أما المتورّط في علم الغيب، فلا بدّ من أن يُلبّي دعوة يعقوب أخي الرّب: "فاخضَعوا للهِ. قاوِموا إِبليسَ فيَهرُبَ مِنكُم. اقتَرِبوا إلى الله فيَقتَرِبَ إِلَيكُم" (يع 4: 7-8). مَنْ زلَّت قدمه في هذه الطريق وصار يُعاني من تَبعات عمله هذا، لا بدّ من أن يبحث عن طريق يقوده إلى الخروج من قبضة إبليس ومن وضعه المأساويّ. الإعتراف بالخطيّة -وتعاطي علم الغيب هو خطيّة إذ هو مناقض للإيمان المسيحيّ الكتابيّ- يقود إلى الخروج منها بالتّوبة، وإلى الشّفاء من آثارها بالغفران الّذي يمنحه المسيح. لقد انتصر المسيح على الشيطان بموته على الصّليب وقيامته من الأموات وهو يغفر الخطايا من أيّ نوع كانت. ولقد أعطى الرّب الّذين يعودون إليه سلطاناً أن يدوسوا الحيّات والعقارب وكلّ قوّة العدوّ فلا يضرّهم شيء (لو 10: 19). مَنْ يؤمن بالمسيح عليه أن يتيقّن أنّ "الشرّير لن يمسّه" (1 يو 5: 18)، وأنّ الله يحمي حياته بعد خروجه من أسْرِ لعبة "معرفة الغيب"، ومن تأثير العيافة والعرافة، فلا يُضرّ (عدد 23: 23). مِن أجمل وعود الرّب لمن يعود إليه: "لا تَخَفْ لأنّي فَدَيتُكَ. دَعَوتُكَ باسمِكَ. أنتَ لي" (إش 43: 1).
اكيد خوني لااحد يعلم بعلم الغيب الا الله وحده
عاشت ايديك خوني عماد عالموضوع القيم منك
وبارك الله بيك
وددت تحت حمايه الرب يسوع له كل المجد