تعريف الصوم

موضوع: تعريف الصوم الإثنين ديسمبر 22, 2008 8:02 pm

تعريف الصوم
تعريف الصوم من الناحية الجسدية ما هو
الصوم هو الانقطاع عن الطعام لفترة من الوقت . بعقبة الأكل الذي يكون خالي من الدسم الحيواني .

فترة الانقطاع
هناك فترة من الانقطاع . لأننا إذا أكلنا من بدأ اليوم صرنا نباتيين وليس صائمين . وحتى الصوم في اللغة هو الانقطاع او الامتناع . فلابد أن نمتمع عن الطعام لفترة معينة .

فترة الانقطاع عن الطعام تختلف من شخص إلى آخر.
وذلك لاسباب كثير نذكر منها :
1/ يختلف الصائمون حسب الدرجة الروحية لديهم حيث هناك المبتدئ الذي لا يستطيع أن ينقطع طويلا وهناك المتدرب من يستطيع أن يصمد اكثر وهناك الناضج الذي يستطيع أن يصوم لفترة طويلة حيث الدرجة الروحية لدية اكبر من الآخرين وهناك الناسك الذي يصوم أيام كما كان يفعل آبائنا الرهبان القدامى .
2/ أن درجة الصوم تختلف من الطفل والصبي والشاب والناضج والشيخ والكاهل .
3/ وأيضا تختلف درجة الصوم من القوي ذات الصحة الجيدة عن المريض الذي قد يمنع من الانقطاع عن الآكل.
4/ يختلف الصائمون حسب العمل حيث هناك العمل المجهد المتعب والعمل المريح .
5/نظام التدرج في الصوم مطلوب حيث يختلف من اليوم الأول إلى اليوم الأخير وهذا ما ينصح به الأباء والأطباء.

أدنى حد لهذا الانقطاع
ربما يختلف هذا الانقطاع من صوم إلى آخر .مثل الصوم الكبير يكون فيه الصوم اكبر من باقي الاصوام. والحد الأدنى في الأسبوع الأخير يكون اكبر من الصوم الكبير نفسة. والبعض منهم كانوا يطوون الفترة من بعد خميس العهد إلى قداس العيد. أما الضعفاء فلهم تسهل خاص . ومع كل ذلك فيمكننا أن نضع قاعدة خاصة .

فترة الانقطاع تكون حسب إرشاد أب الاعتراف
وذلك حتى لا يبالغ فيها الآخرين فتتعبهم جسديا . وقد تتعبهم روحيا أيضا إذ تجلب لهم أفكارهم من المجد الباطل كما أن البعض من الناحية الأخرى قد يتهاون تفقدهم فائدة الصوم . ولافضل أن يشرف أب الاعتراف على هذا الأمر .

هل هناك علاقة بين الصوم والساعة التاسعة
يبدو أن هناك علاقة لأنة في طقس الكبيسة الخاص بصلاة الساعة التاسعة نلاحظ اختيار فصل الإنجيل الخاص بمباركة الطعام بعد فترة من الجوع ( لو/9:10-17).
وكذلك من الواضح أن في الساعة التاسعة نذكر موت السيد المسيح على الصليب. فلماذا هذا الفصل من الإنجيل الخاص بمباركة الطعام يبدو أن نظام الانقطاع عن الطعام كان عموما إلى الساعة التاسعة فيصلي الناس الإنجيل الخاص بهذه الساعة ثم يتناولون الطعام ولما كانت غالبية السنة صوم ولكي لا يتغير نظام الصلاة اليومية بين الإفطار والصوم بقى هذا الفصل على مدار السنة حتى في الأيام التي ليس فيها انقطاع يذكرنا بالصوم او يذكرنا بمباركة الرب الطعام أي كان الموعد .

الوضع الروحي لفترة الصوم أو الانقطاع
لا أريد أن ادخل في شكليات خاصة إنما أريد أن أتكلم على ما يفيد الناس في فترة الانقطاع عن الطعام لأنة هناك أناس ينقطعون إلى فترات طويلة من النهار مثل إلى الغروب أو إلى ظهور النجم لكن دون استفادة روحية إذا سلك طريق غير روحي إذا ما هي الطريقة

أولا// ينبغي أن تكون فترة الانقطاع فترة زهد ونسك :
لاتهتم ما في الجسد أي لا تنقطع عن الطعام وتفكر متى تآكل أو ماذا ستأكل أو البحث عن لذة تحضير الطعام إنما يجب أن تكون فترة الانقطاع عن الطعام فترة زاهدة وناسكة لأي طعام أو مادة أو أي مستوى للآكل .

ثانيا// بعد فترة الانقطاع لاتاكل بشهوة :
فالذي ينقطع عن الطعام ثم يأكل ما يشتهيه أو يتخير أصناف حسب ما يشتهيةهذا لا يكون قد اخضع جسدة واذلة وقتل شهوته وإذا يأكل بشهوة أو يأكل ما يشتهي يدل أنة لم يستفد روحيا من فترة الانقطاع ولم يستفد من الزهد والنسك انظر النبي ( دانيال ) ماقالة عن صومة لم أكل طعاما شهيا ( دا-10: 3 ) وهذا كانة يهدم ما كان يبنية والصوم ليس هو نبني ثم نهدم ونبني ونهدم بغير قيام .

ثالثا// لا تترقب فترة الانقطاع حتى تآكل :
أن جاءت فترة الأكل فلا تسرع إلية وحبذا لو قاومت نفسك ولو لو لدقائق قليلة أو أن حل موعد طعامك الى الطعام قل لنصلي ثم نأكل أو نقرا الكتاب ونتأمل ثم نأكل ولا تتهافت إلى الطعام وان فترة الزهد التي مرت بك لتكون مستمرة بعد ذلك لان هذه هي روح الصوم والتجربة والفائدة الروحية التي تنالها .

** اجعل روحك هي التي تقودك إلى العمق بعيد عن كل الماديات والتفكير بالطعام والجسديات والنتامل الكتاب وسر أيماننا الداخلي .ويفضل أن تكون فترة الانقطاع عن الطعام إلى حد الجوع يكون اكثر فائدة إلينا ..

Waseel