ابدية " غلاطية 6: 7-14
المشجعات للطلاق في العالم
أولا : الشيطان أو روح الانقسام والمنافسة. الطلاق هو خطة الشيطان، منفذة من قبل الانسان الذي ابتعد عن الله. هو اول من انفصل عن الله وفصل ادم وحواء عن الله وسبب الانقسام بين هابيل وقائيين. وهو وراء كل الاحزاب والانقسامات والمنافسة الموجودة في البيت والمجتمع والبرلمان وبين الدول. لذا ينبغي ان نكون حريصين على قلوبنا واولادنا وبيوتنا وكنائسنا، ولا نعطي ابليس مكانا . لأن الثعالب الصغيرة تفسد الكروم. يذكرالنبي حزقيال في الإصحاح 28، كيف سقط إبليس من السماء، الذي كان أقرب المقربين إلى الله، نتيجة روح الكبرياء والمنافسة .
ثانيا: الطلاق مفهوم اجتماعي خاطئ. إنّ معظم الناس لا يعرفون ابعاد مشاكل الطلاق. يقعون ويتورطون فيها ويندمون على الطلاق , فمن سقط في شرك الطلاق لا تراه إلا وهو نادم على ماحدث له. الطلاق صار شيء مقبول في المجتمع. فالناس تتزوج وتطلق وتتزوج ثانية ثم تطلق وتتزوج مرة اخرى. اذا ما هو الحكم في هذه الاحوال ؟ لانقدر ان نحكم او نتحكم في الخطاة الذين اسلموا انفسهم للدعارة لكي يفعلوا كل نجاسة في الطمع، لأن المجتمع لايؤمن بالروادع الالهية المتمثلة بما يلي:
أ-وجود الله. قالوا بعدم وجود الله. وهذه فلسفة الشيطان حتى يسكت صوت الضمير وتبكيت الروح القدس. الناس لاتريد ان تسمع صوت الروح القدس، الذي يعلن ان كل من لايؤمن بالمسيح انه انسان خاطئ. لذا صار الناس يشربون الخطية كالماء. ب- الرادع الثاني هو الضمير رومية 2: 11 – 16 ج- رادع المجتمع افسس 2: 1- 10 د- رادع كلمة الله ( الكتاب المقدس ) عب 4: 12و 13 ه- الكنيسة الحية. هناك كنائس تبارك الشذوذ الجنسي ولا توبخ الخطية. وفي الكثير من الكنائس تقدم عظة عن الزواج أو العلاقات الزوجية. فموقف الكنيسة غير واضح، أيْ لا رأي لها، بخصوص الطلاق، والزواج ثانية. كما أنّ بعضا منها متزمتة برأيها، وترفض التفاهم.
ثالثا: لايوجد حركة عالمية توقف التيار. الطلاق هو اقوى مرض يهدد المسكونة اليوم، فقد قتل من الناس الكثير. هم احياء في الجسد لكن أمواتا نفسيا. فالطلاق صار سلاح المرأة، وصار البيت مهدد بالخراب في اية لحظة. كما إنّ الحكومات ازادت الطين بلة. فهي تشجع الانفصال. فالشاب متى بلغ السادسة عشر من العمر. تشجعه الحكومة ليترك أهله لكي يعيش لوحده، بعد أنْ تدفع له راتبا شهريا. أما في الغرب فهناك ما يسمى عائلة الاب أو الام الواحد. هؤلاء يتقاضون رواتب من الحكومة في حالة الطلاق، إضافة إلى الراتب الذي يدفعه الرجل لتربية أولاد الزوجة المطلقة, وهذا النوع من الطلاق، قد ازداد في يومنا هذا.
