لا تبقِ الباب موصدا !!!

لا تبق الباب موصدا !!!

إنْ كان هدفكَ أنْ تقنعني،
وتشهد انتصار الحقيقة بالضربة القاضية،
وتشهد لصليب المسيح،
لقيامته المجيدة العجيبة الصارخة،
فلماذا لا تعرب عن رغبة ملحة من أجل أنْ تنقذني ؟
من الغضب الآتي،
من النار، حيث لا تنطفئ والدود لا يموت،
ومن العذاب الأبدي.
وإنْ كانت حياتكَ تندفع إلى حياة جديدة أبدية،
فأنا أيضا مدعو للحياة الأبدية !
بملء ملئها،
فأنا أريد أنْ أبحث عن السر الذي يملأ نفسي رعبا وهولا،
وتلك هي طعنة مسددة إلى الشرك، وإلى أجناد الشر.
إنّه أمر فظيع أنْ يعيش المرء في الوحل الذي يكرهه،
وكما إنّ المحبة لا تقيد بقيود بشرية.
فافتح الباب أرجوك،
افتح الباب على مصراعيه، لا يضيرك شيئا.
أتمنى أنْ لا يبقى في الكون شقاء،
ولا في بحيرة الكبريت والنار،
إنّ أيّ شي ينبثق من أيّ شيء يحتاج إلى أنْ يكون شيئا ثابتا!
أرني ما في الجعبة،
إنْ كانت فيها لآلئ كثيرة الثمن،
ذهب وفضة، وأشياء لا زيف ولا غش فيها،
لكن أنْ تتظاهر، وتتظاهر،
وتملأ رأسك بتلك الأفكار المتهرئة،
بالخزعبلات والترهات،
لأنّك توشك تفسد علينا كل شيء،
تفسد معنى الحياة.
فسلاح الافتراء يسقط عاجزا ضعيفا على أرض المعركة،
والفكرة الصبيانية لا تستطيع الصمود أمام رياح الحياة الحقيقية. القوية
لا تتكلم بملء الفم، فالكلمات قد لا تفهم معناها في يوم من الأيام،
وفي الوقت عينه، أنتَ ترفع مرثاة حزن كبير،
لأنّ للمرء في آخر الأمر عليه أنْ يبكي،
وها أنتَ الآن تتباكى على كل من يشرأب بعنقه عنكَ،
وعلى كل من يضل عنْ عقيدتكَ، وطوباويتها،
وكل من انزلق في الممارسات الخاطئة،
ومن يعيش في عزلة روحية،
ومن أرسى لنفسه نمط حياة مغايرا تماما للآخرين،
أنتَ تتباكى على شهود يهوه الذين ضلوا جادة الصواب،
تتباكى بحزن، لكن من دون أنْ يكون لكّ دواء لك، ولهم،
فأنتَ تجهل فن العوم،
بل أنتَ تخجل أنْ تتذكر فضيحة كبيرة،
انتشرت قصتها في مدينتي،
شماس التحق مؤخرا بركب شهود يهوه،
أنتَ تتباكى زورا وبهتانا على الآخرين،
وتدعي أنهم تنكروا لمبادئ الإنجيل،
وتنكروا .....
والقائمة تطول وتطول.
لكن لماذا تنسحب من المعركة في نهاية المطاف ؟
لماذا تبقي الباب موصدا، مغلوقا ؟
إنْ كنتَ ترى الأشياء بمنظار مختلف،
أما كان عليكَ أنْ تفتح عيون العميان ؟
أما كان عليكَ أنْ تبعث النور مشرقا في الظلمة ؟
أظنّ أنّ الأمر ينطوي على مناورة مخادعة،
أنتَ تستطيع أنْ تدعو نفسكَ بخلاف ما أنتَ عليه،
إنْ أنتَ لم تتذكر الكلمات التي تفوهتَ بها.
إنْ تلونتْ مواقفكَ بين حين وآخر،
فأنتَ انتهازي بحت، قلبا وقالبا،
أنتَ لا تمتلك من الأخلاق شيئا،
أنتَ مراء، وفريسي،
لأنّكَ تدعو الأسود أبيضا، وهكذا.
أنتَ تستخدم مقاطع خارج نطاق سياقها،
لكن ذلك ليس سوى الهرب إلى الأمام،
والقفز على الحقيقة، وعلى الحق،
لا أظن أنّ ذلك هو تسوية بين وجهتي نظر،
إنّه الشَرَك (الديني) المتسم بقلة التبصر والتمييز،
إنّه ضرب من الجنون أنْ تلاطف الموت وتنأى عن الحياة،
فالأعمى لا يستطيع أنْ يقود أعمى.
بل الأعمى لا يرى النور بتاتا،
النور هو لمن له البصيرة والبصر،
قال المسيح "أنتم نور العالم".
فهل يتحقق ذلك في شخصكَ ؟
وأنتَ لا تزال توصد الباب؟؟؟

عزيزي صبري يوسف
شكرا لك على هذه الكلمات
اقدر اعلق ببعض الكلمات
تعال الباب مفتوح لا تتاخر قريبا سيغلق الباب ولا تجد فرصه لك اليوم ان سمعت صوته فلا تقسي قلبك اليوم يوم قبول لا تؤجل ولا تنتظر تعال بكل ما عندك وارميها عند الصليب سيقبلك كما قبل الاب الابن الضال

الرب يباركك عزيزي

موضوع جميل ننظر منك المزيدوالمفيد

موضوع جميل منك يا اخ صبري الرب يباركك ويحميك