3raqi93 عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 98 الموقع : تركيا العمل/الترفيه : كرة القدم هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 31 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 اقامه : بغدادالحبيبة كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق البحث بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: قصة حزينة الإثنين يناير 11, 2010 7:38 am | |
| في إحدى الليالي المقمره وبينما أنا ساهره انجي القمر من شرفتي الزجاجيه لفت انتباهي منظرا غاية في الروعه، يحمل كل معاني الألم والحب وكل معاناه المشتاق الذي دوما يحن الى لقاء محبوبه ، فقد كان منزلي يتوسط بيت عاشقين قد زاراهما الحب في وقت مبكرا جدا، وقت أشرقت فيه شمس الحب الذي لاتخفى أشعتها عن ناظر البشر هذه القصه هي لمازن وسميه... شابان في ريعان الشباب وفي عمر الزهور قد انزل على قلبيهما حب طاهر نشئ منذ نعومه أظافرهما كانا رمزا لكل عاشقين قد ذابا في حب بعضهما وامتزجت روحمها في كاس واحد يسمى كاس الحب مازن وسميه كانا ضحيه تدبير الأهالي لزواج يدعى ( زواج المصالح) حيث لايقوى الحب على ان يقف عائق امام شهوة الناس لحب المال والشهره ، لايقوى على الصراخ في وجوه الناس لرفع رايه الحب عاليه فوق رؤس البشر. كان مازن يحمل كل يوم أشواقه بين كفيه ويرحل ليقضي طول ليله يسامر محبوبته سميه تحت شرفه بيتها المليه بالازهار الحمراء التي هي اقرب شبه للون وجنتيها ، ويتبادلان اطهر أنواع الحديث الذي يزيح هموم الدنيا ويزرع جنحان الحياه ليحلاقا معا في سماء الهوى . مازن الشاب الذي لم يتجاوز عمره 28 خريفا ذهب ذات يوما وكله امل بان يجمع الله شمله مع محبوبته سميه والتي كانت في العشرون ربيعا، في بيت صغير ملفوف بحديقة أزهار نرجسية عطره يسكوا دارهما الحب الذي لطالما كان رفيقا لهما منذ زمن.. ولكن وبدون سبب هدم والد سميه كل تلك الأحلام التي كانت مرسومه في مخيله مازن والتى لطالما ابحروا بها معا وحلما بان ترسوا في شاطئ الامان ، معبرا عن رفضه بان ابنته لاتزال طفله صغيره ولم يحن بعد وقت الزواج. كان الوالد لا يفكر إلا بتزويج ابنته سميه من رفيق دربه والذي هو قادر على دفع تكاليف البيع...اقصد الزواج صعقت سميه وانهارت كل أحلامها لتذهب أدراج الرياح كهبائا منثورا لقرار والدها ، وذهبت مسرعه وكأنها على بساط الريح تخبر مازن بالامر الذي جاء كخبر الموت على مسمعها. جاءت تخبره بان والدها الحبيب قرر بيعها لصديقه الشيخ الكبير وفي خجل عميق و بحزن كبيروألم لاتقدر السماء ولا الجبال على تحمله ، طلبت سميه من مازن ان يتزوجها وينقذها من هذه المؤامرة لإنها حب لطالما عاش واراد أن يعيش في بيت مكلل بالعاطفه ولكن ماكان من مازن إلا أن يرد طلبها بكبرياء الرجل المجروح في كرامته بأنه لا يقبل بها بعد رفض والدها... كان الرد غير متوقع لسميه، فسالت منها دمعه حزن سقطت على كتف مازن عندما ودعته عائده إلى بيت والدها بخفي حنين خائبه الامل والرجاء.. عادت سميه وقد حملت كل هموم الدنيا، هم اعظم من تحديد مصيرها من والدها لبيعها لعمها صديقه العجوز، فهي متيمة بحب مازن ولا تريد أن تشيخ في يوما إلا برفقه مازن الحبيب المنتظر ... اعتزلت سميه شرفتها ، فكنت كل ليله اراها ولكن بعد تلك الحادثه لم اعد اراء إلا شمعه مضائه يخرج نورها من خلف الستائرالمخمليه . نحل جسد مازن وشحب وجهه و اصفر لونه ، فهو لا يعرف كيف هي محبوبته ، وماذا جرى لها، فليس من عوائدهما أن يغيبا عن بعضهما مده طويلة فذاك كان شي من المستحيل... وفي ذات يوم كان اشبه بيوم حزن كئيب مر في حياه مازن ، يوم لم يكن حتى يفكر فيه مازن بانه قد يحدث او قد ياتي ، سمع خبر دوى في مسمعه وكانه انفجار هائل ، لم يقدر على أن يقف ، فقدميه لم تستطيعان على حمله من هول ماسمع، حاول ان يتأكد ولكن قلبه ملئ رعبا بان يصدق ماسمعه فلم يحرك ساكنا وجلس في مجلسه دون حراك ... لم يقدر على ان يسال أحد لخوفه من ان يصدقون الناس في القول ولاول مره في حيات مازن كان يتمنى ان يكذب عليه احد. فقد كان الخبر هو زواج سميه من صديق والدها بعد ثلاث أيام... جن جنون مازن فلم يعرف ما يفعل والى اين يذهب فالكل اصبح عدو له في تلك اللحظه ، وحشوف تريد ان تفتك بحبهم ، بل ذهائب شرسه لا ترحم الرحمه.
