هل تؤمنون بالقدر اذا كنتم تؤمنون به فقراؤ هذا القصة وارجو ان تستفيدو منها وتنالا اعجابكم في يوم
ونحن نسير متاملين او عاملين او عابدين فاجأتنا صخرة الموت متدحرجة امامنا ماذا ستكون ردة فعلنا ..
لم افتتح حديثي لأقول إتقو الله وما الى ذلك لأن هذا قدر نعرفه جميعنا ونعرف أننا سنرزق في الآخره بقدر أعمالنا..
فمن عمل عمل لنفسه ومن لم يعمل فهو الخاسر لامحاله ..
وانا مقدره انني اخاطب العقلاء فقط ..
ولكن ..
في هذا الوقت وبينما تلك الصخره قادمه يكون [حديث القدر ]
هنالك من يسميه (بشريط الذكريات) او (شريط الحياه)
ولكن رغم أنه قصير إلا أن له وقعٌ شديدٌ على النفس ..
//
هنالك من اعرفها تحكي لي قصتها ..
وهي تبكي ..
وتقول ..
" كنت في مدينة الالعاب في مدينة بغداد وهنالك لعبه تدعى [ بالمقص ] كانت تلك اللعبه حديثه
وكنت من اول من ركبها لان طبيعتي جريئه وشجاعه جلست قريبتي في الامام وانا لم اجد لي مكانا الا بالخلف
مع امراه بدينه وكبيرة الحجم انطلقت تلك اللعبه وانا فرحه ..
تلك اللعبه كالمقص فتقتلب ثلاث مرات كيدين المقص فيصبح الراس اسفلا والقدمين في الاعلى كانت مخيفه جدا وفي المرة الثالثه وانا متأهبه سمعت صوتا رهيبا وعندها شعرت بالإطار الحديدي اللذي يمسك بي قد حلق الى الاعلى وارتطم بالزجاج وفاخترقه وانا كنت معلقة بحبل الخاصره فقط ومن حسن حظي ان اللعبه كانت في الإلتفافه الاخيره وإلا كان ما لم يتوقعه احد في تلك اللحظه كانت المراه التي بجانبي مدركه للامر فامسكت بي الى ان توقفت تلك اللعبه المميته "
عندها قلت لها صفي لي شعورك حين رايت الاطار يحلق ؟؟
فتنهدت وقالت ..
" عندما رايت الاطار يحلق لاحقته عيناي وكاني ارى حياتي تحلق معه وعندما ارتطم بالارض رفعت عيني الى اعلى لارى امامي ولكن لم اكن ارى سوا شريط ذكرياتي يمر امامي واخطائي وتقصيري تجاه ربي وتجاه والدي وتجاه الناس جميعا ..
اكذب عليك ان قلت انني بكيت لم ابكي لاني لم اكن مدركه ما يحصل الشيء الوحيد الذي كنت اعرفه انني ساموت لامحال..
عندما احسست بيد المرأه على خاصرتي رفعت يدي بصعوبه وتمسكت بها وكانها حبل نجاتي وعودتي للحياه من جديد لا ادري لماذا لا اتذكرها ولكني لا ازال اتذكر سمرة بشرة ساعدها وكأن هذا اللون هو الوحيد في قاموس الواني
فاجأتني بوصفها لانني اعرف تلك الفتاه وانا مدركه انها لاتعرف وصف شعورها بتلكالطريقه
تاملت قليلا وفكرت ماهي هذه الظاهر وهل الجميع يراها
\
تفاجأت حين عرفت ان ليس كل البشر قد استطاع رؤيته وانني من ظمن القليلين من ممرؤوه ..
وسقطت بين يدي قصة شاب كان بين الحياة والموت في المشفى وكانو ينعشونه بجهاز الانعاش ذو الصدمات الكهربائيه ..
يقول " انه قد ارتطم بسيارته بسيارة نقل مواد غذائيه كبيره وقد نقل الى المشفى وهو بين الحياه والموت ..
كنت في غرفة العمليات اسمع صوت الطبيب واصوات الممرضات واسمع صوته يقول ابعدو واحس بالصدمه الكهربائيه وكان روحي قد خرجت وانا اراهم من فوق بحركاتهم ..
احس بيدين الممرضه تضغط على جروحي وفجاه وكان احدا سحب الخيط المتصل بين روحي وجسدي فادخل تلك الروح من جديد هنا فقط وفي طريق عودتها رايت حياتي تمر امامي وبعدها اغمضت عيني لمدة شهر تحت مايسمونه بالغيبوبه "
//
شيء غريب ؟؟
هل هو شعور لايبادر الا المقصرين واللاهين بحياتهم او هو شعور يبادر الجميع ؟؟
هل هو امر جيد ام هو امر سيء ؟؟
لماذا يشل البدن ؟؟
ولماذا لانستطيع وقفه ؟؟
ولماذا نتذكره دوما ولانستطيع تجاهله ابدا ؟؟
ولماذا حين ابحث عنه في صفحاتي لا ارى له مكان ؟؟
اسئله كثيره تدور في مخيلتي ولا اجد لها جواب .
ولكن اضل اجوب بقاع الارض بحثا عن تجارب اخرى قد استطيع اضافتها الى ماكتبت ..
//
واخيرا اقول اسميته حديث القدر ..
لاني اضن ان قدري يعيد لي مارايته طول حياتي ليخبرني انني سافارقه وساعود لقبري والى التراب اللذي خلقت منه
مقتطفات من حياتي يتحدث بها القدر ليقول لي اعملي واجتهدي ولاتضيعي عمركِ وكوني شيئاً
:
وقدري هنا يقول لي ان اتوقف عن الكتابه لان مخيلتي لاتجد متسع لتتخيل هذا الشيء ولا تستطيع تجميع المزيد من الكلمات لتضيفها لان شريط الذكريات وشريط الحياه وحديث القدر هم غامضون واظن انهم سيبقون كذلك ..