السفاح يزعج نزلاء الفنـدق
أثار مهاجم وقائد المنتخب العراقي، يونس محمود، والملقب «بالسفاح» الرعب في فندق الشيراتون الذي تقيم فيه بعثة المنتخب الإماراتي وبقية منتخبات المجموعة الرابعة العراق وايران وكوريا الشمالية المشاركة في كأس امم اسيا في الدوحة حالياً.
واشتكى بعض نزلاء الفندق من «المقالب» الكثيرة التي يقوم بها السفاح تجاه زملائه لاعبي المنتخب العراقي بهدف الضحك والخروج من حالة التوتر والقلق التي تسيطر على منتخبات المجموعة الرابعة التي ستقام مبارياتها الاولى بعد غد الثلاثاء.
وقام يونس محمود بعد انتهاء الفترة المخصصة لغذاء المنتخب العراقي بالخروج من مطعم الفندق والاختفاء خلف احد الجدران، وانتظر خروج زملائه اللاعبين وقام بمفاجأتهم بصوت عالٍ ما اثار بقية اللاعبين فصاحوا بصوت عالٍ، وظلوا يضحكون لفترة طويلة وسقط يونس محمود من الضحك امام زملائه اللاعبين الذين اخذوا يضربونه بسبب الموقف الذي قام به، والذي ادى الى انزعاج عدد من نزلاء الفندق الذين اشتكوا لادارة الفندق هذه التصرفات التي ازعجتهم.
وحاولت «الإمارات اليوم» الاقتراب من احد افراد البعثة العراقية للحديث حول اهمية مثل هذه الافعال التي تخفف من حدة التوتر لدى اللاعبين، لكن التشديدات الأمنية حالت دون ذلك.
توعّد يونس محمود بهز شباك منتخبات المجموعة الرابعة التي يلعب فيها المنتخب الوطني ومعه العراق وايران وكوريا الشمالية.
وقال يونس في تصريحات إعلامية «اسعى الى التسجيل في شباك ايران وكوريا والإمارات، لان وظيفتي مع المنتخب العراقي هي تسجيل الاهداف، ولن أتوقف عن السعي نحو التسجيل في المنتخبات الثلاثة، وقيادة المنتخب العراقي الى الدور الثاني، وبعد ذلك المضي قدماً نحو الأدوار النهائية من البطولة التي نحمل لقبها».
ويعد لاعبو المنتخب العراقي من اكثر منتخبات المجموعة الرابعة حباً للضحك والقيام بمواقف مشابهة لما قام به يونس محمود، وتسمع اصوات وضحكات لاعبي المنتخب العراقي من مسافات طويلة في مقر اقامتهم وأثناء التدريبات.
بينما يتميز المنتخب الكوري الشمالي الذي يقيم في الفندق نفسه بالانضباط الشديد، ويحرص اللاعبون على عدم البقاء لفترات طويلة في بهو الفندق ويغادرون قاعة الطعام الى غرفهم مباشرة.
ويوجد لاعبو المنتخب العراقي كثيراً في بهو الفندق، وتحرص اعداد كبيرة من جماهيرهم الغفيرة الموجودة في الدوحة على الالتقاء بهم والغناء لهم وحثهم على الفوز بالبطولة والعودة الى بغداد بالكاس.
ويعد المنتخب العراقي من بين أكثر منتخبات المجموعة الرابعة التي تحظى بمساندة جماهيرية كبيرة في الدوحة، وذلك نظراً الى وجود ستة لاعبين من صفوف اسود الرافدين يلعبون في الدوري القطري، وعلى رأسهم كابتن الفريق يونس محمود، اضافة الى وجود جالية عراقية كبيرة في قطر.
تحياتي
الفارس الابيض