عاد الي البيت ليرمي نفسه على سريره الذي لطالما احتضنه في اصعب الأوقات ، وبكى مازن ... وشكى له كطفل صغير يبحث عن حنان الام الضائع منذ زمن.
حاول أن يرسل اليه بإحدي قريباته لتكلمها في موضوعهما فرفضت حتى ان تفتح لها مجال الحديث عنه، ولم تجب ما اذا كانت موافقه على هذا الزواج او ل ، ولكن عند مغادرت قريبته قالت لها سميه: ابلغي مازن باني تمنيته هو دون الجميع ، ولكنه تركني بسهوله ... واعلميه باني لن اكون لسواه ان لم اكن له... تلك الكلمه هزت كيان مازن وايقضته من غلفه ، فقد كانت بمثابه الصفعه على وجهه الذي تساقط خجلا من موقفه معها عندما اتت اليه ترجوا منه انقاذ حبهما بالزواج ، تلك الكلمات البسيطه لن ينساها مازن ما عاش أبدا... مرت الليالي ومازن لا يذوق فيها النوم فعيناه أعلنت حداد على فراق حبيبته فقريبا تزف إلى شخص آخر، وبداء العد التنازلي في مشواره الأخير الذي يعلن آخر لحظات حب سميه ومازن. فمازن لا يزال حتى اللحظه غير واعي لما أصدرتها الحياه من قرار غير عادل في تفريقهما ، أرسل اليها مازن آبيات يقول لها : سميه انتي في قلبي يا مهجه عمري ياحبي سئمت البعد والهجران ودربك بعيد عن دربي فكيف أعيش في دنيا وسميه ليست بقربي أجيبي ندائي يا أمراءه فداها عمري وروحي
كانت تلك الكلمات كبلسم يطفى لهيب جراحها والم عذابها ، فاحتضنت سميه تلك الورقة وبكت بكاء لم تعرف له مثير من قبل ، فقد هيجت كلماته البسيطه قلبها المجروح وأشعلت في صدرها بركان الشوق والحب الذي أرادت إخماده ولكن هيهات بان تقدر.... سميه الان عروس لشخص آخر، فليس بيدها ان تذهب اليه وتشكو له ضعفها وحالها فليس هو من تزف اليه. نامت سميه وفي يدها آخر رسالة تحمل ارق الكلمات القلبيه المبعوثه اليها بحب صادق فحين تظموها آلي صدرها وحين تقبلها وحين تشم رائحة حبيها بين تلك السطور ، فيداه اخر يد لامست تلك الورقه ، وخطه هو نزف القلم الدامي بجرح مازن.
