[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 800 * 600 و حجم 749KB. |
الصورة التقليدية ومعناها لأمير الشهداء
مار جرجس
والتي يظهر فيها القديس جورجيوس في شكل فارس منتصر راكبا حصانة
وهو قابض على التنين تحت أرجل الحصان ماسكا بالرمح يطعن بة التنين
حيوان بحري عظيم أشبة بحية كبيرة ذات أرجل وأحيانا يصور بما يشبه
التمساح الكبير أو بما يشبه الحوت وهو رابض في وسط النهر والى جانبه من
بعيد صورة فتاة متوجة ترقب وتنظر على هذه المعركة في اهتمام وسرور
فالفارس المنتصر : هو القديس جورجيوس وقد انتصر على الشيطان ودقلديانوس
عميلة
والتنين : هو دقلديانوس أو هو الشيطان قد تجسم أو تصور في دقلديانوس كما تجسم
الشيطان قديما في الحية ليسقط ادم وحواء في الخطية وإما تصوير التنين في وسط النهر
فيشير إلى التنانين القديمة التي تسكن الأنهار أو البحار فتعوق طريق الذاهبين والرائحين
فيها وقد يشير التنين أيضا إلى الملوك والحكام الأشرار الذين استخدمهم الشيطان
لاضطهاد الكنيسة وشعب الله والتضييق عليه0
إما الملكة المتوجدة: فقد تكون هي الإمبراطورة الكسندرا التي أمنت بالرب يسوع
على يد القديس جرجس بعد إن اعحبت بثباتة وشجاعته وعمق ايمانة بفادينا السيد المسيح
وقد تكون المرأة رمزا للكنيسة المسيحية التي كسبت بفضل جهاد القديس نصرة وغلبة
على الوثنيين وزالت بزولة مملكتهم وصات المسيحية ديانة العالم المتحضر كلة
ولعل هذة الصورة الرائعة الجميلة تحقيقا للنبوة العظيمة التى تنبا بها اشعياء النبى
عن انتصار المسيحية على الوثنيين وهى فى ذات الوقت نبوة عن انتصار المسيحية
الدائم على كل اعدائهم الخفيين والظاهرين
وفى ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفة القاسىى العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة
لوياثان الحية المتحوية ويقتل التنين الذى فى البحر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقوول