حواء الأم
كانت رسالة حواء الثانية السامية والرفيعة التي بلغت مستوى رسالتها الأولى : رسالة الأمومة لقد خلقها الله لتكون أمًا، وليملأ بأبنائها وبناتها الأرض، وقد خلفت حواء قايين، وهابيل، وشيثا، وأبناء، وبنات كثيرين، ولكنها خلقت فيهم ومعهم غريزة من أسمى وأقوى غرائز المرأة إطلاقًا، غريزة الأمومة، ولعل حواء وهي تخلع على بنيها الثلاثة أسماءهم، قد كشفت في الحين نفسه عن العناصر الثلاثة لهذه الغريزة المضطرمة في أحشائها، وبين حناياها، ففي قايين نرى الأمومة في ولعها وشوقها، وفي هابيل تبصرها في حزنها وألمها، وأما في شيث ففي انتظارها ورجائها.
موضوع رائع منك عزيزي عماد
بوركت جهودك على المواضيع الاكثر من مميزة والتي تتناول الكثير والكثيرر بحياتنا المسيحيه
لالك
ودمت تحت حمايه الرب يسوع له كل المجد
تحياتي