فردت له رساله تحمل فيها عتاب الأحباب وتحمل اخر شي واخر كلمات مهاداه من سميه الى مازن ، فاليوم هو صبيحة عرسها المشؤم اقصد ... بل اقصد الميمون
كانت الرسالة تحمل كلمات هزت كيان مازن فقالت له إليك اكتب يا مازن يا حبا توجه الحرمان اليوم ٌأزف الى رجل فسأصبح منك الى النسيان حبيبا كنت الى قلبي والان رمزا للاحزان فلا تنسى يوما ذكرى حبا ًلا زال حتى ألان فسميه ملكك انت فقط ولن يمسها غيرك انسان
انهار مازن من الرساله فقد كانت كالقاضيه ، فقد حملت اسمى انواع العتاب فقال في نفسه وهولا يزال غير واعي لما يدور من حوله حبيبتي اليوم عروس لرجل اخر، ما اقسى لعبه الحياه وما اقسى القدر.. فبكى .. وبكى... وبكى... وايقن انه في واقع مر لا محال من حدوثه ولكن مافائده البكاء الان فمراسم الزواج قد بدئت حقا. ذهب مازن ليشارك الجميع في الزينه وعيناه تحكيان عن قصته البريئه وتبحثان عن منقذ لحبهما ، ونهداته تشكو حاله لك اذان صاغيه ، وعبراته التى لطالما اخفاها على وسادته ، اليوم وامام الجميع تتكلم وبصوت عالي وتقول اليوم تودعني حبيبتي دون عوده اليوم تذهب دون رجعه. جاء وقت حضور العروس الى المذبح المجهز بابهي الزين والزهور ، فقد اشرف على التنسيق حبيبها مازن كما كان يحلم بان يزين عرسه منها. وعند حضور العروس ( سميه) كانت اول من تبحث عنه هو مازن، تنظر هنا وتنظر هناك وكأن عينيها تقول تعال الي لا أريد أن انظر الى سواك . وكان مازن مخبتئ خلف الازهار يشكوا حاله لله الذي لا يراه سواه ويدعوه ان لا تهيج عيناه بالمع حت لايفسد فرحتها المستعاره لتبهج الناس بابتسامه تكان لا تظهر . فحاولت الأزهار ان تخفف من معاناته فارسلت اليه اطيب عطورها ليلتصق في جسده عند ملاقاتها فخرج اليها وهو ينظر اليها من الجهه المقابله ، فرفعت طرف يدها ونظرت اليه نظره رجاء بان ياتي لكي يمسك يدها . ذهب اليها مازن بخطوات مهزوه ، فقدماه لاتقويان على الحراك فقد تجمدت الدماء في شرايينه حزنا على حالهما وخذله المشي حينها فلم يقدر على المشي الا كمن يجر نفسه نحو الهلاك في ساحه اعدام ذهب اليها والكل ينظر لعينيهما بصمت قاتل ، فهما تحكيان كل ماخفى عن البشر في تلك اللحظه من لوعه وفراق وحزن ألم .. امسك بيدها ونظر اليها فكانت في غايه الجمال ، فا بالاضافه لكونها عروس وفي أبهى حله ، فتظل حبيبته . بداء المشوار الطويل في مضمار السباق نحو المذبح ، فكل خطوه يخطوانها تنذر بفراقهما عن بعض ، ولكن... فجئه تمسك سميه يد مازن بشده لم يعهدها من قبل ، تحاول ان تتمالك نفسها فلم تقدر، تسقط سميه ارضاً ويفزع الجميع، يأخذها مازن الى صدره الذي لطالما اردا ان يكون بيتا لها ويقول لها: مابك ياحبيبتي ، فترد عليه قائله: الحمد لله اني لازلت حبيبتك حتى اللحظه كما انت الان لاتزال حبيبي ، الحمد لله الذي جعلني اموت بين ذراعيك دون سواك وان افارق حياتي وانا انظر اليك نظره وداع لا لقاء بعده. فقال لها: ماذا تقولي ياسميه، فلم ينهى كلامه حتى بدئت تنزف من فمها دماء اغرقت به فستانها الابيض ، وقميص مازن الزهري صاح مازن : سميه ماذا بك أجيبي ، ردت عليه والموت يتخطف روحها وعيناها لا تنظران لسواه قائله بعبرات تهطل كالمطر: قلت لك سابقا اني لن لكون لغيرك يامازن ولم تصدقني ، وها انا ذاهبه وسانتظرك في السماء خلف السحب البيضاء ، سحب تكون هي فستان زفافي منك عند خالقي ، ونجوم الليل ستزين شعري الاسود ونسكن في القمر الذي لطالما سهرنا تحت نوره لايام وكان رفيقا لنا وشاهدا على حبنا... ساكون معك وستسمعني مع كل تغريده عصافير السماء ، وستراني مع كل ورده تتفتح في مرج الزهور. وهنا حانت لحظاتها الاخير ، فسميه تحتضر بعدما كانت عروس فاليوم لم يكن يوم عرس لها لتزف الى رجل اخر وانما