اغتصاب سيدة من قبل اولادها

( اغتصاب سيدة من قبل اولادها)

مع اشراقة الشمس وبداية يوم جديد
ومثل كل يوم امسك حقيبتي واذهب الى عملي
وكالعادة افكر في موضوع جديد للكتابة
موضوع يرضي غرور صحفي طموح يحلم بالشهرة
لم اكن اعرف ماهو اهم مني ومنكم
لم اكن اعرف ان هذا اليوم سيغير مجرى حياتي
عندما نزلت الى الشوارع بحثا عن موضوع مثير
بينما انا في طريقي اسير
على احد الارصفة
وفي مكان مزدحم بالناس
سمعت بعض الهمسات من اشخاص يتضاحكون
يقول الاول انضر هذه هي الزانية
بينما يسخر الاخر بقوله لا انها مجنونة
وما اني ادركت وجهها حتى سمعت صوتا
كان رجل كهل طاعن بالسن
كان يقول حسبي الله ونعم الوكيل
كان يرددها باستمرار ويقول حرام ... حرام
اهكذا يحدث لكي ياسيدتي الفاضلة
ازداد الفضول لدي مثل اي صحفي
وقررت ان اكتشف ما معنى هذا التناقض
كيف تكون زانية وفي نفس الوقت سيدة فاضلة
فاتجهت مباشرتا الى هذه السيدة
كانت سيدة جميلة رغم اثار التعب والحزن البادي عليها
كانت تتارجح خطواتها
تحاول السيطرة على طريقها
متعبة ... منهكة ... اثار الضرب واضحة على جسدها
حينها قلت لها .. اتسمحين لي بسؤال
فاومأت براسها بالموافقة
فقلت .. اعتذر لما اقول ولكن ينتابني الفضول
فالبعض يسمونك الزانية واخرين يسمونك الفاضلة
فمن اي نوع تكونين
عندها ابتسمت وقالت ... خبر جيد
لازال من يسميني بالفاضلة
هل لك ان تسمع قصتي
فاجبتها بسرعة صحفي يحاول ان يسبق الاخبار بنعم
فقالت ..
انا يابني ... كنت في ربيع عمري
اسكن في بيت كبير
معي 17 اخ واخت
وكنت المحبوبة بينهم وابي يحبني كثيرا
كنت فائقة الجمال .. مميزة بكل شيء
كتبو فيا اشعار ... وتغزلو بمفاتني
جمالي جعل الكثير من الطامعين ان يتربصو بي
تحرش الكثير وحاول ان يغتصبني الكثير
الا ان ابي دافع عني بكل قوة وعنفوان الشجاعة
توالت الاحداث حتى نكتشف بان لدينا اخت غير شرعية
لم يكن بالحسبان
كيف ذلك ... ولمذا ...لانعرف
المهم هي اختنا ...ولكن
لم تشاء ان تبقى في منزلنا .. ولم تعترف بوالدي
هذا ما تسبب بعض المشاكل
ومن هنا بدأت السوسة تكبر
وتنشئ صراعات بين الاخوة بسبب الارث
يريدون ان يرثو والدي رغم حياته !!!
بدات مؤامرات واتفاقيات وترك البيت ثلاثة من اخوتي
وتبرو مني ومن والدي ونسو انهم تربو في هذا البيت الجميل
لم اكن اعرف .. ماذا سيحصل لي
حيث اتى شخص غريب ...
من مكان بعيد ...
يستغل فرصة توتر الاوضاع في بيتنا
يدخل لبيتنا ... يدخل حجرتي
وانا اصرخ ... واستنجد
اقول هناك شخص غريب يدخل غرفتي
ولا احد يسمع ... رغم تواجد الجميع في منزلي
لا اذكر كيف حدث هذا ..
بلمح البصر ...
دماء بكارتي تسيل ...
غرفتي مدمرة ..
جسدي منهك ..
اصرخ واستنجد من جديد ..
لا اعرف ماذا حل بهم ..
ابي لايهتم لي ..
اخوتي نسو اني عرضهم وشرفهم ..
يسمع الجيران صرختي ..
يدخلون بحجة نجدتي ..
وما ان يروني فريسة سهلة ..
حتى ينالو مني هم ايضا ..
اصبحت ارض خصبة سهل اختراقها
اخوتي ملتهين بالارث .. وانا اغتصب كل يوم
انجبت العديد من اللقطاء...
معذرتا ان انجبتهم ... فلم يكن ذنبي
وما ان كبرو اللقطاء ..
حتى بدئوا يغتصبوني كغيرهم ..
نسو باني امهم ..
نسو بانهم شربو من حليبي ..
والى يومي هذا انا لا ازال اغتصب كل يوم ..
وما من احد ينجدني ..
اللقطاء يسموني زانية ...
والشرفاء يسموني الفاضلة ..
ياترى ممن تكون انت ؟؟؟؟

النهاية

تنويه مهم

السيدة الفاضلة ... هي بغداد
والدها .... هو العراق
اخوتها .....هم المحافضات
الاخت الغير شرعية ... الكويت
الاخوة الثلاثة ... سليمانيه ودهوك واربيل
الغريب المغتصب ... امريكا
دماء البكارة ... دماء العراقيين
الجيران ... دول الجوار
اولاد السيدة ... الشعب العراقي
الحليب ... ماء دجلة والفرات
الشرفاء... هم الشعب العراقي الغيور على ارضه
اللقطاء ...هم اصحاب المناصب والميليشيات الذين يخربون بالعراق


بقلمي
ذاكر ابو فابيان