خرجتْ لتنظر بنات الأرض !!!

خرجتْ لتنظر بنات الأرض !!! تكوين1:34

ما همّكِ،

ما هو همّكِ ؟ يا دينة !

هل أنْ تقتحمي أبواب العالم ؟

تفتحي باب الموت على مصراعيه ؟

وتشعلي نارا في الوعر؟

أنتِ ركبتِ سجيجة راسكِ،

واتخذتِ أمرا لستِ من ليله ولا من سمَرِه،

وسافرتِ في طلب المعنى أميالا،

وهو لا يفوت أطراف بنانكِ،

سافرتِ في رحلة نحو المجهول،

هلا لكِ أنْ تخرجي من القوقعة،

وتسمري نظركِ في العالم،

وتتكيفي للظروف،

وتتلوني،

وتكوني جزء لا يتجزأ من العالم،

وتمسكي العصا من وسطها،

وتملكي الدنيا من طرفيها.

هل هو أنْ تزيلي كل الحواجز،

بغية أنْ تطلقي للنفس عنان هواها

تركبي العشوات،

تجتازي كل الخطوط الحمراء

كل الممنوعات،

انْ تقفي على قدميكِ،

أنْ تذللي كل العقبات،

وتنطلقي في دروب الحياة،

وتستعيدي الحرية،

بعدما عرفتِ الأسباب الكامنة في نفسكِ،

لا تستيقظي من الحلم،

وأنْ تكوني مثل سفينة يعلو بها الموج،

تديري الأنا في الاتجاه الذي تريدينه،

وتسرقي على مرأى القاضي،

أنْ ترسمي للحياة طرقا بخطوط متفرقة،

تذكري، لن يتدفق خمر من دنان فارغة،

أنْ تهزي الأرض تحت قدميكِ،

هل هو أنْ تطلقي يديكِ إلى أبعد الحدود،

تطيري على أجنحة من خيال،

وتتبعي مسلكا غريبا ؟،

تنهضي كالعنقاء من فوق رمادها،

وتجعلي اللون الأسود يتقارب مع اللون الأبيض ؟،

أو أنْ تكوني مثل موجة بحر، تمسح الموجة التي قبلها ؟،

أنْ تتهربي من الواقع،

وتضيعي في الدنيا،

أو أنْ تصححي المسار،

لارتقاء طريق المجد،

أنْ تتنفسي وعودا، بالحب،

أنْ تخرجي من دائرة نفسكِ،

أنْ تقبلي صورة القمر على سطح الماء،

أنْ تحفري في الأرض،

لتذهبي إلى أبعد مما أنتِ عليه،

أنْ تذهبي إلى الجنة التي وعد الناس بها أنفسهم،

إلى جنة تموت فور ولادتها،

أنْ تضمي أصابعكِ لتقبضي على الهواء،

وأنْ تخبئي الريح،

مثل كلب ينعم في بؤس أهله،

الحرية،

أنْ تعيشي الحياة بكل لحظاتها،

أنْ تقيمي خيمة في الصحراء،

أنْ تضعي السم والعسل في مكان واحد،

فتلك حقا هي الحرية التي تضرب الحرية،

النار التي تشتعل تحتنا،

أنْ تنتظري مد البحر الذي يصل إلى قدميكِ،

أنْ تبدئي الحياة على الأرض، وتنهيها على الأرض،

إذ لا حياة إلا في الناس،

تختلسين النظرات،

نظرات عميقة،

تنظرين هنا وهناكَ،

تأخذكِ الدهشة والعجب لما ترين،

وأنتِ ما لكِ سبد ولا لبد،

ما عندكَ خلّ ولا خمر.

نظرتِ إلى الأرض،

فهل وجدتِ ضالتكِ ؟

وجدتِ ثمرة الغراب،

كما تجد الدابة ظلفها.

أنتِ حقا وجدتِ العار، لأنّ نظركِ كان متجها نحو الأرض.

عزيزي صبري يوسف
شكرا لك على ما كتبته من كلمات توضح صوره دينه من بؤس ومحبه العالم وما حصل لدينه في تلك الفتره اليوم يحصل وغدا يحصل وليس هي دينه الوحيده لدينا الكثير منها - لانريد ان نشوه صوره دينه يمكن كانت تحب شكيم وبما ان شكيم هو غير يهودي لذالك لم يقبل اخوانها واباها بالاقتران منه وهذا ما حصل بعد الاتفاق خدعه اولاد يعقوب انها خدعه من شمعون و لاوي وهذا الشئ لم يتم الاتفاق عليه
عزيزي الكلام الذي كتبته ليس خطئ دينه او شكيم انه يحدث في كل زمان
لماذا تظهر بشاعه دينه ولم تظهر بشاعه شكيم لماذا لم تظهر بشاعه شمعون ولاوي
ان الزمن الذي نعيش فيه زمن النعمه زمن الفداء حتى يسوع المسيح نفسه قال (لم ااتي لكي ادين بل لكي ادان )
لايمكن ان ندين احد مهما كانت خطيئته لانه ياتي يوم ويتوب الخاطئ ولكن يمكن انا لا اتوب
اجعلني يارب ان ادين نفسي اولا وبعدها غيري لكي اصرخ كما سامح الرب المراءه الزانيه ويقول ( ولا انا ادينك اذهبي ولا تخطئ)
ما اعظم تسامحك يارب وما اعظم محبتك وما اعظم غفرانك لنا ان لم تكن انت لكان الناس ابتلعونا احياء
اعطينا يارب لغه التسامح والتواضع والمحبه اعطنا يارب ان نتازر بمنشفه ونغسل اقدام اخوتنا
نحن نسكت والرب يتكلم نحن نقف والرب يقاتل نعطي للسيد كل السلطان ونتحرر من العبوديه عبوديه الدينونه لدينه او لغيرها وادين نفسي لكي اتعلم ان اسامح الاخرين
عزيزي اخي صدقني نحن محتاجين ان نعلم الناس التسامح والمحبه وان نتعلم التسامح والمحبه ان نخضع تحت يد الله القديره بكلامنا وتصرفاتنا ونسلك كما سلك ذاك الذي علق على خشبه الصليب
وان نتحرر من زمن الاهات
اين انتي يادينه لكي احاسبك واقول عنك كلام سيئ اين انتي وانا اليوم ارى واسمع ابشع مما فعلتيه
انتي لاشئ بالنسبه الى الزمان الذي نحيا فيه نسكن في حريق كبير
انا اعفيك من دينونه الحياه وليس من حقي ان انطق عليك بكلمه لانني لست الا انسان خاطئ يمكن اكون اقبح منك
الرب يباركك اخي العزيز ننتظر منك الجيد والمفيد