نادي القوش الرياضي، نادي الشهيد فراس سابقاً، أحد أندية الدرجة الثالثة في العراق، والذي يطمح دائماً لارتقاء سلم النجاحات والوصول إلى أندية الدرجة الأولى، لقد شهد نادي القوش الرياضي تقدماً ملحوظاً في وقتٍ شهد تراجع لأندية عديدة، ويبدو إن ابرز ما شهدته الرياضة الألقوشية خلال السنوات القليلة الماضية، كان على مستوى السيدات، حيث بدأ بفريق للسوفت بول ثم الطائرة وكرة القدم والسلة وألعاب القوى والساحة والميدان، لقد دخلت الفتاة الألقوشية بقوة وفرضت نفسها على الرياضة، على أمل أن تفرض نفسها على الساحة العراقية. لقد تأسس نادي القوش الرياضي عام 2001 من قبل نخبة من رياضيي القوش، حيث سعوا بجهودهم الحثيثة من الحصول على إجازة للنادي، وأدرج ضمن أندية الدرجة الثالثة، وأعتمد في بداية الأمر على التمويل الذاتي، ثم ما لبث أن أخذت الدولة على عاتقها عملية تمول الأندية الرياضية، ولكن بصرفيات قليلة، وبعد سقوط النظام في 9/4/2003 واصلت الهيئة الإدارية عملها ولمدة سنة واحدة، ثم طرأت على النادي تغيرات عديدة بعد أن قدم معظم أعضاء الهيئة الإدارية الأولى استقالتهم من النادي، واليوم يضم خمسة أعضاء إداريين فقط يديرون النادي بالتعاون مع مدربي فرق النادي أنفسهم، وخلال مسيرتا القصيرة هذه استطاع أن يحقق بعض الإنجازات الرياضية التي يفتخر بها، والنادي يحتضن أكثر من 450 لاعباً ولاعبة موزعين على فرقٍ لألعاب فردية وأخرى فرقية ولكلا الجنسين فيضم فرق في كرة (القدم، السلة، اليد، الطائرة، المنضدة، البيس بول والسوفت بول والريشة) وكذلك في (السباحة، الساحة والميدان، بناء الأجسام، بلياردو، شطرنج، الدرجات الهوائية..الخ)
_ النادي في الحقيقة هو من الأندية المتميزة في المحافظة، والذي تشيد به دوماً اللجنة الأولمبية العراقية ومديرية شباب ورياضة نينوى، أما مستوى النادي بين بقية الأندية، فقد حقق النادي العديد من البطولات منها المركز الأول في بطولة المحافظة بلعبة البلياردو ولثلاث سنوات متتالية، والمركز الثاني في بطولة العراق لنفس اللعبة، وقد مثل أحد لاعبي هذا النادي في البلياردو العراق في بطولة العرب المقامة في دبي.
_ إن وزارة الشباب والرياضة تصرف لنادي القوش الرياضي منح شهرية مقدرة بمليوني دينار عراقي، إلا إنه وفي واقع الحال لم يستلم سوى (عشرة ملايين) منها فقط خلال هذه السنة كاملةً، لذلك فهو يعاني من مشاكل عديدة نتيجة الضائقة المادية التي يمربها منذ تأسيس النادي، ولديه أيضاً مشكلة النقل التي هي أحد إفرازات مشكلة الإمكانات المادية القليلة، حيث لا يمتلك النادي لأي واسطة نقل (كالباص أو الكوستر) لنقل اللاعبين من وإلى النادي أثناء الدورات والبطولات خارج القصبة، ونتيجة هذا النقص كثيراً ما يشعر بالإحراج أثناء دعوتهم للمشاركة في البطولات والمهرجانات الرياضية، لأنهم لا يمتلكون واسطة نقل ولا يمتلكون السيولة المالية لتسيير أعمال النادي مثل النقل مما يسبب في أرباك العمل الإداري والتنفيذي والفني كثيراً، ولكن رغم هذا كله تمكن اعضاء هذا النادي أن يحققوا بعض الانجازات المتواضعة خلال مسيرة النادي القصيرة.
هناك نقطة مهمة وهي ان إدارة النادي لم ولن تقبل أية تدخلاتٍ سياسية، ان هذا النادي ليس لديه تحركات سياسية أو أيديولوجيات معينة، غير سياسة الرياضية وأيديولوجيته المناصرة لتطوير الرياضة..
[img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img][img]
[/img]