رابعا: لاتوجد صلاة كافية ضد روح الطلاق. ينجم الطلاق بسبب روح شرير، لذا ينبغي ان نصلي ضد الطلاق، ونتشفع في العائلة حتى تبقى سعيدة.وينبغي أنْ نعلم عن الزواج والطلاق استمرار , ينبغي ان نصلي في بيوتنا حتى لانبتعد عن احدنا الاخر حتى في افكارنا نصلي لأجل اولادنا ولأجل مستقبلهم ولأجل زواجهم.
خامسا: المرأة التي تعمل. لم يكن طلاق في العالم حين كان يشتغل الرجال فقط . بدأ الطلاق منذ ان بدأت المرأة تعمل وتصادق الرجال وتخرج معهم وتأكل وتشرب وتنام خارج البيت وخاصة لحضور الندوات والمؤتمرات في مدن اخرى .
حالات يتم فيها الطلاق (1)- الطلاق نتيجة العيش بالسرقة. يطلق البعض لأن احد الطرفين هو لص. فالسرقة هي مثل الزنا وقد حذر منها الكتاب. وهي كسر الوصايا العشرة الذي اعطاها الرب لنا. من يسرق يعاقب من قبل السلطة وقد يلقى في السجن وقد لا يقدر ان يحصل على عمل في المستقبل. البعض قد يسرق لا لسبيل السرقة بل لسبيل البطولة وخاصة بين المراهقين. علينا ان نعلم اولادنا أنّ السرقة مشكلة كبيرة تودي بنا إلى الموت، ربما يقتل الانسان وهو يسرق. وعندما يلقى القبض على المرء،تشوه سمعته. وكثير من حالات الطلاق في العالم سببها السرقة. على السارق ان لايسرق فيما بعد ويعترف انه سارق ويرد المسلوب.
(2)- الطلاق بسبب الكذب والعيش بالكذب. تصرح بعض النسوة: أنّ زوجي كذاب . يكذب علي وقد فقدت الثقة فيه، لا اقدر أنْ اصدق كلمة واحدة لما يقول. ماذا اعمل ؟ الكذب هو مثل الزنا. ومن يكذب هو ابن الشيطان بحسب تعبير الرب يسوع ( هو كذاب وابو كل كذاب ). والمؤمن لايكذب . غير إنّ هذه المشكلة قائمة بين غير المؤمنيين، لذا من الصعب ان نحكم بها. هناك اسباب للكذب واكثرها، مركب النقص في الشخصية، أو ناجم عن امراض الطفولة، منها الرفض وعدم الشعور بالقيمة والفقر،,والفشل في الحياة . فيلجأ الانسان الى المبالغة والكذب والافراط عن التعبير عن نفسه. يوجد علاج للكذب وهو ان يعرض الانسان على اخصائيين نفسانيين حتى يعالج الانسان. ولا يتم الطلاق وهنا القرار متروك للزوجة او للزوج.
(3)- الطلاق بسبب القتل والسجن المؤبد. يحصل الطلاق عندما يتـأكد الطرف الاخر أنّ شريكه ارتكب جريمة القتل، يطلق فورا. ومنهم من يصبر حتى يعرف ان شريكه متهم، وليس مجرما أملا منه بأنّه سوف يفرج عنه سريعا، لأنّ البعض قد يتهم بالقتل وهو برئ. لذا ينبغي أنْ لا يتم الطلاق في كل الاحوال الا بعد ثلاثة سنوات على الاقل. وهذا للذين حكموا عليهم مدى الحياة. اما بخصوص أولئك الذين بعض الاخرين اتهموا بالقتل لمدة خمسة سنوات، فالقرار متروك للزوج او الزوجة او لأفراد العائلة.
