نينويتا مشرفه لعدة اقسام
المزاج : عدد الرسائل : 3446 140 العمر : 47 تاريخ التسجيل : 09/04/2009 اقامه : USA كيف تعرفت علينا ؟ : من خلال alqosh.net أشكرك يا يسوع
. عندما أكون وحيداً .. تعطيني حبك
. وعندما أكون ضعيف الإيمان .. تمنحني القوة .
وعندما أكون مشتت الفكر .. تعطيني الإرشاد
. وعندما أكون فارغاً .. تملأني فرحاً
... ... . وعندما أكون فاشلاً .. تملأني بالنجاح .
وعندما أتعثر في الحياة .. أحس بذراعك تسندني .
| موضوع: قصه القديس مار قرياقوس وامه يوليطي الخميس يوليو 15, 2010 5:56 am | |
| قصه استشهاد القديس قرياقوس وامه يوليطي(تذكار الشهيدين 15 تموز ) | تكشف لنا قصة استشهاد القديسين يوليطة وطفلها الصغير قرياقوس عن قوة الإيمان الذي تحدي الإمبراطورية الرومانية بكل أسلحتها وسلطانها، وتحدى العذابات والألم، بل وتحدي المشاعر الطبيعية كالأمومة ليحيا المؤمن أشبه بكائن سماوي يفوق الزمن. القديسة يوليطة قسّم الرومان منطقة آسيا الصغرى (تركيا) إلى عدة أقاليم رومانية مثل ليكاؤنية وكيليكية وكبادوكية وبيسيدية وفريجينية وجاليتا الخ. لكل إقليم عاصمته. وُلدت القديسة يوليطة في مدينة أيقونية عاصمة ليكاؤنية. وهي تنحدر من سلالة ملوك آسيا، لها مركزها الاجتماعي المرموق بجوار غناها وجمالها وتقواها. كانت محبة لخدمة الفقراء والمحتاجين. تزوّجت رجلاً تقيًا يخاف الرب، وأنجبت منه طفلاً بهي الطلعة حسن المنظر أسمياه قرياقوس، وهي مشتقة من غريغوريوس أو جريجوري. توفي الزوج في ريعان شبابه وترك قرياقوس مع الأرملة الشابة يوليطة. عندما شدّد دقلديانوس اضطهاده على المسيحيين هناك أرادت ترك مدينتها طلبًا للسلام لتذهب إلى مكان آمن حيث لا يعرفها أحد. فقد بدأ الحاكم الروماني دومتيانوس في نشر الاضطهاد في جميع مدن الإقليم بكل وحشية. خشيت الأم لئلا إذا قُتلت يقع طفلها الصغير في أيدي الوثنيين فلا يتمتع بالإيمان المسيحي. إلى سلوكية ثم إلى طرسوس أخذت طفلها قرياقوس الذي كان عمره ثلاث سنوات، وكان جميلاً جدًا وجذابًا، مع اثنين من خدمها وذهبت أولاً إلى سلوكية بسوريا، حيث وجدت حاكمها الروماني أشد عنفًا وقسوة من حاكم ليكاؤنية في تعذيبه للمسيحيين، ومن ثمّة تركت المدينة وذهبت إلى طرسوس عاصمة كيليكية. كان وصولها إلى المدينة مع وصول الحاكم إسكندر وحاشيته معه، فتعرّفوا عليها وفى الحال قادوها إلى السجن. أما الجاريتان فهربتا من وجه الجنود، ولكنهما كانتا تتبعان يوليطة وابنها وتنظران إليهما من بعيد. دعوة للاستشهاد بعد هروبها من وجه الاستشهاد مرتين خوفًا علي إيمان طفلها شعرت حين أُلقي القبض عليها بسلامٍ داخلي. أدركت أن عناية الله التي دعتها للاستشهاد كفيلة برعاية ابنها والحفاظ علي إيمانه. محاكمة يوليطة لما أحضروها لتُحاكم، وقفت أمام إسكندر ممسكة بيد ابنها. ان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دهش الحاكم الروماني لجمالها الفائق وصغر سنها، وتعجّب لهذا الطفل البهي الطلعة، فنزل من كرسيه ودنا منها ودار بينهما الحوار التالي: ما هو اسمك أيتها الحسناء؟ ومن أين أتيت؟ أنا مسيحية. مسيحية! هل أنت من أتباع المصلوب؟ نعم أنا مسيحية! ألا تعلمين أن ملكنا المعظم قد أمر بتعذيب جميع المسيحيين وقتلهم؟ نعم أنا أعلم ذلك. كيف إذن تجاهرين وتعترفين أنك مسيحية؟! ألا تخافين الموت؟ ألا تنظرين إلى جمالك؟ اعلم أيها الوالي أن جميع المسيحيين مستعدون للعذاب والموت من أجل مسيحهم القدوس. وثق أن تعذيبكم وقتلكم لهم يزيدهم شجاعة وعددًا. ألا ترهبون الموت؟ كلا! لأن الموت هو طريقنا للحياة مع إلهنا الحي يسوع المسيح، وجميعنا نشتاق إلى هذا اليوم. ثار الحاكم جدًا وحكم عليها بالتعذيب، وأُخذ قرياقوس من بين يديها بالرغم من دموعه وتوسلاته. وحمله الحاكم على ركبتيه في محاولة لتهدئته، لكن عيني الطفل وأذنيه كانت متجهة فقط نحو أمه. وأثناء تعذيبها كانت يوليطة تردد: "أنا مسيحية" فصرخ قرياقوس بشدة: "وأنا أيضًا مسيحي". استشاط الحاكم غضبًا، وأمر بتجريد القديسة يوليطة من ثيابها وجلدها حتى يتمزق جسمها. استشهاد الطفل قرياقوس بينما كان الجلادون يضربون القديسة يوليطة بكل وحشية أمام ابنها، كانت تصرخ: "أنا مسيحية!" كانت تحتمل الألم بإيمان وفرح وهي تنظر إلى ابنها كمن تسنده للثبات علي إيمانه. كان الوالي يلاطف الطفل وأراد أن يقبّله، لكن الطفل لم يعره اهتمامًا بل كان متجهًا نحو أمه. أخيرًا في محاولة الطفل للتخلص من يديْ إسكندر للذهاب إلى أمه، ركله ونشب أظافره في وجهه، فاستشاط إسكندر غضبًا وأمسك برجل الطفل وقذفه من على السلم، فكُسرت جمجمته واستشهد في الحال. وبدلاً من أن تتأسف أمه على موته، قدمت الشكر لله لأنه وُهب لابنها إكليل الاستشهاد. استشهاد القديسة يوليطة ضاعف موقفها هذا من غضب الحاكم الذي شدّد عذاباتها حتى قُطع جنبيها، وأخيرًا أمر بقطع رأسها بحد السيف وإلقاء جثمانها وجثمان ابنها في الموضع الذي تُلقي فيه قمامة المدينة. ربط الجلادون حبلاً في رقبتها وسدّوا فمها حتى لا تنطق بعبارة: "أنا مسيحية"، ثم ساقوها إلى ساحة الاستشهاد. هناك سألتهم أن يصبروا عليها قليلاً. فركعت القديسة وصلّت إلى ربنا يسوع قائلة: "أشكرك يا إلهي القدوس لأنك دعوت ابني الحبيب قرياقوس قبلي. وبأخذك إياه من هذه الحياة الفانية وضعته مع مصاف ملائكتك وقديسيك في فردوس النعيم. الآن أتوسل إليك يا مخلصي الصالح أن تقبل روح أَمتك يوليطة. وأن تجعلني مع العذارى الحكيمات اللواتي دخلن إلى المساكن العلوية النقية البهية الطاهرة، حيث أباركك يا يسوع إلهي مع أبيك الصالح وروحك القدوس إلى الأبد آمين". إذ أكملت صلاتها رشمت ذاتها بعلامة الصليب المقدس وسلّمت رقبتها للجلادين فقطعوا رأسها. وألقوا بجسدها مع ابنها خارج المدينة، وكان ذلك حوالي سنة 304م. جسدا الشهيدين تقدمت الخادمتان سرًا وأخذتا الجسدين ودفنتاهما في حقلٍ بالقرب من المدينة. حين انتهى زمن الاضطهاد بمُلك قسطنطين، تقدّمت إحدى الخادمتين وكشفت عن مكان القبر، ويُقال أن عظام القديس قرياقوس قد نُقلت في القرن الرابع إلى إنطاكية. إنك في سنك الصغير وعقلك الناضج احتملت الآلام بطريقة موحشة يا قرياقوص المنتصر... تعالوا وانظروا يا جميع الناس مشهدًا جديدًا ونادرًا. من رأى واليًا ظالمًا مهزومًا أمام طفل صغير؟ يا للمنظر العجيب، فإنه يرضع من ثديي أمه ويهتف أثناء الرضاعة: لا تخافي يا أمي من تعذيب سلطان هذا العالم، لأن المسيح قوة للذين يؤمنون به. عن ليتورجية بيزنطية السلام لك يا قرياقوس القديس، لأنك في الثالثة من عمرك غلبت العدوّ وما لديه من آلات تعذيب كثيرة. قصه ايمان عظيمه بها تحدت القديسه يوليطه وابنها قرياقوس العالم باسره ياله من ايمان عظيم وفي هذا اليوم المبارك الذي هو ذكرى استشهادهما والذي يصادف 15 تموز نطلب من السيد المسيح له كل المجد ان تكون شفاعه القديسين معنا الى الابد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
| |
|
شمعة المنتدى الأدارة
المزاج : عدد الرسائل : 12240 الموقع : بلد العجائب 125 تاريخ التسجيل : 25/04/2009 اقامه : في قلب منتدى القوش كيف تعرفت علينا ؟ : MR GOOGLE مَـنْ لـمْ يـشـرب مـنْ بحـر التجربــه..
يـمـت عطشانــاً فـي صحراء الحيــاه...
الحيــاه مدرســه استـاذهــا الزمــان...
ودروســهـا التجارب
| موضوع: رد: قصه القديس مار قرياقوس وامه يوليطي الخميس يوليو 15, 2010 7:30 am | |
| | |
|
المشـ‡شهريار‡ـاغب المـديـر العـــام
المزاج : عدد الرسائل : 7550 الموقع : alqosh.all-up العمل/الترفيه : حياالله شي نبدع بيه 120 العمر : 49 تاريخ التسجيل : 04/04/2009 اقامه : lebanon ~ beirut كيف تعرفت علينا ؟ : أكو غير مستر
كًــوكًـــول
ليس ذنبي أن العقول
صغيرة امام فهمي
وليش ذنبهم ان فهمي صعب
كل ما أدركه أن لها قناعاتها
التي لاتقبل القسمة على2
ولاتقبل ان تكون متشابهة
لــ قناعات ألاخرين
انا مختلف ..
طبعاً لست ألاسوء..؟
ولربما لست ألافضل..؟
ولكني اختلف..؟
...........
| |