كان يوم نجاة لها من مؤامره حيكت لها لغرض المال وحب النفوذ سميه تمسك بيد مازن بشده ، فلا تريد ان تتركها بعد ان اصبحت الان في لحظاتها الاخيره ويالها من لحظات... حبيبي ، لطالما رغبت بان اكون زوجتك وان نعمر بيتنا بكل بساطه ونملاءه حبا وعطفا ، ونربي صغارنا كما كنا نحلم ،اتذكر ماذا كنا نريد ان نسميهم ،فارس ونبيل وكنت تريد ان تسمي ابنتنا باسمي سميه لحبك لي ، اتذكر هذا ، هنا تبسم مازن ونزلت دمعه من عينه لتحرق فؤاده المشتعل حبيبي: تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن ، فها انا الان ارحل واترك خلفي اجمل ذكرياتي وطفولتي البريئة التي قضيناها معا يا رفيق عمري وحبيبي مازن سامحني ، ولكن لاني احبك تناولت السم ، لم اكن أريد ان أكون لغيرك فحياتي بدونك هي جنازه تمشي على الارض. لاااااااااااااااا.... صرخه مدويه تعلو أرجاء المكان لتصل الى اعالي السماء تملاء المكان حزنا وغضبا ،وتغطي المنطقه بالسكون الممزوج بألم لحال هؤلاء العاشقين... اخر كلمه تقولها سميه لحبيبها بصوت لايكاد يعلوا : مازن ... احبك من اعماق قلبي.... وتسقط يدها من بين انامل مازن، وتموت سميه.. مازن ينظر الى وجهها وجمالها فلا يزال غير مدرك لما حصل لايكاد يصدق أي شي يحدث ، بل كأنها إحدى مسرحيات شكسبير التراجيدية . الصمت عم المكان والجميع يحدق بصمت قاتل.. مازن ينظر الى هنا وينظر هناك وكأنه لايوجد من هو امامه وكأن لا احد يرى ، ينادي : سميه أفيقي .... تلك كانت كلماته لها ،انا هنا بجانبك، حبيبتي لا تتركيني وحدي هكذا ، سأحرق الدنيا وسأهدم كل الصروح والسدود ان لم تكوني معي.. سأغرق الدنيا بدمعي إن لم تفيقي ، ولكن لا جواب ... سميه حبيبتي انا هنا مازن حبيبك بجانبك أفيقي ، سأتزوجك اليوم والان ، وفي هذه اللحظه ،سميه ..... سميه ... سميه.... صرخه تعم المكان سميااااااااااااااااااااااه
ماتت سميه وانتهى مشروع الزواج الذي كان صفقه ناجحه من والدها في تدمير اجمل قصه حب عرفها البلد، نعم نجح الأب في كسب الكثير من المال ،ولكنه خسر ابنته وحرمها من حياتها وسعادتها مع من تحب
وفي الاخير
صدقت سميه وعدها لمازن في قولها له بانها اذا لم اكن له، فلن تكون لغيره
مع اطيب التحيات واتمنى ان تعجبكم القصة | |
|
عاشقـ◆عيونها مشرف لعدة اقسام
المزاج : عدد الرسائل : 3802 الموقع : امريكا العمر : 39 تاريخ التسجيل : 17/08/2009 اقامه : u. s . a
Kentucky
كيف تعرفت علينا ؟ :
عن طريق الاصدقاء
| موضوع: رد: قصة حزينة الإثنين يناير 11, 2010 9:27 am | |
| ووووووووووووواااااااااااااااووووووووووووووووو عاشت يدك خوني على القصة الحلو منك كلش حلوة عاشت يدك اخوني قصة حلو وجميلة تحياتي الك | |
|
برتدالقوش عضو فعال
المزاج : عدد الرسائل : 232 هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 39 تاريخ التسجيل : 30/12/2009 اقامه : سان دييغو كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق نستلة كن في الحياة كعابر سبيل واترك وراءك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا الا ضيوف وما على الضيف الا الرحيل
| |
3raqi93 عضو جديد
المزاج : عدد الرسائل : 98 الموقع : تركيا العمل/الترفيه : كرة القدم هذه الخاصيه عباره عن نقاط الامتياز للعضو الذي يشارك بالمسابقه او اعطائه نقاط لامتيازه من الاداره العمر : 31 تاريخ التسجيل : 07/11/2009 اقامه : بغدادالحبيبة كيف تعرفت علينا ؟ : عن طريق البحث بامكانك كتابة رسائل sms هنا او حكمة اليوم او شعر قصير او خاطرة قصيره
| موضوع: رد: قصة حزينة الثلاثاء يناير 12, 2010 7:56 am | |
| تسلم اخوية قاهر على مرورك الحلووو منور الصفحة برتد القوش على مرورج الحلووو يسلمووو تحياتي الكم | |
|