روما
- عاد ميلان من الملعب الاولمبي في تورينو بفوز كبير على مضيفه وغريمه
يوفنتوس 3-0 ليبتعد في المركز الثاني ويزيد من محن مدرب الاخير تشيرو
فيرارا، يوم الاحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
على
الملعب الاولمبي في تورينو، مني يوفنتوس بهزيمته الاولى في عقر داره امام
غريمه ميلان منذ 15 اذار/مارس 2003 عندما تفوق عليه الفريق اللومباردي
بثلاثة اهداف للاوكراني اندري شفتشنكو والهولندي كلارينس سيدورف (هدفان)،
مقابل هدف لمدرب "السيدة العجوز" الحالي فيرارا الذي اصبح مهددا بشكل فعلي
بالاقالة لان فريق "بيانكونيري" اصبح على بعد اربع نقاط من ميلان و12 من
انتر ميلان المتصدر وحامل اللقب، علما بان ضيفه يملك مباراة مؤجلة ايضا.
واعتقد
الجميع ان يوفنتوس استعاد توازنه بعد فوزه على بارما (2-1) في المرحلة
السابقة واضعا خلفه الهزيمتين اللتين مني بهما في نهاية العام، الا انه
عاد لينتكس مجددا وبطريقة مذلة في موقعة تعتبر مصيرية لمشوار الحصول على
المركز الثاني المؤهل مباشرة لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي ودعها هذا
الموسم من الباب الصغير.
ولم يشهد الشوط الاول الكثير من الفرص
وكان يوفنتوس الذي غاب عنه الفرنسي دافيد تريزيغيه بسبب الاصابة، البادىء
في تهديد مرمى ضيفه عبر البرازيلي دييغو الذي توغل في الجهة اليسرى وتلاعب
بجينارو غاتوزو قبل ان يسدد كرة قوية مرت قريبة جدا من القائم (13).
وجاء
رد ميلان مثمرا اذ نجح وفي اول فرصة من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية
نفذها المتخصص اندريا بيرلو من الجهة اليسرى فاخفق البرازيلي فيليبي ميلو
في ابعادها لتصل الى اليساندرو نيستا الذي لم يجد صعوبة على الاطلاق في
وضعها داخل شباك الحارس النمسوي الكسندر مانينغر (29).
وحصل
يوفنتوس على فرصة ثمينة لادارك التعادل بعد ركلة ركنية احدثت معمعة داخل
المنطقة قبل ان تصل الكرة الى جورجيو كيليني الذي انقض عليها وسددها من
مسافة قريبة لكن الحارس البرازيلي نيلسون ديدا انقذ فريقه ببراعة (40).
وفي
الوقت بدل الضائع من الشوط الاول كاد البرازيلي تياغو سيلفا ان يعقد مهمة
فريق "السيدة العجوز" بتسديدة صاروخية من خارج المنطقة لكن مانينغر تالق
وابقى اصحاب الارض في اجواء المباراة.
وتحسن اداء يوفنتوس في الشوط
الثاني وكاد ان يدرك التعادل بعد دقيقتين فقط بعد ركلة ركنية من دييغو
وصلت الى البرازيلي كارفاليو اماوري الذي حولها براسه الى كييلني الذي وصل
متاخرا الى الكرة (47).
وحاول فيرارا ان يتدارك الموقف قبل فوات
الاول فزج بالمخضرم اليساندرو دل بييرو بدلا من المخضرم الاخر البوسني حسن
صالح حميدزيتش (61)، الا ان شيئا لم يتغير بالنسبة لاصحاب الارض بل انهم
وجدوا نفسهم متخلفين بفارق هدفين بعدما نجح البرازيلي رونالدينيو في اضافة
الهدف الثاني لميلان بكرة راسية لامست راس البديل باولو دي سيغليه وسكنت
شباك مانينغر وذلك اثر ركنية ايضا نفذها بيرلو من الجهة اليسرى (71).
ثم
اطلق رونالدينيو رصاصة الرحمة على يوفنتوس وسجل هدفه الشخصي الثاني في
الدقيقة 88 بعدما وصلته الكرة من راسية للفرنسي ماتيو فلاميني فسددها من
مسافة قريبة داخل الشباك، مسجلا هدفه الثامن هذا الموسم.