(4)- الطلاق بسبب ترك البيت من احد الطرفين لفترة طويلة. يترك البعض البيت لفترة تقارب السنة او الثلاث سنوات. ماذا يمكن للطرف الآخر القيام به ؟ بعض الكنائس قررت ان الشخص الذي يترك البيت لفترة ثلاثة سنوات ولم يرجع يعتبر مطلقا لأن الزواج هو يمثل شخصين يعيشان معا. وليس شخصين يعيشان كلا منهما على حدة. البعض كما يترك البعض البيت ويذهب ليأكل ويشرب عند اهله محتقرا زوجته غير مبال بها. وقد يصرف كل وقته مع الأصحاب، ليعود في ساعة متأخرة، ليرقد مع زوجته، التي يلاقي منها سوى البرود في المحبة والعلاقة الجنسية . فهذا لا يمكن أنْ يسمى زواجا ! فمن يتزوج ينبغي أنْ يلازم البيت، وزوجته واولاده ويشرف على تربيتهم. قيل عن المرأة الزانية ( رجلها في البيت والاخر في الشارع ) وهذا ينطبق على الرجل ايضا. الرجل او المرأة الذي يترك البيت ينبغي ان ينذر امام شهود ويعطى تحذير. وكذلك المرأة لاتقدر ان تصبر اكثر من ثلاثة سنوات. في الغرب مثلا . اذا الرجل ترك البيت من دون اتفاق زوجته اسبوع فسوف تطلقه. هناك زواج فلن يكون هناك طلاق. الزواج هو ان يسكن الاثنان معا ويتألما معا ويشاركا الحلو والمر معا, مثلما يتعهدا ان يبقيان معا مدى الحياة في المرض والصحة والفرح والمشاكل .
(5)- الطلاق نتيجة عدم ممارسة الجنس بالطريقة الطبيعية. يتزوج البعض ويريد ان يمارس الجنس مع زوجته بطريقة غير طبيعية. لذا ينبغي ان يعالج ويعرض على اخصائيين. كما يحاول البعض الآخر، أنْ يمارس الجنس بالشذوذ، بحسب الافلام الجنسية الشاذة التي شاهدها، لأنّ الكتاب يقول ليكن المضجع مقدسا غير نجسا. أمّا لغير المؤمن كل شيء مباح وهذه اباحية وليست حرية. اما المؤمن ملتزم باحترام شريك حياته ويمارس الجنس بالطريقة الشرعية ويبتعد عن كل شواذ جنسي. لأن الحرية الحقيقية هي حرية المسؤلية تجاه شريك الحياة .
نتائج الطلاق اولا: الطلاق ينتج جروح عاطفية عميقة: إنّ جرح الرجل لزوجته، وبالعكس، ينعكس الأمر على الأولاد. كما إنّ الجروح العاطفية، قد تنتهي بالطلاق، حين يمارس فيها التعدي الجسدي، من ضرب وإهانة، واحتقار ورفض. كما إنّ بعض الجروح العاطفية قد تكون ناجمة بسبب التعدي الجنسي، أو ممارسة الشذوذ الجنسي، وهذا يعقد أمر الزواج في المستقبل. كذلك الجروح التي تنتج المرارة والعقد النفسية، والانتقام من الشخص الآخر. كما إنّ تلك الجروحـ قج تقود المرء إلى الجنون أو الانتحار، أو قتل الشخص الآخر.
ثانيا: الآلام الناتجة للانفصال وهي متمثلة بالاشياء التالية : فقدان شريك العمر، تحطيم الاحلام وعدم تحقيقها.عدم الأمن والاستقرارألام الحياة ومواجهة المجتمع مشكلة تربية الاولاد والاهتمام بهم
ثالثا: ارتكاب الخطية . يخطأ الانسان ضد الرب لأنه كسر الميثاق الذي عمله في حضرة الرب. الوقوع في خطية الزنا. التعدي على الاخرين.الخيانة الزوجية. العيش بالذنب وتبكيت الضمير. الخطية تجلب الامراض الجسدية والنفسية والتناسلية ايضا.
رابعا: التعدي والجناية على الاولاد. الجروح النفسية المريرة التي تنعكس على الاولاد وخاصة قبل وبعد الطلاق، كما إنّ الطلاق يولد نقص في شخصية الاولاد, يتربون من دون حنان ومحبة الاب والام.
