عزيزتي البرنسيسة الذهبية
شكرا على هذه القصه يقول الكتاب المقدس
(ان اعترفنا بخطايانا فهو ( الرب ) امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم ) والخطيئه يطرحها في اعماق البحر ولا يعد يذكرها ثانيه
(ان كانت خطاياكم حمراء كالقرمز تبيض كالثلج )
هذه ايات تؤكد ان مغفره الخطايا في الرب يسوع بمجرد الاعتراف فيها والتوبه تزول وتمحى مهما كانت الخطيئه او حتى خطايا
وهناك ايات كثيره ذكرها الكتاب المقدس لمغفره الخطايا
انها قصه جميله جدا لكن متعجب من شئ واحد بامر الراهب وهو يبكي صحيح دموع التوبه جميل جدا لكن تتوقف دموع التوبه في لحظه غفران الرب لنا ويتحول النوح الى رقص لا نكون فيما بعد بيد ابليس بل انتقلنا من الخطيئه الى البر بمغفره الرب خطيئاتنا لكن نرى الراهب لازالت الدموع مسيطره عليه وهناك شئ لااحد يعطيك روح النكسه والكئابه رغم تحريرك الا ابليس لانه (كذاب وابو الكذاب )
انه لم يكن يعلم بهذه الايات حتى يبقى يبكي سنين طويله بتانيب الضمير وفاهم انه لازالت الخطيئه موجوده وناسيا الايه التي تقول (ان سقط اقوم ) هذه حاله حقا يرثى لها حقا
وتحسسنا نحن على خطيتنا يجب ان لا نرفع راسنا امام الاب
للكن لا ولا ولا المسيحيه ليست هاكذا لان في المسيحيه يوجد غفران وهذا الغفران حصلنا عليه ليس بقوتنا ولا بقوه اي شخص لكن يوجد شخص واحد فقط وهو الذي مات من اجل خطايانا واقيم من اجل تبريرنا
الرب يسوع المسيح له كل المجد ----- ونعلم جميعا ان زال الكل نقطه واحده من المكتوب لا يزول
لاتخافي اخي اختي من اي خطيئه عملتها وانت معترف بها امام الله انها (زالت ) والرب لم يعد يذكرها ثانيه انتهت لكن يجب ان تكون توبه حقيقيه لان الرب يقول (((( اسمع واستجيب)))
لاتكون مثل الراهب الذي قال (( بَدّيَّتِيّ ثَمِيْنَةِ! أَخْشَىْ أَنْ أَفْقِدَ مَجْدِيْ فِيْ الْرَّبِّ )
يخشى ان يفقد مجد الرب لماذا تخشى وتضع كل هذه الايات وغيرها وراء ظهرك ( افرحو في الرب كل حين وايضا اقول افرحوا )
اين فرح الرب عندما يقول الكتاب (فرح الرب هو قوتي )
نستسلم للدموع والاحزان وننسى الك الكلمات التي قالها الرب يسوع ((((
مغفوره لك خطاياك))))
الرب يباركك عزيزتي على هذه القصه التي تعطينا مثال الفشل في نفوسنا بسبب خطيئه لازمتنا منذ الصغر الى هذا اليوم ولا نستطيع ان نتخلص منها (عقده الزمن )
اليوم يقول لي ولك الكتاب المقدس ((
ان حرركم الابن بالحقيقه تكونون احرار )
تحرر اخي اختي من العبوديه اعترف وتب وستزول كل خطيئه وتكون ابن لله وابنه لله يوجد علاج للخطيئه وهو الدم الذي سفك على الصليب كما كان في ايام موسى والحيه النحاسيه كل من نظر الى الحيه النحاسيه المعلقه يشفى من لدغه الحيه وهنا في العهد القديم كل من نظر الى صليب يسوع المسيح بالايمان وعمله لنا يشفى من الخطيئه لانه حمل احزاننا واوجاعنا تحملها ((( وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.) ( حبره تعني دمه )
لايخدعك ابليس ويقول لك ستبقى في خطيئتك وستموت في خطيئتك لالالا
ابليس يحاول جاهدا ان نبقى وراسنا منحنيه اليوم اصرخ صرخه في وجه ابليس ((((
تعالوا الي يا جميع المتعبين وثقيلي الاحمال وانا اريحكم ))))
ما احلى الراحه في الرب يسوع الذي يطهر نفسي ويعطيني الفرح الدائم ويملئ حياتي بالخلاص ناتي اليه بلا رجوع بتوبه حقيقيه ونكون في احضان من سياتي وياخذنا الى السماء
((يا ابليس انت مغلوب مغلوب اعلان واضح مكتوب في الدم وفي المصلوب بيسوعنا بنتحدى))
اختي ننتظر منك الكثير الموجود لديك