غـفـا قـتـيـلـك

غـفـا قـتـيـلـك

غفا قـتيلك تحت السيف فانتقمي و لا تـبالـي لما أبـدى من الألـم
غفا قتيلك...شوق الموت..يفرحه فعجـلي الطعن إنّ الموت من شيمي
و قد تباهت عيون فيك قد سهرت مع الشـموع و أمـر مـرّ كالحـلم
أراك وجها سماويّـا به ارتسمت براءة الطفـل و الأمــال و الحلـم
لا كـنت أو كان إن جاءتك لائمة من العتاب فـفـوق تصوّري ندمي
أنا المحبّ و أنت الضدّ يا سندي إن كان يرضيك نزف الحرف فاستلمي
أخـط أوّل حـرف فيك معـتمرا عـباءة الشـعر في ديـبـاجة الكلم
إذا قـرأت عـذابا و هو لي فرح فأجـملي الضدّ بالـنسيان و ارتسمي
براءة الحبّ ممّا فيه و اتّـهـمي مـثـل البـقـيّة ذئـبا غيـر متّهم
أراك سمعـي إذا أصغيـت لاهية و إن تحدّثت كنت تلعـثمي بـفـمي
فلا يسوء ك أنّي كنت مفـتـتحا مواسم العشق لكن لا أفاجر في دمي
و لا يغيظك أنّـي فيك منكـسرا فالشوق والسهد و الأحزان من خدمي
ولا يضيمك أنّـي فيـك منهمكا فالصـحو و الزهو و الإيمان في عدم
و لا يضـرك أنّ الحـبّ يشفعه توقـد الـحـرف في نار بلا حـمـم
وإنّ اتهامك لي كفر و الكفتر في وجـل و خـوف علـيك لشـدّة الألم
تلفـّظ البحـر أشعاري بموجـته و قـد كـتبـت بـماء دونـما قلـم
ما قاله البحر في صوت لموجته إنـّي أحبك...لا للـكره... يا عـدمي
و كفـرك بي و الـظلم عن خطأ أنا أحبّـك هل تدريـن يا حـلـمـي
و أنّ كـلّ قـتـيل كان يحسدني لأنّ موتي...مرارا...فيك من شيمـي

عاشت يدك اخوية على الشعر الجميل

شعر وكلمات حلوة سلمت يداك

تحياتي