خامسا : مشاكل من دون حل. الطلاق هو نتيجة السقوط في الزنا، والبعض يستمر يزني. وهذا هو هدف الشيطان بغية تدمير الفرد والعائلة والكنيسة والمجتمع والدولة، فالطلاق هو علاج المشكلة بالحكمة الارضية، إلا إنّه ينتج مئات المشاكل الجانبية، من يزني ويطلق ويتزوج ثانية وينجب الاولاد في كلا الحالتين، لا يمكن أنْ يصل إلى بر الأمان. في الغرب وأيضا في الشرق، ينتقم الزوج أو الزوجة من الذي ارتكب الزنا, فيذهب يزني انتقاما من شريك حياته. ليعالج المشكلة بالمشكلة، بدل ان يصبر او يسامح يذهب يعمل بالمثل .
سادسا: كنيسة غير مثالية. الكنيسة ينبغي للكنيسة ان تعظ وتعلم عن الزواج والطلاق. ينبغي ان لانسكت ولا ندع الرب يسكت. لنبحث عن الحل والعلاج لتلك الزيجات التي تحطمت أو هي في طريقها الى التحطيم .إنّ في الكنيسة أناس مطلقين ومتزوجين ثانية. بعض الخدام طلقوا وتزوجوا ثانية.
سابعا : الحزن والكأبة. الحزن المستمر، والنوح سنوات والعيش حياة البئس والندم ولوم النفس او لوم الله او لوم الطرف الاخر. والبعض الاخر قد يحاول الانتحار او قد انتحر بعد الطلاق، البعض يعيش حياة الذنب لايقدر ان يسامح نفسه طول حياته .
ثامنا : الزواج ثانية. الزواج ثانية هو احدى نتائج الطلاق. الانسان الذي يخون اولا سوف يخون ثانية . لأن الامين في القليل هو امين في الكثير والعكس صح. الانسان الذي يخون زوجته او زوجها سوف تخون مرة اخرى، كما إنّ بعض الزواج ثانية هو زواج ناجح. فهو ولد نتيجة التعليم من الاخطاء في الزواج الاول. أو وضع على اسس كتابية أو ربما صار هذا الزواج في الرب بعد قبول المسيح مخلص شخصي .
الدروس التي تعلمتها من هذه الدراسة في قصة خلق آدم وحواء، يتضح بجلاء أنّ الرجل والمرأة قد خثلقا لكي يعين ويسند ويكمل أحدهما الآخر. ولك أنْ تتصور مقدار الفرح والسرور الذي كان لدى الله وهو يحضر المرأة إلى الرجل، والرجل إلى المرأة ! ولكوننا جميعل مخلوقين على صورة الله وعلى شبهه، ينبغي على كل منا كمتزوجين أنْ يجد الآخر بفرح ومحبة.
بإحضار حواء إلى آدم، أظهر الله لجميع البشر دعوتهم الحقيقية أنْ يكونوا مصدر عون وسند وتشجيع لإعلان محبته للعالم، فقد جمع الله آدم وحواء معا لكي يشفي عزلتهما ويعالج حاجتهما إلى الرفقة والمحبة، ويحررهما من كون كل منهما وحيد الجانب. فلدى الله نفس الخطة لكل رجل وامرأة يجمعهما معا في الزواج. ومع ذلك فإنّ الزواج في حد ذاته لا يقدر أنْ يحدث الكمال، فإنْ لم يثبت ( الزواج، وكل من الرجل والمرأة) في المسيح لن يحمل أيّ ثمر. عندما نحب الرب الذي هو وحده سندنا ورجاؤنا وحياتنا، سوف نكون آمنين مطمئنين، في معرفة ومحبة أحدنا للآخر. أما إذا عزلنا أنفسنا داخليا وروحيا عن المسيح، فلن يسيرا أيّ شيء سيرا حسنا بطريقة سليمة.
ندرك أنّ أسباب الطلاق الاجتماعية من ارتفاع معدله، عديدة ومتنوعة، وهي تتضمن تحرير النساء، والتغيرات في كيفية التوظيف، وأيضا الضغوط الواقعة على الأسرة من جراء البطالة والقلق المالي، والتدابير الاحتياطية في القانون المدني التي تسهل الطلاق. لكن السبب الذي ينفرد بأهميته هو تردي الإيمان المسيحي، إلى جانب فقدان الالتزام بمفهوم وقدسية الزواج وديمومته، والهجوم غير المسيحي على المفاهيم التقليدية للجنس والزواج والعائلة.
الطلاق كان ولا يزال دخيلا على المسيحية، وإنْ كان يشكل نسبة في الجسم المسيحي. لكن ما حصل لكي يقتحم الطلاق قلب المسيحية، عدم أمانة رجال الدين، الذين لم يتكرثوا قيد شعرة لمآسي الطلاق، إذ أرخوا الحبل بخصوص التعاليم الكتابية وغضوا الطرف عنها بقصد أو غير قصد، كذلك عدم تفهم رجال الكنيسة لخطورة الطلاق كتابيا واجتماعيا، والمشاكل العديدة التي تنجم عنه. وسمحوا للآخرين أنْ يطلقوا ويتزوجوا مرة ثانية، بهدف الحفاظ على عدد المترددين إلى الكنيسة. وهكذا صار حال المسيحية التي تمقت وتكره الطلاق في خانة اليهودية والإسلام والأديان الأخرى، والجماعات التي لا دين لها التي تبيح الطلاق بسبب ومن دون سبب.
كم يتضاءل رباط الزواج ويقل شأنه وتنحط قيمته عندما يصل إلى مجرد وعد أو عقد بين اثنين من الناس ؟ وكم تختلف الحال التي تكون عليها الأسرة الحديثة لو أنّ المسيحيين في كل مكان كانوا راغبين بقلوبهم في وضع الأمانة والإخلاص للمسيح ولكنيسته فوق زيجاتهم ؟!
ورغم خطورة الطلاق، إلا أنّ ركب الطلاق لا يزال يتقدم خطى سريعة، بل بالأحرى يتدفع مثل السيل الجارف ليغرق الحياة البشرية، بما يقذفه من مشاكل لا حل لها. فالطلاق هو سبب:- 1- تحطيم الاحلام الشخصية عن المستقبل والحياة بجملتها. 2- موت للعلاقات بين شخصين . كان المفروض ان تكون العلاقات ابدية. 3- انهاء السلام والسعادة والأمن بين شخصين. 4- كسر العهود التي عملت في حضور الرب والناس. 5- انهاء الامور التي كنا نرجوها في الحياة. 6- تحطيم الشعور والذاكرة. 7- خسران الأحد للاخر.
إنّ الناس وبمختلف مشاربهم، لا يزالون غير بعيدين عن الطلاق لسبب أو آخر، وقرار اتخاذه مرتبط بالأحداث العصيبة، التي تخلقها الظروف، وخاصة التي تهز إيمانهم، ومشاعرهم، إذ لديهم الكثير من المبررات غير المسوغة لطلب الطلاق، وبضمير لا غبار عليه قط.
| |
|
توتةالبغدادية عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 387 الموقع : baghdad العمل/الترفيه : teacher 100 العمر : 38 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 اقامه : \بغداد\ كيف تعرفت علينا ؟ : احب الاطلاع والاستفادة من الدين المسيحي لا تحزن على الامس فهولن يعود ولاتاسف على اليوم فهوراحل واحلم بشمس مضيئة في غد جميل
| موضوع: رد: الزواج والطلاق والزواج ثانية!!! الخميس مايو 26, 2011 9:54 pm | |
| موضوع جميل وكله صحيح وفي الاسلام ايضا ابغض الحرام عندالله هوالطلاق وادا رات المراة او الرجل الطرف الاخر يخون مادا عليها ان تفعل ؟سوال وارجو الجواب عليه | |
|
بنت المنتدى عضو متألق
المزاج : عدد الرسائل : 1504 125 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 04/01/2010 اقامه : في قلب المنتدى كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق ال google كل عام وانتم بالف خير
| |
خادم الرب مشرف لقسم الدين المسيحي
المزاج : عدد الرسائل : 2617 540 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 01/12/2010 اقامه : كندا كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم
الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .
سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )
| موضوع: رد: الزواج والطلاق والزواج ثانية!!! السبت مايو 28, 2011 1:16 pm | |
| عزيزي صبري يوسف عاشت ايدك موضوع جميل لا استطيع ان اكتب اكثر من هذا واعطيك الخيار للاجابه لعزيزتنا توته لغايه اسبوع اذا لم تتم الاجابه سوف اجيبها انا او اي شخص في المنتدى مع الشكر الرب يباركك ويحميك انت والعائله | |
|
خادم الرب مشرف لقسم الدين المسيحي
المزاج : عدد الرسائل : 2617 540 العمر : 50 تاريخ التسجيل : 01/12/2010 اقامه : كندا كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق صديق الرب يكون معكم دوما ويبارككم واتمنى للمنتدى النجاح الدائم
الرب يبارككم ويحفظكم في رعايته .
سلام المسيح معكم دوما ( اشوفكم بخير )
| موضوع: رد: الزواج والطلاق والزواج ثانية!!! الثلاثاء مايو 31, 2011 12:50 pm | |
| توته شنو قصدك بالادمنيه وين قراتيها حتى اعرف اجاوب | |
|
صبري يوسف عضو مميز
المزاج : عدد الرسائل : 142 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 76 تاريخ التسجيل : 12/05/2011 اقامه : هولندا كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال التصفح في المنتديات بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: رد: الزواج والطلاق والزواج ثانية!!! الثلاثاء مايو 31, 2011 3:49 pm | |
| االأخت الكريمة المحترمة،
الخيانة الزوجية أمر لا يحتمل، وهو بطريقة يفتح الباب إلى الكثير من المشاكل البيتية، وقد ينتهي بالانفصال أو الطلاق.
لا شك أنّ تجري بين الطرفين بعض المحاولات لربْ الصدع، بما في ذلك مسامحة الطرف الذي ضرب الأمور عبر الحائط، ونسي العشرة والمودة، بغية أنْ ينقاد مثل البهيمة إلى علاقة غير مقدسة، مع طرف آخرلا يقدس العلاقة الزوجية التي أقرّ بها الرب يسوع المسيح.
قد يتطلب حلّ المشكلة تدخل أطراف أخرى، للحؤول من سقوط البيت رأسا على عقب، وضياع أفراد البيت، وتشريد الأطفال الصغار، الذين لا ناقة لهم ولا جمل. وكذلك وضع الآطراف المتخاصمة في دائرة الصلاة، لكي يعمل الله، ما لا يستطيع البشر عمله، ويعجز عنه.
أظنّ أنّ خروج أحد الطرفين عن الاجماع عمل ليس بالسهل إعادته إلى بيت الطاعة، ما لم تكن لديه مخافة الله، وأيضا فكر نير، يرى العواقب السيئة التي تنتج من مغامرته التي لا تغني ولا تفيد. كذلك ينبغي على الطرف الذي يمثل الضحية، أنْ يتصرف بصبر وثبات تجاه المشكلة، وأنْ لا تكون ردات فعله طائشة، سريعة وغير مدروسة، وأيضا عليه أنْ ينظر إلى المشكلة من كل جوانبها وأبعادها المختلفة، فقد يكتشف بعد ذلك أنّ أحد أسباب المشكلة يكمن فيه.
أرجو أنْ أكون قد أجبتُ على السؤال، كما أراه أنا.
الرب معكِ. | |
|